
ايغا شفايتيك تتوج بلقب ويمبلدون للمرة الأولى
حدث هذا إثر فوزها اليوم السبت في لقاء الدور النهائي على الأمريكية أماندا أنيسيموفا المصنفة الثانية عشرة. انتهت المباراة بمجموعتين دون رد تفاصيلها 6-0 و6-0.
وبهذا تحقق المصنفة الأولى عالميا سابقا لقبها السادس في البطولات الكبرى (الغراند سلام). وقد فازت ببطولة فرنسا المفتوحة أربع مرات وأمريكا المفتوحة مرة واحدة.
ورفعت ايغا شفايتيك صاحبة الـ 24 عاما رصديها من ألقاب مسابقات رابطة محترفات التنس في صنف الفردي سيدات الى 23 لقبا.
لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. أو متابعتنا على إنستغرام. وكذلك منصة X وتطبيق نبض

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ 10 ساعات
- الأيام
قصة المصري الوحيد المُتوج ببطولة ويمبلدون
Getty Images يلتقي المصنف الأول عالمياً، الإيطالي يانيك سينر، في نهائي بطولة ويمبلدون للتنس مع الإسباني كارلوس ألكاراز، في تكرار لنهائي بطولة فرنسا المفتوحة التي خسرها الإيطالي بعد صراع دام أكثر من 5 ساعات. وتُعد بطولة ويمبلدون أعرق بطولة تنس في العالم حيث تأسست عام 1877 وقد فاز بها العشرات من النجوم من أوروبا وأستراليا وأمريكا ومختلف أنحاء المعمورة والسؤال هنا هو هل سبق للاعب عربي الفوز بهذه البطولة العريقة؟ يقول التاريخ إن لاعباً حمل الجنسية المصرية هو ياروسلاف دروبني فاز ببطولة ويمبلدون منذ زمن بعيد وتحديداً في عام 1954 أي منذ ما يزيد عن 70 عاماً، وهو كمصري لم يفز ببطولة ويمبلدون فقط، بل فاز أيضاً ببطولة رولان غاروس في عامي 1951 و1952. فما هي قصته؟ البدايات ولد ياروسلاف دروبني في 12 أكتوبر/ تشرين الأول من عام 1921، في العاصمة التشيكوسلوفاكية براغ، وفي نفس عام مولده نال التنس التشيكي اعتراف الاتحاد الدولي للتنس العشبي، وكان ابناً لحارس ملاعب في نادي التنس العشبي الأول في تشيكوسلوفاكيا. وبدأ ممارسة التنس في سن الخامسة، وكان يعمل كصبي جمع الكرات، مما أتاح له مشاهدة بعض من أفضل لاعبي العالم، بمن فيهم أوائل الأبطال التشيك مثل كاريل كوزيلوه. وكان موهوباً فطرياً، يتمتع بقدرة عالية على التركيز، ورد فعل سريع، وأسلوب هجومي فني أهلّه لأن يصبح أحد أبرز لاعبي التنس في العالم خلال القرن العشرين. ومثل كوزيلوه، برع دروبني الأعسر في رياضات أخرى، وخصوصاً الهوكي، لكنه بحلول سن الـ16 كان قد أصبح لاعباً بارزاً في ملاعب التنس الصلبة، حيث خاض مباراة مشهودة ضد البطل الأمريكي دونالد بادج، امتدت إلى 5 مجموعات في براغ. وفي عام 1938، وقبيل اندلاع الحرب العالمية الثانية، شارك في بطولة ويمبلدون لأول مرة وكان عمره 16 عاماً. ثم جاء الغزو الألماني لتشيكوسلوفاكيا، وفي بطولة ويمبلدون لعام 1939، وصل دروبني إلى الدور الثالث وكان يُعرّف بأنه من "بوهيميا-مورافيا". غير أن نشوب الحرب عطل مسيرته الرياضية لعدة سنوات، وتحوّلت حياة دروبني، كما حياة ملايين الأوروبيين، إلى حالة من الترقب والتهديد بسبب الاحتلال النازي لبلاده. وقضى سنوات الحرب عاملاً في مصنع في براغ، وعندما انتهت الحرب، واجه أهوالاً أشد، إذ رأى مشاهد انتقامية مروعة ضد جنود ألمان. Getty Images فريق هوكي الجليد التشيكوسلوفاكي الفائز ببطولة العالم عام 1947 ودروبني في الصورة الأول من الخلف (يسار) زار دروبني موسكو عام 1947، ورأى "ما يكفي لأدرك أنني لا يمكن أن أعيش يوماً واحداً تحت مثل هذا النظام". ومع ذلك، أصبح حينها شخصية وطنية بارزة في دولة تحولت إلى دولة شيوعية عام 1948. وفاز ببطولة التشيك للتنس بين 1945 و1949، وقاد مع فلاديمير تشيرنيك فريق كأس ديفيز التشيكي الذي فاز في البطولة عامي 1947 و1948. في أول نسخة من بطولة ويمبلدون بعد الحرب، عام 1946، ورغم أنه لم يكن مصنفًا، تغلب دروبني على جاك كرامر وبلغ نصف النهائي، وفي 1947 وصل إلى ربع النهائي، وفي عام 1949، خسر النهائي أمام المصنف الأول تيد شرودر. وفي ذلك الوقت، كان لدى دروبني أقوى وأسرع ضربة إرسال في ويمبلدون، لكن إصابة في الكتف أبطأت من قوة ضربات إرساله. وفي بطولة الولايات المتحدة، بلغ نصف النهائي عامي 1947 و1948، وربع النهائي عام 1949. وفي فرنسا، وصل إلى النهائي عامي 1946 و1948، وفاز ببطولة الزوجي للرجال (مع لينارت بيرغلين) والزوجي المختلط (مع باتريشيا كانينغ تود) عام 1948، متغلبين على فرانك سيدغمان ودوروثي هارت. وكان قد حصل في عام 1947 على الميدالية الذهبية مع منتخب بلاده تشيكوسلوفاكيا في بطولة العالم لهوكي الجليد، وفى عام 1948 حصل على الميدالية الفضية في دورة لندن الأوليمبية مع فريق هوكي الجليد أيضاً. الانشقاق كان دروبني قد اصطدم بالتغيرات السياسية الكبرى التي طرأت على بلاده بعد نهاية الحرب العالمية الثانية مع سيطرة الشيوعيين على السلطة وعملهم على استغلاله في الدعاية. وبدأ يخطط للانشقاق إلى الغرب خلال بطولة الولايات المتحدة عام 1949، لكنه اغتنم الفرصة في يوليو/ تموز من ذلك العام أثناء مشاركته في بطولة بسويسرا، حيث انشق زميله تشيرنيك، فتبع دروبني خطاه. وكتب لاحقاً: "كل ما كنت أملكه حينها كان قميصين، وفرشاة أسنان، و50 دولاراً فقط". وجلب له الانشقاق الفقر والعزلة، وربما كان سيتخلى عن التنس لولا أنه التقى بريتا، زوجته الإنجليزية المستقبلية، في عام 1950. وقد حاول الحصول على جنسية إحدى الدول الغربية، لكنه قوبل بالرفض في أكثر من مرة، بما في ذلك من بريطانيا والولايات المتحدة. وبدلاَ من التراجع، بلغ قمة النجاح، مدعوماً بعرض الجنسية المصرية الذي قُدّم له في نفس العام. واستقر هو وريتا في منزل بمقاطعة ساسكس، وتقدّم بطلب للجنسية البريطانية، لكنه قوبل بالرفض مراراً حتى عام 1959، ما يعني أن آخر مشاركة له في ويمبلدون عام 1960، كانت الأولى له كمواطن بريطاني، وخلال سنوات مجده الكبرى، كان يلعب باسم مصر. الجنسية المصرية والبطولات في عام 1950 مُنح دروبني الجنسية المصرية، وفي الواقع أن القرار المصري بمنحه الجنسية لم يكن مجرد مجاملة، بل جاء عن اقتناع بأن دروبني يمكنه رفع اسم مصر في محافل الرياضة العالمية. ومنذ لحظة منحه الجنسية المصرية، أصبح دروبني يمثل مصر في البطولات الكبرى، بما في ذلك بطولة ويمبلدون. وبدأ يرتدي قميصاً يحمل اسم مصر، وتحدث للصحافة بأنه يشعر بأنه مدين لهذا البلد الذي منحه هوية جديدة وحياة جديدة. وفي عام 1950، بلغ نهائي فرنسا للمرة الثالثة، وبلغ نصف نهائي ويمبلدون كمصنف ثالث. وفي عام 1951، فاز بالبطولة الفرنسية بثلاث مجموعات نظيفة، ثم دخل ويمبلدون كمصنف ثانٍ، لكنه خرج مبكراً. وفي عام 1952، فاز بالبطولة الفرنسية مجدداً، وبلغ نهائي ويمبلدون للمرة الثانية في 3 سنوات، وخسر مرة أخرى أمام سيدغمان، كما حدث في نصف نهائي 1950. في عام 1953، فاز دروبني ببطولة إيطاليا للمرة الثالثة على التوالي، لكنه واجه مباراة شاقة في ويمبلدون، حيث خاض مباراة في الدور الثالث أمام صديقه وزميله في الزوجي "باج" باتي، وأصبحت تلك المباراة واحدة من المباريات الأسطورية في تاريخ البطولة. كان لدى باتي ست فرص للفوز، لكنه خسر أمام دروبني. وامتدت المباراة 4 ساعات و23 دقيقة، وكانت الأطول في تاريخ فردي ويمبلدون حينها، وانتهت بنتيجة: 8-6، 16-18، 3-6، 8-6، 12-10. وبعد هذا الإرهاق، خسر دروبني نصف النهائي أمام كورت نيلسن غير المصنف بثلاث مجموعات نظيفة. Getty Images مارينا، دوقة كينت، تقدم كأس فردي الرجال إلى المصري ياروسلاف دروبني بعد فوزه ببطولة ويمبلدون للتنس عام 1954 ثم في عام 1954، وبعد 16 عاماً من ظهوره الأول في ويمبلدون، وكان ترتيبه في التصنيف قد تراجع إلى المركز 11، تغلب دروبني على كل من هود وباتي، وفاز بالبطولة أخيراً، متفوقاً على كين روزوول بنتيجة 13-11، 4-6، 6-2، 9-7 في مباراة رائعة كانت الأطول في نهائي ويمبلدون حتى منتصف السبعينيات من القرن الماضي. وكان أول بطل أعسر في فردي الرجال منذ عام 1914. وكان فوزه بمثابة انتصار شعبي كبير حيث أحب الجمهور البريطاني أسلوبه في اللعب الذي اتسم بالهدوء، والجدية، والروح الرياضية، والإنسانية. وكان يرتدي نظارات داكنة كلما أمكن، ويدرس قرعة البطولة، ويشاهد مباريات خصومه المستقبليين، وينام مبكراً، وقال ذات مرة: "أكره الحفلات". مع ذلك، لم يكن مزاجه دائماً مثالياً، فعندما يُمنح نقطة مشكوك فيها كان يشعر بالذنب، وإذا خسر نقطة بقرار غير عادل كان يغضب في صمت وفي كلتا الحالتين كان التركيز مهدداً. لكن دروبني ظل قادرًا على التألق في الملاعب البريطانية. ففي بطولة بورنموث، ثاني أهم بطولة حينها، أصبح الرجل الوحيد بعد فريد بيري الذي يفوز بها أكثر من 3 مرات، محققًا ذلك في 1950 و1952 و1957، كما فاز ببطولة "ميدلاند كاونتيز" العريقة في نفس العام الذي فاز فيه بويمبلدون، ليصبح أول رجل يحقق هذا الإنجاز المزدوج منذ تيليدن قبل 34 عاماً. وفي عام 1955، نشر سيرته الذاتية بعنوان بطل في المنفى، لكن مشواره في ويمبلدون بدأ بالانحدار، فقد وصل فقط إلى ربع النهائي، وفي العام التالي، رغم كونه المصنف الخامس، خرج من الدور الأول على يد راماناثان كريشنان. وقد التقت بطلة التنس البريطانية في الستينيات كريستين ترومان (جاينز) به "حين كان في نهاية مسيرته وكنت أنا في بدايتها، وأعطاني الكثير من النصائح وتمرّنت معه على الملاعب الترابية". وقد فازت ترومان ببطولات إيطاليا وسويسرا وفرنسا في سن 18، وتنسب جزءاً من نجاحها إلى خبرته في الملاعب الصلبة. الوفاة والإرث Getty Images امتدت مسيرة دروبني كاملة كلاعب هاوٍ، ولم يجمع ثروة. وبعد اعتزاله، امتلك متجراً رياضياً اسمه سبورت دروبني في ساوث كنسينغتون حتى الثمانينيات من القرن الماضي. ورغم أنه كان يشاهد مباريات ويمبلدون أحياناً، عاش حياة هادئة في لندن بعيداً عن الأضواء حتى وفاته في 13 سبتمبر/ أيلول من عام 2001 عن عمر ناهز 80 عاماً. ولقد شارك دروبني في بطولة ويمبلدون 17 مرة ومثل فيها 4 جنسيات هي تشيكوسلوفاكيا، وبوهيميا وموريفيا (بعد الاحتلال النازي قبل الحرب العالمية الثانية)، ومصر، وبريطانيا. ولا تزال سيرته حاضرة في أرشيف ويمبلدون، كأول لاعب أيسر يفوز بالبطولة منذ أكثر من 70 عاماً، وكأحد أكثر اللاعبين تأثيراً في عالم التنس خلال حقبة ما بعد الحرب. ولم يكن دروبني مجرد لاعب تنس، بل كان رياضيًا متعدد المواهب، فقد لعب أيضًا هوكي الجليد مع المنتخب التشيكوسلوفاكي، وشارك في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 1948، وهو إنجاز نادر في عصرنا الحديث، حيث يصعب الجمع بين رياضتين مختلفتين على هذا المستوى العالي، وهذه القدرة المتنوعة أكسبته احترامًا كبيرًا في الأوساط الرياضية العالمية. وخلال حياته الرياضية فاز ياروسلاف دروبنى بالعديد من الألقاب الفردية فى التنس، وكان ضمن أفضل 10 لاعبين في العالم خلال الفترة من 1946 إلى 1955.


WinWin
منذ 14 ساعات
- WinWin
بإنجاز تاريخي.. إيغا شفيونتيك تتوج بلقب بطولة ويمبلدون
سيطرت إيغا شفيونتيك، المصنفة رقم 8 عالميًا، على نهائي بطولة ويمبلدون للسيدات يوم السبت، حيث تغلبت على أماندا أنيسيموفا، المصنفة 13 عالميًا بمجموعتين دون رد، 6-0، 6-0، لتحقق لقبها السادس في البطولات الكبرى خلال 57 دقيقة فقط. وأصبحت شفيونتيك البالغة من العمر 24 عامًا أول لاعبة تفوز في نهائي بطولة ويمبلدون دون أن تخسر أي مجموعة في التاريخ الحديث والثانية على الإطلاق منذ 1911، عندما اكتسحت البريطانية دوروثيا لامبرت مواطنتها دورا بوثبي بمجموعتين دون رد (6-0 و6-0) في نهائي نفس البطولة. كما أن شفيونتيك حققت رقمًا آخر بعد أن أصبحت ثالث لاعبة في تاريخ اللعبة تفوز بأول 6 نهائيات لها في الغراند سلام بعد الأسطورتين السابقتين الأسترالية مارغريت كورت، والأمريكية مونيكا سيليش. تفاصيل مواجهة شفيونتيك وأنيسيموفا في نهائي بطولة ويمبلدون بعد إطاحتها بأرينا سابالينكا، المصنفة الأولى عالميًا، لم تتمكن أنيسيموفا من استعادة توازنها اليوم السبت، حيث ارتكبت 28 خطأ في الخسارة، وحصدت 24 نقطة فقط مقارنة بـ55 نقطة لشفيونتيك. أنيسيموفا، التي كانت تلعب في أول نهائي لها في البطولات الكبرى، بدت وكأنها قد تأثرت بلحظة المباراة الكبيرة، حيث كسرت شفيونتيك إرسالها منذ البداية وافتتحت المباراة بتقدم 1-0. وعلى الرغم من أنها كانت في أول نهائي لها في ويمبلدون، كانت شفيونتيك، الحائزة على خمس بطولات كبرى، في بيئة مألوفة لها. ورغم الأداء المهيمن لشفيونتيك، لم تساعد أنيسيموفا نفسها بارتباك عدة أخطاء غير مبررة، بالإضافة إلى سوء إرسال الضربة الأولى وعدم دقتها في ضربات الظهر. لغة الجسد وتعبيرات وجه أنيسيموفا أوضحت حجم الإحباط الذي شعرت به، خاصةً بعد الخسارة الحاسمة في المجموعة الأولى، مما جعل من الصعب عليها العودة إلى المباراة. أول أيام بطولة ويمبلدون يشهد كسر الرقم القياسي لأسرع إرسال اقرأ المزيد ورغم تشجيع الجمهور لأنيسيموفا في المجموعة الثانية، استمرت شفيونتيك في الهجوم بلا هوادة. وبهذا الفوز، أضافت شفيونتيك إلى رصيدها بطولة ويمبلدون لتصبح بطلة لست بطولات كبرى، إلى جانب أربعة ألقاب في رولان غاروس ولقب في أمريكا المفتوحة. ورغم أن الخسارة قد تكون صعبة على أنيسيموفا، أحرزت خطوة هامة بتأهلها لأول مرة إلى نهائي البطولات الكبرى وتغلبها على المصنفة الأولى عالميًا أرينا سابالينكا ووصولها إلى النهائي؛ لكن بدت وكأنها خائرة القوى حيال مواصلة المنافسة في المشهد الختامي.


WinWin
منذ 14 ساعات
- WinWin
يانيك سينر يجرد ألكاراز من لقبه في ويمبلدون ويتوج لأول مرة
حقق الإيطالي يانيك سينر إنجازاً تاريخياً مساء اليوم الأحد 13 يوليو/ تموز، بعدما تُوّج بلقب بطولة ويمبلدون للتنس 2025، بفوزه على الإسباني كارلوس ألكاراز بثلاث مجموعات مقابل واحدة في نهائي مثير. اللاعب المصنف الأول عالمياً حسم المواجهة بنتيجة بثلاث مجموعات لواحدة بواقع (4-6)، و(6-4)، و(6-4)، و(6-4)، في مباراة امتدت لـ3 ساعات و6 دقائق، ليتوج بأول لقب له في ويمبلدون، ويجرد ألكاراز من لقبه الذي أحرزه في النسخة الماضية. ورغم خسارته المجموعة الأولى، نجح سينر في قلب الطاولة بفضل تماسكه الذهني وتفوقه في الكرات الطويلة، إلى جانب فعاليته في الإرسال، حيث سجل 8 إرسالات ساحقة مقابل 15 لألكاراز، لكنه ارتكب خطأين مزدوجين فقط، مقابل 7 للأخير. ديوكوفيتش يصدم مجتمع التنس بتصريحات مهينة اقرأ المزيد كسر سينر إرسال ألكاراز في 4 مناسبات من أصل 9 فرص (44.4%)، فيما اكتفى الإسباني بكسر إرسال خصمه في مناسبتين فقط من 6 فرص؛ وأسهم استقرار أداء سينر في الأشواط الحاسمة بالمجموعات الثلاثة الأخيرة في حسم المواجهة لصالحه، بعد معركة تكتيكية رفيعة المستوى. يانيك سينر يكتب التاريخ بعد التتويج بلقب ويمبلدون 2025 بتتويجه بلقب ويمبلدون 2025، بات يانيك سينر على بُعد خطوة واحدة فقط من تحقيق الغراند سلام الكامل في مسيرته، إذ ينقصه الآن الفوز بلقب "رولان غاروس" ليكمل سلسلة ألقاب البطولات الأربعة الكبرى، وهو إنجاز لم يسبق أن حققه أي لاعب إيطالي من قبل؛ وذلك وفقاً لمنصة (talkSPORT) البريطانية. وبعمر 23 عاماً و318 يوماً، أصبح سينر أصغر لاعب يحقق هذا الإنجاز منذ أن فعله نوفاك ديوكوفيتش في 2011، حين كان يبلغ 23 عاماً و240 يوماً، ما يؤكد أن النجم الإيطالي يسير على خطى الأساطير. كما أن انتصاره في نهائي ويمبلدون كان الفوز رقم 81 لسينر في مباريات الفردي ضمن البطولات الكبرى، وهو رقم لا يتجاوزه سوى رافاييل نادال، الذي حقق 86 فوزاً في أول 100 مباراة غراند سلام في مسيرته، ليؤكد أن سينر ضمن المسار الصحيح نحو المجد التاريخي.