
الصحة: إنقاذ ذراع طفل من البتر في مستشفى بني سويف التخصصي بعد تدخل جراحي دقيق
أعلنت وزارة الصحة والسكان، نجاح الفريق الطبي بمستشفى بني سويف التخصصي في إنقاذ ذراع طفل يبلغ من العمر 6 سنوات من البتر، بعد تعرضه لإصابة بالغة نتيجة سقوط الغطاء الحديدي الخاص بفرن منزلي عليه أثناء اللهو.
إنقاذ ذراع طفل من البتر في مستشفى بني سويف التخصصي
وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي اليوم، أن قسم الطوارئ بالمستشفى استقبل الطفل في حالة حرجة، حيث تبين وجود تهتك شديد بالأنسجة وانفصال تام للعضلات والأوتار مع كسر مضاعف بعظام الذراع، ما استدعى تدخلًا جراحيًا فوريًا من فريق جراحة التجميل وجراحة العظام.
وأكد البيان أن الفريق الطبي أجرى عملية جراحية دقيقة لإنقاذ الذراع، شملت تنظيف الأنسجة المصابة، وتثبيت العظام باستخدام شريحة ومسامير، إلى جانب استخدام جهاز VAC لسحب التجمعات الدموية، تمهيدًا لجراحات لاحقة لترميم الأوتار والأنسجة التالفة.
منظمة الصحة العالمية تتمسك بفرضية الانتقال الحيواني وتستبعد تسرب مختبر كورونا
لإنقاذ حياة الآلاف.. الصحة تطلق حملة قومية للتبرع بالدم في جميع محافظات الجمهورية
وأشار الدكتور محمد جمال، مدير المستشفى، إلى أن نجاح التدخل العاجل أسهم في الحفاظ على الطرف العلوي للطفل ومنع البتر، موضحًا أن الطفل يخضع حاليًا لمتابعة دقيقة داخل وحدة العناية الجراحية، استعدادًا لإجراء مراحل العلاج اللاحقة لاستعادة الوظائف الحيوية للذراع.
وشددت وزارة الصحة على استمرار جهودها في دعم المستشفيات العامة والتخصصية، وتوفير الأطقم الطبية المتخصصة والتجهيزات اللازمة للتعامل مع الحالات الطارئة والدقيقة بكفاءة عالية، ضمن استراتيجية تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ 38 دقائق
- مستقبل وطن
الصحة العالمية: كورونا انتشرت عن طريق الخفافيش
نشرت المجموعة الاستشارية العلمية التابعة لمنظمة الصحة العالمية والمعنية بأصول مسببات الأمراض الجديدة ساجو (SAGO)، وهي لجنة مكونة من 27 خبيراً مستقلاً ودولياً ومتعدد التخصصات، اليوم تقريرها حول أصول فيروس كورونا SARS-CoV-2، وهو الفيروس المسؤول عن جائحة كورونا. وخلصت إلى أن "ثقل الأدلة المتاحة يشير إلى انتشار حيواني، إما مباشرة من الخفافيش أو من خلال مضيف وسيط". وأضافت منظمة الصحة العالمية فى بيان لها، إنه قد تقدمت المجموعة الاستشارية ساجو SAGO في فهم أصول مرض كورونا، ولكن كما يقولون في تقريرهم، لم يتم توفير الكثير من المعلومات اللازمة لتقييم جميع الفرضيات بشكل كامل. قال الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: "أشكر جميع أعضاء منظمة ساجو SAGO الـ 27 على تكريس وقتهم وخبرتهم لهذا المشروع العلمي بالغ الأهمية على مدار أكثر من 3 سنوات". وأضاف: "في الوضع الراهن، يجب أن تبقى جميع الفرضيات مطروحة، بما في ذلك التسرب الحيواني وتسريب المختبرات، ونواصل مناشدة الصين وأي دولة أخرى لديها معلومات حول أصول كورونا أن تشارك هذه المعلومات بصراحة، حرصًا على حماية العالم من الأوبئة المستقبلية". في تقريرها، نظرت المجموعة الاستشارية ساجو SAGO في الأدلة المتاحة للفرضيات الرئيسية لأصول كورونا وخلصت إلى أن "ثقل الأدلة المتاحة يشير إلى انتشار حيواني، إما مباشرة من الخفافيش أو من خلال مضيف وسيط. طلبت منظمة الصحة العالمية من الصين مشاركة مئات التسلسلات الجينية من الأفراد المصابين بفيروس كورونا في بداية الجائحة، ومعلومات أكثر تفصيلاً عن الحيوانات المباعة في أسواق ووهان، ومعلومات عن العمل المنجز وظروف السلامة الحيوية في مختبرات ووهان، و حتى الآن، لم تُشارك الصين هذه المعلومات مع مكتب الإحصاءات الزراعية أو منظمة الصحة العالمية. نشرت المجموعة الاستشارية ساجو SAGO نتائجها وتوصياتها الأولية في تقرير بتاريخ 9 يونيو 2022، يُحدّث تقرير اليوم هذا التقييم استنادًا إلى أوراق بحثية ومراجعات مُحكّمة، بالإضافة إلى معلومات غير منشورة متاحة ودراسات ميدانية ومقابلات وتقارير أخرى، بما في ذلك نتائج التدقيق والتقارير الحكومية وتقارير الاستخبارات. عقدت ساجو SAGO اجتماعاتٍ بأشكالٍ مُختلفة 52 مرة، وعقدت جلسات إحاطة مع باحثين وأكاديميين وصحفيين وغيرهم. قالت الدكتورة مارييتجي فينتر، رئيسة المجموعة والأستاذة المتميزة ورئيسة كرسي أبحاث الصحة الواحدة في اللقاحات ومراقبة التهديدات الفيروسية الناشئة بجامعة ويتواترسراند بجنوب أفريقيا: "كما جاء في التقرير، هذا ليس مسعىً علميًا فحسب، بل هو ضرورة أخلاقية". وأضافت: "إن فهم أصول فيروس كورونا وكيف تسبب في جائحة أمرٌ ضروري للمساعدة في منع الأوبئة المستقبلية، وإنقاذ الأرواح وسبل العيش، والحد من المعاناة العالمية". في دورة استثنائية لجمعية الصحة العالمية أواخر عام 2020، اعتمدت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية قرارًا يطلب من المنظمة دراسة أصول فيروس كورونا المستجد (SARS-CoV-2)، وبناءً على ذلك، سافرت بعثة مشتركة من خبراء دوليين وصينيين إلى الصين في يناير وفبراير 2021، ونشرت تقريرها في مارس من ذلك العام. في يوليو2021، أطلق الدكتور تيدروس مبادرة ساجو SAGO بهدفين: أولاً، تصميم إطار عالمي للتحقيق في أصول مسببات الأمراض الناشئة والمعاودة، والتي نشرتها العام الماضي، وثانياً، تطبيق هذا الإطار لتقييم الأدلة العلمية لتحديد أصول كورونا، لا يزال العمل على فهم أصول فيروس كورونا المستجد (SARS-CoV-2) غير مكتمل. ترحب منظمة الصحة العالمية بأي أدلة إضافية حول أصول كورونا، وتظل ساجو SAGO ملتزمة بمراجعة أي معلومات جديدة في حال توفرها.


مستقبل وطن
منذ 39 دقائق
- مستقبل وطن
الصحة العالمية تحذر: جدري القرود يتفشى فى 49 دولة ويصيب 6823 ألفا
.. تنشر منظمة وتصدرت عبارات البحث الأتية محرك جوجل العالمي « ، ، ، ، ، ، ، وأضافت أنه في مايو 2025، تم الإبلاغ عن إجمالي 6823 ألف حالة مؤكدة من حالات الإصابة بفيروس جدري القرود و16 حالة وفاة (معدل الوفيات: 0.2%) من 49 دولة في جميع مناطق منظمة الصحة العالمية . وقالت إنه لا تزال غالبية حالات الإصابة بمرض جدري القرود تأتي من منطقة أفريقيا التابعة لمنظمة الصحة العالمية، حيث تشهد 18 دولة حاليًا انتقالًا نشطًا مستمرًا للمرض. منذ آخر تقرير، أبلغت إثيوبيا وإيطاليا عن أولى حالات الإصابة بفيروس جدري القرود من النمط Ib (MPXV)، كما أبلغت كل من مقدونيا الشمالية وجمهورية الكونغو وتوجو عن أولى حالات الإصابة بفيروس جدري القرود من النمط IIb (MPXV). وأبلغت ألبانيا عن أول حالة إصابة بفيروس جدري القرود، ويجري حاليًا تحليل التسلسل الجيني لتحديد هذا النمط. وأوضحت، إنه لا يزال انتقال فيروس جدرى القرود MPXV من النوع Ib في المجتمع يقتصر على دول وسط وشرق أفريقيا، موضحة إنه في سيراليون، يتراجع الاتجاه الوبائي باستمرار، على الرغم من أنه ينبغي تفسير البيانات الأخيرة بحذر بسبب التأخير في الإبلاغ. تلقت 11 دولة أفريقية لقاحات جدرى القرود، بدأت 7 منها التطعيم ضد هذا اللقاح، وقد أُعطيت حتى الآن أكثر من 731,000 جرعة من اللقاح. قامت منظمة الصحة العالمية بتحديث إرشاداتها بشأن الإدارة السريرية والوقاية من العدوى ومكافحتها فيما يتعلق بجدرى القرود mpox. قرر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أن الارتفاع المستمر في حالات الإصابة بجدرى القرود mpox لا يزال يشكل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقاً دولياً، وذلك عقب الاجتماع الرابع للجنة الطوارئ المعنية باللوائح الصحية الدولية في 5 يونيو 2025. أعراض جدري القرود عند الأطفال أعراض جدري القرود عند الأطفال قد تشمل الحمى، والقشعريرة، والصداع، وآلام العضلات والظهر، والتعب الشديد، وتضخم الغدد الليمفاوية. بالإضافة إلى ذلك، قد يظهر طفح جلدي يبدأ عادةً على الوجه ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. قد يعاني الأطفال أيضًا من صعوبة في التنفس وتورم في العين في بعض الحالات الشديدة. الأعراض الرئيسية: الحمى: قد تكون مصحوبة بالقشعريرة. الصداع: آلام في الرأس. آلام العضلات والظهر: يمكن أن تكون هذه الآلام شديدة. التعب الشديد: إحساس عام بالضعف والإرهاق. تضخم الغدد الليمفاوية: يمكن أن تكون الغدد الليمفاوية الموجودة في الرقبة والإبطين والمنطقة الأربية متضخمة. الطفح الجلدي: يبدأ عادةً على شكل بقع حمراء مسطحة، ثم تتحول إلى بثور مملوءة بالسوائل، وأخيراً تتقشر وتسقط. صعوبة التنفس: قد تحدث في الحالات الشديدة. تورم العين: قد يحدث في الحالات الشديدة. كيف ينتقل جدري القرود؟ ينتقل جدري القرود بشكل رئيسي من خلال الاتصال الوثيق مع شخص مصاب، أو من خلال ملامسة مواد ملوثة مثل الملابس أو الفراش. كما يمكن أن ينتقل من خلال الاتصال بالحيوانات المصابة، وعبر ملامسة الطفح الجلدي أو القشور أو سوائل الجسم لشخص مصاب.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
"الغمراوي" يُعلن تدشين مبادرة للقضاء على روماتيزم القلب في إفريقيا
أعلن الدكتور علاء الغمراوي، مؤسس البرنامج القومي لروماتيزم القلب، تدشين مبادرة كبرى تحت شعار "وضع نهاية لروماتيزم القلب في إفريقيا"، برئاسة الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة الأسبق ورئيس الجمعية الطبية المصرية، وذلك في خطوة نوعية تعكس ريادة مصر الصحية في القارة السمراء. وأوضح "الغمراوي"، فى تصريحات اليوم السبت، أن المبادرة تستهدف التعاون الفعلي مع ثماني دول إفريقية من حوض النيل، وبدأ التنفيذ الفعلي بإنشاء مركزين متخصصين لروماتيزم القلب الأول في رواندا، والثاني في تنزانيا، بدعم من شركات وطنية مصرية، في خطوة تعزز الدور المصري في بناء أنظمة صحية مستدامة في إفريقيا. نهاية لروماتيزم القلب وأضاف أن المبادرة تحظى بدعم كبير من جراح القلب العالمي الدكتور مجدي يعقوب، والدكتور عادل عدوي، مشيرًا إلى أنها تشمل برامج لتدريب الأطباء المحليين، وتبادل الخبرات، وتشجيع البحث العلمي المشترك بين مصر والدول الإفريقية، بما يضمن استدامة الجهود وتحقيق نتائج ملموسة على المدى الطويل. ولفت إلى تدشين المبادرة رسميا أمس خلال فعاليات النسخة الرابعة من المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي ٢٠٢٥ والذى عقد على مدى ثلاثة أيام برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وسط ترحيب واسع من المنظمات الصحية الإفريقية والدولية، التي اعتبرت الخطوة بمثابة نموذج للتعاون الطبي العابر للحدود. ونوه بأن الإعلان عن المبادرة جاء بالتزامن مع حراك إقليمي متصاعد لتحسين صحة القلب لدى الأطفال والشباب في إفريقيا، في ضوء الإحصاءات الحديثة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، والتي تؤكد أن روماتيزم القلب ما يزال أحد الأسباب الرئيسية للوفاة والإعاقة القلبية في القارة، وخاصة في مناطق دول حوض النيل. وتأتي هذه المبادرة في ظل ما كشفته أحدث الأبحاث الطبية المنشورة في دورية The Lancet Global Health، والتي أشارت إلى أن نحو 40 مليون شخص في إفريقيا معرضون للإصابة بروماتيزم القلب سنويا، خاصة الأطفال في سن الدراسة، مما يجعل التدخلات المبكرة والتوعية المجتمعية ضرورية وحتمية. وتعد المبادر امتدادًا للنجاحات التي حققها البرنامج القومي المصري خلال العقد الأخير، والذي أسهم في خفض معدلات الإصابة في بعض المحافظات بنسبة تجاوزت 70%، بحسب تقرير وزارة الصحة والسكان لعام 2024. وتعكس هذه المبادرة بعدا استراتيجيا في السياسة الصحية الخارجية المصرية، التي أصبحت تركز على الشراكة مع إفريقيا في مواجهة الأمراض المزمنة، وذلك تماشيا مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وأجندة الاتحاد الإفريقي 2063.