
ترمب: سنفرض رسوماً مرتفعة على روسيا خلال 50 يوماً
وخلال اجتماعه مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته في المكتب البيضاوي، قال ترمب للصحافيين إنه يشعر بخيبة أمل تجاه نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وعن لماذا هذه المدة، قال ترمب إن هذه الفترة «قليلة جدا» بالنسبة للمشاكل التي يجب حلها.
وهدد بفرض رسوم جمركية ثانوية على روسيا بنسبة 100 في المائة أيضاً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
أسعار النفط تتراجع قليلا بعد إمهال ترمب روسيا 50 يوما لإنهاء الحرب في أوكرانيا
واصلت أسعار النفط تراجعها، مسجلة انخفاضا طفيفا في تعاملات اليوم الثلاثاء، بعد أن أمهل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب روسيا 50 يوما لإنهاء الحرب في أوكرانيا. بحلول الساعة (11:30) بتوقيت جرينتش، انخفض خام القياس العالمي مزيج برنت 0.22% إلى 69 دولارا للبرميل، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط 0.43% إلى 66.7 دولار للبرميل. كانت أسعار الخام حققت مكاسب أمس بعد أن تعهد ترمب بإرسال صواريخ باتريوت للدفاع الجوي إلى أوكرانيا؛ وقال إن الولايات المتحدة سترسل "قطعا متنوعة" من العتاد العسكري "المتقدم للغاية" إلى كييف، حيث بلغت إعلى مستوى في 3 أسابيع. مكاسب أمس جاءت بدعم من توقعات بفرض واشنطن عقوبات أكثر تشددا على روسيا؛ لكن المخاوف هدأت بعد مهلة الـ50 يوما التي حددها الرئيس الأمريكي لروسيا لإنهاء الحرب على أوكرانيا وتجنب فرض عقوبات عليها، ما بدد تلك المكاسب. ترى بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق لدى "فيليب نوفا" أن موقف ترمب "الأكثر اعتدالا" بشأن العقوبات على النفط الروسي هدأ المخاوف بشأن أزمة في الإمدادات "في وقت تستمر فيه خطته للرسوم الجمركية في تأجيج الضغوط الاقتصادية"، وفقا لما نقلته عنها "رويترز". لكن إذا مضى ترمب في فرض العقوبات التي لوح بها "فسيغير ذلك توقعات سوق النفط بشكل جذري"، وفقا لما قاله محللون لدى "آي.إن.جي" في مذكرة اليوم. أشار المحللون إلى أن الصين والهند وتركيا أكبر مشتري الخام الروسي، وسيتعين عليهم "الموازنة بين فوائد شراء النفط الروسي بأسعار مخفضة وعائدات صادراتهم إلى الولايات المتحدة". هدد ترمب يوم السبت كذلك بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على معظم الواردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك من أول أغسطس، على غرار تحذيرات لدول أخرى. قد تؤدي الرسوم الجمركية إلى تباطؤ النمو الاقتصادي، الأمر الذي قد يقلص الطلب العالمي على الوقود ويؤدي إلى انخفاض أسعار النفط. أظهرت بيانات اليوم أيضا تباطؤ الاقتصاد الصيني في الربع الثاني من العام. وتتأهب الأسواق لأن يكون النصف الثاني من العام أضعف وسط فقدان الصادرات لزخمها واستمرار انخفاض الأسعار وتراجع ثقة المستهلكين. من ناحية أخرى، نقل تقرير إعلامي روسي عن الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" هيثم الغيص قوله إن المنظمة تتوقع طلبا "قويا جدا" على النفط في الربع الثالث من العام، وأن تحافظ السوق على توازنها على الأجل القريب.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
توترات «جيو-اقتصادية» تطغى على G20 في ديربان
يستعد اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين في ديربان، جنوب أفريقيا، يومي الخميس والجمعة، ليكون تحت مظلة التوترات الجيو-سياسية والاقتصادية، مع غياب وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت، وتهديدات الرئيس دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية جديدة، وتصاعد الخلافات بين واشنطن ودول مجموعة بريكس. وسبق أن تغيب «بيسينت» عن اجتماع وزراء المالية في كيب تاون في شهر فبراير الماضي، مما أثار تساؤلات حول قدرة مجموعة العشرين على مواجهة التحديات العالمية الملحة. وقال رئيس قسم الاقتصاد الدولي في مجلس الأطلسي جوش ليبسكي: «من المقلق ألا تكون أكبر اقتصاد عالمي ممثلاً على مستوى سياسي رفيع، مما يثير شكوكاً حول استدامة مجموعة العشرين على المدى الطويل». وأشار إلى أن غياب «بيسينت» يعكس خطط الولايات المتحدة لتقليص دور المجموعة عندما تتولى رئاستها العام المقبل. وفرض ترمب رسوماً جمركية بنسبة 10% على جميع الواردات الأمريكية، مع رسوم عقابية تصل إلى 50% على الفولاذ والألمنيوم، و25% على السيارات، وتهديدات برسوم تصل إلى 200% على الأدوية. كما أعلن رسوماً إضافية على 25 دولة، ستدخل حيز التنفيذ في الأول من أغسطس، مع تهديدات موجهة لدول بريكس، التي تضم 8 دول من مجموعة العشرين، بما في ذلك جنوب أفريقيا المضيفة، ويعكس هذا الوضع تنامي التوترات بين المؤسسات الغربية ودول بريكس، مما يهدد بإضعاف المنتديات الدولية. يأتي الاجتماع وسط ضغوط اقتصادية متزايدة، خصوصاً في أفريقيا جنوب الصحراء، حيث وصل الدين الخارجي إلى 800 مليار دولار (45% من الناتج المحلي الإجمالي)، بحسب «غولدمان ساكس». وتواجه المنطقة نقصاً تمويلياً بقيمة 80 مليار دولار بسبب تراجع القروض الصينية، وتقليص المنح الأمريكية والأوروبية التي تشكل 25% من التمويل الخارجي للمنطقة. وقال وزير المالية الجنوب أفريقي السابق تريفور مانويل: «الصين قدمت موارد كبيرة عبر مبادرة الحزام والطريق، لكن هناك حاجة لمزيد من الشفافية في التعاملات». وعندما تولت جنوب أفريقيا رئاسة مجموعة العشرين في ديسمبر الماضي تحت شعار التضامن، المساواة، الاستدامة، كانت تأمل في الضغط على الدول الغنية لتمويل المناخ ومعالجة انعدام الثقة بين الشمال والجنوب العالمي، لكنها تواجه الآن تحديات تداعيات تقليص المساعدات وتصاعد الحروب الجمركية. وقال المعلق السياسي لومكيل موندي: «أفريقيا في موقف صعب، حيث يتراجع الاستثمار بسبب الديون المرتفعة وانخفاض النمو الاقتصادي». وقدمت هيئة الاستقرار المالي لمجموعة العشرين خطة جديدة لمواجهة المخاطر المناخية، لكن التقدم توقف بسبب تراجع الولايات المتحدة عن مجموعات العمل المعنية بتأثير التغيرات المناخية على الاستقرار المالي. وأصدرت الخزانة الوطنية في جنوب أفريقيا بياناً يوم الإثنين، عبرت فيه عن أملها في إصدار أول بيان رسمي بنهاية الاجتماعات. أخبار ذات صلة


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
بيسنت يقترح تنحي باول عن مجلس الفيدرالي بعد انتهاء ولايته
سكوت بيسنت وزير الخزانة الأمريكي اقترح وزير الخزانة الأمريكي "سكوت بيسنت" تنحي رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" عن عضوية مجلس إدارة البنك المركزي بمجرد انتهاء ولايته في مايو المقبل، وعدم الاستمرار كعضو في المجلس بعد ذلك. وقال "بيسنت"، في مقابلة مع وكالة "بلومبرج" ، الثلاثاء: من المعتاد أن يتنحى رئيس الفيدرالي عن منصبه كعضو في مجلس المحافظين عند انتهاء ولايته. وأضاف: هناك مخاوف من أن استمرار "باول" كعضو في المجلس بعد انتهاء ولايته قد يخلق انطباعًا بوجود قيادتين داخل البنك المركزي، ما قد يربك الأسواق قبل تعيين رئيس جديد بشكل رسمي. وتابع: برأيي، وجود رئيس سابق للفيدرالي ضمن المجلس في هذه المرحلة قد يسبب قدرًا كبيرًا من الغموض وعدم اليقين لدى المستثمرين.