logo
"إثراء "….يحتفي بعيد الأضحى بـ50 ألف زائر وتجارب تفاعلية مبتكرة

"إثراء "….يحتفي بعيد الأضحى بـ50 ألف زائر وتجارب تفاعلية مبتكرة

الحدث١٢-٠٦-٢٠٢٥

الظهران – فيصل العوهلي
شهد مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) توافد أكثر من 50 ألف زائر خلال احتفالات عيد الأضحى المبارك التي امتدت لثلاثة أيام تحت شعار 'شريط من العطاء'. وتنوعت الفعاليات المقدمة لتشمل عروضًا أدائية بصرية، وفنونًا تفاعلية، وورش عمل تعليمية، إلى جانب عروض سينمائية وموسيقية أبرزها حفل الموسيقار 'إسلام القصبجي' الذي شهد تفاعلًا جماهيريًا لافتًا على مسرح إثراء.
جاءت الاحتفالات في إطار رؤية مركز 'إثراء' كوجهة ثقافية متعددة الأبعاد تسعى إلى تقديم تجارب مثرية تعزز من التفاعل المجتمعي وتخاطب مختلف الفئات العمرية. وقد أشاد الزوار بمستوى الفعاليات، حيث ذكرت الزائرة نورة البلوي أن الفعاليات 'مزجت بين الترفيه والتعلم'، مضيفة أن ابنها تعلّم مهارة صنع 'حصّالة' في ورشة عمل أثارت اهتمامه وأخرجته عن نمط الألعاب التقليدية المعتادة في الأعياد.
من أبرز الفعاليات التي جذبت الزوار 'لحن من كل أرض'، والتي استعرضت عادات الشعوب المختلفة في الاحتفال بعيد الأضحى، مع توزيع الحلوى في أجواء تفاعلية. كما شكّل العمل الفني الصوتي 'تحت شجرة الصفصاف' للفنانة سارا ريكياردي نقطة جذب مركزية داخل البلازا، حيث اصطف الزوار للاستمتاع بالتجربة البصرية والسمعية التي ترمز للتجدد والشفاء، وتعكس قيمة العطاء في سياق فني شاعري.
امتدت مظاهر الاحتفال في إثراء لتشمل كافة مرافقه، حيث قدّمت مكتبة إثراء سلسلة من الفعاليات تحت عنوان 'حكايا العيد وأوجه العطاء'، فيما عرض معرض الطاقة أفكارًا مبتكرة مثل 'عطاء الطبيعة'، 'كنوز من الصحراء'، و'أجنحة العطاء'. كما اجتمع الأطفال وسط حدائق إثراء للاستمتاع بفعالية 'هدية الحكاية' و'مسارات الأرض والنخيل'.
أما متحف الطفل، فضمّ مجموعة من الأنشطة التي حملت مضامين تربوية مثل 'فن العطاء'، و'نحن العطاء'، و'رحلة العيد'. وازدانت ساحات إثراء بعروض متنوعة منها 'منك إليهم'، و'تحدي الابتسامة'، ما أضفى أجواءً من الفرح وروح المشاركة التي جمعت بين الترفيه والمعنى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بدعم من إثراء والصندوق الثقافي.. 'نغم وإرث' يوثق الموسيقى السعودية بروح معاصرة
بدعم من إثراء والصندوق الثقافي.. 'نغم وإرث' يوثق الموسيقى السعودية بروح معاصرة

مجلة رواد الأعمال

timeمنذ 2 أيام

  • مجلة رواد الأعمال

بدعم من إثراء والصندوق الثقافي.. 'نغم وإرث' يوثق الموسيقى السعودية بروح معاصرة

استطاع مشروع نغم وإرث الحصول على دعم مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالشراكة مع الصندوق الثقافي. في الدورة الثالثة من مبادرة إثراء المحتوى العربي ضمن المسار الموسيقي. وذلك انطلاقًا من اهتمام المركز بنشر ثقافة المحتوى الإبداعية. الابتكار في الموسيقى ومن دوافع الشغف الموسيقى والارتباط بعوالم الألحان المتجددة يروي المخرج الموسيقي لنغم وإرث محمد رباط أن علاقته بالمجال الموسيقي. تعود لنشأته في عائله مهتمة بالموسيقى وتعتبرها امتداد للهوية. حتى أصبح لا يكتفي بسماع الألحان، بل يبحث عن الفكرة التي خلفها ويرى عبرها ثقافة وقصة تستحق أن تروى. ومن هنا كانت انطلاقته في المجال الفني القائم على الدمج بين العمق الموسيقي والابتكار الثقافي لصناعة تجربة سمعية تتجاوز المتعة حتى تصل إلى مرحلة التأثير. الإرث الشعبي كما قال إن فكرة المشروع جاءت بعدما وجدوا في الإرث الشعبي السعودي كنزًا صوتيًا وثقافيًا، قاموا بإعادة تقديمه كفن حي يلامس المجتمع. فنغم وإرث لم يكن مجرد مشروع موسيقي. بل رؤية تحاكي جذورنا بآلات حديثة حتى ابتكروا منها هوية صوتية سعودية تستحق أن تسمع عالميًا. مضيفًا أنهم أرادوا أن ينقلوا التراث من المتاحف ويعيدوه للناس حتى يستمعوا لألحانه ويعيدوا تشكيله ويمنحوه حياة جديدة تدهش المستمع وتشعره بأن الإرث.. لا يزال حيًا فيه. التغلب على التحديات كما أوضح محمد أن التحدي في نغم وإرث يكمن في البحث عن الجديد في سوق يميل إلى التكرار. إضافة إلى البحث الموسيقي وإعادة صياغة الإرث دون المساس بهويته. واستطاع تجاوز ذلك بالإصرار والعمل مع فريق يؤمن بالفكرة ويعزفها من قلب، حتى فاز في المبادرة ضمن المسار الموسيقي. أثر حي وعن مشاركته في مسابقة إثراء المحتوى العربي أكد أن المشاركة جاءت من إيمانهم بأن المحتوى الثقافي يعد البوابة الأهم لصناعة الوعي. وتشكيل الذائقة، وبناء صورة وطن ترتكز على الإبداع والمعرفة. مضيفًا رأينا في (إثراء) مساحة نادرة تنصت للفكرة بعمق وتمنحها الفرصة لتتحول إلى أثر حي. ويصف التجربة بأنها كانت رحلة تطوير فكري وفني أعادت صياغة تصورنا للإنتاج الإبداعي ودفعتنا لإعادة النظر في كل التفاصيل من العمل. انطلاقًا من الصوت ثم الرسالة، ومن النغمة إلى المعنى. ولأن مسابقة إثراء المحتوى العربي تهتم بدعم المشاريع النوعية ليكون لها تأثير كبير. أضاف رباط أن إثراء المحتوى لم تكن مجرد مسابقة، بل كانت محفزًا للارتقاء. ودعوة لصناعة مشروع يحمل هويتنا ويليق بطموحاتنا الوطنية، كما أن المبادرة تتميز في عمق تأثيرها و(إثراء) لا يبحث فقط عن مشروع فني، بل عن هدف ورسالة وأثر يبنى. يشار إلى أن مشروع (نغم وإرث) أحد المشاريع الفائزة بالدورة الثالثة من مبادرة إثراء المحتوى العربي حيث تقدم المبادرة منحاً تصل إلى مليون ريال سعودي في بعض المسارات. يذكر أن مبادرة إثراء المحتوى ينظّمها مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). بالشراكة مع الصندوق الثقافي. وتعد من أبرز مبادرات المركز التي تهتم بالمشاريع الإبداعية بهدف تطويرها وتقديمها للمجتمع بأفضل صورة.

"إثراء' ….يحتفي بالتراث السعودي بمهرجان كونسينتريكو الدولي
"إثراء' ….يحتفي بالتراث السعودي بمهرجان كونسينتريكو الدولي

الحدث

timeمنذ 6 أيام

  • الحدث

"إثراء' ….يحتفي بالتراث السعودي بمهرجان كونسينتريكو الدولي

الظهران – فيصل العوهلي يشارك مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) في مهرجان 'كونسينتريكو' الدولي للعمارة والتصميم في مدينة لوغرونيو الإسبانية، خلال الفترة من 19 إلى 24 يونيو 2025م، عبر عمل تركيبي وتجربة تفاعلية مستلهمَين من التراث الزراعي والثقافي في المملكة العربية السعودية. تأتي هذه المشاركة في إطار جهود المركز لتعزيز التبادل الثقافي العالمي، ودعم المشهد الإبداعي من خلال منصات فنية دولية. يقدم المركز العمل التركيبي الغامر 'جذور الدفء' للفنانة السعودية رغد الأحمد، والذي يجسّد مفاهيم الترابط الأسري والتواصل مع الطبيعة. تم تنفيذ العمل بالتعاون مع أكثر من 50 حرفية من منطقة الجوف، واستُلهم من حياة الفنانة في الطائف، حيث تعكس التجمعات تحت ظلال الأشجار نمطًا من أنماط الحياة الريفية في الحجاز. ويتيح التركيب الفني للزوار الدخول إليه والتفاعل معه في تجربة حسية تمزج بين الفن والموروث. كما يقدم استوديو 'إن كلاس' السعودي في 19 يونيو تجربة تفاعلية بعنوان 'خيرات الصيف'، تتيح للزوار استكشاف التنوع الغني للفواكه والأعشاب المحلية في المملكة، من خلال عرض حسي يربط بين البيئة الطبيعية والموروث الغذائي الموسمي، احتفاءً بالثقافة الزراعية في السعودية. تأتي هذه المشاركة ضمن مساعي مركز إثراء لنشر الإرث الثقافي السعودي من خلال برامج الحِرف اليدوية والمعارض المعاصرة والتجارب التفاعلية. ويفتح المركز من خلال هذه المبادرات نافذة للجمهور الدولي لاكتشاف الجوانب الفنية والإبداعية المتجذّرة في الثقافة السعودية، بما يسهم في إبراز الهوية الوطنية وتعزيز الحضور الثقافي للمملكة على الساحة العالمية. وفي هذا السياق، أوضحت نورة الزامل، رئيس قسم البرامج في مركز إثراء، أن مشاركة المركز في المهرجان تجسد رسالته في صناعة أثر ثقافي عالمي، قائلة: 'نفخر بتقديم عمل الفنانة رغد الأحمد في أحد أبرز مهرجانات التصميم في أوروبا، ضمن رؤية فنية معاصرة تعكس توازنًا بين الأصالة والابتكار. هذا العمل ليس مجرد تركيبة فنية، بل حوار إبداعي مفتوح يعكس هوية المملكة ويعزز من فرص التبادل الثقافي.' تُعد هذه المشاركة الثانية لإثراء في مهرجان 'كونسينتريكو'، حيث يُعرض العمل التركيبي في ساحة 'بلازا دي لا ديفيرسيداد' بمدينة لوغرونيو، قبل أن ينتقل إلى المملكة لعرضه ضمن فعاليات 'تنوين 2025' – الحدث السنوي الأبرز في مجال التصميم، والذي يحتفي بالابتكار الإبداعي ويسلط الضوء على التميّز في التصاميم المحلية والعالمية.

«إثراء» يعايد زواره بالموسيقى والأداء المبتكر
«إثراء» يعايد زواره بالموسيقى والأداء المبتكر

الرياض

time١٢-٠٦-٢٠٢٥

  • الرياض

«إثراء» يعايد زواره بالموسيقى والأداء المبتكر

استقطبت فعاليات عيد الأضحى المبارك في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) أكثر من خمسين ألف زائر خلال ثلاثة أيام، تحت شعار «شريط من العطاء»، إذ قدّم خلالها المركز سلسلة أنشطة وفعاليات استهدفت كافة الفئات العمرية، تنوعت بين لوحات فنية وأخرى عروض أدائية وتفاعلية، في حين اصطف الحضور لمشاهدة العديد من العروض السينمائية، وصولًا إلى حفل الموسيقار «إسلام القصبجي» الذي اعتلى خشبة مسرح إثراء وسط تفاعل جماهيري كبير. وتأتي احتفالات مركز «إثراء» باعتباره وجهة ثقافية وإبداعية متعددة الأبعاد، تهدف إلى تقديم تجارب استثنائية للزوّار، وتعزيز التأثير المجتمعي الإيجابي، والتفاعل مع جمهور واسع ومتنوع. ويسعى المركز إلى تحقيق ذلك من خلال مجموعة من البرامج الثقافية والأنشطة التفاعلية، والمبادرات المصمّمة خصيصًا لإثراء مختلف الفئات العمرية، فيما اعتبر العديد من الزوار أن فعاليات عيد إثراء حققت الجانب المعرفي التعليمي القائم على الدهشة والاستكشاف، بحسب الزائرة نورة البلوي، مضيفة «قدمنا لمشاهدة العروض والبرامج، وتفاجئت بورش العمل الهادفة التي تعمل على تحفيز فكر الطفل وانشغاله بعيدًا عن النمط المعتاد لاحتفالات الأعياد، حيث اكتسب ابني الذي يبلغ من العمر 9 أعوام مهارة عمل حصّالة بإتقان وفن جديد، وغيرها من التجارب والتحديات اللافتة». ويشاطرها الرأي زائر آخر بقوله «لاحظنا أن ورش العمل في معرض الطاقة والموزعة في متحف الطفل نمط حديث في الاحتفاء بمناسبات هامة، إذ يستقي الطفل من خلالها أساليب جديدة وتحفيز مدارك وقضاء وقت جيد في التعلم الممتع بدلًا من اللهو باللعب على رغم من توفر كافة الأنشطة فكلًا بإمكانه اختيار ما يناسبه». فيما جذبت فعالية «لحن من كل أرض» العديد من الزوار حيث سردت عادات وتقاليد العديد من الشعوب خلال فترة عيد الأضحى وكيفية الاحتفاء بالعيد مع توزيع الحلوى على المتواجدين، تأكيدًا على التقاليد المتبعة لديهم ، كما تواجد داخل البلازا تركيب فني صوتي بعنوان «تحت شجرة الصفصاف» للفنانة سارا ريكياردي وسط البلازا مئات العائلات التي احتفلت بالعيد بطريقة مغايرة كانت على وقع صوت هذا العمل الفني الذي يمثل شجرة الصفصاف، وهو الرمز العريق للتجدد والشفاء، حيث توفر تلك الشجرة ملاذًا آمنًا يرمز للقوة الهادئة والعطاء الوفير والقدرة على توفير الحماية والوحدة. واكتسى المركز بكافة مرافقه بشعارات العطاء حيث قدمت مكتبة إثراء «حكايا العيد أوجه العطاء»، وأما معرض الطاقة استطاع إيصال فكرة العطاء بطرق متعددة عبر «عطاء الطبيعة»، «كنوز من الصحراء»، «أجنحة العطاء»، «ثروات الطبيعة»، وفي وسط حدائق إثراء كان نصيب وافر لفعالية «هدية الحكاية» التي جلس أمامها الأطفال للاستماع لحكاية شيقة مستكملين فرحة العيد بفعالية «مسارات الأرض والنخيل»، وأما متحف الطفل ازدان بالعديد من الأنشطة منها «حافظة العطاء»، «إطار العطاء»، «فن العطاء»، «رحلة العيد» و»نحن العطاء»، ولم يلبث الزواء الانتهاء من فعالية إلا وأخرى تنتظرهم حيث امتلأت البلازا بباقة من العروض منها «منك إليهم»، و»تحدي الابتسامة» وأنشطة أخرى رسمت جميعها بهجة العيد من بوابة الفرح والعطاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store