
اعتقال' تيكتوكر' شهيرة بعد فيديو مسيء للرسول 'ص'
وذكر مصدر أمني أن الموقوفة، واسمها الحقيقي مريم أيمن (18 عاما)، نشرت مقطع فيديو اعتُبر مسيئا للثوابت الدينية، مما أثار موجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي، ودفع جمعيات حقوقية ووسائل إعلامية للمطالبة بمساءلتها قانونيا.
وباشرت مصالح الأمن تحرياتها التي انتهت بتوقيف المعنية بالأمر واقتيادها إلى مركز للشرطة، حيث فُتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة، التي أمرت بحجزها على ذمة التحقيقات في تهم تتعلق بازدراء الأديان والإساءة إلى الرموز الدينية.
وسبق للمعنية أن خضعت لمتابعات قضائية في قضايا مثيرة للجدل، من بينها اتهامها بسب والدها في بث تلفزيوني، واستغلال شقيقتها من ذوي الاحتياجات الخاصة في محتوى رقمي لأغراض ربحية، ما أسفر حينها عن حكم ابتدائي بسجنها عامين قبل أن يُلغى لاحقًا مقابل أداء غرامة مالية بلغت 300 ألف جنيه.
يذكر أن 'سوزي الأردنية' تُعد من الشخصيات المؤثرة على منصة 'تيك توك'، حيث يتجاوز عدد متابعيها الستة ملايين، واشتهرت بمقاطع مثيرة تتضمن عبارات ساخرة، أثارت انتقادات واسعة بشأن مخالفتها لقواعد الأخلاق العامة والقانون المصري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ ساعة واحدة
- المغرب اليوم
أحمد السقا يواجه غرامة بسبب اتهام سب طليقته مها الصغير
قررت جهات التحقيق توقيع غرامة مالية قدرها 200 جنيه فقط على الفنان أحمد السقا ، بعد بلاغ من طليقته الإعلامية مها الصغير، اتهمته فيه بالاعتداء عليها داخل كومباوند شهير في الشيخ زايد. التحقيقات اعتبرت الواقعة من الجنح البسيطة التي لا تستدعي الإحالة إلى المحكمة، وأُصدر أمر جنائي بناءً على مواد القانون (من 323 إلى 330) ينص على الاكتفاء بالغرامة من دون عرض المتهم على جلسة محاكمة. كانت الإعلامية مها الصغير وسائقها قد حررا محضراً بقسم شرطة أول أكتوبر، اتهما فيه الفنان أحمد السقا بالتعدي عليهما بالضرب والسب، وذلك داخل أحد الكمبوندات الشهيرة بمدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة. وحسب ما ورد في المحضر الذي حررته الإعلامية مها الصغير وسائقها، تضمن البلاغ مطاردتها من قبل طليقها الفنان أحمد السقا بسيارته، وملاحقتها وقطع عليها الطريق داخل الكمبوند، ما دفع السائق إلى محاولة تفادي التصادم ومواصلة السير، قبل أن يعود أحمد السقا مجدداً ليعتدي عليها بالضرب، وتعدى أيضاً على السائق عند تدخله. وقد أمرت جهات التحقيق، بنيابة السادس من أكتوبر، بصرف مها الصغير وسائقها من مقر التحقيقات، بعد الاستماع لأقوالهما في واقعة التعدي عليها من الفنان أحمد السقا أمام المارة. وتباشر نيابة السادس من أكتوبر التحقيقات في بلاغ الإعلامية مها الصغير وسائقها، ويتهمان فيه الفنان أحمد السقا باعتراض طريقهما بمحيط كمباوند شهير، واتهماه بالتعدي عليهما بالضرب والسب. كما أمرت النيابة بتفريغ كاميرات المراقبة، والاستماع لأقوال شهود العيان في الحادث وإجراء التحريات للوقوف على ملابسات الواقعة. في السياق ذاته، استدعت جهات التحقيق المختصة الفنان أحمد السقا للاستماع لأقواله في الواقعة، وقد أخلت النيابة وقتها سبيل الفنان المصري أحمد السقا، بكفالة خمسة آلاف جنيه، بعد استدعائه وسماع أقواله في اتهام طليقته له بالاعتداء عليها وعلى سائقها. ومن خلال البيان الذي صدر من جهات التحقيق، نفى الفنان أحمد السقا أمام هيئة النيابة الموقرة التهم المنسوبة إليه، مؤكداً أن الواقعة "أُخرجت عن سياقها"، وأنه لم يكن في نيته التعدي على أحد، بل حاول فقط الحديث مع طليقته مها الصغير بخصوص أمر عائلي يخصهما وأولادهما، بعد أن تجاهلت اتصالاته المتكررة، وفقاً لأقواله. وأضاف السقا في أقواله أنه فوجئ بوجود السائق يشارك في الحديث بطريقة وصفها بـ"غير مناسبة"، ما أدى إلى احتدام الموقف، مبرراً موقفه بأن تصرفه نابع من حرصه على مصلحة أولاده، مشيراً إلى أنه لم يوجّه أي إهانات عمدية، ولم يقم بالاعتداء بدنياً، مؤكداً أن السائق ادّعى واقعة الضرب لتضخيم الموقف، ومحاولة تصوير الحادث على غير حقيقته. وأشار إلى أن وجوده في الطريق كان مصادفة، وأنه لم يتربص أو يخطط لاعتراض السيارة، بل صادف رؤيته لها، فقرر الحديث مع طليقته بشأن بعض الأمور الأسرية، مؤكداً أن الخلاف شخصي، ولم يكن يستدعي تصعيده إلى مستوى الاتهامات القانونية. قد يهمك أيضــــــــــــــا


أخبارنا
منذ 3 ساعات
- أخبارنا
محمد البقالي يوضح بشأن علاقته مع هشام جيراندو
نشر الصحفي محمد البقالي توضيحا على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، نفى فيه أي علاقة له بمحتوى فيديو تم تداوله على نطاق واسع، يظهر فيه هشام جيراندو، صاحب قناة على "يوتيوب"، يتحدث عن شخص يحمل نفس الاسم. وأوضح البقالي أن الفيديو يعود إلى سنوات مضت، وقد أُخرج من أرشيف القناة وأضيفت إليه صورته بشكل متعمد، في محاولة للإيهام بأنه المعني بكلام جيراندو، رغم أن الأخير يشير إلى شخص آخر يقيم في بلد مختلف وتفاصيله لا تنطبق عليه. وأضاف البقالي أن توقيت إعادة نشر الفيديو لم يكن بريئا، مشيرا إلى أن بعض الصفحات وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي تعمدت الخلط من أجل إثارة التفاعل وزيادة عدد المشاهدات، رغم وضوح التزييف في المحتوى. وأكد المتحدث أن عددا من الأشخاص الذين يحملون اسم "محمد البقالي" في المغرب يقدر بعشرات الآلاف، وأن العائلة تنتشر في مختلف مناطق البلاد وتنحدر من منطقة الحرايق/فيفي، ما يسقط فرضية أن يكون هو المقصود من الحديث الوارد في الفيديو. وختم البقالي تدوينته بالتشديد على أنه قرر التوضيح بعد أن لاحظ انخداع عدد من المتابعين بالتسجيل المفبرك، ودعا إلى وقف تداول هذه المزاعم، قائلا : "لذلك هنيونا الله يرحم الوالدين".


كش 24
منذ 15 ساعات
- كش 24
حملة غير مسبوقة على نجوم 'تيك توك' في مصر
تشهد مصر تحركًا أمنيًا واسعًا وغير مسبوق يستهدف عددًا من مشاهير تطبيق "تيك توك"، في استجابة مباشرة لمطالب برلمانية وشعبية متزايدة بضرورة وضع حد لما اعتُبر "انفلاتًا أخلاقيًا" على المنصات الرقمية. في ظرف أسبوع واحد فقط، ألقت السلطات الأمنية القبض على سبعة من أبرز صانعي المحتوى على "تيك توك"، من بينهم أسماء أثارت جدلًا واسعًا في الفضاء الرقمي. ومن أبرز الموقوفين، "تيكتوكر" يدعى "مداهم" متهم باستخدام عبارات خادشة والتحريض على سلوكيات منافية للآداب، إلى جانب حيازة مواد مخدرة. وأيضا، سوزي الأردنية التي تم توقيفها داخل شقتها بالقاهرة الجديدة بعد بلاغات تتهمها بنشر محتوى يتضمن إيحاءات وألفاظًا مخلة، بالإضافة إلى أم مكة وأم سجدة اللتين أوقفتا بسبب محتوى اعتُبر خادشًا للحياء الأسري، وعلياء مناديل التدي جرى تم توقيفها على خلفية فيديوهات وُصفت بأنها مسيئة للذوق العام. كما تم توقيف بلوغر تُلقب بـ"بنت مبارك"، زعمت انتماءها لعائلة الرئيس الأسبق حسني مبارك ووجهت اتهامات خطيرة لفنانين بالاتجار في الأعضاء البشرية. وزارة الداخلية المصرية أكدت أن هذه الحملة جاءت بعد تلقيها عددًا كبيرًا من البلاغات بخصوص محتويات رقمية تتضمن إساءة للقيم الأخلاقية والدينية، وتشهير، وتربح غير مشروع من خلال إساءة استخدام مواقع التواصل. ومن أبرز الوقائع أيضًا، توقيف فلوغر في مدينة 6 أكتوبر ظهرت في مقطع فيديو وهي تدّعي قدرتها على تسهيل الحصول على رخص القيادة مقابل أجر مالي. الحملة لم تقتصر على الجانب الأمني، إذ انتقل الجدل إلى البرلمان، حيث تقدمت النائبة مي غيث بطلب رسمي لحظر تطبيق "تيك توك"، معتبرة أنه "أخطر من المخدرات" لما له من تأثير سلبي على القيم الاجتماعية وسلوك الشباب. كما كشف النائب أحمد بدوي، رئيس لجنة الاتصالات بمجلس النواب، أن منصة "تيك توك" مُنحت مهلة نهائية قدرها 65 يومًا لتوفيق أوضاعها القانونية داخل مصر، محذرًا من اتخاذ إجراءات صارمة في حال عدم الالتزام، ومشيرًا إلى أن نحو 75% من صانعي المحتوى المخالف قد اختفوا بالفعل من المنصة كإجراء احترازي. ورغم هذه الإجراءات، لا يزال الجدل متواصلًا بين المستخدمين والمتابعين على مواقع التواصل، بين من يرى في الحملة ضرورة لحماية القيم المجتمعية، ومن يتخوف من أن تؤدي هذه التحركات إلى تقييد حرية التعبير. وتبقى هذه الحملة واحدة من أوسع موجات الملاحقة القانونية التي تستهدف مشاهير المنصات الرقمية في مصر، في سياق يعيد رسم ملامح العلاقة بين التكنولوجيا، الرقابة، والحرية في العصر الرقمي.