أحدث الأخبار مع #RedSprite


خبر مصر
١٠-٠٧-٢٠٢٥
- علوم
- خبر مصر
علوم وتكنولوجيا / رائدة فضاء فى ناسا تلتقط صورة نادرة لـ'شُهُب حمراء' فوق عاصفة من محطة الفضاء
في لحظة نادرة وفريدة من نوعها، التقطت رائدة الفضاء في ناسا نيكول 'فايبور' آيرز صورة مذهلة لظاهرة ضوئية تُعرف باسم 'السبرَيت الأحمر' (Red Sprite) وهي تتوهج فوق عاصفة رعدية هائلة، أثناء وجودها على متن محطة الفضاء الدولية على ارتفاع 400 كيلومتر فوق سطح الأرض. وتم رصد هذه الظاهرة الفريدة في 3 يوليو 2025، فوق سحب العواصف التي امتدت بين المكسيك والجنوب الأمريكي. ما هي ظاهرة 'السبرَيت'؟ وفقًا لوكالة ناسا، تُعد السبرَيت واحدة من أكثر الظواهر الجوية العلوية غرابة وقلة في الفهم العلمى، وهي عبارة عن ومضات ضوئية حمراء تظهر في طبقات الجو العليا، تحديدًا على ارتفاع 80 كيلومترًا تقريبًا، نتيجة لتفريغات كهربائية هائلة من صواعق البرق التي تقع في الطبقات الأدنى. وتتشكل السبرَيت على شكل أعمدة أو خيوط أو مظلات حمراء مقلوبة تمتد للأعلى، وتستمر فقط لبضعة أجزاء من الثانية. الصورة التي التقطتها آيرز تُظهر السبرَيت وكأنه مظلة قرمزية عملاقة تمتد إلى السماء، وهو ما يوفر بيانات نادرة وثمينة لعلماء الغلاف الجوي. وعلّقت آيرز على المشهد قائلة: 'من محطة الفضاء، نتمتع برؤية رائعة لما فوق السحب، وهذا يساعد العلماء في تحليل هذه الظواهر شديدة الزوال.' مشروع 'Spritacular': العلماء والمواطنون يتعاونون تزامن هذا الرصد الفضائي مع جهود ناسا المستمرة في مشروع Spritacular، وهو مشروع علمي تشاركي يعتمد على مساهمات المواطنين في تصوير وتوثيق ومضات الغلاف الجوي العلوي، مثل السبرَيت. ومنذ إطلاقه عام 2022، شارك أكثر من 800 متطوع من 21 دولة، وقدّموا حوالي 360 صورة لسبرَيت وومضات أخرى. وصرّحت الدكتورة بوركو كوسار، الباحثة الرئيسية في المشروع، أن: 'Spritacular يهدف إلى سد الفجوة بين المراقبين العاديين والعلماء، وكل صورة تساهم في كشف المزيد عن هذه الظاهرة الغامضة.' مساهمة المحطة الفضائية في فهم السبرَيت رصد السبرَيت من الفضاء يمنح العلماء زاوية غير مسبوقة، خاصة عند الجمع بين الصور القادمة من الأرض وتلك التي تلتقط من المدار. وقد أشار تقرير لموقع Space. com إلى أن عدة رواد فضاء من طاقم محطة الفضاء بدأوا بالفعل بتصوير هذه الظاهرة، في إطار تعاون علمي موسع. وتجدر الإشارة إلى أن علماء ناسا لا يزالون يحاولون فهم الأسباب الدقيقة لتكوّن السبرَيت، وما إذا كانت تحدث بنفس الآليات في كواكب أخرى، مثلما رُصدت ومضات مماثلة في الغلاف الجوي لكوكب المشتري خلال مهمة 'جونو'. تمثل صورة نيكول آيرز إنجازًا بصريًا وعلميًا فريدًا، وتُضيف بعدًا جديدًا لفهمنا للطقس الفضائي، كما تُبرز أهمية التعاون بين رواد الفضاء والعلماء والمواطنين في حل ألغاز الكون. بتاريخ: 2025-07-10


نافذة على العالم
١٠-٠٧-٢٠٢٥
- علوم
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : رائدة فضاء فى ناسا تلتقط صورة نادرة لـ'شُهُب حمراء' فوق عاصفة من محطة الفضاء
الخميس 10 يوليو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - في لحظة نادرة وفريدة من نوعها، التقطت رائدة الفضاء في ناسا نيكول 'فايبور' آيرز صورة مذهلة لظاهرة ضوئية تُعرف باسم 'السبرَيت الأحمر' (Red Sprite) وهي تتوهج فوق عاصفة رعدية هائلة، أثناء وجودها على متن محطة الفضاء الدولية على ارتفاع 400 كيلومتر فوق سطح الأرض. وتم رصد هذه الظاهرة الفريدة في 3 يوليو 2025، فوق سحب العواصف التي امتدت بين المكسيك والجنوب الأمريكي. ما هي ظاهرة 'السبرَيت'؟ وفقًا لوكالة ناسا، تُعد السبرَيت واحدة من أكثر الظواهر الجوية العلوية غرابة وقلة في الفهم العلمى، وهي عبارة عن ومضات ضوئية حمراء تظهر في طبقات الجو العليا، تحديدًا على ارتفاع 80 كيلومترًا تقريبًا، نتيجة لتفريغات كهربائية هائلة من صواعق البرق التي تقع في الطبقات الأدنى. وتتشكل السبرَيت على شكل أعمدة أو خيوط أو مظلات حمراء مقلوبة تمتد للأعلى، وتستمر فقط لبضعة أجزاء من الثانية. الصورة التي التقطتها آيرز تُظهر السبرَيت وكأنه مظلة قرمزية عملاقة تمتد إلى السماء، وهو ما يوفر بيانات نادرة وثمينة لعلماء الغلاف الجوي. وعلّقت آيرز على المشهد قائلة: 'من محطة الفضاء، نتمتع برؤية رائعة لما فوق السحب، وهذا يساعد العلماء في تحليل هذه الظواهر شديدة الزوال.' مشروع 'Spritacular': العلماء والمواطنون يتعاونون تزامن هذا الرصد الفضائي مع جهود ناسا المستمرة في مشروع Spritacular، وهو مشروع علمي تشاركي يعتمد على مساهمات المواطنين في تصوير وتوثيق ومضات الغلاف الجوي العلوي، مثل السبرَيت. ومنذ إطلاقه عام 2022، شارك أكثر من 800 متطوع من 21 دولة، وقدّموا حوالي 360 صورة لسبرَيت وومضات أخرى. وصرّحت الدكتورة بوركو كوسار، الباحثة الرئيسية في المشروع، أن: 'Spritacular يهدف إلى سد الفجوة بين المراقبين العاديين والعلماء، وكل صورة تساهم في كشف المزيد عن هذه الظاهرة الغامضة.' مساهمة المحطة الفضائية في فهم السبرَيت رصد السبرَيت من الفضاء يمنح العلماء زاوية غير مسبوقة، خاصة عند الجمع بين الصور القادمة من الأرض وتلك التي تلتقط من المدار. وقد أشار تقرير لموقع Space. com إلى أن عدة رواد فضاء من طاقم محطة الفضاء بدأوا بالفعل بتصوير هذه الظاهرة، في إطار تعاون علمي موسع. وتجدر الإشارة إلى أن علماء ناسا لا يزالون يحاولون فهم الأسباب الدقيقة لتكوّن السبرَيت، وما إذا كانت تحدث بنفس الآليات في كواكب أخرى، مثلما رُصدت ومضات مماثلة في الغلاف الجوي لكوكب المشتري خلال مهمة 'جونو'. تمثل صورة نيكول آيرز إنجازًا بصريًا وعلميًا فريدًا، وتُضيف بعدًا جديدًا لفهمنا للطقس الفضائي، كما تُبرز أهمية التعاون بين رواد الفضاء والعلماء والمواطنين في حل ألغاز الكون.


24 القاهرة
٠٩-٠٧-٢٠٢٥
- علوم
- 24 القاهرة
صورة نادرة من الفضاء تكشف عمودًا أحمر يضيء فوق الأرض.. ما القصة؟
في مشهد فريد من نوعه، أثارت صورة التقطتها رائدة فضاء من محطة الفضاء الدولية ضجة علمية كبيرة بعد أن ظهرت فيها ظاهرة نادرة تُعرف بـ العفريت الأحمر، وهو عمود ضوئي مذهل ارتفع من الأرض نحو الفضاء، بلون أحمر ساطع ومخالب ضوئية تمتد بشكل عمودي مُثير. صورة نادرة من الفضاء تكشف عمودًا أحمر يضيء فوق الأرض رائدة الفضاء في ناسا نيكول آيرز، كانت تحلق على متن محطة الفضاء الدولية فوق منطقة بين الولايات المتحدة والمكسيك، عندما رصدت الكاميرا هذه الظاهرة الضوئية الاستثنائية، والصورة أظهرت عمودًا متوهجًا بلون أحمر، ينبثق من الطبقات العليا للغلاف الجوي للأرض باتجاه الفضاء. ما هو العفريت الأحمر؟ العفريت الأحمر أو Red Sprite، نوع من الظواهر الضوئية الجوية التي تحدث على ارتفاعات تتراوح بين 50 و90 كيلومترًا في طبقة "الميزوسفير". ويُعد هذا الحدث بمثابة تفريغ كهربائي عكسي ناتج عن صواعق قوية جدًا تحدث في عواصف رعدية عنيفة، حيث تنبعث الشحنات الكهربائية من السحب إلى الطبقات العليا بدلًا من الأرض. عاصفة خارقة تسبق الظاهرة تحدث هذه الظواهر غالبًا فوق العواصف الرعدية العملاقة، والتي تولّد طاقة كهربائية هائلة. وفي هذه الحالة، وُثّق أن الظاهرة ظهرت عقب عاصفة شديدة القوة في المنطقة، تسببت بأمطار غزيرة ورياح عنيفة. الجمعية الفلكية بجدة: كوكب الأرض يصل لأبعد نقطة في مداره حول الشمس غدا والعفاريت الحمراء، لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة من سطح الأرض بسهولة، نظرًا لوقوعها في طبقات مرتفعة من الغلاف الجوي ولأنها تستمر فقط لأجزاء من الثانية. لكن بفضل محطات الفضاء والأقمار الصناعية، أصبحت هذه الظواهر تُرصد وتوثّق بشكل أفضل من ذي قبل. ورغم التقدم العلمي الهائل، لا تزال الأرض تفاجئنا بمظاهر طبيعية ساحرة، تُظهر مدى التعقيد والدقة في النظام الجوي والكوني. هذه الصورة ليست مجرد مشهد بصري، بل دليل حيّ على روعة كوكبنا وما يدور فيه من أسرار ما زلنا نكتشفها.