
اجتماع وزاري لتنزيل التوجيهات الملكية وإطلاق جيل جديد من برامج التنمية المجالية
وقد انصب هذا الاجتماع، وفقا لبلاغ وزارة الداخلية على تداول السبل الكفيلة بضمان التنزيل السليم لهذا الورش الملكي الطموح، كأولوية وطنية قصوى من أجل توفير سبل العيش الكريم للمواطن المغربي عبر إنعاش التشغيل وتعزيز الخدمات الاجتماعية الأساسية، واعتماد نموذج تدبير استباقي ومستدام للموارد المائية، فضلا عن إطلاق مشاريع للتأهيل الترابي المندمج.
وقد استحضر الجميع، حسب البلاغ، ثقل وحجم هذه المسؤولية التي تستلزم مضاعفة الجهود ومواصلة الانخراط والتعبئة للرفع من منسوب إنجاز هذا الورش الملكي الكبير، مع التركيز على الطابع المندمج للبرامج المرتقبة، وما يتطلبه ذلك من مجهودات مضاعفة من أجل ضمان التنسيق وتحقيق الالتقائية وإقرار منهجية تشاركية قائمة على توحيد جهود مختلف الفاعلين المحليين.
ووفقا لمضمون البلاغ، فقد عبر الجميع عن الالتزام التام بمتطلبات المرحلة وفق مقاربة جديدة تقوم على تعزيز التنمية المجالية المندمجة وعلى حكامة النتائج والآثار الملموسة، فقد تم التأكيد على ضرورة العمل من أجل تحقيق الانصهار والتقارب اللازم بين السياسات العمومية وبين احتياجات المواطنات والمواطنين، تحقيقا للعدالة الاجتماعية والمجالية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 2 ساعات
- هبة بريس
المبادرة المغربية تجاه غزة.. تحرك إنساني بمضامين إستراتيجية كبرى.
بقلم الدكتور : غيلادني إسماعيل في عالم يُدير فيه الكثيرون ظهورهم لغزة، أو يكتفون بالتنديد اللفظي والركون إلى الحسابات الجيوسياسية، اختار المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، أن يتحرك حيث يصمت الآخرون، وأن يُنجز حيث يتردد المتفرجون. المبادرة المغربية بإرسال مساعدات غذائية وطبية عاجلة إلى سكان قطاع غزة، عبر ممر بري خاص يمر من مطار بن غوريون نحو معبر كرم أبو سالم (Kerem Shalom)، ثم إلى القطاع مباشرة، ليست مجرد خطوة إنسانية، بل فعل سياسي ناضج يحمل أبعادًا دبلوماسية عميقة، ويعكس حكمة القيادة الملكية وتمكن الدبلوماسية المغربية من فنون المناورة الهادئة والمثمرة. في قلب هذه المبادرة، يبرز اسم جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، ليس فقط بصفته قائدا للبلاد، بل أيضًا بصفته رئيسا للجنة القدس، وهي الصفة التي تمنحه شرعية رمزية ودينية استثنائية في التعامل مع القضية الفلسطينية، حيث جسدت هذه المبادرة رؤيته الثابتة: أن يكون المغرب داعمًا حقيقيًا وعمليًا للشعب الفلسطيني، دون مزايدات، ودون قطع الجسور مع الأطراف الدولية والإقليمية. ما تحقق لم يكن بسيطًا: طائرات مغربية تنقل المساعدات إلى مطار بن غوريون الإسرائيلي، شاحنات تمر في ممر خاص، ونقطة تفتيش واحدة فقط(معبر KEREM SHALOM) قبل الوصول إلى غزة. هذا كله تم بهدوء دبلوماسي وتنسيق استراتيجي فريد، وبحكمة سياسية نادرة في محيط عربي يعج بالتجاذبات والانقسامات. ولا يمكن تجاهل الدور المهم الذي لعبته الجالية اليهودية المغربية داخل إسرائيل وخارجها، والتي كانت دومًا جسرًا ناعمًا ومخلصًا يخدم المصالح العليا للمملكة. لقد ساهم هذا اللوبي المغربي بصيغته غير الرسمية في ضمان مرور المساعدات بسلاسة ودون اعتراض، من خلال قنوات الثقة المتبادلة مع صناع القرار في تل أبيب وواشنطن. بهذه الخطوة، أكد المغرب أنه لا يحتاج إلى ضجيج إعلامي ولا إلى شعارات صاخبة ليُعبّر عن انحيازه الدائم للسلم والامان داخل المنطقة، بل اختار لغة الفعل، بلغة المؤسسات، وتحت رعاية ملكية سامية تؤمن بأن نصرة القضايا العادلة تمر عبر العمل الرصين والمسؤول. في زمن تتراجع فيه الوساطات التقليدية وتفشل المبادرات الموسمية، يضع المغرب نفسه، مرة أخرى، في موقع الفاعل النزيه والوسيط المحتمل، القادر على التحرك بخيوط دقيقة، وعلاقات متوازنة، ورؤية بعيدة عن الاستثمار السياسي الضيق. الممر المغربي نحو غزة لم يكن فقط جغرافيًا، بل كان ممرًا أخلاقيًا ودبلوماسيًا يُعيد تعريف المواقف في منطقة تحكمها المصالح الباردة. وفي تجل آخر للقوة الديبلوماسية المغربية وفعاليتها، تابع العالم الحوار الذي أجراه السيد محمد البقالي،صحفي مغربي بقناة الجزيرة القطرية، والمفرج عنه على خلفية تغطيته الإعلامية ضمن طاقم سفينة 'حنضلة'، حيث أكد أن وزارة الشؤون الخارجية ومكتب الاتصال في تل أبيب لعبوا دورا جوهريا وحاسما في إطلاق سراحه بسرعة وفاعلية، وهي البعثة الديبلوماسية الوحيدة التي كانت متابعة عن كثب لوضعه كمواطن مغربي، منذ نزوله من السفينة وحتى ترحيله، دون باقي الجنسيات الاخرى التي كانت محتجزة رفقته. إنه المغرب كما يريد له قائده أن يكون: وفيًا لفلسطين، منفتحًا على العالم، ثابتًا على المبادئ، ومتحرّكًا في صمت… ولكن بثقل الدول العظمى.


صوت العدالة
منذ 2 ساعات
- صوت العدالة
السيد خليفة قائد قيادة السماعلة رمز للإدارة المغربية
يوسف الرامش. وادي زم/جريدة صوت العدالة في إطار الاعتراف والتقدير بالمجهودات الكبيرة وإنطلاقا من المبدأ الذي يقول 'من لا يشكر الناس لا يشكر الله 'قررت جريدتنا أن تقول كلمة شكر في حق رجل قل نظيره ،ويستحق الإشادة والتنويه والإحترام والتقدير.. السيد خليفة قائد قيادة السماعلة باولاد فنان نموذج حقيقي للقيادة الفعالة والمتفانية. يمتاز بصفات نادرة، فهو ليس فقط طيب القلب وحريص على عمله، بل أيضًا يتمتع بروح الخدمة والتعاون التي تجعله دائمًا في مقدمة الصفوف لتقديم الدعم والمساعدة داخل قيادة السماعلة. مكتبه دائما مفتوح في وجه الجميع. تصرفاته تظهر التزامه العميق بعمله واهتمامه بتفاصيل الأمور، ما يجعله خليفة يستحق الثقة والاحترام. يمتلك الجرأة والشجاعة لاتخاذ القرارات الصارمة عندما يستدعي الأمر، ويحرص على أن تكون هذه القرارات مبنية على العدالة والشفافية. إن تفانيه وإخلاصه في العمل لا يعكس فقط قدرته القيادية، بل يعكس أيضًا احترامه الكبير للآخرين. هو بلا شك قدوة ملهمة ومثال يحتذى به في التفاني والاحترافية. لقد كنتم مثالًا يحتذى به في الكفاءة والصدق في العمل، وتميزتم بتدخلاتكم الإيجابية التي ساهمت بشكل كبير في تحسين جودة الحياة في المنطقة.التي هي تحت نفودكم كما أن استباقيتكم وحرصكم على تقديم أفضل ما لديكم تركت أثراً لا ينسى لدى الجميع.


العيون الآن
منذ 2 ساعات
- العيون الآن
وزير الداخلية يجتمع مع قادة الأحزاب لبحث التحضير للانتخابات التشريعية لسنة 2026
العيون الآن. عقد وزير الداخلية اليوم السبت 2 غشت 2025، اجتماعين متتاليين مع قادة مختلف الأحزاب السياسية، خصصا لبحث التحضيرات المتعلقة بالانتخابات التشريعية المقبلة الخاصة بانتخاب أعضاء مجلس النواب برسم سنة 2026. يأتي هذا اللقاء في إطار التنفيذ الفوري للتوجيهات الملكية السامية التي تضمنها خطاب العرش بتاريخ 29 يوليوز المنصرم، والذي أعلن فيه الملك محمد السادس عن تنظيم الاستحقاقات التشريعية المقبلة في موعدها الدستوري والقانوني العادي، مؤكدا على ضرورة اعتماد المنظومة القانونية المؤطرة لهذه الانتخابات قبل متم السنة الجارية، وتكليف وزير الداخلية بالإشراف على الإعداد الجيد لها وفتح مشاورات سياسية موسعة مع مختلف الفاعلين. اقرأ أيضا... أفاد بلاغ لوزارة الداخلية أن قادة الأحزاب السياسية، على اختلاف توجهاتهم، أشادوا بالقرار الملكي القاضي بالشروع المبكر في التحضير لهذا الاستحقاق الوطني الكبير، في إطار مقاربة تشاورية تعكس المنهجية الملكية القائمة على الحوار المسؤول والبناء في تدبير المحطات الوطنية الكبرى. وخلال الاجتماعين، جرت مناقشة مختلف القضايا الأساسية المرتبطة بالإطار العام لتنظيم انتخابات 2026، في أجواء طبعتها روح المسؤولية والرغبة المشتركة في جعل هذا الموعد الانتخابي محطة بارزة لتأكيد متانة النموذج الديمقراطي المغربي، في ظل الخيار الديمقراطي الذي يرعاه بحكمة الملك محمد السادس نصره الله. خلص البلاغ إلى أنه في أعقاب المناقشات المثمرة، تم الاتفاق على أن توافي الأحزاب السياسية وزارة الداخلية بمقترحاتها بشأن الإطار المنظم للانتخابات، في أجل أقصاه نهاية شهر غشت الجاري، وذلك قصد دراستها والتوافق بشأن التدابير ذات الطابع التشريعي، تمهيدا لعرضها على المسطرة التشريعية خلال الدورة الخريفية المقبلة، وإخراجها إلى حيز التنفيذ قبل نهاية العام، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية.