مشروع السكة الحديدية أم العسل – تندوف: وتيرة إنجاز متسارعة نحو تحقيق الربط المنجمي الكبير
ووفق ما كشفه مدير الاتصال بالوكالة، عبد القادر مزار، فقد تم الانتهاء بالكامل من عمليات الحفر بإجمالي بلغ أكثر من 1.6 مليون متر مكعب، أي بنسبة إنجاز وصلت إلى 100 بالمائة، فيما تم إنجاز 9.37 مليون متر مكعب من الردم، ما يمثل 99 بالمائة من الحجم الإجمالي المبرمج.أما بخصوص طبقات الأرضية الخاصة بالخط، فقد بلغت نسبة إنجاز طبقة التهيئة 94 بالمائة، فيما وصلت نسبة إنجاز طبقة الأساس إلى 83 بالمائة. كما تم تجسيد أكثر من 99 ألف متر طولي من طبقة ما قبل الحصى، وهو ما يعادل أكثر من نصف المسافة الإجمالية.من جهة أخرى، شهدت أشغال وضع السكك الحديدية نفسها بداية ملموسة، حيث تم تثبيت 20 ألف متر طولي من السكك، إلى جانب وضع ما يقارب 97 ألف وحدة من العوارض الخرسانية من أصل 348 ألف وحدة مبرمجة.وفيما يخص منشآت تصريف المياه، أُنجزت 177 وحدة من مجموع 184، إضافة إلى تقدم معتبر في أشغال بناء ثمانية جسور علوية يبلغ طولها الإجمالي أكثر من 2.5 كلم، حيث فاقت نسبة الإنجاز 70 بالمائة، وهي نفس النسبة التي سجلتها الأشغال المتعلقة بالممرات السفلية والمنشآت المغمورة.أما في الجانب المتعلق بمرافق المسافرين، فأوضح ذات المسؤول أن محطة القطار بتندوف تُنجز حاليا وفق المعايير الوطنية والدولية، على مساحة إجمالية تبلغ 18 ألف متر مربع، منها 2800 متر مربع مساحة مبنية.ويشرف على تنفيذ هذا المشروع الحيوي مجمع من المؤسسات العمومية، يضم الشركة الوطنية للأشغال العمومية (SNTP)، الشركة الوطنية للهندسة المدنية والبناء (GCB)، بالإضافة إلى شركات (INFRAFER)، (INFRARAIL) و(SAPTA)، حيث يُرتقب تسليم المشروع بنهاية سنة 2025.
وللتذكير، فقد تم وضع حيز الخدمة للشطر الأول من خط السكة الحديدية المنجمي، الرابط بين بشار وعبادلة على مسافة 100 كلم، بإشراف من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في أبريل الماضي، إلى جانب الشطر الرابط بين تندوف ومنجم الحديد بغارا جبيلات (135 كلم)، ما يعكس الأهمية الاقتصادية لهذا المشروع في دعم قطاع المناجم وتعزيز الربط اللوجستي داخل البلاد.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الجمهورية
منذ 7 ساعات
- الجمهورية
بتكليف من رئيس الجمهورية,rرزيق يشارك غدا الأحد بأديس أبابا في القمة الأممية لأنظمة الغذاء
بتكليف من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يشارك وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات, كمال رزيق, في أشغال الطبعة الثانية لقمة متابعة أنظمة الغذاء للأمم المتحدة (UNFSS+4), المقرر عقدها بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا من 27 إلى 29 جويلية الجاري, حسبما أفاد به, اليوم السبت, بيان للوزارة. وتندرج مشاركة الجزائر, في إطار التزامها, تحت قيادة رئيس الجمهورية, بدعم الجهود الدولية الرامية إلى بناء أنظمة غذائية مستدامة, عادلة, ومرنة, في ظل التحديات المتزايدة المرتبطة بالأمن الغذائي, التغيرات المناخية والتحولات الاقتصادية العالمية, يضيف ذات المصدر.
الشروق
منذ 7 ساعات
- الشروق
الفلاحة الصحراوية في الجزائر تلهم دولا إفريقية
أثنى وزراء وخبراء وممثلون عن منظمات دولية على التجربة الجزائرية في مجال الزراعة الصحراوية، واعتبروها نموذجًا واعدًا يمكن تعميمه في الدول ذات المناخات القاحلة، خصوصًا في القارة الإفريقية، لما تحمله من حلول مبتكرة لتحقيق الأمن الغذائي ومواجهة التغيرات المناخية. وحسب بيان تلقت 'الشروق' نسخة منه، فقد جاءت هذه الإشادة خلال فعالية رفيعة المستوى نُظّمت على هامش الطبعة الثانية لقمة متابعة أنظمة الغذاء للأمم المتحدة (UNFSS+4)، التي تحتضنها العاصمة الإثيوبية أديس أبابا من 27 إلى 29 جويلية 2025، تحت عنوان: 'الزراعة الصحراوية في الجزائر: ابتكارات من أجل أمن غذائي ونظم بيئية صحراوية مرنة'. وخلال مداخلته، استعرض وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، كمال رزيق، أبرز ملامح التجربة الجزائرية، مؤكدًا أن الجزائر تسعى إلى تحويل الجنوب الكبير إلى قطب زراعي استراتيجي، من خلال رؤية شاملة يقودها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، وتقوم على دعم الاستثمار، تسهيل الإجراءات، وتعزيز البحث العلمي في مجالات التربة والمياه والمناخ الصحراوي. وأشار الوزير إلى أن الرهان لا يقتصر فقط على الجانب الإنتاجي، بل يشمل أيضًا المحافظة على التوازن البيئي، محاربة التصحر، وإرساء أنماط عيش مستدامة في المناطق الهشة، ما يُسهم في الاستقرار المجتمعي والتنمية الإقليمية المتوازنة. وأكد كمال رزيق أن اعتماد الجزائر على الموارد المحلية والتكنولوجيات الحديثة مكنها من تجاوز صعوبات المناخ وتحويل الصحراء إلى فضاء منتج، داعيًا الدول الإفريقية إلى الاستفادة من هذه التجربة في بناء استراتيجياتها الغذائية المستقبلية.
الشروق
منذ 7 ساعات
- الشروق
التجربة الفلاحية الصحراوية الجزائرية تلهم دولا إفريقية
أثنى وزراء وخبراء وممثلون عن منظمات دولية على التجربة الجزائرية في مجال الزراعة الصحراوية، واعتبروها نموذجًا واعدًا يمكن تعميمه في الدول ذات المناخات القاحلة، خصوصًا في القارة الإفريقية، لما تحمله من حلول مبتكرة لتحقيق الأمن الغذائي ومواجهة التغيرات المناخية. وحسب بيان تلقت 'الشروق' نسخة منه، فقد جاءت هذه الإشادة خلال فعالية رفيعة المستوى نُظّمت على هامش الطبعة الثانية لقمة متابعة أنظمة الغذاء للأمم المتحدة (UNFSS+4)، التي تحتضنها العاصمة الإثيوبية أديس أبابا من 27 إلى 29 جويلية 2025، تحت عنوان: 'الزراعة الصحراوية في الجزائر: ابتكارات من أجل أمن غذائي ونظم بيئية صحراوية مرنة'. وخلال مداخلته، استعرض وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، كمال رزيق، أبرز ملامح التجربة الجزائرية، مؤكدًا أن الجزائر تسعى إلى تحويل الجنوب الكبير إلى قطب زراعي استراتيجي، من خلال رؤية شاملة يقودها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، وتقوم على دعم الاستثمار، تسهيل الإجراءات، وتعزيز البحث العلمي في مجالات التربة والمياه والمناخ الصحراوي. وأشار الوزير إلى أن الرهان لا يقتصر فقط على الجانب الإنتاجي، بل يشمل أيضًا المحافظة على التوازن البيئي، محاربة التصحر، وإرساء أنماط عيش مستدامة في المناطق الهشة، ما يُسهم في الاستقرار المجتمعي والتنمية الإقليمية المتوازنة. وأكد كمال رزيق أن اعتماد الجزائر على الموارد المحلية والتكنولوجيات الحديثة مكنها من تجاوز صعوبات المناخ وتحويل الصحراء إلى فضاء منتج، داعيًا الدول الإفريقية إلى الاستفادة من هذه التجربة في بناء استراتيجياتها الغذائية المستقبلية.
