نجم إيطاليا السابق يواصل هجومه الحاد على مدرب الهلال السعودي
وجاءت تصريحات كاسانو في حلقة جديدة من البرنامج الإيطالي الرياضي "تحيا كرة القدم"، حيث قال: "عندما قلتُ بعض الأمور عن إنزاغي العام الماضي، اتضح الآن أنها حقيقية؛ لأننا نرى اليوم النتائج النهائية لتدميره إنتر ميلان".
وتابع النجم السابق حديثه عن مدرب الهلال السعودي قائلاً: "لقد دمّر المدرب السابق كل شيء في إنتر ميلان؛ لم يعد النادي يحقق أي مكاسب. كان لديه اتفاق مع العرب، وخدع الجميع، ثم تخلى عن الفريق دون تحقيق أي نتائج. لم يُحسّن أداء أي لاعب خلال فترته".
وأشار كاسانو البالغ من العمر 43 عامًا إلى أن إنزاغي بحث عن مصلحته الشخصية فقط، وذهب للهلال من أجل تقاضي راتب سنوي قدره 25 مليون يورو، مُضيفًا: "هذه هي الحقيقة. لقد اتفق مع السعوديين قبل خوض نهائي دوري الأبطال وخدع إنتر".
كيف رحل مدرب الهلال السعودي عن تدريب إنتر ميلان؟
خسر إنتر ميلان الدوري الإيطالي تحت قيادة إنزاغي في الأمتار الأخيرة خلال موسم 2024-25، ثم تلقى "النيراتزوري" صدمة أخرى، إثر هزيمة قاسية من باريس سان جيرمان، بخماسية نظيفة، في نهائي دوري أبطال أوروبا، وتردد آنذاك في الصحافة الإيطالية أن المدرب لم يكن في كامل تركيزه؛ بسبب اتفاقه مع الهلال على تولي الدفة الفنية للفريق السعودي.
وفي تصريحات سابقة، ذكر كاسانو أن إنزاغي ليس عبقريًا كما يُصوره البعض، وقال عنه: "خدع جماهير إنتر، بعد أن أبرم اتفاقه مع الهلال السعودي قبل خوض نهائي دوري أبطال أوروبا. لقد دمر إنتر ميلان في السنوات الأربعة التي قضاها مع الفريق. صحيح أنه فاز ببطولة دوري لكنه أهدر ثلاثًا. لم يُقدّر أحدًا في النادي عندما قرر الرحيل".
وكانت بداية إنزاغي مع الهلال مميزة، حيث قاد "الزعيم" نحو التأهل إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية 2025، بعد نتائج رائعة أمام كبار أندية العالم، قبل أن تتوقف المغامرة في دور الثمانية، إثر الهزيمة من فلومينينسي البرازيلي بنتيجة (2-1).
يُذكر أن إنزاغي صاحب الـ 49 عامًا استهل مشواره التدريبي مع لاتسيو عام 2016، حيث حصد معه لقب كأس إيطاليا مرة واحدة والسوبر الإيطالي مرتين، ثم ذهب المدرب لقيادة إنتر ميلان في عام 2021، وحقق معه لقب الدوري الإيطالي، وكأس إيطاليا مرتين، وكأس السوبر 3 مرات.
أرقام سيموني إنزاغي مع إنتر ميلان
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
WinWin
منذ ساعة واحدة
- WinWin
نجوم قاضوا أنديتهم السابقة في المحاكم
ما زال الصراع القانوني دائراً بين نجم ريال مدريد كيليان مبابي وناديه السابق باريس سان جيرمان، بشأن مستحقات يزعم اللاعب أن النادي لم يُوّفِها خلال موسمه الأخير في ملعب حديقة الأمراء. سجل كيليان 256 هدفاً وقدّم 110 تمريرات حاسمة من 308 مباريات على مدار 7 مواسم متتالية مع باريس سان جيرمان، قبل أن يسدل الستار على حقبة باريسية ذهبية لينتقل إلى الريال صيف 2024. رغم انقطاع أواصر العلاقة بين مبابي وباريس، فإن الفريق القانوني للاعب لم ينتهِ من عمله في العاصمة الفرنسية، حيث رفع دعاوى قضائية للمطالبة بمستحقات -يزعم- أنها تبلغ 55 مليون يورو. مبابي وحرب قضائية مستمرة مع باريس بدأت فصول الحرب القضائية بين مبابي وباريس سان جيرمان منذ أشهر، بعد أن طالب الفريق القانوني للاعب بمستحقات تبلغ 55 مليون يورو، لم يسددها النادي لمبابي في موسمه الأخير. في أبريل/ نيسان 2025 قضت محكمة فرنسية بحجز 55 مليون يورو من أرصدة النادي احتياطياً على ذمة القضية، ليكون مبابي قد ربح جولة قضائية ضد ناديه الأسبق. الفرنسي كيليان مبابي لاعب ريال مدريد (Getty) لكن في مايو/ أيار 2025، أصدر قاضي تنفيذ الأحكام في محكمة باريس العليا، قراراً ببطلان الحكم السابق بحجز 55 مليون يورو من أرصدة النادي، لعدم كفاية أدلة فريق مبابي القانوني. ما زالت القضية جارية حالياً، وتشير قراءات الصحف الفرنسية إلى أن موقف سان جيرمان قوي للغاية، حيث وضع بنداً في العقد يلزم مبابي بالتنازل عن بعض مستحقاته حال رحل مجاناً. أغويرو يقاضي برشلونة بسب إنهاء العقد انضم المهاجم الأرجنتيني سيرخيو أغويرو إلى برشلونة صيف 2021 في صفقة مجانية من مانشستر سيتي، وبعد 5 مباريات فقط من بداية الموسم، اضطر إلى الاعتزال نتيجة إصابة مفاجئة في عضلات القلب. لاحقاً رفع أغويرو (37 عاماً) دعوى قضائية ضد برشلونة للمطالبة بمبلغ 3 ملايين يورو بسبب ما وصفه بالإنهاء التعسفي غير المبرر لعقده مع النادي، ولا تزال القضية قيد النظر في المحاكم الإسبانية. الأرجنتيني سيرخيو أغويرو لاعب برشلونة السابق (Getty) توانزيبي يتهم مانشستر يونايتد بالإهمال الطبي رفع المدافع الإنجليزي أكسيل توانزيبي دعوى قضائية هذا الأسبوع ضد فريقه السابق مانشستر يونايتد بتهمة الإهمال الطبي، نتيجة إصابات ألمت باللاعب عام 2022 أجبرته على الغياب لمدة 200 يوم. قرر أكسيل (27 عاماً) مقاضاة مانشستر يونايتد مدعوما بأدلة تثبت أنه تلقى استشارات طبية خاطئة من النادي تسببت في تفاقم إصابات الورك والركبة وكادت أن تنهي مسيرته.. يطالب اللاعب بمليوني يورو تعويضاً. الإنجليزي أكسل توانزيبي لاعب مانشستر يونايتد السابق (Getty) كافو يقاضي روما من أجل إعلان شارك أسطورة كرة القدم البرازيلية كافو في إعلان دعائي لناديه السابق روما عام 2019 بالتعاون مع الراعي الرسمي (الخطوط الجوية القطرية) وبعد تصوير الإعلان لم يحصل على مستحقاته. اضطر كافو إلى مقاضاة نادي روما عام 2023 رسمياً بعد فشل سنوات من التفاوض، ويطالب الظهير الأيمن الذي لعب للجيالوروسي بين 1997 و2003، بتعويض يبلغ 13 مليون دولار أمريكي. لاعب كرة القدم البرازيلي المعتزل كافو (Getty) أوغستين وتعويض باهظ من ليدز تعاقد ليدز يونايتد مع جان كيفن أوغستين من لايبزيغ في منتصف موسم 2019-2020 بنظام الإعارة، وتم وضع بند يلزم ليدز بتحويل الاستعارة إلى شراء دائم حال نجح في الصعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. قدّم أوغستين أداء هزيلاً وشارك في 3 مباريات فقط بالنصف الثاني من الموسم، لكن المفاجأة أن ليدز يونايتد صعد إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، وعلى إثر ذلك طالبه لايبزيغ بتفعيل بند الشراء مقابل 21 مليون يورو. رفض ليدز تفعيل بند الشراء وتعلل بأن توقيت التأهل للبريميرليغ لم يحدث في فترة العقد المبرم مع أوغستين، وإنما حدث في وقت لاحق بعد نهاية مدة الاستعارة، نتيجة توقف النشاط الرياضي بعض الوقت لتفشي جائحة كورونا. رد لايبزيغ بأن المهم هو تحقيق شرط التأهل بغض الطرف عن التوقيت، وبعد سجالات بينهما ألزم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ليدز يونايتد بتفعيل بند الشراء ودفع 21 مليون يورو للايبزيغ؛ لكن القصة لم تنتهِ. كيف تحول باريس إلى عقدة مبابي الأزلية؟ اقرأ المزيد رفع أوغستين بدوره قضيةً ضد ليدز في المحاكم الإنجليزية، اتهم فيها النادي بخرق بنود التعاقد وتعطيل عملية تحويل الاستعارة إلى تعاقد دائم، وحصل على حُكم نهائي بتعويض قدره 33 مليون دولار.
الجريدة 24
منذ ساعة واحدة
- الجريدة 24
جحيم التهميش يطارد أوناحي وحارث في فرنسا
يبدو أن مستقبل الثنائي المغربي، عز الدين أوناحي وأمين حارث، مع نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي بات أكثر غموضًا من أي وقت مضى، بعد إدراجهما بشكل رسمي ضمن قائمة اللاعبين غير المرغوب في استمرارهم داخل الفريق، فيما وُصفت في وسائل الإعلام الفرنسية بخطة 'التنظيف الصيفي' التي أطلقها النادي في ظل سعيه لإعادة تشكيل التوازن المالي والبشري استعدادًا للموسم الرياضي الجديد. ووفقًا لتقارير صحفية فرنسية، من بينها موقع "90 دقيقة"، فإن إدارة النادي، تحت قيادة الرئيس بابلو لونغوريا، وضعت الثنائي المغربي إلى جانب عدد من اللاعبين الآخرين ضمن ما يُعرف في الإعلام الفرنسي بـ'لوفت مارسيليا'، وهي القائمة التي تضم أسماء باتت خارج حسابات المدرب الجديد روبرتو دي زيربي. ويسعى مارسيليا لتسريع عملية بيع هؤلاء الأسماء، من بينهم أوناحي وحارث، من أجل توفير سيولة مالية تسمح بإبرام صفقات جديدة، خصوصًا في مراكز الوسط والهجوم التي يضعها دي زيربي ضمن أولوياته. في هذا السياق، رفض الدولي المغربي عز الدين أوناحي عرضًا رسميًا من نادي سبارتاك موسكو الروسي، رغم توصّل إدارة مارسيليا إلى اتفاق بشأن تفاصيل الصفقة، والتي تضمنت عرضًا مغريًا براتب سنوي يصل إلى 2.5 مليون يورو. غير أن أوناحي فضّل التريث، ورفض خوض تجربة في الدوري الروسي، في وقت يسعى فيه إلى مشروع رياضي ينسجم مع طموحاته الشخصية ويضمن له الاستمرارية والمنافسة على أعلى مستوى. ويرى متابعون أن قرار أوناحي يعكس نضجًا في اختياراته، خاصة في ظل اقتراب موعد نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 التي ستحتضنها المملكة المغربية، حيث يطمح اللاعب إلى المحافظة على جاهزيته الفنية والبدنية ليكون ضمن الركائز الأساسية في تشكيلة الناخب الوطني وليد الركراكي. كما يؤكد مراقبون أن اللاعب يضع الاستحقاقات القادمة على رأس أولوياته، وهو ما يدفعه للبحث عن تجربة احترافية نوعية بدل الارتباط بعرض مالي مغرٍ لا يحقق له الطموح الرياضي المنشود. ولم ينجح أوناحي، الذي يرتبط بعقد مع أولمبيك مارسيليا حتى صيف 2027، في فرض مكانته داخل الفريق منذ انتقاله إليه عقب تألقه الكبير في مونديال قطر، مما اضطره إلى خوض تجربة إعارة ناجحة خلال الموسم المنصرم مع نادي باناثينايكوس اليوناني. أما بالنسبة لأمين حارث، فإن وضعيته لا تقل تعقيدًا عن زميله، إذ لم يستطع بدوره إقناع الإدارة الفنية الجديدة بقدرته على لعب دور محوري في المشروع الرياضي القادم. وعلى الرغم من تجاربه السابقة في الدوري الفرنسي والألماني، لم ينجح حارث في تثبيت نفسه داخل تشكيلة مارسيليا في السنوات الأخيرة، لا سيما بعد سلسلة من الإصابات والانقطاعات التي أثرت على مردوده الفني. ويبدو أن معركة الانتقالات الصيفية الحالية تشكل لحظة حاسمة في مسار كل من أوناحي وحارث، إذ يقفان أمام مفترق طرق يتطلب اختيارات محسوبة بعناية، خاصة مع اقتراب منافسات كأس أمم إفريقيا 2025.
المنتخب
منذ 8 ساعات
- المنتخب
مونديال الأندية بنسخة استثنائية ونكهة أمريكية.."الهالف تايم شو"
تميّز نهائي كأس العالم للأندية 2025 بين باريس سان جيرمان وتشيلسي بطابع استثنائي لم يقتصر على المنافسة داخل المستطيل الأخضر، بل تجاوزها إلى الأجواء الاحتفالية التي أحاطت بالمباراة، وعلى رأسها عرض "هالف تايم شو" الذي خطف الأضواء ومنح النهائي نكهة أمريكية خالصة. فعلى غرار ما تشهده مباريات "السوبر بول" في كرة القدم الأمريكية، قُدّم خلال فترة الاستراحة عرض موسيقي ضخم حمل توقيع نجوم من عالم الموسيقى والترفيه، وسط مؤثرات بصرية ضخمة وألعاب نارية أضاءت ملعب "ميتلايف" الشهير في نيوجيرسي. وكانت تلك اللحظة بمثابة دمج بين الثقافة الكروية الأوروبية واللمسة الأمريكية البراقة، ما أضفى على الحدث أجواء احتفالية نادراً ما ترافق نهائيات بطولات الفيفا. ففي حدث غير مسبوق، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم(FIFA) بالتعاون مع مؤسسة Global Citizen عن إقامة عرض موسيقي ضخم خلال استراحة ما بين شوطي النهائي، أحياه النجوم العالميون جيه بالفين، دوجا كات، وتيمز، في بث مباشر ومجاني عبر منصة DAZN، ليحظى بمتابعة جماهيرية قياسية عبر مختلف أنحاء العالم. وقال الفنان الكولومبي جيه بالفين معبرا عن فخره بهذه المشاركة: "من ميدلين إلى ميتلايف، يشرفني أن أقدم أول عرض فاصل في نهائي كأس العالم للأندية، إنها لحظة تاريخية لي، وللثقافة اللاتينية، ولكل طفل يحلم بأحلام كبيرة". ولم يكن العرض مجرد ترفيه، بل جاء داعما لمبادرة إنسانية أطلقها رئيس الفيفا جاني إنفانتينو بالشراكة مع مؤسس Global Citizen، هيو إيفانز، تحت اسم "صندوق FIFA لتعليم المواطن العالمي"، الذي يهدف إلى جمع 100 مليون دولار لتوفير تعليم عالي الجودة وفرص لممارسة كرة القدم للأطفال حول العالم. وقد خُصص دولار واحد من كل تذكرة بيعت لحضور المباريات، لصالح هذا الصندوق، ليكون النهائي رسالة فنية ورياضية وإنسانية بامتياز. عرض "الهالف تايم" في نهائي كأس العالم للأندية لم يكن مجرد فقرة ترفيهية، بل لحظة مفصلية في تطور كرة القدم كمنتج عالمي يجمع بين الرياضة والموسيقى والقيم الإنسانية... لحظة لن تُنسى. هذا التوجه يعكس الرؤية الجديدة التي تسعى من خلالها الولايات المتحدة الأمريكية إلى إضفاء طابع ترفيهي شامل على كرة القدم، استعدادا لما هو أكبر في مونديال المنتخبات 2026، الذي ستحتضنه إلى جانب كندا والمكسيك. فنهائي الموندياليتو لم يكن مجرد مباراة، بل عرضا رياضيا وموسيقيا متكاملا، يفتح آفاقاً جديدة لعلاقة اللعبة الشعبية الأولى في العالم بثقافات جماهيرية متنوعة.
