logo
كتلة عزم نقف خلف مواقف الملك ونرفض التصريحات الإسرائيلية التصعيدية بشأن الضفة الغربية

كتلة عزم نقف خلف مواقف الملك ونرفض التصريحات الإسرائيلية التصعيدية بشأن الضفة الغربية

الدستورمنذ 3 أيام
عمان-الدستور
قال النائب أيمن أبو هنية رئيس كتلة عزم النيابية : تابعنا في كتلة عزم النيابية ببالغ القلق والاستنكار التصريحات الأخيرة الصادرة عن وزير العدل في الحكومة الإسرائيلية والتي دعا فيها إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة في خطوة تُعد انتهاكًا صارخًا لأبسط قواعد القانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وعلى رأسها قرار مجلس الأمن رقم (2334).
وأضاف بإن هذه التصريحات التي لا يمكن فصلها عن مجمل السياسات اليمينية المتطرفة التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية تمثل تصعيدًا خطيرًا واستفزازًا مباشرًا للمجتمع الدولي وتضرب بعرض الحائط كل الجهود المبذولة لتحقيق تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية.
وتابع نؤكد في كتلة عزم أن الضفة الغربية أرض فلسطينية محتلة وفقًا للقرارات الدولية، ولا يملك أي طرف كائنًا من كان شرعية فرض السيادة عليها أو تغيير وضعها القانوني أو التاريخي. مثل هذه التصريحات لا تؤدي إلا إلى تأجيج الأوضاع وزيادة منسوب التوتر في المنطقة وتقويض فرص السلام والاستقرار.
وقال إننا في الأردن نقف على الدوام خلف القيادة الهاشمية الحكيمة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بمواقفه الثابتة والراسخة تجاة القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني الشقيق، في نضاله المشروع من أجل نيل حقوقه غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما تحيي في كتلة حزب عزم النيابية الموقف الأردني الواضح الرافض لهذه التصريحات الخطيرة وتؤكد دعمها الثابت لحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأضاف نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة على وجه الخصوص بتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية والضغط على الحكومة الإسرائيلية للتوقف الفوري عن هذه الممارسات والتصريحات التي تهدد السلم والأمن في المنطقة والعالم.
إننا نؤكد أن الحقوق الفلسطينية ثابتة لا تسقط بالتقادم وأن السيادة على أي شبر من أرض فلسطين لا تُفرض بالقوة بل تُستعاد بالحق والعدالة

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زيلينسكي: محادثتي مع ترامب كانت "الأكثر إنتاجية"
زيلينسكي: محادثتي مع ترامب كانت "الأكثر إنتاجية"

السوسنة

timeمنذ ساعة واحدة

  • السوسنة

زيلينسكي: محادثتي مع ترامب كانت "الأكثر إنتاجية"

السوسنة - أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن أحدث اتصال جمعه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا الأسبوع كان "الأكثر فائدة" حتى الآن، مشيرًا إلى نقاش مثمر حول دعم الدفاع الجوي لأوكرانيا، لا سيما منظومات "باتريوت" المضادة للصواريخ.وقال زيلينسكي في خطابه الليلي المصوّر، إن الاتصال الذي جرى في 4 يوليو "كان الأفضل خلال كل هذا الوقت"، مشيدًا باستعداد واشنطن لتقديم المزيد من الدعم العسكري، خصوصًا في مواجهة التهديدات الباليستية.وفي تصريحات لاحقة، أشار ترامب إلى إمكانية تزويد كييف بمنظومات "باتريوت" إضافية، مؤكدًا أن "الطلب موجود من الجانب الأوكراني، ونحن ندرس الأمر"، بحسب ما نقلته وسائل إعلام أميركية.وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن واشنطن تعتزم تعليق بعض الإمدادات العسكرية لأوكرانيا، تشمل صواريخ "باتريوت"، "هيلفاير"، "ستينغر"، إلى جانب ذخائر موجهة، وسط تباين في قرارات الدعم العسكري.وكان ترامب قد صرّح في 3 يوليو بأن الولايات المتحدة "تواصل تقديم المساعدات العسكرية لكييف"، لكنها تأخذ في الاعتبار احتياجاتها الدفاعية المحلية أيضًا.وأورد موقع "أكسيوس" أن الرئيس الأميركي جدّد تأكيده خلال المحادثة الهاتفية على رغبته في "مواصلة دعم أوكرانيا في تعزيز قدراتها الدفاعية الجوية"، دون أن يكشف عن جدول زمني واضح لتسليم المنظومات المطلوبة. اقرأ ايضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن رصد واعتراض صاروخ أطلق من اليمن
الجيش الإسرائيلي يعلن رصد واعتراض صاروخ أطلق من اليمن

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

الجيش الإسرائيلي يعلن رصد واعتراض صاروخ أطلق من اليمن

أعلن ، فجر اليوم الأحد، أنه رصد صاروخا قادما من اليمن يبدو أن ميليشيا الحوثي أطلقته باتجاه إسرائيل. وذكر المتحدث العسكري باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان مقتضب، أن منظومة الدفاع الجوي تعمل على اعتراض الصاروخ، الذي تم رصده قبل قليل. وقال أدرعي في تدوينة عبر حسابه بمنصة 'إكس' معلقًا: 'اعتراض صاروخ أطلق من اليمن وتسبب في تفعيل انذارات في بعض المناطق في البلاد'.

وثيقة مسربة تكشف تفاصيل اتفاق وقف حرب غزة
وثيقة مسربة تكشف تفاصيل اتفاق وقف حرب غزة

السوسنة

timeمنذ ساعة واحدة

  • السوسنة

وثيقة مسربة تكشف تفاصيل اتفاق وقف حرب غزة

غزة – السوسنة - وكالات - كشفت وثيقة تفاوضية مسرّبة عن أبرز بنود اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية حماس والكيان الصهيوني الإرهابي، يمتد لـ60 يوماً، ويهدف إلى تهدئة مؤقتة تتضمن تبادل أسرى، إدخال مساعدات إنسانية عاجلة، وإعادة انتشار قوات الاحتلال.وبحسب الوثيقة، فإن الاتفاق – الذي أُعد بإشراف مباشر من الولايات المتحدة وبضمانات من مصر وقطر – يهدف إلى تمهيد الطريق لمفاوضات أوسع نحو هدنة دائمة، في ظل تصاعد المطالب الدولية بوقف العدوان المتواصل على قطاع غزة.بنود الاتفاق الرئيسية: وقف إطلاق النار المؤقتتوقف كامل للعمليات العسكرية الهجومية من الطرفين لمدة 60 يوماً.يتضمن ذلك توقفاً يومياً للطيران الحربي التابع للكيان الصهيوني الإرهابي لمدة تتراوح بين 10 و12 ساعة.تقدم الولايات المتحدة ضمانات بعدم خرق الهدنة من قبل الاحتلال.تبادل الأسرىالإفراج عن 10 أسرى صهاينة أحياء و18 جثة، وفق جدول زمني محدد، مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين يجري الاتفاق عليه لاحقاً.توزع عمليات الإفراج عن الأسرى الصهاينة على النحو التالي:8 أسرى أحياء في اليوم الأول5 جثث في اليوم السابع5 جثث في اليوم الثلاثينأسير حي في اليوم الخمسين8 جثث في اليوم الستينيتم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين دون مظاهر احتفالية، وفق شروط الكيان.إدخال مساعدات إنسانية وإعادة إعمارفتح معبر رفح أمام المسافرين والبضائع.إدخال مساعدات عاجلة تشمل إصلاح البنية التحتية الأساسية مثل الكهرباء، المياه، والمستشفيات.تتولى الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني عملية توزيع المساعدات.انسحاب تدريجي لقوات الاحتلال من شمال غزة وجنوبها، حسب مراحل تنفيذ تبادل الأسرى.مفاوضات نحو هدنة دائمةإطلاق مفاوضات فورية تشمل ترتيبات أمنية طويلة الأمد، ومستقبل إدارة قطاع غزة، فيما يُعرف بـ"اليوم التالي".يشارك في هذه المفاوضات ضامنون دوليون، على رأسهم الولايات المتحدة، مصر، وقطر.الدور الأمريكي المركزييشرف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شخصياً على تنفيذ الاتفاق.يتولى السفير الأمريكي ستيف ويتكوف رئاسة الفريق التفاوضي الميداني.تحذيرات وشروط إضافيةيشترط على حركة حماس تقديم "دليل حياة" بشأن الأسرى المتبقين في اليوم العاشر من تنفيذ الاتفاق.في حال تعثر المفاوضات خلال فترة التهدئة، يمكن تمديد وقف إطلاق النار بشكل مؤقت.تحذر الوثيقة من تعقيدات متوقعة في ملفات تتعلق بمستقبل غزة والترتيبات الأمنية على الأرض.ويأتي هذا الاتفاق بعد 640 يوماً دامياً من التصعيد الوحشي الذي شنه الكيان الصهيوني الإرهابي على قطاع غزة، والذي أسفر عن آلاف الشهداء والجرحى، ودمار شامل للبنية التحتية، وسط أزمة إنسانية غير مسبوقة ومطالبات دولية بوضع حدّ للكارثة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store