logo
الناشرون الإماراتيون ينقلون صوت الإبداع الإماراتي إلى قلب بكين

الناشرون الإماراتيون ينقلون صوت الإبداع الإماراتي إلى قلب بكين

صحيفة الخليج٢٢-٠٦-٢٠٢٥
الشارقة/ وام
تشارك جمعية الناشرين الإماراتيين، ممثَّلةً بنخبة من دور النشر الإماراتية الراسخة والناشئة، في معرض بكين الدولي للكتاب 2025، مسلّطة الضوء على تجربة دولة الإمارات في تطوير صناعة النشر خاصة في مجال كتب الأطفال والمحتوى التربوي المبتكر.
وتأتي المشاركة في هذا المعرض الذي يُعَدُّ أكبر منصة لتبادل حقوق النشر في آسيا وثاني أكبر معرض للكتاب على مستوى العالم في إطار التزام الجمعية بتمكين صُناع النشر الإماراتيين وتوسيع آفاق التعاون الدولي وتعزيز الحضور الإماراتي على ساحة النشر العالمية.
واجهة نابضة
وتمثّل منصة الجمعية في المعرض واجهةً نابضةً لمشهد النشر المحلي إذ تجمع بين خبرات راسخة وأصوات شابّة في مجال أدب الطفل والنشر التربوي منها ناشرون من خريجي برنامج «انشر» الذي تم إطلاقه لدعم الجيل الجديد من رواد صناعة النشر في الدولة وتوفير الدعم المهني والتقني لهم.
ومن بين الناشرين المشاركين: حمـدة البلوشي مؤسّسة دار «عالمكم للنشر والتوزيع» وأمين صندوق وعضو مجلس إدارة جمعية الناشرين الإماراتيين وسليم عبدالرحمن المدير العام لدار «الراوية للنشر» وغسان ربيع ممثّل دار «ربيع للنشر».
أما من خرّيجي «انشر» فتشهد منصة الجمعية مشاركة أسماء عمارة مؤسّسة دار «دال للنشر» التي تركّز على تعليم اللغة العربية بأساليب مبتكرة، وفاطمة الحمادي مؤسسة دار «سُحب للنشر والتوزيع» المتخصصة في تقديم محتوى تعليمي موجّه لأصحاب الهمم وطلبة التوحد.
ابتكار متكامل
وعلى مدار فترة المعرض التي تمتد من 18 حتى 22 يونيو الجاري، يتضمن برنامج الجمعية مجموعة من الفعاليات النوعية التي تجمع صُنّاع المحتوى والنشر من الإمارات والصين، أبرزها منتدى كتب الأطفال العالمي 2025 الذي يركز على موضوع «الابتكار المتكامل في كتب الأطفال في ظل الظروف الجديدة» حيث تشارك الجمعية تجربة الإمارات في دعم صناعة الكتب لاسيما كتب الأطفال وتنمية العقول الناشئة.
كما تشهد جلسة حوارية بعنوان «رعاية العقول الناشئة.. أولويات نشر كتب الأطفال في الإمارات والصين» بمشاركة الناشرة حمـدة البلوشي والناشر غسان ربيع إلى جانب نخبة من الناشرين الصينيين المتخصصين في أدب الطفل.
توسيع علاقات مهنية
وأكد راشد الكوس المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين أن الحضور في مثل هذه المعارض الدولية الكبرى يمثّل فرصة استراتيجية لتبادل الحقوق وتوسيع العلاقات المهنية واستكشاف أسواق جديدة للمحتوى الإماراتي والعربي.
وقال: ركزنا هذا العام على التجربة الإماراتية في كتب الأطفال التي تحمل رسائل عالمية بروح محلية ويقودها ناشرون شباب يتمتعون برؤية واضحة وشغف حقيقي، ومن خلال تمكينهم نؤسس لجيل جديد يعكس روح الابتكار والأصالة.
وأوضح أن المشاركة في معرض بكين تمثل امتداداً لرؤية دولة الإمارات في دعم الصناعات الإبداعية خاصة النشر كأداة حيوية لنقل المعرفة وتعزيز الحوار الثقافي، وقال: كل مشاركة دولية هي فرصة لنُصدّر صوتنا الثقافي إلى العالم ونعكس ما تختزنه الإمارات من طاقات إبداعية حقيقية، لافتاً إلى أن وجود خريجي «انشر» في معرض عالمي بحجم معرض بكين هو رسالة واضحة بأن جيل الشباب حاضر وبقوة في مستقبل النشر الإماراتي.
ووصفت الناشرة حمـدة البلوشي مشاركتها في المعرض بالمحطة المهمة في مسيرتها المهنية، مشيرة إلى أنها أتاحت أمامها المجال للتفاعل وتبادل الرؤى والأفكار مع ناشرين من مختلف أنحاء العالم وعززّت فرص الدار في التعاون وتبادل الحقوق خاصة مع السوق الآسيوية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«بين السكك»... قبس من رحيق الأمكنة
«بين السكك»... قبس من رحيق الأمكنة

صحيفة الخليج

timeمنذ 38 دقائق

  • صحيفة الخليج

«بين السكك»... قبس من رحيق الأمكنة

توجه العديد من الفنانين نحو تناول البيئة والتراث المحلي في مفرداتهما المختلفة من أجل الحفاظ على القيم والهوية، لكن قلة من التشكيليين استطاعوا أن يقبلوا على تلك المهمة وينجحوا فيها باقتدار، حيث إنهم لم ينقلوا، في أعمالهم الواقع كما هو بصورة تقريرية بل عبر تأويله ومنحه أبعاداً تعبر عن شعورهم تجاهه بصورة انطباعية. لعل من أميز الفنانين الذين برعوا في تناول التراث ومفردات البيئة، المبدع عبيد سرور، صاحب الأعمال اللونية المختلفة والبصمة الخاصة، والذي تميز في رصد الواقع والحياة التي سادت في الإمارات قبل سنوات مضت والتي سبقت هذه النقلة الكبيرة التي شهدتها الدولة من تطور وازدهار عمراني، حيث ركزت لوحاته على ثيمات بيئية وتراثية مثل المكان، خاصة البيوت القديمة والشوارع والأزقة والجدران والجبال والحقول، والكثير من المفردات الأخرى مثل الحكايات والألعاب الشعبية. تخصص سرور في هذا المجال بصورة غير تقليدية بل فيها الكثير من الابتكار والإبداع والانفتاح على المدارس الفنية المختلفة، خاصة أنه قد درس الفن، وسكب فيه العديد من الجهود الفكرية والبحثية، وذلك ما طور من أسلوبه وتقنياته الفنية، بل وحتى الأدوات المستخدمة في الرسم كانت مبتكرة في كثير من الأحيان، فلم يكتف بممارسة الفن التشكيلي بالسائد من أنواع الألوان الزيتية والمائية وغير ذلك، بل طور أنواعاً لونية من الواقع المحلي. من أشهر لوحات سرور التي رسخت في أذهان الناس في الإمارات ومنطقة الخليج والعالم العربي، تلك التي تحمل اسم «بين السكك»، والتي قام برسمها عام 2018، وهي عبارة عن مشهد لتقاطع شوارع قديمة تظهر فيه بيوت قديمة، وبقايا منازل متصدعة، ومما يدل على قدمها تلك المواد التي شيدت بها البيوت من طين وأبواب خشبية تقليدية، بينما الشوارع هي عبارة عن ممرات رملية، ومن خلف ذلك المشهد تبرز الأشجار الخضراء السامقة، فكل ما في مشهد اللوحة يدل على أن هذا المكان ينتمي إلى واقع قديم. * مشهدية اللوحة عبارة عن صورة مشهدية حية، تحدث عن البيئة الإماراتية في تفاصيلها المكانية والزمانية، حيث صمم الفنان العمل بشكل ينقل إلى الناظر مشاعر الشوق إلى تلك الأمكنة التي كانت مسرحاً لحياة اجتماعية تنتمي إلى أزمنة مضت، لكن يبدو أن الفنان أراد تخليد تلك المعالم القديمة عبر حفظها في سجل الفنون من خلال هذه اللوحات التي تخصص فيها، فتلك الأزقة نشأ فيها الفنان نفسه، وكان لها أثر كبير في حياته، ومن هنا فإن مثل هذه الأمكنة ترسخ في الذكرة ويحولها الرسام إلى تحفة فنية. التوزيع اللوني في اللوحة يحمل رحيق الماضي، لدرجة يتجول معها المشاهد داخل تلك الشوارع القديمة، ولعل طغيان اللون الأصفر من أجل تعميق الشعور بالماضي خاصة في لون البيوت والشوارع الرملية، ويظهر باب بصورة غير كاملة باللون الأزرق، بينما بعض المنازل في الجانب الطرفي الأيمن من اللوحة كانت خليطاً من الأصفر والأحمر والأزرق. يعود انحياز سرور إلى تلك البيئة القديمة، إلى نشأته في رأس الخيمة الساحرة حيث البحر والبيوت والمقاهي القديمة، ويظهر في هذه اللوحة وغيرها من أعمال سرور ولعه وحبه للمكان، ومقدرته الفنية في تحويل ذكرياته إلى رسومات ولوحات يمزج فيها بين مشاهداته الواقعية وما علق في الذاكرة والخيال، ويبتعد سرور عن النقل المباشر للواقع، بل يغذي اللوحة بالعلامات والرموز التي يقبل على تأويلها المشاهد، وذلك يشير إلى أن اللوحة لحظة تأملية وجمالية في ذات الوقت. وهناك بعد شاعري في اللوحة، حيث نلمس تعلق الفنان بتلك الأماكن القديمة التي ترعرع فيها، ويريد أن يبرز جمالياتها لأجل أن تظل باقية، فالمكان شهد الكثير من السير والحكايات، ولعل براعة الفنان تكمن في أن يصور المكان خالياً من البشر، فلا يوجد في إطار اللوحة أي أثر لإنسان، مما يعمق الشعور بالحنين، وكأن المكان بقي وحيداً بعد أن هجره البشر، ولكنه لم يتنكر لهم، وتلك لحظة درامية مؤثرة نجح سرور في الإشارة إليها بصورة رمزية. *عفوية في هذا العمل، نجح سرور في أن يجمع بين البساطة والعفوية في تكوين المشهد، وبين تحميل الصورة بأبعاد غير مرئية، تبرز كحالة شعورية تنتاب من يقع نظره على مشهد اللوحة، وتلك لغة تعبيرية خاصة بالفنان، فمثل هذه المشهديات تتطلب أن يكون المشاهد صاحب تجربة في معرفة البيئة القديمة والتراث، لكي يكون قادراً على فهم ما وراء اللوحة من دلالات. لقد نجح الفنان في صناعة قطعة تشكيلية غاية في الروعة تجعل المتلقي في حالة تأمل عميق.

الشطرنج الخاطف بمكتبة محمد بن راشد 22 الجاري
الشطرنج الخاطف بمكتبة محمد بن راشد 22 الجاري

الإمارات اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • الإمارات اليوم

الشطرنج الخاطف بمكتبة محمد بن راشد 22 الجاري

بالتزامن مع اليوم العالمي للشطرنج، الموافق 20 يوليو من كل عام، تدعو مكتبة محمد بن راشد جميع محبي الشطرنج من مختلف الفئات العمرية للمشاركة في النسخة الثانية من بطولة الشطرنج الخاطف، التي تنظمها بالتعاون مع اتحاد الشطرنج في 22 يوليو الجاري بمقر المكتبة. وتتيح البطولة فرصة متفردة لاختبار المهارات الذهنية في أجواء تنافسية محفزة، ضمن فعالية تهدف إلى تعزيز التفكير الاستراتيجي ونشر ثقافة الشطرنج بالمجتمع. ويأتي تنظيم البطولة للعام الثاني على التوالي استكمالاً للنجاح اللافت الذي حققته النسخة الأولى، التي شهدت إقبالاً كبيراً، ومشاركة واسعة من اللاعبين.

«12 ساعة من التخفيضات الحصرية» في دبي
«12 ساعة من التخفيضات الحصرية» في دبي

الإمارات اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • الإمارات اليوم

«12 ساعة من التخفيضات الحصرية» في دبي

تُقدّم مفاجآت صيف دبي 2025 أكبر نسبة تخفيضات خلال موسم صيف دبي، مع عرض 12 ساعة من التخفيضات الحصرية، غداً، حيث يمكن للمتسوقين الاستمتاع بتخفيضات مذهلة تصل إلى 90% على منتجات أكثر من 100 علامة تجارية محلية وعالمية تشارك ليوم واحد فقط، من الساعة 10 صباحاً إلى 10 مساء، في جميع مراكز التسوق التابعة لشركة «ماجد الفطيم»، بما في ذلك مول الإمارات، وسيتي سنتر مردف، وسيتي سنتر ديرة، وسيتي سنتر معيصم، وماي سيتي سنتر البرشاء. ويُشكّل هذا العرض فرصة مثالية لاقتناء أحدث صيحات الأزياء، ومستحضرات التجميل، والأثاث المنزلي، والأجهزة الإلكترونية، إضافة إلى شراء الضروريات اليومية من محال السوبرماركت والمتاجر الكبرى، وغيرها الكثير، ما يشجع المتسوقين على تغيير محتويات خزانة الملابس، وتجديد المنازل، والحصول على الضروريات اليومية. وسيحصل المتسوقون على جوائز قيمة عند إنفاق 300 درهم أو أكثر في مول الإمارات، وسيتي سنتر مردف، وسيتي سنتر ديرة، حيث تُقدّم عجلة الحظ جوائز خاصة ومكافآت فورية، فيما يمكن للمتسوقين الاستفادة من استرداد نقدي بنسبة 5% عند شراء الأزياء والإكسسوارات، والمأكولات والمشروبات، من خلال مسح فواتير الشراء عبر تطبيق «شير»، وسيحظى زوار مول الإمارات الذين يُنفقون 2000 درهم أو أكثر في معاملة واحدة، بفرصة الحصول على ما يصل إلى 20 ضعفاً من نقاط «شير». ويُشكّل عرض 12 ساعة من التخفيضات الحصرية نقطة انطلاق موسم تخفيضات صيف دبي الكبرى، الذي يستمر حتى 10 أغسطس، في مختلف أنحاء المدينة، ويُقدّم الكثير من العروض الترويجية والجوائز القيمة. . 100 علامة تجارية محلية وعالمية تشارك في التخفيضات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store