
عواصف عاتية تضرب حدود تكساس والمكسيك... مقتل 4 على الأقل
أفاد مسؤولون أمس الجمعة بأن ما لا يقل عن أربعة أشخاص لقوا حتفهم جراء عواصف عاتية بالقرب من حدود ولاية تكساس الأميركية مع المكسيك وسط هطول أمطار غزيرة وفيضانات.
وذكر مسؤولون محليون بن مقاطعات هيدالغو وويلاسي وكاميرون في تكساس تعرضت لواحدة من أعنف العواصف التي استمرت لنحو 48 ساعة.
Harlingen, TX, was left looking like it had been struck by a hurricane's storm surge after experiencing a deluge of record-breaking rainfall. The town received around 20 inches of rain between Thursday and Friday, shattering the previous record set in 1912! #Txwx pic.twitter.com/bVrnU4ZZmT
— WeatherNation (@WeatherNation) March 29, 2025
وأعلنت مقاطعة هيدالغو عن وقوع ما لا يقل عن ثلاث وفيات "مرتبطة بجهود إنفاذ القانون". دون توفير أي معلومات أخرى حتى الآن.
بالصور- عاصفة جوية شديدة تودي بحياة العشرات في أميركا
جعلت الرياح القوية جهود مكافحة الحرائق صعبة للغاية.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن السلطات في ولاية تاماوليباس المكسيكية أن رجلا يبلغ من العمر 83 عاماً غرق في مدينة رينوسا.
وذكرت شبكة إيه.بي.سي نيوز أن العواصف الرعدية بدأت يوم الأربعاء تلاها هطول أمطار غزيرة بعد ظهر ومساء الخميس واستمر هطول الأمطار حتى بعد ظهر أمس الجمعة.
وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية في الولايات المتحدة عدة تحذيرات طارئة من احتمال هطول سيول في بعض المناطق.
وأضافت في بيان "الوضع خطير للغاية".
وذكرت شبكة إيه.بي.سي نيوز أن المياه غمرت الطابق الأول في مستشفى جنوب تكساس الصحي في مكالين على نحو بسيط، مضيفة أنه تم تعليق الدراسة في عدد من مدارس المنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المردة
منذ 19 ساعات
- المردة
مصرع 11 شخصاً جراء الفيضانات والعواصف في باكستان
لقي 11 شخصا حتفهم في حوادث مرتبطة بالأمطار في مناطق متفرقة في باكستان وسط توقعات لهيئة الأرصاد الجوية الباكستانية بهطول المزيد من الأمطار في كراتشي وحيدر آباد ومدن أخرى اليوم بحسب ' أسوشيتد برس'. وتم الإبلاغ عن الوفيات في كل من حيدر آباد والبنجاب وجيلجيت حيث أثرت الأمطار الغزيرة والرياح القوية والعواصف الترابية على عدة مناطق، بحسب قناة 'جيو نيوز' الإخبارية الباكستانية. وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية توقعات جديدة بهطول أمطار موسمية ورياح قوية وعواصف ترابية على عدة مناطق، محذرة من احتمال حدوث فيضانات.


ليبانون 24
منذ 3 أيام
- ليبانون 24
في هذا البلد... موجة حر غير مسبوقة تضرب المدن الكبرى!
تعرض عشرات الملايين من الأشخاص في مدن كبرى بشمال شرق الولايات المتحدة لدرجات حرارة قياسية مرتفعة، يوم الثلاثاء الماضي، الذي كان يُتوقع أن يكون ذروة موجة الطقس الحار التي اجتاحت البلاد منذ نهاية الأسبوع الماضي. وفقًا لتوقعات هيئة الأرصاد الجوية الوطنية ، كانت درجات الحرارة في واشنطن وبوسطن مرشحة للوصول إلى 101 درجة فهرنهايت (أي حوالي 38 درجة مئوية)، وهو ما يتجاوز الأرقام القياسية السابقة بمقدار ست درجات. ويتسبب الحر الشديد في اضطرابات لحركة النقل العام في جميع أنحاء الشمال الشرقي، وفق " رويترز". وفي مدينة نيويورك ، اضطر السكان الراغبون في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التمهيدية إلى تحمّل درجات الحرارة المرتفعة. وقال بوب أورافيك من هيئة الأرصاد الجوية ، إنه من المتوقع أن تبدأ درجات الحرارة في الانخفاض اليوم الأربعاء.


صدى البلد
منذ 4 أيام
- صدى البلد
موجة تاريخية تضرب الولايات المتحدة.. درجات الحرارة تتجاوز الـ 40 وسط تحذيرات واسعة
تشهد الولايات المتحدة موجة حر غير مسبوقة في شهر يونيو، مع درجات حرارة قياسية اجتاحت مناطق واسعة من البلاد، خصوصًا في الشرق والغرب الأوسط، وسط تحذيرات متزايدة من تهديدات صحية وبيئية. ومن المتوقع أن تستمر هذه الموجة الحارة حتى نهاية الأسبوع، مع وصول درجات الحرارة إلى مستويات خطيرة قد تتجاوز 40 درجة مئوية في بعض المناطق، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الوطنية. من شيكاغو إلى نيويورك أعلنت المدن الأميركية، حالة الطوارئ استعدادًا لتأثيرات 'القبة الحرارية'، وهي ظاهرة مناخية ناتجة عن ارتفاع ضغط الهواء في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، تؤدي إلى حبس الهواء الساخن ومنع تدفق الهواء البارد، حتى في الليل. وفي شيكاغو، أعلن العمدة براندون جونسون إنشاء مراكز تبريد في أنحاء المدينة، ووجّه فرق الطوارئ لتقديم المساعدة للمشردين وحثّهم على اللجوء إلى تلك المراكز. واستحضر جونسون الذكرى الثلاثين لموجة الحر المميتة التي ضربت المدينة عام 1995 وأودت بحياة نحو 700 شخص. وفي نيويورك، دعا العمدة إريك آدامز السكان لتحديد أقرب مركز تبريد لهم، وأطلقت البلدية شبكة واسعة من نقاط الدعم والمعلومات الخاصة بالسلامة من الحرارة، خصوصًا لكبار السن والمرضى. ووضعت هيئة الأرصاد الجوية معظم المناطق من مينيسوتا إلى مين، مرورًا بولايات أركنساس وتينيسي ولويزيانا وميسيسيبي، تحت تحذيرات من درجات حرارة 'شديدة الخطورة وتهدد الحياة'، كما توقعت وصول المؤشرات الحرارية إلى ما يزيد عن 42 درجة مئوية في بعض المدن مثل فيلادلفيا، وواشنطن العاصمة، وبوسطن. تجنب الأنشطة خلال الظهيرة وأوصت الهيئة، المواطنين باتخاذ تدابير احترازية تشمل البقاء في أماكن مكيفة، وشرب كميات كبيرة من المياه، وتجنب الأنشطة الخارجية خصوصًا خلال ساعات الظهيرة، مشددة على ضرورة توفير الظل والماء للحيوانات أيضًا. وفي ولاية نيويورك، لقيت طفلتان توأم (6 سنوات) وامرأة في الخمسين من عمرها مصرعهم بعد أن تسببت العواصف الرعدية المصاحبة للحرارة في سقوط أشجار على منازلهم في مقاطعة أونيدا وغمرت الأمطار بلدة كيركلاند الصغيرة خلال ساعات قليلة، وتسببت في انقطاع الكهرباء عن آلاف المنازل. وأعلنت حاكمة الولاية كاثي هوشول حالة الطوارئ في 32 مقاطعة، بسبب العواصف ودرجات الحرارة الشديدة. وفي فيلادلفيا، أعلنت إدارة الصحة العامة حالة طوارئ حرارية وتوجية السكان إلى المكتبات والمراكز المجتمعية المكيّفة، كما خصصت خطًا ساخنًا للاستشارات الطبية المتعلقة بمضاعفات الحر. وفي شاطئ ريهوبوث بولاية ديلاوير، ازدحم الشاطئ في محاولة للهروب المؤقت من الحرارة، إلا أن بعض مرتاديه أكدوا أن الوضع يزداد سوءًا، وقال أحدهم إن 'الجو أصبح أشبه بالمشي في مستنقع'، في إشارة إلى شدة الرطوبة. إرتفاع درجات الحرارة تهديدًا مباشرًا على حياة السكان أوضح خبراء الصحة أن درجات الحرارة المرتفعة تشكل تهديدًا مباشرًا على حياة السكان، خصوصًا مع ارتفاع مؤشر الحرارة إلى أكثر من 40 درجة مئوية في مدن مثل بيتسبرغ، كولومبوس، ومديسون. تشمل أعراض الإجهاد الحراري: الصداع، الدوخة، التعرق الشديد، والرعشة، ويمكن علاجه في حال خفف الشخص من حرارته خلال 30 دقيقة. أما ضربة الشمس، فهي حالة طبية طارئة تحدث عندما تتجاوز درجة حرارة الجسم 40.6 مئوية، وقد تؤدي إلى فشل عضوي أو الوفاة. وقد سُجلت حالات مرضية بالفعل، مثل إصابة لاعب البيسبول إيلي دي لا كروز من فريق 'سينسيناتي ريدز'، ولاعب آخر من 'سياتل مارينرز'، أثناء المباريات بسبب شدة الحرارة. وفي ولاية كونيتيكت، خلال الجولة الأخيرة من بطولة 'PGA Travelers Championship'، اضطر الجمهور للاختباء تحت الأشجار أو استخدام مظلات ومراوح يدوية، وسط مؤشرات حرارة قاربت 41 درجة مئوية في كرومويل. يرى علماء المناخ أن موجات الحر أصبحت أكثر تواترًا واتساعًا بسبب الاحتباس الحراري الناتج عن النشاط البشري. وعلى الرغم من أن درجات الحرارة المرتفعة شائعة في الصيف الأميركي، إلا أن امتدادها الواسع هذا العام — من جبال روكي إلى الساحل الشرقي يُعد غير معتاد. وقال مارك جيرينج، خبير الأرصاد في ولاية ويسكونسن: 'إنها واحدة من أكبر موجات الحر من حيث التغطية الجغرافية التي رأيناها في يونيو'.