logo
#

أحدث الأخبار مع #1Password

رينولدز يتحدث عن تأثير النزاع القانوني مع بالدوني على أعماله التجارية
رينولدز يتحدث عن تأثير النزاع القانوني مع بالدوني على أعماله التجارية

صدى البلد

timeمنذ 9 ساعات

  • ترفيه
  • صدى البلد

رينولدز يتحدث عن تأثير النزاع القانوني مع بالدوني على أعماله التجارية

في ظل النزاع القانوني المستمر مع المخرج والممثل جاستن بالدوني، كشف رايان رينولدز عن وجهة نظره حول تأثير هذه الأزمة على مشاريعه التجارية المتعددة، مؤكدًا أن رأي الآخرين فيه 'لا معنى له'. جاءت تصريحات النجم الكندي ضمن حوار خاص لمجلة Time في عددها الخاص بقائمة 'أكثر الشركات تأثيرًا لعام 2025'، حيث تطرقت المقابلة إلى ما إذا كانت العناوين الصحفية والنقاشات الإلكترونية أثرت على أعماله. ورد رينولدز: 'بإمكاني قراءة شيء يقول إني أستحق الإعدام، وآخر يمنحني جائزة نوبل. كلاهما لا يحمل معنى. نحن لسنا في لحظاتنا الأفضل، ولا في أسوأ لحظاتنا. نحن شيء في المنتصف'. رينولدز، البالغ من العمر 48 عامًا، أشار أيضًا إلى أهمية القيم والنزاهة في إدارة الأعمال، قائلًا: 'الناس الذين أعمل معهم يعرفونني، إذا كنت تعمل وفق مبادئ حقيقية، سيقفون إلى جانبك، وإذا كنت شخصًا سيئًا، فلن يفعلوا'. يأتي هذا التصريح في أعقاب النزاع القانوني الذي اندلع في ديسمبر 2024، بعدما تقدمت زوجته، النجمة بليك لايفلي، بشكوى ضد بالدوني بتهم تتعلق بسوء السلوك الجنسي في كواليس فيلم It Ends with Us، الذي أخرجه وشاركها بطولته. بالدوني أنكر التهم، ورفع دعوى مضادة بقيمة 400 مليون دولار ضد لايفلي، ورينولدز، وفريقهم الإعلامي، يتهمهم فيها بالتشهير والابتزاز، قبل أن تُرفض القضية من قبل المحكمة الفيدرالية في 9 يونيو 2025. رغم رفض القضايا الأساسية، لا تزال المعركة القانونية مستمرة، إذ رفض القاضي طلب لايفلي بالحصول على أمر حماية يمنع بالدوني من الوصول إلى محادثاتها مع صديقتها تايلور سويفت بشأن الفيلم، ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة في مارس 2026. وخلال المقابلة، أشار رينولدز إلى أن مهاراته في حل النزاعات، التي اكتسبها خلال ورش عمل حضرها في العشرينات من عمره، ساعدته على التعامل مع هذا العام المضطرب. وأضاف: 'لا يجب أن تتفق مع الطرف الآخر، يمكنك أن تتعاطف، أن تُشعره بأنه مسموع، أن تتواصل بصدق، دون أن تخسر أو تنتصر'. يُذكر أن رايان رينولدز يمتلك عددًا من الاستثمارات الناجحة، منها شركة الاتصالات Mint Mobile، وخدمة كلمات المرور 1Password، بالإضافة إلى شراكته في ملكية نادي ريكسهام لكرة القدم في ويلز.

هل أنت ضحية؟16 مليار كلمة سر تم سرقتها
هل أنت ضحية؟16 مليار كلمة سر تم سرقتها

جو 24

timeمنذ يوم واحد

  • جو 24

هل أنت ضحية؟16 مليار كلمة سر تم سرقتها

حمزة العكاليك جو 24 : في الأسبوع الماضي، أنهيتُ تقديم دورة تدريبية متخصصة حول حماية البيانات الشخصية نظّمتها جمعية البنوك الأردنية مشكورة، وكان محور النقاش يدور حول أحدث تقنيات حماية البيانات الشخصية والحساسة، مدعومًا بأمثلة واقعية كالتسريبات التي هزّت العالم، في فضيحة Equifax إلى اختراقاتUber وغيرها من الحوادث العالمية. ومع أن تلك الأمثلة كانت ضخمه ومليئة بالدروس، إلا أن ما نشهده اليوم هو حدث يفوق كل ما سبق من حيث الحجم والتأثير والخطورة. فهذا التسريب الأكبر في التاريخ الرقمي الحديث. تسريب لا يُهدد مؤسسة بعينها، بل يضع خصوصيتنا الرقمية جمعاء على المحك ويُحتم على الجميع إعادة النظر في طريقة تعاملنا مع بياناتنا الشخصية. فلقد كشف تحقيق حديث ومفصل أجرته منصة Cybernews عن تسريب هائل يضم ما يزيد عن 16 مليار اسم مستخدم وكلمة مرور. هذا الرقم ليس مجرد إحصائية جافة، بل يمثل كابوسًا رقميًا يطارد كل مستخدم للإنترنت. ومما يجعل هذا التسريب مختلفًا جذريًا وأكثر إثارة للقلق هو أنه ليس نتيجة لاختراق تقليدي لشبكة شركة عملاقة، بل هو نتاج عمل تراكمي لبرمجيات خبيثة متخصصة تُعرف باسم "Infostealers" أو سارقي المعلومات. هذه البرمجيات لا تستهدف جدران الحماية المعقدة للمؤسسات، بل تتسلل بصمت إلى الأجهزة الشخصية للمستخدمين العاديين حول العالم. حيث تعمل هذه البرمجيات كطفيليات رقمية تنسخ بصمت كل ما تجده من بيانات حساسة من كلمات المرور إلى ملفات تعريف الجلسات (Cookies) وحتى "توكنات" تسجيل الدخول ثم تقوم ببيعها في الأسواق السوداء الرقمية أو تسريبها على نطاق واسع. هذه الآلية الجديدة تمثل نقطة تحول خطيرة في مسار الهجمات السيبرانية، لأنها تتجاوز الدفاعات التقليدية وتضع المستخدم نفسه كنقطة الضعف الأساسية. والمفارقة الأكثر إحباطًا في هذا السيناريو المروع هي أن جزءًا كبيرًا من هذه الكارثة يمكن أن يُعزى إلى ممارسات المستخدمين أنفسهم. فلا يزال الملايين يرتكبون الخطأ الفادح والمكرروذلك بإعادة استخدام نفس كلمة المرور عبر منصات وخدمات متعددة. هذا السلوك يمّكن المخترقين من التنقل بحرية بين حساباتك المختلفة من بريدك الإلكتروني إلى حساباتك المصرفية وحتى ملفاتك الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي مما يتيح لهم الوصول إلى كنوز من المعلومات. والأخطر من ذلك هو مفهوم ملفات تعريف الجلسة (Cookies) التي تم تسريبها. هذه الملفات ببساطة هي بطاقات هوية رقمية تسمح للمواقع بالتعرف على المستخدم وتجاوز عملية تسجيل الدخول في كل مرة. وعندما يتم سرقة هذه الملفات يصبح المخترق قادرًا على الجلوس في جلسة المستخدم النشطة متجاوزًا بذلك الحاجة إلى كلمة المرور أو حتى رموز المصادقة الثنائية. وهذا يجعل عملية الاختراق سلسة وغير مرئية للمستخدم ويزيد من صعوبة اكتشافها في مراحلها المبكرة. ولذلك فلابد من خارطة طريق للبقاء آمنًا في عالم رقمي مضطرب في مواجهة هذا التهديد غير المسبوق فالأمن الرقمي لم يعد رفاهية بل أصبح ضرورة وجودية. والقاعدة الذهبية هنا هي لا تنتظر حتى تقع في الفخ بل تحرك قبل أن يحدث الضرر. ولكي تحصن نفسك وتتجنب أن تصبح ضحية لهذه الموجة الجديدة من الهجمات، فلابد من خارطة طريق عملية مبنية على استراتيجيات خبراء الأمن السيبراني فاولا غير كلمات المرور فورًا وبشكل جذري. ابدأ بتغيير جميع كلمات المرور الخاصة بك خاصة تلك التي تستخدمها في أكثر من موقع. اجعل كلمات المرور طويلة (12 حرفًا على الأقل) ومعقدة تجمع بين الأحرف الكبيرة والصغيرة الأرقام والرموز. الأفضل من ذلك، استخدم مدير كلمات مرور موثوق مثل 1Password، LastPass، أو iCloud Keychain، التي تقوم بإنشاء وتخزين كلمات مرور فريدة وقوية لكل حساب لديك. ومن ثم ثانيا فعّل المصادقة الثنائية (2FA) بذكاء وتجنب الرسائل النصية فعلى الرغم من أن المصادقة الثنائية ضرورية فإن الاعتماد على الرسائل النصية القصيرة (SMS) أصبح أقل أمانًا بسبب ثغرات مثل تبديل شرائح SIM واستبدل ذلك بتطبيقات مخصصة للمصادقة مثل Google Authenticator أو Authy والتي تولد رموزًا مؤقتة أكثر أمانًا أو الأفضل واستخدم مفاتيح أمان مادية (Hardware Security Keys) مثل YubiKey لمستوى أعلى من الحماية. ثالثا تبنى تقنية Passkeys كلما أتيحت الفرصة فهذه التقنية الثورية التي بدأت شركات كبرى مثل Google وApple في تبنيها تمثل مستقبل المصادقة. وتتيح Passkeys تسجيل الدخول دون الحاجة لكلمات مرور على الإطلاق مما يجعل اختراق حساباتك شبه مستحيل حيث تعتمد على التشفير القوي والمفاتيح الخاصة المخزنة على جهازك. ورابعا تحقق بانتظام من تسريب بياناتك وذلك من خلال استخدم مواقع موثوقة مثلHaveIBeenPwned للتحقق مما إذا كانت عناوين بريدك الإلكتروني أو أي من بياناتك الشخصية قد تم تسريبها في أي اختراق سابق. وهذه المواقع تمنحك فرصة لاتخاذ الإجراءات الوقائية قبل حدوث الضرر. ولا بد من اليقظه ومراقبة تحركات حساباتك والانتباه لأي نشاط غير مألوف على حساباتك، مثل محاولات تسجيل دخول من أماكن غريبة رسائل بريد إلكتروني لم ترسلها أو إشعارات غير متوقعة. والاستجابة الفورية لأي مؤشر بسيط يمكن أن يمنع كارثة كبرى. واخيرا عزز دفاعات جهازك ضد البرمجيات الخبيثة فلا تقم بتنزيل برامج من مصادر غير موثوقة ولا تنقر على روابط غريبة في رسائل البريد الإلكتروني أو الرسائل الفورية وحتى لو بدت وكأنها قادمة من جهة موثوقة. حافظ دائمًا على تحديث نظام التشغيل وبرامجك (بما في ذلك المتصفحات وبرامج مكافحة الفيروسات) لتضمين أحدث تصحيحات الأمان. وفي الختام ففي عالم يقف على أعتاب تحولات رقمية عميقة ومتسارعة لم يعد هناك مجال للشعور الزائف بالأمان. هذا التسريب الضخم تذكير بأن أمننا الرقمي هو مسؤوليتنا الفردية والجماعية. لذا، اسأل نفسك الآن: هل أنا محمي حقًا؟ إن كانت الإجابة غير واضحة، فأنت في خطر. تابعو الأردن 24 على

د. حمزة العكاليك : هل أنت ضحية؟ 16 مليار كلمة سر تم سرقتها
د. حمزة العكاليك : هل أنت ضحية؟ 16 مليار كلمة سر تم سرقتها

أخبارنا

timeمنذ 4 أيام

  • أخبارنا

د. حمزة العكاليك : هل أنت ضحية؟ 16 مليار كلمة سر تم سرقتها

أخبارنا : في الأسبوع الماضي، أنهيتُ تقديم دورة تدريبية متخصصة حول حماية البيانات الشخصية نظّمتها جمعية البنوك الأردنية مشكورة، وكان محور النقاش يدور حول أحدث تقنيات حماية البيانات الشخصية والحساسة، مدعومًا بأمثلة واقعية كالتسريبات التي هزّت العالم، في فضيحة Equifax إلى اختراقاتUber وغيرها من الحوادث العالمية. ومع أن تلك الأمثلة كانت ضخمه ومليئة بالدروس، إلا أن ما نشهده اليوم هو حدث يفوق كل ما سبق من حيث الحجم والتأثير والخطورة. فهذا التسريب الأكبر في التاريخ الرقمي الحديث. تسريب لا يُهدد مؤسسة بعينها، بل يضع خصوصيتنا الرقمية جمعاء على المحك ويُحتم على الجميع إعادة النظر في طريقة تعاملنا مع بياناتنا الشخصية. فلقد كشف تحقيق حديث ومفصل أجرته منصة Cybernews عن تسريب هائل يضم ما يزيد عن 16 مليار اسم مستخدم وكلمة مرور. هذا الرقم ليس مجرد إحصائية جافة، بل يمثل كابوسًا رقميًا يطارد كل مستخدم للإنترنت. ومما يجعل هذا التسريب مختلفًا جذريًا وأكثر إثارة للقلق هو أنه ليس نتيجة لاختراق تقليدي لشبكة شركة عملاقة، بل هو نتاج عمل تراكمي لبرمجيات خبيثة متخصصة تُعرف باسم "Infostealers" أو سارقي المعلومات. هذه البرمجيات لا تستهدف جدران الحماية المعقدة للمؤسسات، بل تتسلل بصمت إلى الأجهزة الشخصية للمستخدمين العاديين حول العالم. حيث تعمل هذه البرمجيات كطفيليات رقمية تنسخ بصمت كل ما تجده من بيانات حساسة من كلمات المرور إلى ملفات تعريف الجلسات (Cookies) وحتى "توكنات" تسجيل الدخول ثم تقوم ببيعها في الأسواق السوداء الرقمية أو تسريبها على نطاق واسع. هذه الآلية الجديدة تمثل نقطة تحول خطيرة في مسار الهجمات السيبرانية، لأنها تتجاوز الدفاعات التقليدية وتضع المستخدم نفسه كنقطة الضعف الأساسية. والمفارقة الأكثر إحباطًا في هذا السيناريو المروع هي أن جزءًا كبيرًا من هذه الكارثة يمكن أن يُعزى إلى ممارسات المستخدمين أنفسهم. فلا يزال الملايين يرتكبون الخطأ الفادح والمكرروذلك بإعادة استخدام نفس كلمة المرور عبر منصات وخدمات متعددة. هذا السلوك يمّكن المخترقين من التنقل بحرية بين حساباتك المختلفة من بريدك الإلكتروني إلى حساباتك المصرفية وحتى ملفاتك الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي مما يتيح لهم الوصول إلى كنوز من المعلومات. والأخطر من ذلك هو مفهوم ملفات تعريف الجلسة (Cookies) التي تم تسريبها. هذه الملفات ببساطة هي بطاقات هوية رقمية تسمح للمواقع بالتعرف على المستخدم وتجاوز عملية تسجيل الدخول في كل مرة. وعندما يتم سرقة هذه الملفات يصبح المخترق قادرًا على الجلوس في جلسة المستخدم النشطة متجاوزًا بذلك الحاجة إلى كلمة المرور أو حتى رموز المصادقة الثنائية. وهذا يجعل عملية الاختراق سلسة وغير مرئية للمستخدم ويزيد من صعوبة اكتشافها في مراحلها المبكرة. ولذلك فلابد من خارطة طريق للبقاء آمنًا في عالم رقمي مضطرب في مواجهة هذا التهديد غير المسبوق فالأمن الرقمي لم يعد رفاهية بل أصبح ضرورة وجودية. والقاعدة الذهبية هنا هي لا تنتظر حتى تقع في الفخ بل تحرك قبل أن يحدث الضرر. ولكي تحصن نفسك وتتجنب أن تصبح ضحية لهذه الموجة الجديدة من الهجمات، فلابد من خارطة طريق عملية مبنية على استراتيجيات خبراء الأمن السيبراني فاولا غير كلمات المرور فورًا وبشكل جذري. ابدأ بتغيير جميع كلمات المرور الخاصة بك خاصة تلك التي تستخدمها في أكثر من موقع. اجعل كلمات المرور طويلة (12 حرفًا على الأقل) ومعقدة تجمع بين الأحرف الكبيرة والصغيرة الأرقام والرموز. الأفضل من ذلك، استخدم مدير كلمات مرور موثوق مثل 1Password، LastPass، أو iCloud Keychain، التي تقوم بإنشاء وتخزين كلمات مرور فريدة وقوية لكل حساب لديك. ومن ثم ثانيا فعّل المصادقة الثنائية (2FA) بذكاء وتجنب الرسائل النصية فعلى الرغم من أن المصادقة الثنائية ضرورية فإن الاعتماد على الرسائل النصية القصيرة (SMS) أصبح أقل أمانًا بسبب ثغرات مثل تبديل شرائح SIM واستبدل ذلك بتطبيقات مخصصة للمصادقة مثل Google Authenticator أو Authy والتي تولد رموزًا مؤقتة أكثر أمانًا أو الأفضل واستخدم مفاتيح أمان مادية (Hardware Security Keys) مثل YubiKey لمستوى أعلى من الحماية. ثالثا تبنى تقنية Passkeys كلما أتيحت الفرصة فهذه التقنية الثورية التي بدأت شركات كبرى مثل Google وApple في تبنيها تمثل مستقبل المصادقة. وتتيح Passkeys تسجيل الدخول دون الحاجة لكلمات مرور على الإطلاق مما يجعل اختراق حساباتك شبه مستحيل حيث تعتمد على التشفير القوي والمفاتيح الخاصة المخزنة على جهازك. ورابعا تحقق بانتظام من تسريب بياناتك وذلك من خلال استخدم مواقع موثوقة مثلHaveIBeenPwned للتحقق مما إذا كانت عناوين بريدك الإلكتروني أو أي من بياناتك الشخصية قد تم تسريبها في أي اختراق سابق. وهذه المواقع تمنحك فرصة لاتخاذ الإجراءات الوقائية قبل حدوث الضرر. ولا بد من اليقظه ومراقبة تحركات حساباتك والانتباه لأي نشاط غير مألوف على حساباتك، مثل محاولات تسجيل دخول من أماكن غريبة رسائل بريد إلكتروني لم ترسلها أو إشعارات غير متوقعة. والاستجابة الفورية لأي مؤشر بسيط يمكن أن يمنع كارثة كبرى. واخيرا عزز دفاعات جهازك ضد البرمجيات الخبيثة فلا تقم بتنزيل برامج من مصادر غير موثوقة ولا تنقر على روابط غريبة في رسائل البريد الإلكتروني أو الرسائل الفورية وحتى لو بدت وكأنها قادمة من جهة موثوقة. حافظ دائمًا على تحديث نظام التشغيل وبرامجك (بما في ذلك المتصفحات وبرامج مكافحة الفيروسات) لتضمين أحدث تصحيحات الأمان. وفي الختام ففي عالم يقف على أعتاب تحولات رقمية عميقة ومتسارعة لم يعد هناك مجال للشعور الزائف بالأمان. هذا التسريب الضخم تذكير بأن أمننا الرقمي هو مسؤوليتنا الفردية والجماعية. لذا، اسأل نفسك الآن: هل أنا محمي حقًا؟ إن كانت الإجابة غير واضحة، فأنت في خطر.

فيسبوك يطرح ميزة 'مفاتيح المرور' لحماية الحسابات من هجمات التصيّد الإلكتروني
فيسبوك يطرح ميزة 'مفاتيح المرور' لحماية الحسابات من هجمات التصيّد الإلكتروني

الوئام

time١٩-٠٦-٢٠٢٥

  • الوئام

فيسبوك يطرح ميزة 'مفاتيح المرور' لحماية الحسابات من هجمات التصيّد الإلكتروني

أعلنت شركة 'ميتا' المالكة لفيسبوك، عن إطلاق دعم ميزة 'مفاتيح المرور' (Passkeys) لتسجيل الدخول عبر تطبيق الهاتف المحمول، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمان الإلكتروني ومكافحة محاولات التصيّد التي تستهدف مستخدمي المنصة. وبدلاً من استخدام كلمات المرور التقليدية، سيتمكن المستخدمون قريبًا من تسجيل الدخول إلى حساباتهم عبر وسائل التحقق البيومترية الخاصة بأجهزتهم، مثل بصمة الإصبع، أو التعرف على الوجه، أو رمز PIN، مما يقلّل من احتمالية الوقوع ضحية لصفحات تسجيل الدخول المزيفة. حماية أقوى من كلمات المرور تمثل مفاتيح المرور بديلاً أكثر أمانًا من كلمات السر، إذ لا يمكن سرقتها أو تخمينها أو تسريبها. وتوفر الميزة الجديدة حماية فعّالة ضد التصيّد الإلكتروني، حيث ترتبط المفاتيح تلقائيًا بالموقع الرسمي، ولا تعمل على صفحات مزيّفة، الأمر الذي يعرقل محاولات القراصنة في خداع المستخدمين. لكن، ورغم هذا التطور، حذّرت 'مؤسسة الحدود الإلكترونية' (EFF) من أنه ما زال هناك خطر قائم إذا قام المستخدم بإدخال كلمة المرور يدويًا في صفحة مزيفة دون الانتباه. الإطلاق قريبًا على أندرويد وiOS ورغم أن 'ميتا' لم تحدد موعدًا دقيقًا لإطلاق الميزة، إلا أنها أكدت أنها ستصل 'قريبًا' لمستخدمي أندرويد وiOS، على أن يتم لاحقًا تفعيلها أيضًا في تطبيق ماسنجر، باستخدام نفس مفتاح المرور المرتبط بحساب فيسبوك. بهذا، تنضم 'ميتا' إلى قائمة من الشركات الكبرى مثل غوغل وآبل ومايكروسوفت وواتساب، التي بدأت في اعتماد تقنيات تسجيل الدخول الآمنة القائمة على بروتوكول WebAuthn. خيارات متعددة للدخول حتى مع تفعيل مفاتيح المرور، سيظل بإمكان المستخدمين تسجيل الدخول باستخدام كلمات المرور التقليدية أو عبر مفتاح أمان مادي أو ميزة التحقق بخطوتين. كما سيتمكنون من استخدام مفتاح المرور لتعبئة بيانات الدفع تلقائيًا في خدمة Meta Pay. كيف تعمل مفاتيح المرور؟ تعتمد التقنية على إنشاء مفتاحين: أحدهما عام يُخزن لدى الخدمة أو الموقع، والآخر خاص يُخزن على جهاز المستخدم. وعند محاولة تسجيل الدخول، يستخدم الجهاز المفتاح الخاص لتأكيد الهوية دون إرسال كلمة مرور. وفي حال فقدان الجهاز أو تلفه، تتيح الأنظمة الحديثة مثل Apple iCloud وGoogle Password Manager مزامنة مفاتيح المرور واستعادتها، إلى جانب دعم إعادة التحقق باستخدام رقم الهاتف أو البريد الإلكتروني أو مفتاح أمان مادي. وتدعم العديد من تطبيقات إدارة كلمات المرور مثل 1Password وDashlane ميزة مفاتيح المرور، وقد أطلقت 1Password دليلاً إلكترونيًا يسرد الخدمات التي أصبحت تدعم هذه التقنية الجديدة.

جوجل تحذّر مستخدمي Gmail من اختراق بياناتهم.. وتطالب بهذه الخطوة فورا
جوجل تحذّر مستخدمي Gmail من اختراق بياناتهم.. وتطالب بهذه الخطوة فورا

صدى البلد

time١٥-٠٦-٢٠٢٥

  • صدى البلد

جوجل تحذّر مستخدمي Gmail من اختراق بياناتهم.. وتطالب بهذه الخطوة فورا

في تحذير صريح جديد، أكدت شركة جوجل أن خدمات البريد الإلكتروني، بما فيها Gmail، تتعرض لهجمات متزايدة تستهدف المستخدمين. ووفقًا لما أعلنه نائب رئيس جوجل لشؤون الخصوصية والسلامة والأمان، إيفان كوتسوفينوس، فإن 61% من المستهلكين في الولايات المتحدة تعرضوا لهجمات عبر البريد الإلكتروني، فيما أفاد ثلثهم بأنهم وقعوا ضحية لاختراقات للبيانات. وتدفع هذه الأرقام المقلقة جوجل إلى دعوة المستخدمين لاتخاذ خطوة فورية تتمثل في تغيير كلمة مرور Gmail الخاصة بهم دون تأخير. كلمات المرور لم تعد كافية… استخدم "مفتاح المرور" ورغم التطور التكنولوجي، لا يزال غالبية المستخدمين يعتمدون على كلمات المرور لتسجيل الدخول إلى حساباتهم في جوجل، وهو أمر يصفه كوتسوفينوس بأنه مخاطرة كبيرة. فقد أصبحت كلمات المرور هدفًا سهلًا للهجمات الإلكترونية، خاصة تلك القائمة على التصيد الاحتيالي. وفي ضوء ذلك، تدعو جوجل إلى التخلي عن كلمات المرور نهائيًا، واستبدالها بنظام أكثر أمانًا وسهولة يُعرف باسم "مفتاح المرور" (Passkey). ووفقًا لجوجل، فإن مفتاح المرور مقاوم لمحاولات التصيد، ويتيح للمستخدمين تسجيل الدخول باستخدام بصمة الإصبع أو التعرف على الوجه. كما يمكن استخدامه لتسجيل الدخول إلى التطبيقات و المواقع الإلكترونية الأخرى عبر خيار "تسجيل الدخول باستخدام حساب Google"، مما يقلل عدد الحسابات التي تحتاج إلى إدارتها. مفتاح المرور لا يلغي خطوات الأمان السابقة عند تفعيل مفتاح المرور في حساب Gmail، فإنه لا يُلغي إعدادات المصادقة الثنائية أو وسائل الاسترداد الأخرى المرتبطة بالحساب. لكنه يتخطى خطوة إدخال رمز التحقق، حيث يؤكد مباشرة أنك تمتلك الجهاز المُسجّل عليه المفتاح. وبذلك، يتم تعزيز الأمان مع تبسيط عملية تسجيل الدخول. لماذا يعتبر مفتاح المرور أكثر أمانًا؟ ويستند مفتاح المرور إلى نظام التشفير بمفتاحين، أحدهما عام يتم تخزينه على خوادم الشركة، وآخر خاص يُخزن فقط على جهاز المستخدم. ووفقًا لما أوضحه ستيف وون، مدير المنتجات في شركة "1Password"، فإن هذا النظام يجعل من المستحيل تقريبًا اختراق الحساب، لأن المفتاح الخاص لا يُشارك أبدًا خلال عملية تسجيل الدخول ولا يمكن تخمينه أو سرقته. الميزة الأساسية في مفاتيح المرور هي أنها مقاومة لهجمات التصيد والاختراقات التقليدية. ولا يمكن للمخترقين استخدام قواعد بيانات كلمات المرور المسروقة، كما أن تقنيات الهجوم مثل الرش أو القوة الغاشمة لا تنجح معها. جميع مفاتيح المرور قوية وآمنة بطبيعتها، ولا يمكن إنشاء مفتاح ضعيف، ما يجعل هذا النظام من أكثر أساليب الأمان فاعلية في العصر الرقمي الحالي. تحرّك الآن وفي ظل الهجمات الإلكترونية المتزايدة واستخدام الذكاء الاصطناعي في تنفيذها، أصبح من الضروري للمستخدمين تبني آليات الحماية الحديثة. استخدام مفتاح المرور لم يعد رفاهية بل ضرورة لحماية بياناتك وهويتك الرقمية، وتوصية جوجل تأتي في وقت حرج لا يحتمل التأجيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store