أحدث الأخبار مع #WFP


سواليف احمد الزعبي
منذ 8 ساعات
- سياسة
- سواليف احمد الزعبي
قطاع غزة يسجّل أعلى نسبة في تاريخ التصنيف العالمي للجوع
#سواليف أظهر تقرير مشترك صادر عن #منظمات_الأمم_المتحدة أن #الوضع_الإنساني في قطاع #غزة شهد تدهورًا غير مسبوق منذ بدء #الإبادة_الجماعية في 7 أكتوبر 2023، مسجّلًا أعلى نسبة في تاريخ #التصنيف_العالمي_للجوع على مستوى العالم. وجاء ذلك في تقرير بعنوان 'حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم 2025″، صدر اليوم الثلاثاء، عن كل من منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، برنامج الأغذية العالمي (WFP)، الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD)، منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، ومنظمة الصحة العالمية (WHO). ووفقًا لما ورد في التقرير، فإن كامل سكان قطاع غزة، والبالغ عددهم نحو 2.2 مليون شخص، يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقًا للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، وذلك عند المرحلة الثالثة أو أعلى. ومن بين هؤلاء، صُنّف حوالي 1.11 مليون شخص، أي ما يعادل 50 في المئة من السكان، في المرحلة الخامسة (كارثية)، وهي أعلى نسبة تم تسجيلها في تاريخ هذا التصنيف على مستوى العالم. ويُظهر التقرير أن هذا يمثل تدهورًا كبيرًا مقارنة بشهر ديسمبر 2023، حين كان 576 ألف شخص، أي 26 في المئة من السكان، في المرحلة الخامسة. كما كان 1.01 مليون شخص، أي 46 في المئة، في المرحلة الرابعة (طارئة)، و98 ألف شخص، أي 4 في المئة، في المرحلة الثالثة (أزمة). أي أن جميع السكان كانوا في المرحلة الثالثة أو أعلى. وقد بيّن التقرير أن إنتاج الغذاء وسبل العيش في قطاع غزة قد تضررا بشدة بسبب النزاع والقيود المفروضة على الوصول. فالبنية التحتية الزراعية قد دُمّرت، والوصول إلى الأراضي الزراعية ومناطق الصيد قد تعرقل، كما أن المدخلات الزراعية مثل البذور والأسمدة والوقود تعاني من نقص حاد. الأسواق لم تعد تعمل، والواردات الغذائية التجارية شبه متوقفة. وأشار التقرير إلى أن الوصول الإنساني لا يزال محدودًا ومتقطعًا، مما يجعل من الصعب إيصال #الغذاء و #المساعدات الأساسية الأخرى. وأضاف أن خطر المجاعة لا يزال مرتفعًا جدًا ويزداد مع استمرار النزاع وبقاء القيود على وصول المساعدات الإنسانية. وترتكب 'إسرائيل' منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أميركي، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 204 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.


قدس نت
منذ 9 ساعات
- صحة
- قدس نت
استجابة لتفاقم الوضع الإنساني في لبنان: لايف للإغاثة والتنمية تقدم الدعم الطبي المتكامل لعدة مستشفيات ومراكز صحية
الثلاثاء 29 يوليو 2025, 04:37 م أسفر تدهور الأوضاع الأمنية في لبنان السنوات الماضية عن أكثر من 103,000 نازح داخل البلاد 70٪ منهم من النساء والأطفال، وأكثر من 50% من الأطفال دون سن عامين يعانون من فقر غذائي حاد، وحوالي 80% من الأسر بحاجة ماسة للدعم. كما يؤكد برنامج الأغذية العالمي ( WFP ) أن نحو 1.17 مليون شخص يعاني من انعدام شديد للأمن الغذائي، منهم 55,000 في مرحلة الطوارئ ويتوقع ارتفاع العدد إلى 1.24 مليون حتى أكتوبر 2025، كما أن أكثر من 2.5 مليون شخص يواجهون صعوبات في تأمين الغذاء، والمخيمات والملاجئ تفتقر إلى المياه النقية والتغذية، والصرف الصحي، مما يزيد من خطر انتشار الأمراض، حيث تسببت الأدوية الفاسدة وتعطل الكهرباء ونفاذ الوقود إلى تفاقم الوضع، فوفقًا لإحصاءات وزارة الصحة اللبنانية، تعرّضت 67 مستشفى و177 سيارة إسعاف للقصف، مما أسفر عن مقتل 222 عاملًا في مجال الرعاية الصحية وإصابة 330 آخرين! الاستجابة الطبية الطارئة في جميع أنحاء لبنان ولمواجه هذه الأزمة قامت مؤسسة لايف للإغاثة والتنمية Life For Relief and Development بدعم 6 مستشفيات رئيسية في لبنان من خلال توفير كل الإمدادات والمعدات الطبية اللازمة، ومستلزمات الإغاثة الطارئة، ومستلزمات غرف العمليات والأدوية. كما وفرت المستلزمات الطبية لجمعية " L'Ecoute NGO " في الضاحية الجنوبية، والتي تعتني بذوي الاحتياجات الخاصة؛ ولجمعية " Arcenciel " في بيروت، والتي تدعم أكثر المجتمعات حرمانًا وتهميشًا في لبنان، إلى جانب توفير المعدات الطبية لمختبرات ومركز Asile Maronite des Vieillards في جبل لبنان. وقد صرح إيلي قزي، مدير Arcenciel أن أجهزة مراقبة العلامات الحيوية والكراسي المتحركة وأجهزة المعاقين التي تلقتها المؤسسة أحدثت فرقاً حيوياً واضحاً في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، كما أشار تشارلي ناكوز، نائب الرئيس والمدير المالي في L'Ecoute أن هذا الدعم الطبي أتاح لهم مواصلة خدمة المحتاجين خلال فترة صعبة تمر بها البلاد. وتؤكد ألين فرح، رئيسة قسم المشتريات في المستشفى اللبناني الجعيتاوي حجم التأثير الإيجابي قائلة: " استلمنا المستلزمات الطبية في وقتٍ كانت فيه المواد الأساسية شحيحة، وقد عزز هذا الإمداد الطبي قدرتنا على رعاية مرضانا بكرامة!". 19 سنة من العمل الإغاثي في قلب لبنان لايف للإغاثة والتنمية تعمل في لبنان منذ عام 2006 عقب اندلاع الحرب في المنطقة ونزوح ما يعادل ربع سكان لبنان آنذاك داخلياً، وتفاقم الوضع بسبب انتشار الألغام والقنابل العنقودية، حيث عملت على توفير الإيواء المؤقت والإغاثة العاجلة. حيث يقول عمر ممدوح مدير قسم المشروعات في المؤسسة: " استمر الدعم خاصة للأرامل والأيتام والنازحين حتى عام 2020 مع بدء جائحة كورونا حيث عملت المؤسسة على دعم المتعففين في المخيمات والمناطق الفقيرة بالطعام والأدوية ومستلزمات الحماية الطبية، وقد تزامن ذلك مع انفجار مرفأ بيروت في نفس العام، والذي كان يعتبر من أكبر الانفجارات غير النووية في التاريخ، حيث أسفر عن دمار شامل في المنطقة وانهيار النظام الصحي والبنية التحتية والمدارس، وانعدام الأمن الغذائي لأن المرفأ كان نقطة دخول 80% من واردات لبنان، وخلالها كثف فريق "لايف" جهوده الإغاثية في لبنان لإيواء المتضررين وتوفير الطعام والشراب، وعملت على دعم القطاع الصحي وتوفير المستلزمات الطبية والأدوية. ومع تدهور الوضع الأمني في لبنان، كثفت "لايف" جهودها بأنشطة الدعم النفسي وإعادة التأهيل لما بعد الصدمات للأطفال الذين ظهرت عليهم بعض الأعراض النفسية، من خلال توفير متخصصين ذوي خبرة وكفاءة في علاج هذه الأعراض، والسعي لإعادة دمجهم بين أقرانهم من الأطفال". عامان من الإغاثة المتواصلة في غزة ولبنان ويستطرد الأستاذ محمد الشريف منسق مشروعات "لايف" في لبنان قائلا: "كثفت "لايف" جهودها 2024 عندما عادت الحرب أدراجها، لتستمر مشروعات الإغاثة العاجلة على أوسع نطاق، وتأمين احتياجات المستشفيات من الأدوية والأجهزة الطبية، وتوفير سيارات الإسعاف ومستلزمات الطوارئ، وهذا بالتوازي مع البرامج التنفيذية لدعم النازحين واللاجئين، والمشروعات المتنوعة لدعم الأيتام والأرامل وكبار السن والمعاقين في مختلف أنحاء لبنان، حيث سجلت الكفالة المتكاملة ما يقارب من 600 أسرة أيتام، إلى جانب المشروعات الموسمية في رمضان والأضحى وحفلات الأيتام في الأعياد، وتكثيف الجهود ما قبل الشتاء لتأمين الملابس الثقيلة وكافة احتياجات المتعففين في المخيمات، لتوفير الدفء والأمان على مدار 19 عاماً. وبقدر اهتمامها بكفالة الأيتام، تعمل "لايف" على دعم التعليم في لبنان من خلال مشروعات إعادة طلاب الصفوف الابتدائية والإعدادية لصفوفهم الدراسية، ومشروعات تأهيل المدارس، والمنح التعليمية الجامعية". لمزيد من التفاصيل: المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - لبنان


قدس نت
منذ 13 ساعات
- صحة
- قدس نت
استجابة لتفاقم الوضع الإنساني في لبنان: لايف للإغاثة والتنمية تقدم الدعم الطبي المتكامل لعدة مستشفيات ومراكز صحية
أسفر تدهور الأوضاع الأمنية في لبنان السنوات الماضية عن أكثر من 103,000 نازح داخل البلاد 70٪ منهم من النساء والأطفال، وأكثر من 50% من الأطفال دون سن عامين يعانون من فقر غذائي حاد، وحوالي 80% من الأسر بحاجة ماسة للدعم. كما يؤكد برنامج الأغذية العالمي (WFP) أن نحو 1.17 مليون شخص يعاني من انعدام شديد للأمن الغذائي، منهم 55,000 في مرحلة الطوارئ ويتوقع ارتفاع العدد إلى 1.24 مليون حتى أكتوبر 2025، كما أن أكثر من 2.5 مليون شخص يواجهون صعوبات في تأمين الغذاء، والمخيمات والملاجئ تفتقر إلى المياه النقية والتغذية، والصرف الصحي، مما يزيد من خطر انتشار الأمراض، حيث تسببت الأدوية الفاسدة وتعطل الكهرباء ونفاذ الوقود إلى تفاقم الوضع، فوفقًا لإحصاءات وزارة الصحة اللبنانية، تعرّضت 67 مستشفى و177 سيارة إسعاف للقصف، مما أسفر عن مقتل 222 عاملًا في مجال الرعاية الصحية وإصابة 330 آخرين! الاستجابة الطبية الطارئة في جميع أنحاء لبنان ولمواجه هذه الأزمة قامت مؤسسة لايف للإغاثة والتنمية Life For Relief and Development بدعم 6 مستشفيات رئيسية في لبنان من خلال توفير كل الإمدادات والمعدات الطبية اللازمة، ومستلزمات الإغاثة الطارئة، ومستلزمات غرف العمليات والأدوية. كما وفرت المستلزمات الطبية لجمعية " L'Ecoute NGO" في الضاحية الجنوبية، والتي تعتني بذوي الاحتياجات الخاصة؛ ولجمعية " Arcenciel" في بيروت، والتي تدعم أكثر المجتمعات حرمانًا وتهميشًا في لبنان، إلى جانب توفير المعدات الطبية لمختبرات ومركز Asile Maronite des Vieillards في جبل لبنان. وقد صرح إيلي قزي، مدير Arcenciel أن أجهزة مراقبة العلامات الحيوية والكراسي المتحركة وأجهزة المعاقين التي تلقتها المؤسسة أحدثت فرقاً حيوياً واضحاً في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، كما أشار تشارلي ناكوز، نائب الرئيس والمدير المالي في L'Ecoute أن هذا الدعم الطبي أتاح لهم مواصلة خدمة المحتاجين خلال فترة صعبة تمر بها البلاد. وتؤكد ألين فرح، رئيسة قسم المشتريات في المستشفى اللبناني الجعيتاوي حجم التأثير الإيجابي قائلة: " استلمنا المستلزمات الطبية في وقتٍ كانت فيه المواد الأساسية شحيحة، وقد عزز هذا الإمداد الطبي قدرتنا على رعاية مرضانا بكرامة!". 19 سنة من العمل الإغاثي في قلب لبنان لايف للإغاثة والتنمية تعمل في لبنان منذ عام 2006 عقب اندلاع الحرب في المنطقة ونزوح ما يعادل ربع سكان لبنان آنذاك داخلياً، وتفاقم الوضع بسبب انتشار الألغام والقنابل العنقودية، حيث عملت على توفير الإيواء المؤقت والإغاثة العاجلة. حيث يقول عمر ممدوح مدير قسم المشروعات في المؤسسة: " استمر الدعم خاصة للأرامل والأيتام والنازحين حتى عام 2020 مع بدء جائحة كورونا حيث عملت المؤسسة على دعم المتعففين في المخيمات والمناطق الفقيرة بالطعام والأدوية ومستلزمات الحماية الطبية، وقد تزامن ذلك مع انفجار مرفأ بيروت في نفس العام، والذي كان يعتبر من أكبر الانفجارات غير النووية في التاريخ، حيث أسفر عن دمار شامل في المنطقة وانهيار النظام الصحي والبنية التحتية والمدارس، وانعدام الأمن الغذائي لأن المرفأ كان نقطة دخول 80% من واردات لبنان، وخلالها كثف فريق "لايف" جهوده الإغاثية في لبنان لإيواء المتضررين وتوفير الطعام والشراب، وعملت على دعم القطاع الصحي وتوفير المستلزمات الطبية والأدوية. ومع تدهور الوضع الأمني في لبنان، كثفت "لايف" جهودها بأنشطة الدعم النفسي وإعادة التأهيل لما بعد الصدمات للأطفال الذين ظهرت عليهم بعض الأعراض النفسية، من خلال توفير متخصصين ذوي خبرة وكفاءة في علاج هذه الأعراض، والسعي لإعادة دمجهم بين أقرانهم من الأطفال". عامان من الإغاثة المتواصلة في غزة ولبنان ويستطرد الأستاذ محمد الشريف منسق مشروعات "لايف" في لبنان قائلا: "كثفت "لايف" جهودها 2024 عندما عادت الحرب أدراجها، لتستمر مشروعات الإغاثة العاجلة على أوسع نطاق، وتأمين احتياجات المستشفيات من الأدوية والأجهزة الطبية، وتوفير سيارات الإسعاف ومستلزمات الطوارئ، وهذا بالتوازي مع البرامج التنفيذية لدعم النازحين واللاجئين، والمشروعات المتنوعة لدعم الأيتام والأرامل وكبار السن والمعاقين في مختلف أنحاء لبنان، حيث سجلت الكفالة المتكاملة ما يقارب من 600 أسرة أيتام، إلى جانب المشروعات الموسمية في رمضان والأضحى وحفلات الأيتام في الأعياد، وتكثيف الجهود ما قبل الشتاء لتأمين الملابس الثقيلة وكافة احتياجات المتعففين في المخيمات، لتوفير الدفء والأمان على مدار 19 عاماً. وبقدر اهتمامها بكفالة الأيتام، تعمل "لايف" على دعم التعليم في لبنان من خلال مشروعات إعادة طلاب الصفوف الابتدائية والإعدادية لصفوفهم الدراسية، ومشروعات تأهيل المدارس، والمنح التعليمية الجامعية". لمزيد من التفاصيل: المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - لبنان


موقع كتابات
منذ 17 ساعات
- سياسة
- موقع كتابات
'اسكناس' الإيرانية تكشف .. الكيان الإسرائيلي ومسؤولية القحط في غزة
خاص: ترجمة- د. محمد بناية: تابع العالم؛ منذ بداية هجوم الكيان الصهيوني الشامل على 'قطاع غزة'، منذ تشرين أول/أكتوبر 2023م، واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية المعاصرة وأكثرها منهجية؛ تتضمن الحصار الكامل، وتدمير البُنية التحتية الأساسية، وقطع تدفق المواد الغذائية والعلاجية، ومهاجمة مراكز توفير الماء والطاقة، بهدف تركيع مجتمع مدني عبر سياسة التجويع. بحسب ما استهلت 'ليلى تقربي'؛ خبير قانوني، تحليلها المنشور بصحيفة (اسكناس) الإيرانية. هذا النهج يتطابق وانتهاك المادة (54) من البروتوكول الأول الإضافي رقم (1977) بـ'اتفاقيات جنيف' الرباعية. وتبحث هذه المقالة، في مسؤولية الكيان الصهيوني عن التجويع المتعمَّد في 'غزة'، بناءً على مصادر القانون الدولي الإنساني وممارسات المنظمات الدولية. وتحظر المادة (54) من البروتوكول الأول الإضافي، الاستفادة من سياسة التجويع كأسلوب حرب، وتنص على: 'منع استخدام التجويع كأداة حرب ضد المدنيين، وحظر تدمير أو إتلاف أو نقل الأعيان التي لا غنى عنها لبقاء السكان المدنيين على قيّد الحياة، مثل مصادر المياه والغذاء والمحاصيل الزراعية'. وتهدف هذه المادة إلى حماية المدنيين في الصراعات الدولية المسلحة، والحيلولة دون الاستفادة من الوسائل التي قد تُهدّد بشكل مباشر حياة المدنيين. أمثلة للانتهاكات في 'حرب غزة'.. بحث التطورات الميدانية في 'قطاع غزة'؛ منذ تشرين أول/أكتوبر 2023م، حتى الآن، تُثبّت قيام الكيان الصهيوني بشكلٍ ممنهج ومتعمدَّ، بالإجراءات التالية للاستفادة من سياسة التجويع كسلاح حربي: 01 – فرض حصار كامل على 'غزة': منذ بداية العمليات، تم وقف دخول المواد الغذائية والمياه والوقود والدواء إلى 'قطاع غزة' عبر المعابر البرية، لا سيّما في (رفح) و(كرم أبو سالم). 02 – تدمير البُنية التحتية: تسبب قصف المزارع، وأنظمة الري، ومخازن الغذاء، والمخابز في تعطيل الكثير من مراكز توفير الماء والغذاء. 03 – الحيلولة دون تدفق المساعدات الإنسانية: تعرضت قوافل 'الأمم المتحدة' الإغاثية، والمؤسسات غير الانتفاعية، غير مرة للهجوم أو العرقلة، وبلغ الأمر مستوى تدمير شاحنات الدقيق والماء في بعض الحالات. 04 – خلق مجاعة مصَّطنعة: بناءً على تقرير 'برنامج الأغذية العالمي'؛ (WFP)، فإن أكثر من: (90%) من سكان 'غزة' يُعانون من انعدام الأمن الغذائي على مستوى خطير؛ حيث أصبح خطر الموت بسبب الجوع، خاصة بين الأطفال، حقيقيًا وفعليًا. مسؤولية الكيان الصهيوني الدولية.. في القانون الدولي؛ يُعدّ انتهاك القواعد الحاكمة، بما في ذلك القواعد الإنسانية، سببًا لقيام المسؤولية الدولية على عاتق الدولة المخالفة. وفي هذه الحالة؛ فإن الكيان الصهيوني، بسبب أفعاله المتعمدَّة في تجويع المدنيين، يتحمل المسؤولية الدولية للأسباب التالية: 01 – انتهاك الالتزامات العرفية: البروتوكول الأول الإضافي، ولم تصدَّق عليه 'إسرائيل'، لكن تُعرف بعض أجزاء البروتوكول مثل المادة (54) كقواعد عرفية دولية. وعليه فإن هذه المادة مُلزمة حتى بالنسبة للدول غير الأعضاء في الاتفاقية. 02 – المسؤولية الجنائية الدولية: استخدام المجاعة كسلاح حرب يُصنف في 'قانون الجنائية الدولية'، جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية في بعض الحالات. والمادة (8) من 'لائحة روما'؛ (المحكمة الجنائية الدولية)، تُصنّف التدمير المتَّعمد للمصادر الضرورية للبقاء على قيّد الحياة، ضمن زمرة جرائم الحرب. 03 – ضرورة التعويض والمساءلة: بحسّب مقدَّمة مواد مسؤوليات الحكومات بـ'لجنة القانون الدولي'؛ (ILC)، يتعيّن على الدولة المسؤولة تعويض الخسائر، والحيلولة دون تكرار الأمر. وحال الاستمرار والتعمد، تُتخذ الإجراءات القانونية الدولية للمساءلة. رُغم قوة الجرائم المرتكبة في 'غزة' واتساع نطاقها، لا يتجاوز رد الفعل المجتمع الدولي تجاه المجاعة في 'غزة'، مستوى الإدانات السياسية والبيانات العامة، مع هذا اعتبر مراسلو 'الأمم المتحدة' الخاصون مرارًا وتكرارًا أن إجراءات النظام الصهيوني تُمثّل استخدامًا للجوع كسلاح. وتقوم 'المحكمة الجنائية الدولية'؛ (ICC)، حاليًا بدراسة ملفات تتعلق بجرائم حرب في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي قد تشمل أيضًا التسبب في المجاعات. وأشارت 'محكمة العدل الدولية'؛ (ICJ)، في قضية 'جنوب إفريقيا' ضد 'إسرائيل'، إلى نقاط حول احتمال حدوث 'إبادة جماعية' واستخدام 'المجاعة' كأداة.


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 أيام
- سياسة
- سواليف احمد الزعبي
49 شاحنة مساعدات قطرية تصل إلى مصر والأردن في طريقها إلى قطاع غزة
#سواليف وصلت 49 شاحنة محمّلة بالمساعدات الإنسانية إلى جمهورية #مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية، مقدّمة من دولة #قطر عبر صندوق قطر للتنمية، بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري، وذلك تمهيدًا لتسليمها إلى #برنامج_الأغذية_العالمي (WFP) لتوزيعها على المحتاجين في قطاع #غزة، عبر معبري رفح وزيكيم. وشملت المساعدات 4704 طرود غذائية مخصصة لـ 4704 أسر، بإجمالي أكثر من 28,224 مستفيدًا و 200 طن من السلال الغذائية تستهدف نحو 50,000 مستفيد، و 174 طنًا من #الطحين مخصصة لـ 43,000 مستفيد بالإضافة إلى 5000 وحدة من #حليب_الأطفال، موجهة إلى الفئات الأكثر احتياجًا من الأطفال. وتأتي هذه المساعدات في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يعيشها قطاع غزة نتيجة الحصار المستمر، وتُجسّد التزام دولة قطر الراسخ بدعم الشعب الفلسطيني، وحرصها على تخفيف المعاناة المتفاقمة وتقديم الإغاثة العاجلة للفئات الأشد تضررًا.