مخضرمو فلومينينسي يتحدّون العمر ويقصون إنتر ميلان
لكأس العالم للأندية
، بعد أن تفوّق عليه بنتيجة (2-0)، ليضمن بطاقة العبور إلى ربع النهائي، ويصبح ثاني نادٍ برازيلي يبلغ هذا الدور من البطولة. ويضرب موعداً مرتقباً في الدور المقبل مع الفائز من المواجهة، التي ستجمع بين نادي
مانشستر سيتي
الإنكليزي وممثل العرب، الهلال السعودي.
ولم ينتظر النادي البرازيلي طويلاً للدخول في صلب المواجهة، إذ فاجأ نظيره الإيطالي بهدف مبكر في الدقيقة الثالثة عن طريق المهاجم الأرجنتيني المخضرم، جيرمان كانو (37 عاماً)، الذي استغل سوء التمركز الدفاعي للاعبي الإنتر، ليوقع الهدف الأول، مباغتاً الحارس السويسري يان سومر (36 عاماً)، ومرسلاً إنتر ميلان إلى مرحلة من الشك والارتباك، ظهرت بوضوح في ردود أفعال اللاعبين، ودخولهم في صراعات جانبية، أبرزها تلك المشادات، كانت بين لاعب الوسط الأرميني، هنريك مخيتاريان (36 عاماً)، ولاعبي فلومينينسي، بعد مناوشات مع المدرب البرازيلي، ريناتو غاوتشو (62 عاماً)، ما استدعى تدخل لاعبي الفريق للدفاع عن مدربهم، في مشهد أشعل التوتر في أرضية الملعب. ورغم أفضلية الفريق البرازيلي، فقد حرمته تقنية الفيديو "فار" من تعزيز النتيجة، بعدما ألغى الحكم هدفاً سجله المدافع البرازيلي، إغناسيو (28 عاماً) في الدقيقة 40 بداعي التسلل، ليفقد الفريق فرصة ثمينة لضمان شوط أول مريح ومتفوق.
بداية ساخنة من الفريق البرازيلي تسفر عن هدف مبكر لفلومينينسي ⚽
تابع
@fifaworldcup_ar
| يونيو 14 - يوليو 13 | كل المباريات | مجانًا
https://t.co/twXn7KmpIG
I
#FIFACWC
#TakeItToTheWorld
pic.twitter.com/V4zQKTawJt
— DAZN Arabia (@DAZN_Arabia)
June 30, 2025
ورغم سيطرة إنتر ميلان على مجريات الشوط الثاني من اللقاء، فإن لاعبيه أضاعوا العديد من الفرص المحقّقة، وفشلوا في إدراك التعادل أو قلب نتيجة المباراة. وبينما كان الفريق الإيطالي يضغط بكل ثقله بحثاً عن العودة، أنهى المهاجم البرازيلي، هركولوس (25 عاماً)، آمال "النيراتزوري" بتسجيله الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع، مُجهِزاً بذلك على أي أمل في "ريمونتادا" تاريخية، وقاطعاً الطريق على أحلام الإنتر في مواصلة المشوار نحو اللقب.
فلومينينسي يحرز الهدف الثاني ويأكد صعوده لدور ال 8 ⚽✅
تابع
@fifaworldcup_ar
| يونيو 14 - يوليو 13 | كل المباريات | مجانًا
https://t.co/twXn7KmpIG
I
#FIFACWC
#TakeItToTheWorld
pic.twitter.com/jGQnDZB7ef
— DAZN Arabia (@DAZN_Arabia)
June 30, 2025
ويتميّز نادي فلومينينسي بتشكيلة يغلب عليها الطابع المخضرم، إذ يتجاوز عمر أكثر من نصف لاعبيه ثلاثين عاماً، مع وجود أسماء تخطّت الأربعين، على غرار حارس المرمى البرازيلي، فابيو لوبيز (45 عاماً)، وقائد الفريق تياغو سيلفا (41 عاماً)، كما يضمّ الفريق المهاجم الأرجنتيني، جيرمان كانو (37 عاماً)، ولاعب الوسط ريني رودريغيز (33 عاماً)، وصانع الألعاب سامويل كزافي (35 عاماً)، وقد بلغ معدّل أعمار التشكيلة الأساسية، التي خاضت اللقاء أمام إنتر ميلان، 31.5 سنة.
وهذا المعطى يؤكّد أن عامل الخبرة لعب دوراً محورياً في انتصار الفريق البرازيلي، الذي نجح في قلب موازين المواجهة رغم عامل السن، وتجاوز أيضاً الظروف المناخية الصعبة خلال المباراة، ليتغلّب على وصيف دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، ويبرهن أنّ روح المجموعة وخبرة النجوم يمكن أن تصنع الفارق في كبرى المحافل.
كرة عالمية
التحديثات الحية
فلومينينسي أمام إنتر في مونديال الأندية بعنوان ذكريات القرن
وجاءت هذه الهزيمة ضربةً قويةً للمدرب الروماني، كريستيانو كييفو (44 عاماً)، الذي تولّى قيادة "النيراتزوري" قبل انطلاق البطولة، خلفاً للمدرب السابق، الإيطالي سيموني إنزاغي (49 عاماً)، ليجد كييفو نفسه أمام بداية كارثية بمغادرة المسابقة من الدور ثمن النهائي، في وقت كانت جماهير إنتر ميلان ترى في كأس العالم للأندية فرصة مثالية لمحو آثار الهزيمة المؤلمة أمام باريس سان جيرمان، في نهائي دوري أبطال أوروبا، و سيكون أمامه عمل كبير من أجل إعادة الفريق إلى سابق مستواه، وتحضير فريق تنافسي للموسم المقبل.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
العربي الجديد
منذ 11 ساعات
- العربي الجديد
ماستانتونو يودع ريفر بليت ويبقي الباب مفتوحاً لعودته مستقبلاً
ودّع النجم الأرجنتيني فرانكو ماستانتونو (17 عاماً) فريقه ريفر بليت، قبل انضمامه إلى ريال مدريد الإسباني، وذلك بعد مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأميركية، وكان النادي الملكي قد حسم صفقة التعاقد معه في شهر يونيو/حزيران الماضي، بعقد يمتد حتى عام 2031، ورغم إتمام الصفقة، فضّل ماستانتونو توديع جماهير فريقه من داخل الملعب، بعدما خاض منافسات البطولة العالمية بقميص "المليونيرات"، ولعب مباراته الأخيرة في اللقاء الذي شهد خسارة ريفر بليت أمام إنتر ميلان الإيطالي، ليطوي بذلك صفحة أولى من مسيرته الكروية. وكتب ماستانتونو في رسالة نشرها عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي إكس، في وقت متأخر أمس الجمعة، كلمات مؤثرة ودّع فيها جماهير ريفر بليت، وجاء فيها: "اليوم أكتب كلمات لم أتخيّل يوماً أن أكتبها بهذا الوقت المبكر، بقلبٍ مثقل ومشاعر متضاربة، أُعلن أنني على وشك اتخاذ خطوة كبيرة في مسيرتي، مرحلة جديدة تبدأ في نادٍ آخر، في مكان مختلف، مع تحديات جديدة، إنها فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في الحياة، يحلم بها كل طفل يعشق كرة القدم منذ صغره، لكن قبل أن أنظر إلى الأمام، أحتاج أن أتكلم عمّا أتركه خلفي". وأضاف النجم الأرجنتيني الشاب في رسالته العاطفية "ريفر ليس فقط النادي الذي نشأت فيه كلاعب، بل هو بيتي، عائلتي، المكان الذي تعلّمت فيه ماذا يعني أن ترتدي هذا القميص بفخر واحترام وطموح لتحقيق المجد، كل تدريب في مقر النادي، كل مساء في ملعب مونومنتال، كل نصيحة من مدرب، كل عناق من زميل.. كل ذلك سيبقى محفوراً في ذاكرتي وقلبي إلى الأبد، أغادر وأنا ممتن للغاية للجماهير على حبهم غير المشروط، ولكل العاملين في النادي لأنهم ساهموا في تكويني، ولزملائي لأننا شاركنا نفس الشغف، ولعائلتي التي كانت دائماً إلى جانبي". ولم يُغلق ماستانتونو الباب أمام عودته إلى صفوف نادي ريفر بليت مجدداً، إذ كتب في هذا الشأن "ريفر علّمني أن الأحلام تُلاحق بالتواضع والعمل الجاد وحب القميص، وهناك أمر أودّ أن يكون واضحاً تماماً، حلمي في الفوز بالألقاب مع ريفر لم ينتهِ، لم يختفِ، لقد تغيّر ترتيبه فقط، اليوم أرحل، أنمو، أعيش تجارب جديدة وأتعلّم، لكن الرغبة لا تزال حيّة، بل أقوى من أي وقت مضى، أعلم أن ذلك سيحدث يوماً ما، لأن الأحلام التي تنبع من أعماق الروح لا تنتهي صلاحيتها أبداً، شكراً يا ريفر على كل شيء، ليس وداعاً.. بل إلى اللقاء". ميركاتو التحديثات الحية ماستانتونو في ريال مدريد.. أرجنتينيون كتبوا التاريخ مع الملكي وسيبلغ ماستانتوونو عامه الـ18 يوم 14 أغسطس/ آب المقبل، وهو ما سيسمح له بالانضمام رسمياً إلى تشكيلة ريال مدريد بقيادة المدرب الإسباني تشابي ألونسو، لبلوغه السن القانونية لخوض تجربة احترافية أوروبية، وعلى الرغم من أن الصفقة اكتملت قبل أسابيع، إلا أن إدارة النادي الملكي اتفقت مع نظيرتها في ريفر بليت على مشاركة اللاعب في مونديال الأندية قبل انتقاله النهائي إلى العاصمة الإسبانية، لكن مشاركة الفريق الأرجنتيني لم تلبِ التطلعات، إذ ودّع البطولة من دور المجموعات رغم سهولة مجموعته نسبياً، بفوزٍ على أوراوا ريدز الياباني، وتعادل مع مونتيري المكسيكي، وهزيمة أمام إنتر ميلان، ولم يُقدّم ماستانتوونو أداءً مقنعاً، ما عرّضه لانتقادات من الجماهير قبل أن يودّعهم برسالته المؤثرة.
العربي الجديد
منذ 11 ساعات
- العربي الجديد
الهلال يغادر مونديال الأندية أمام فلومينينسي رغم تصدّي بونو العالمي
ودّع نادي الهلال السعودي كأس العالم للأندية لكرة القدم، بعد الخسارة 1-2، اليوم الجمعة، أمام نظيره فلومينينسي البرازيلي على ملعب "كامبينغ وورد ستاديوم" في فلوريدا، رغم تقديمه مستوى مميزاً طوال الدقائق التسعين، ليغادر من الباب الكبير بعد تمثليه الكرة العربية بطريقة مميّزة، عقب إقصائه مانشستر سيتي الإنكليزي في دور الـ16. وبدأ الشوط الأول بحذرٍ من الطرفين، إذ لم تَلُح فرص خطيرة على المرمى، قبل أن يخطف فلومينينسي هدفاً في الدقيقة 40 عن طريق اللاعب مارتينيلي، بعد تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء، لتلوح بعدها فرصة خطيرة للهلال في الدقيقة 45+1، حين ارتقى المدافع السنغالي خاليدو كوليبالي لكرة عالية، سدّدها برأسه نحو مرمى الحارس فابيو، الذي طار إليها وأنقذ مرماه ببراعة، رغم أنّه يبلغ من العمر 44 عاماً. وفي الشوط الثاني عادل البرازيلي ماركوس ليوناردو الكفة في الدقيقة 51، لكنّ فرحة الهلال دامت 19 دقيقة فحسب، بعدما عاد فلومينينسي للتقدّم عبر هيركوليس، حين انفرد بالحارس المغربي بونو، الذي كان قد أنقذ مرماه عند الدقيقة 54، بطريقة استثنائية، عندما أوقف مهاجم الخصم في موقف 1 ضد 1 ببراعة، كما كان قد فعل في دور الـ16 أمام البرازيلي سافينيو، لاعب مانشستر سيتي. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية كانسيلو ونيفيز يودّعان جوتا بالدموع... ودقيقة صمت بعد رحيله وكان الهلال النادي العربي الوحيد الذي تجاوز دور المجموعات، بعد أن تعادل مع نادي ريال مدريد الإسباني في الافتتاح، ثم أمام ريد بول سالزبورغ النمساوي، ليفوز في الجولة الثالثة على حساب باتشوكا بهدفٍ من دون ردّ، قبل تفوّقه على السيتي في الأدوار الإقصائية، لكن رغم استحواذه على الكرة بنسبة 57% وقيامه بـ15 فرصة لم ينجح في تجاوز عقبة فلومينينسي، الذي أكد نجاح الفرق البرازيلية خلال هذه النسخة. Bono está siendo el mejor jugador del Mundial de clubes — 🕊️ (@Alexaxfcb) July 4, 2025
العربي الجديد
منذ 11 ساعات
- العربي الجديد
لاعبو الهلال يطلقون تصريحات نارية وبونو يُلاحق حكم المباراة غاضباً
ساد الغضب لاعبي الهلال السعودي بعد الهزيمة أمام فلومينينسي البرازيلي (2-1)، في المواجهة التي أُقيمت على ملعب لينكولين فيلد في ولاية فلوريدا، ضمن منافسات الدور ربع النهائي من بطولة كأس العالم للأندية المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأميركية، وكان في مقدمة اللاعبين الحارس المغربي ياسين بونو (34 عاماً)، الذي أظهر انفعالاً شديداً بعد إطلاق صافرة النهاية، معبّراً عن استيائه من الحكم الهولندي داني ماكيلي، الذي وُجّهت إليه اتهامات بتجاهل قرارات حاسمة أثّرت في مجريات اللقاء وأدت إلى إقصاء الهلال من البطولة. وجاء غضب لاعبي الهلال بعد شعورهم بالظلم التحكيمي، إذ طالب الفريق بالحصول على ثلاث ركلات جزاء خلال اللقاء، وكانت البداية بإعلان الحكم داني ماكيلي عن ركلة جزاء قبل نهاية الشوط الأول، وذلك بعد تدخل على البرازيلي ماركوس ليوناردو، إلا أن غرفة الفيديو المساعد "الفار" ألغت القرار، لتزداد بعدها حدة التوتر بعد تجاهل الحكم لركلتي جزاء طالب بهما المدافع السنغالي خاليدو كوليبالي، خاصة الثانية التي نال فيها بطاقة صفراء من الحكم بداعي التمثيل، ما زاد من إحباطه واستياء زملائه. ومع صافرة النهاية، لم يتمالك ياسين بونو أعصابه، ووجّه احتجاجاً مباشراً إلى الحكم ومساعديه، وسط محاولات من زملائه والطاقم الفني لنادي الهلال لتهدئته، فيما واصل بعض اللاعبين احتجاجاتهم بطرق مختلفة، إذ ظهر النجم البرتغالي روبن نيفيز (28 عاماً)، وهو يصفق بسخرية للحكم أثناء توجه اللاعبين إلى غرف تغيير الملابس، في لقطة أثارت الجدل وأظهرت مدى الغضب الذي كان يسيطر على الفريق السعودي بعد الإقصاء من المنافسة. 🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨 عاجل: ياسين بونو يفقد اعصابه على حكم المباراة بعد صافرة النهاية وغضب كبير جدًا 😱😱😱😱😱😱😱😱 — عمرو (@bt3) July 4, 2025 🎥 روبين نيفيز معترضاً على حكم اللقاء بغضب بعد نهاية اللقاء . — حمد الصويلحي (@H_swilhy) July 4, 2025 ولم تتوقف ردود الأفعال الغاضبة عند الميدان، بل امتدت إلى التصريحات الإعلامية، حيث كان السنغالي خاليدو كوليبالي (34 عاماً)، من أشد المنتقدين لأداء الحكم، وقال في تصريحات نقلتها صحيفة ذا أتلتيك بعد المواجهة: "قدمنا مباراة جيدة، كنا نريد الفوز، وكنا نستحق أكثر، لكن في نهاية المباراة، الجميع رأى ما حدث، لا أفهم لماذا لم يذهب الحكم لمراجعة اللقطتين عبر تقنية الفار، لا أستوعب ذلك، أحياناً نقبل بالأمر الواقع، لكن عندما تخسر بهذه الطريقة، فهذا أمر مؤسف للغاية، لقد بذلنا كل ما في وسعنا، وكانت هذه فرصة العمر بالنسبة لنا، الحكم لم يقم بواجبه، وتحدث معنا خلال الاستراحة بين الشوطين بطريقة سيئة جداً، لا أفهم هذا العداء تجاه فريق الهلال". وتابع مدافع نابولي وتشلسي السابق حديثه قائلاً: "يمكنني تفهّم إلغاء ركلة الجزاء في الشوط الأول، لأنها حالة صعبة التفسير، أخبرته أنني أقبل القرار رغم أنني لا أتفق معه، لكن الحالتين الأخيرتين كانتا غير معقولتين، إذا لم تُحتسب مثل هذه الحالات ركلات جزاء، فلا أعلم ما الذي يُعتبر ركلة جزاء إذن، يطلبون منا التعاون معهم، لكن عليهم أيضاً أن يتعاونوا معنا، عندما لا تُراجع اللقطات عبر الفار، فهذا أمر غير مفهوم، لقد راجع الحالة في الشوط الأول، فلماذا لم يراجع الثانية والثالثة؟". كرة عالمية التحديثات الحية الهلال بين الإبداع أمام الكبار والمعاناة في مواجهات الفرق المتوسطة وأشار كوليبالي إلى مشادة كلامية جمعته بالحكم داني ماكيلي أثناء العودة من النفق بين الشوطين، موضحاً: "ربما تأخر الحكم قليلاً في العودة من الاستراحة، لكن هناك طرقاً للتحدث مع اللاعبين، كل حكم يريد من الفريق أن يساعده، لكن عندما تتحدث إلينا بهذه الطريقة، فهو غير طبيعي، فلومينينسي يريد الفوز، ونحن أيضاً نريد الفوز، عليهم أن يتقبلوا هذا"، وختم حديثه قائلاً: "عندما ترى حالتين واضحتين لركلتي جزاء وتخسر بهذه الطريقة، تشعر بالحزن الشديد، لم يكن فلومينينسي الطرف الذي صعّب الأمور علينا، بل العالم رأى ما حدث، ونحن الآن نعود إلى ديارنا". ولم يقتصر الغضب على كوليبالي، إذ عبّر البرازيلي رينان لودي (27 عاماً)، بدوره عن استيائه من التحكيم قائلاً: "قدّمنا مباراة جيدة ولم نكن محظوظين، لكن قرار الحكم غيّر مجريات اللقاء، وما حدث كان واضحاً للجميع، كانت لدينا ركلتا جزاء واضحتين، وهناك العديد من علامات الاستفهام حول بعض القرارات، لكننا لا نبحث عن أعذار". كما أبدى المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي (49 عاماً)، انزعاجه من التحكيم خلال حديثه في المؤتمر الصحافي قائلاً: "صدرت بعض القرارات التحكيمية التي لم نتمكن من استيعابها".
