
البشير: توحيد الرسوم الجمركية جاء لحماية وكلاء السيارات وأضرّ بالمواطنين #عاجل
جو 24 :
مالك عبيدات – قال الخبير الاقتصادي محمد البشير إن قرار الحكومة بتوحيد الرسوم الجمركية على المركبات جاء استجابةً لضغوط تمارسها لوبيات وكلاء السيارات، مشيراً إلى أن القرارات الحكومية تسببت بأعباء مالية كبيرة على المواطنين خلال الفترة الماضية.
وأضاف البشير لـ"الأردن 24" أن القرار استهدف حماية المركبات المستوردة من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، في محاولة لمحاصرة السيارات الصينية التي أصبحت أكثر سهولة في الامتلاك لدى المواطنين.
وبيّن أن تأثير امتلاك المركبات الصينية أصبح واضحاً في السوق المحلي، نظراً لقدرتها على تلبية احتياجات الناس، وكفاءتها في استهلاك الوقود، الأمر الذي خفف من الأعباء اليومية على المواطنين، لا سيما الطبقة الوسطى التي توجهت نحوها خلال السنوات الأخيرة.
وأوضح البشير أن القرار الحكومي رفع الرسوم الجمركية على المركبات التي تقل قيمتها عن 10 آلاف دينار من 17% إلى 27%، وهي الفئة التي يقبل عليها غالبية المواطنين، ما شكّل عبئاً كبيراً على ذوي الدخل المحدود.
وأشار إلى أن القرار ألحق ظلماً بالفئات الفقيرة، التي ما تزال تحلم بامتلاك مركبة، ما دفع العديد منهم إلى اللجوء إلى الاقتراض في ظل غياب منظومة نقل عام فعالة.
ودعا البشير الحكومة إلى مراجعة القرار والعودة إلى ماتم اقراره سابقا بالابقاء على نسبة 17%، على المركبات تحت 10 الاف دينار لحماية الطبقة محدودة الدخل ، مشيرا الى ان القرار الجديد تسبب بأضرار مباشرة على المواطنين الراغبين بامتلاك وسيلة نقل خاصة ورفع سعرها 1500-2000 دينار .
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الانباط اليومية
منذ 20 دقائق
- الانباط اليومية
الزعبي لـ"الأنباط": علاقة اتحاد الكرة بالاندية تتصف بالفوقية
الأنباط - الزعبي لـ"الأنباط": علاقة اتحاد الكرة بالاندية تتصف بالفوقية الزعبي: ديون نادي الرمثا "بلاء" والتحاد يستهدف النادي ملعب تدريبي للفريق والفئات ما يزال معلقا وننتظر وزير الشباب منذ 5 أشهر الأنباط _ ميناس بني ياسين وصف رئيس نادي الرمثا خالد الزعبي في حديث حصري لـ"الأنباط"، العلاقة التي تربط الاتحاد الأردني لكرة القدم بالأندية بانها يغلب عليها الفوقية والتعالي، في الوقت الذي تتطلب فيه المرحلة الحالية علاقة تشاركية وتكاملية، مشيرا إلى أن الاتحاد نسب إنجاز النشامى له وتجاهل جهود وعمل الأندية التي تمثل الرافعة الحقيقية للمنتخب الوطني، على حد تعبيره. وبخصوص العقبوبات على النادي، قال الزعبي: "لم أستغرب مثل هذه العقوبات، لأن تركيز الاتحاد بات منصبًا فقط على الجوانب المالية وفرض العقوبات، خاصة وأن المادة 61 من النظام الأساسي البند رقم 3 تنص على أن من إيرادات الاتحاد فرض العقوبات على الأندية وربما يكون هذا سببًا في التوسع في إصدار العقوبات" في إشارة إلى أن الأمر لم يعد لضبط النظام بل أصبح مصدر دخل. وانتقد الزعبي العقوبة الأخيرة التي صدرت بحقه وبحق ناديه من لجنة الانضباط، مؤكدًا أن السبب الرئيسي لها هو تجاوز سقف التعاقدات المالية، وقال: "هذا التجاوز موجود في أغلب الأندية، وليس نادي الرمثا وحده، منوها الى ان السقف المالي المحدد بـ150 ألف دينار غير منطقي ولا يتناسب مع المصاريف الفعلية التي تتحملها الأندية خصوصًا في ظل حرمان الرمثا من تسجيل لاعبين بسبب تراكم الديون التي بلغت مليونين ومئتي ألف دينار" واصفًا إياها بـ"البلاء". وتساءل: "هل من المعقول أن يخطئ مشجع أو يتصرف بعدم روح رياضية كأن يرمي زجاجة مياه مثلًا ويُعاقب النادي بأكمله؟"، منتقدًا المنهجية التي يتم بها التعامل مع الأندية. وأوضح أن الهدف من العقوبة ليس شخصه كرئيس للنادي بل استهداف النادي نفسه، مشيرًا إلى أن الاتحاد يضغط لحل القضايا المالية خلال سنة واحدة فقط رغم أن النادي اقترح جدولة الديون على عدة سنوات، وقال: "الاتحاد يعلم أن ديون النادي سببها إدارات سابقة ومع ذلك نُعاقب وكأن الهدف إخراج الرمثا من المنافسة". ولفت إلى أن إدارته نجحت في إنهاء 65 قضية من خلال الاتحاد بالإضافة إلى أكثر من 50 قضية تمت تسويتها خارج إطار الاتحاد، فضلًا عن القضايا التي تم التعامل معها عبر المحاكم لتجاوز الحجوزات ما أدى إلى خفض ديون النادي إلى حوالي 600 ألف دينار فقط خلال فترة رئاسته. وأعرب الزعبي عن استيائه من طريقة تعامل الاتحاد مع الأندية قائلاً: "الاتحاد يستفيد من الأندية وليس العكس والدعم الحكومي الذي يُمنح للاتحاد لا تستفيد منه الأندية بشيء بل حتى ريع الجمهور تُقاسَم عليه الأندية والاتحاد يسبقها في الاتفاق مع الشركات الداعمة مما يجعلها تعتقد أن الاتحاد يوزع الدعم على الأندية وهذا غير صحيح". وخصّ الزعبي بالشكر رجل الأعمال زياد المناصير ومالك المدارس الريادية يوسف الداوود على دعمهما الكبير للأندية، واصفًا دعمهما بأنه أكبر من دعم الاتحاد مجتمِعًا. وفي رده على القرار بمنعه من ممارسة النشاط الرياضي قال: "العقوبة تتمثل في عدم حضوري لاجتماعات الاتحاد أو الجلوس في المنصة، وأنا بغنى عن ذلك" معتبرًا أن هذه القرارات لا تليق بمستوى كرة القدم الأردنية خاصة وأن "رؤساء الأندية يضحّون بوقتهم وجهدهم وعلاقاتهم لخدمة الكرة الأردنية". وتابع: "من المنصف أن تُشكر الأندية على إنجاز النشامى في التأهل، لأنه ليس إنجازًا للاتحاد فقط بل هو نتاج عمل الأندية وكان الأجدر بالاتحاد دعوة رؤساء الأندية لحضور المباريات المقامة على أرض الوطن". وفي ختام حديثه للأنباط وجّه الزعبي تهنئة إلى جلالة الملك وولي العهد بمناسبة تأهل النشامى وثمّن توجّه سمو الأمير الحسين في دعم الرياضة والكرة الأردنية، موجّهًا مناشدة باسم الأندية: "كيف يمكن تطوير استثمارات الأندية وهي أصلاً لا تملك أراضٍ أو ملاعب أو بنى تحتية؟". وأشار إلى أن أندية العاصمة حصلت على أراضٍ من أمانة عمان بينما تعاني أندية الأطراف مثل الرمثا، الصريح، السلط ومعان من غياب الدعم والفرص. وكشف الزعبي أن ناديه يعمل منذ شهور على إنشاء ملعب تدريبي للفريق الأول والفئات العمرية، وتم التواصل منذ 5 أشهر مع مكتب وزير الشباب للقاء شخصي يتيح مناقشة الدعم المطلوب، لكن لم يحصل على موعد حتى الآن. وختم الزعبي بالدعوة إلى عقد مؤتمر وطني للرياضة والشباب برعاية سمو ولي العهد وسمو الأمير علي، للخروج بمخرجات حقيقية تخدم الأندية الأردنية، مشيرًا إلى أن الرياضة باتت مصدرًا مهمًا للاستثمار والاقتصاد الوطني وليست مجرد منافسات رياضية.

سرايا الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- سرايا الإخبارية
صادرات الأردن تسجل 2.7 مليار دينار خلال 4 أشهر
سرايا - ارتفعت قيمة الصادرات الأردنية بنسبة 10.6% خلال أول أربعة أشهر من العام الحالي، لتبلغ 2.752 مليار دينار، مقابل 2.488 مليار دينار للفترة نفسها من العام الماضي. وبحسب التقرير الشهري للتجارة الخارجية الصادر عن دائرة الإحصاءات العامة الأردنية، اليوم الأحد، ارتفعت قيمة المعاد تصديره في أول أربعة أشهر من 2025 بنسبة 10% لتسجل 268 مليون دينار، مقابل 260 مليون دينار للفترة ذاتها من العام السابق. كما ارتفعت الصادرات الكلية للأردن خلال الثلث الأول من العام الحالي بنسبة 10.6% لتصل إلى 3.038 مليار دينار، مقارنة بـ 2.748 مليار دينار لنفس الفترة من العام الماضي، وفق وكالة الأنباء الأردنية "بترا".


رؤيا
منذ ساعة واحدة
- رؤيا
ارتفاع الصادرات الأردنية بنسبة 10.6% إلى 2.752 مليار دينار في الثلث الأول من 2025
الصادرات الأردنية تنمو 10.6% إلى 2.752 مليار دينار في الثلث الأول من 2025 أظهر التقرير الشهري للتجارة الخارجية، الصادر عن دائرة الإحصاءات العامة الأحد، نمو الصادرات الوطنية الأردنية بنسبة 10.6% خلال الثلث الأول من العام الحالي، لتبلغ 2.752 مليار دينار، مقارنة بـ2.488 مليار دينار في الفترة ذاتها من العام الماضي. كما ارتفعت الصادرات الكلية للمملكة بنفس النسبة لتصل إلى 3.038 مليار دينار، مقارنة بـ2.748 مليار دينار العام الماضي. وأشار التقرير إلى أن قيمة المعاد تصديره زادت بنسبة 10%، مسجلة 268 مليون دينار، مقابل 260 مليون دينار في الفترة المقابلة. في المقابل، ارتفعت المستوردات بنسبة 12.7% لتصل إلى 6.554 مليار دينار، مقارنة بـ5.818 مليار دينار العام الماضي، مما أدى إلى عجز في الميزان التجاري بلغ 3.516 مليار دينار، بزيادة 14.5% عن العام الماضي. وبلغت نسبة تغطية الصادرات الكلية للمستوردات 46% خلال الثلث الأول من 2025، مقارنة بـ47% في الفترة نفسها من 2024، بانخفاض نقطة مئوية واحدة. وعلى صعيد الأداء الشهري، سجلت الصادرات الكلية في أبريل الماضي 732 مليون دينار، منها 659 مليون دينار للصادرات الوطنية و73 مليون دينار للمعاد تصديره، بينما بلغت المستوردات 1.875 مليار دينار، مما أدى إلى عجز تجاري بقيمة 1.143 مليون دينار. وأوضح التقرير أن شهر أبريل شهد ارتفاع الصادرات الكلية بنسبة 7.5%، والصادرات الوطنية بنسبة 7.2%، والمعاد تصديره بنسبة 10.6%، بينما زادت المستوردات بنسبة 31.3%، مما رفع العجز التجاري بنسبة 53%.