logo
إسرائيل ترفع دعوى قضائية كبرى ضد السلطة الفلسطينية تطالب بتعويضات مالية تصل إلى مليار شيكل

إسرائيل ترفع دعوى قضائية كبرى ضد السلطة الفلسطينية تطالب بتعويضات مالية تصل إلى مليار شيكل

قدس نتمنذ 4 أيام
في تطور قانوني خطير، كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، عن رفع دعوى قضائية واسعة النطاق أمام المحاكم الإسرائيلية ضد السلطة الوطنية الفلسطينية، تطالب بتعويضات مالية ضخمة تقدّر بنحو مليار شيكل، وذلك بدعوى "مسؤوليتها المباشرة" عن العمليات التي نُفذت في 7 أكتوبر 2023، خاصة تلك التي استهدفت مهرجان "نوفا" الموسيقي ومواقع أخرى في محيط غزة.
ووفقًا لما نقلته صحيفة Israel National News، فإن الدعوى تم رفعها نيابةً عن أكثر من 200 من ورثة القتلى الذين لقوا مصرعهم في تلك الأحداث، وتعتبر من أكبر الدعاوى من حيث عدد المدّعين والنطاق المالي.
ويقود الملف القانوني المحاميان يوسي أشكنازي وروي شوندر من مكتب "هيرتسوغ" للمحاماة، حيث أكدا أن الأموال المطلوبة سيتم اقتطاعها من أموال الضرائب الفلسطينية المجمدة، والتي تحتجزها إسرائيل منذ أشهر، وتُقدّر بنحو 3 مليارات شيكل.
وأشار فريق الدفاع إلى أن الدعوى تحتوي على ملفات تعريفية مفصلة لكل قتيل، وتستند إلى ما وصفوه بـ"الأدلة الموثقة" على دعم السلطة الفلسطينية للجماعات المنفذة، بما في ذلك الحوافز المالية، والتحريض المؤسسي في وسائل الإعلام والمناهج الدراسية، والدعم القانوني لعائلات منفذي العمليات.
وصرّح المحامي شوندر: "نحن نطالب بمحاسبة السلطة الفلسطينية على دعمها المنهجي للإرهاب، بما يشمل المدفوعات المباشرة للأسرى وعائلات منفذي الهجمات، وسنوضح كيف ساهم هذا الدعم في تمكين هجوم 7 أكتوبر الذي قُتل فيه أكثر من 1200 إسرائيلي، وتم اختطاف 252 آخرين".
وتحذر جهات فلسطينية من أن هذه الخطوة القانونية تهدف إلى ابتزاز مالي وسياسي خطير، ومحاولة إسرائيلية لإدانة السلطة أمام المحاكم الداخلية دون مسار قضائي دولي عادل، وسط صمت دولي مقلق تجاه التبعات القانونية والسياسية لمثل هذه الإجراءات.
المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأونروا تواصل تقديم المساعدات النقدية للأسر النازحة والمتضررة في الضفة الغربية
الأونروا تواصل تقديم المساعدات النقدية للأسر النازحة والمتضررة في الضفة الغربية

شبكة أنباء شفا

timeمنذ 13 ساعات

  • شبكة أنباء شفا

الأونروا تواصل تقديم المساعدات النقدية للأسر النازحة والمتضررة في الضفة الغربية

شفا – في إطار استجابتها الطارئة المستمرة، تواصل الأونروا دعم الأسر اللاجئة التي نزحت قسرًا من مخيمات شمال الضفة الغربية أو تضررت مساكنها خلال عمليات سابقة لقوات الإسرائيلية، من خلال برنامج المساعدات النقدية الذي ينفذه برنامج الإغاثة والخدمات الاجتماعية. وفي هذا السياق، قال مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية، رولاند فريدريك: 'تشكل المساعدات النقدية بدل الإيجار شريان حياة وطوق نجاة للاجئي فلسطين الذين نزحوا قسرًا من منازلهم. فالحصول على مأوى آمن هو حق إنساني واحتياج أساسي في حالات الطوارئ'. وأضاف: 'برنامجنا لا يقتصر فقط على دعم الإيجار، بل يشمل أيضًا مساعدات نقدية مباشرة للعائلات التي تضررت مساكنها نتيجة العنف، بهدف تمكينها من تلبية احتياجاتها الأساسية والعيش بكرامة'. وخلال شهر تموز/يوليو الحالي، تلقت 7,647 عائلة من مختلف محافظات الضفة الغربية مساعدات نقدية بلغ مجموعها نحو 23 مليون شيكل (ما يعادل 6.6 مليون دولار أمريكي)، وذلك ضمن نوعين رئيسيين من الدعم هما المساعدات النقدية للأضرار والتي شمل عائلات من كافة الضفة الغربية، والمساعدات النقدية بدل الإيجار وهي مخصصة للعائلات النازحة من مخيمات شمال الضفة الغربية- مخيم جنين ومخيم نور شمس ومخيم طولكرم. وقد نُفّذ هذا الدعم بتمويل سخي من المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية وبالشراكة مع منظمة العمل ضد الجوع، والمجلس النرويجي للاجئين، مركز العمل التنموي/معا ، حيث تواصل الأونروا وشركاؤها العمل لضمان الوصول إلى العائلات الأشد ضعفًا واحتياجًا، وتأمين الحد الأدنى من الحماية والكرامة الإنسانية في ظل الأوضاع المتدهور. ورغم أن هذه المساعدات لا تعد حلا دائما، إلا أنها تساهم في مساعدة العائلات اللاجئة النازحة قسرا على تأمين مكان يحميهم من التشرد. وتؤكد الأونروا على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية المسببة لهذا النزوح القسري، وتمكين العائلات من العودة لمنازلها وإعادة بناء حياتها.

هآرتس: دمار غزة ممنهج ومقاولون إسرائيليون يتقاضون المال مقابل الهدم
هآرتس: دمار غزة ممنهج ومقاولون إسرائيليون يتقاضون المال مقابل الهدم

فلسطين أون لاين

timeمنذ يوم واحد

  • فلسطين أون لاين

هآرتس: دمار غزة ممنهج ومقاولون إسرائيليون يتقاضون المال مقابل الهدم

متابعة/ فلسطين أون لاين كشفت صحيفة هآرتس العبرية، استنادًا إلى تحليل صور الأقمار الصناعية وآراء خبراء، أن حجم الدمار في قطاع غزة يفوق التقديرات السابقة، حيث أصبح نحو 70% من المباني غير صالحة للسكن. وأوضحت الصحيفة، أن نسبة تدمير المباني بلغت 89% في رفح، و84% في شمال القطاع، بينما دُمّرت 78% من مباني مدينة غزة بشكل كلي أو جزئي. وكشفت هآرتس أن عملية التدمير لا تقتصر على القوات العسكرية فقط، بل يُنفذها مقاولون إسرائيليون خاصون يعملون تحت إشراف الوحدات القتالية في جيش الاحتلال، ويتقاضون مبالغ تصل إلى حوالي 5 آلاف شيكل (حوالي 1500 دولار) عن كل مبنى يتم هدمه. وأضافت الصحيفة أن هؤلاء المقاولين يمارسون ضغطًا على القادة الميدانيين في الجيش لتوسيع نطاق عمليات التدمير في القطاع الفلسطيني. وتأتي هذه الأرقام في ظل استمرار الحرب التي تشنها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر 2023 على قطاع غزة، والتي خلفت أكثر من 196 ألف شهيد وجريح فلسطيني، بينهم أعداد كبيرة من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض، وسط دمار واسع للبنية التحتية وحالة مجاعة تهدد المدنيين.

هآرتس: 70% من مباني غزة غير صالحة للسكن
هآرتس: 70% من مباني غزة غير صالحة للسكن

معا الاخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • معا الاخبارية

هآرتس: 70% من مباني غزة غير صالحة للسكن

بيت لحم -معا- قالت صحيفة هآرتس عن تحليل صور أقمار صناعية وخبراء ان حجم الدمار في قطاع غزة أكبر مما كان يعتقد سابقا. واضافت ان ما لا يقل عن 70% من المباني في غزة أصبحت غير صالحة للسكن. واكدت تدمير 89% من المباني في رفح و84% من المباني في شمال القطاع و%78 من المباني في مدينة غزة دمرت بشكل كلي أو جزئي. وإشارات إلى تدمير المباني في غزة يتم بواسطة مقاولين إسرائيليين بإشراف الجيش. واكدت ان المقاولون الإسرائيليون يتقاضون قرابة 5 آلاف شيكل لكل مبنى يدمرونه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store