logo
#

أحدث الأخبار مع #GAS6

أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب
أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب

العرب اليوم

time٠٦-٠٧-٢٠٢٥

  • صحة
  • العرب اليوم

أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب

كشفت دراسة أجراها باحثون من مركز «سيدارز-سايناي» الطبي، بالتعاون مع جامعتي ستانفورد وكاليفورنيا في الولايات المتحدة عن أحد الأسرار البيولوجية التي تمنح الفم قدرة مدهشة على الشفاء السريع.وأوضح الباحثون أن نتائج الدراسة تمثل أملاً جديداً نحو تطوير علاجات تمكّن من شفاء الجلد دون تندّب، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Science Translational Medicine). ويمثل علاج الجروح دون تندّب هدفاً طبياً لطالما سعى العلماء لتحقيقه، نظراً لما يمكن أن يحدثه من تحوّل جذري في جراحات التجميل، وعلاج الحروق، والإصابات الجلدية.ويعرف الكثيرون من التجربة الشخصية أن عضّ الخد أو اللسان يؤدي إلى جرح يختفي غالباً خلال يومين إلى ثلاثة أيام دون أن يترك أثراً، في حين أن الجروح الجلدية قد تستغرق أكثر من أسبوع، وتترك ندبات واضحة. هذا التفاوت في سرعة الشفاء ودقته دفع العلماء إلى طرح سؤالين جوهريين: لماذا يلتئم الفم بهذه السرعة؟ وهل يمكن نقل هذه القدرة إلى الجلد؟ للتحقيق في هذا التباين، قام الباحثون بتحليل عينات نسيجية من فئران مخبرية شملت كلاً من بطانة الفم وجلد الوجه.وتوصلوا إلى أن بطانة الفم تستخدم مسار إشارات خلوية خاصاً يعتمد على بروتين يُدعى (GAS6) وإنزيم يُسمى (AXL)، حيث يعمل هذا المسار على تثبيط مسار خلوي آخر يُعرف باسم (FAK)، المسؤول عن تحفيز تكوّن الندوب أثناء التئام الجروح في الجلد.وعندما قام الفريق بتثبيط إنزيم (AXL) في جروح بطانة الفم لدى فئران التجارب، أصبحت الجروح تلتئم ببطء وأظهرت خصائص تشبه التئام الجلد، بما في ذلك احتمال ظهور الندوب.على العكس، عند تحفيز الإنزيم نفسه في جروح الجلد، لاحظ الباحثون أن التئام الجروح أصبح أسرع وأكثر كفاءة، مع تقليل واضح في تشكّل الندوب، بطريقة مشابهة لما يحدث في الفم. توسيع نطاق الدراسة ويشير الفريق إلى أن هذه النتائج تُظهر أن مسار (GAS6-AXL) الخلوي قد يكون مفتاحاً لشفاء الجروح من دون ندوب في الفم، وأن التلاعب به يمكن أن يساعد في تقليل تندب الجلد كذلك.وفيما يتعلق بالخطوة التالية، يعتزم الباحثون توسيع نطاق الدراسة لتشمل البشر، بهدف تطوير علاجات فعّالة تُسهم في تحسين التئام الجلد ومنع التندب.ويؤكد الفريق البحثي أن هذه النتائج تُعد واعدة في مجال الطب التجديدي وجراحة التجميل، إذ قد تمهّد الطريق أمام ابتكار علاجات تعتمد على تحفيز الجسم ذاته لإعادة تجديد أنسجته دون آثار دائمة، مما يُحسن جودة الحياة، خصوصاً للمرضى الذين يعانون جروحاً أو حروقاً عميقة. قد يهمك أيضــــــــــــــا

أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب
أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب

المغرب اليوم

time٠٦-٠٧-٢٠٢٥

  • صحة
  • المغرب اليوم

أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب

كشفت دراسة أجراها باحثون من مركز «سيدارز-سايناي» الطبي، بالتعاون مع جامعتي ستانفورد وكاليفورنيا في الولايات المتحدة عن أحد الأسرار البيولوجية التي تمنح الفم قدرة مدهشة على الشفاء السريع.وأوضح الباحثون أن نتائج الدراسة تمثل أملاً جديداً نحو تطوير علاجات تمكّن من شفاء الجلد دون تندّب، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Science Translational Medicine). ويمثل علاج الجروح دون تندّب هدفاً طبياً لطالما سعى العلماء لتحقيقه، نظراً لما يمكن أن يحدثه من تحوّل جذري في جراحات التجميل، وعلاج الحروق، والإصابات الجلدية.ويعرف الكثيرون من التجربة الشخصية أن عضّ الخد أو اللسان يؤدي إلى جرح يختفي غالباً خلال يومين إلى ثلاثة أيام دون أن يترك أثراً، في حين أن الجروح الجلدية قد تستغرق أكثر من أسبوع، وتترك ندبات واضحة. هذا التفاوت في سرعة الشفاء ودقته دفع العلماء إلى طرح سؤالين جوهريين: لماذا يلتئم الفم بهذه السرعة؟ وهل يمكن نقل هذه القدرة إلى الجلد؟ للتحقيق في هذا التباين، قام الباحثون بتحليل عينات نسيجية من فئران مخبرية شملت كلاً من بطانة الفم وجلد الوجه.وتوصلوا إلى أن بطانة الفم تستخدم مسار إشارات خلوية خاصاً يعتمد على بروتين يُدعى (GAS6) وإنزيم يُسمى (AXL)، حيث يعمل هذا المسار على تثبيط مسار خلوي آخر يُعرف باسم (FAK)، المسؤول عن تحفيز تكوّن الندوب أثناء التئام الجروح في الجلد.وعندما قام الفريق بتثبيط إنزيم (AXL) في جروح بطانة الفم لدى فئران التجارب، أصبحت الجروح تلتئم ببطء وأظهرت خصائص تشبه التئام الجلد، بما في ذلك احتمال ظهور الندوب.على العكس، عند تحفيز الإنزيم نفسه في جروح الجلد، لاحظ الباحثون أن التئام الجروح أصبح أسرع وأكثر كفاءة، مع تقليل واضح في تشكّل الندوب، بطريقة مشابهة لما يحدث في الفم. توسيع نطاق الدراسة ويشير الفريق إلى أن هذه النتائج تُظهر أن مسار (GAS6-AXL) الخلوي قد يكون مفتاحاً لشفاء الجروح من دون ندوب في الفم، وأن التلاعب به يمكن أن يساعد في تقليل تندب الجلد كذلك.وفيما يتعلق بالخطوة التالية، يعتزم الباحثون توسيع نطاق الدراسة لتشمل البشر، بهدف تطوير علاجات فعّالة تُسهم في تحسين التئام الجلد ومنع التندب.ويؤكد الفريق البحثي أن هذه النتائج تُعد واعدة في مجال الطب التجديدي وجراحة التجميل، إذ قد تمهّد الطريق أمام ابتكار علاجات تعتمد على تحفيز الجسم ذاته لإعادة تجديد أنسجته دون آثار دائمة، مما يُحسن جودة الحياة، خصوصاً للمرضى الذين يعانون جروحاً أو حروقاً عميقة.

اكتشاف يعزز شفاء الجلد سريعاً
اكتشاف يعزز شفاء الجلد سريعاً

السوسنة

time٠٤-٠٧-٢٠٢٥

  • صحة
  • السوسنة

اكتشاف يعزز شفاء الجلد سريعاً

السوسنة - كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من مركز "سيدارز-سايناي" الطبي بالتعاون مع جامعتي ستانفورد وكاليفورنيا عن اكتشاف بيولوجي جديد قد يُحدث نقلة نوعية في علاج الجروح، عبر التمكّن من تسريع التئامها دون ترك أي ندوب.ونُشرت نتائج الدراسة، الأربعاء، في دورية Science Translational Medicine، مشيرة إلى أن السر يكمن في الآلية الخلوية التي تجعل بطانة الفم قادرة على الشفاء السريع دون تندّب، على عكس جلد الوجه أو الجسم.وأوضح الباحثون أن بطانة الفم تستخدم مساراً خاصاً من الإشارات الخلوية يعتمد على بروتين يسمى GAS6 وإنزيم يُعرف بـAXL، حيث يعملان معًا على تثبيط مسار خلوي آخر يُعرف بـFAK، المسؤول عادة عن تكوّن الندوب أثناء شفاء الجروح في الجلد.وأظهرت التجارب على الفئران أن تثبيط إنزيم AXL في الفم أدى إلى التئام أبطأ وظهور خصائص تندّب مشابهة لتلك في الجلد، بينما ساهم تحفيز الإنزيم نفسه في جروح الجلد في تسريع الشفاء وتقليل التندّب بوضوح.ويُعد هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو تطوير علاجات جديدة تُسهم في شفاء الجلد بكفاءة عالية ودون ترك ندوب، وهو هدف يسعى له العلماء منذ سنوات، خاصة في مجالات جراحة التجميل وعلاج الحروق والإصابات الجلدية.ويعتزم الفريق البحثي توسيع نطاق دراسته لتشمل التجارب البشرية، على أمل تطوير علاجات فعالة تُوظّف هذا المسار الخلوي لتحفيز الشفاء الذاتي للجلد. اقرأ أيضاً:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store