logo
#

أحدث الأخبار مع #«سىإنإن»

الحروب..  هل تعيد رسم خريطة التجارة العالمية؟
الحروب..  هل تعيد رسم خريطة التجارة العالمية؟

بوابة الأهرام

timeمنذ 7 ساعات

  • سياسة
  • بوابة الأهرام

الحروب.. هل تعيد رسم خريطة التجارة العالمية؟

من غزة إلى سوريا ولبنان وصولا إلى إيران شمالا، واليمن جنوبا.. تحول الشرق الأوسط خلال أقل من عامين إلى منطقة تحاصرها الحروب والأزمات، وهو ما ألقى بظلاله الوخيمة على خريطة التجارة العالمية جوا وبرا وبحرا ، بينما يدفع اليوم الاقتصاد العالمى الثمن غاليا . فمنذ عملية «طوفان الأقصى» التى قادتها حماس فى أكتوبر 2023، شهد الشرق الأوسط سلسلة متواصلة من الاضطرابات. وما بدأ كضربة ضد الاحتلال الغاشم، تطور إلى حريق إقليمى هائل، اجتذب جهات فاعلة حكومية وغير حكومية، وهزّ جوهر تحالفات راسخة، وفكك الاستقرار الهش فى بعض دول المنطقة. وفى قلب هذا التحول، تفجر الصراع بين الخصمين اللدودين إسرائيل وإيران لتمتد نيرانه وتلحق الضرر البالغ بشرايين التجارة العالمية الرئيسية التى تربط شرق العالم بغربه، وتهدد بإعادة رسمها من جديد، بعيدا عن بؤر الصراعات وبتكلفة مضاعفة قد لا يتحملها الاقتصاد العالمى الهش، الذى أنهكته جائحة كورونا، ومن بعدها الحرب الروسية- الأوكرانية، مرورا بالحرب الوحشية على غزة وضرب حركة أنصار الله الحوثى للمصالح الإسرائيلية والغربية عبر البحر الأحمر. وهو ما تسبب فى صعوبات للمرور بمضيق باب المندب جنوبا، وانتهاء بالحرب الإيرانية ــ الإسرائيلية التى هددت بإغلاق مضيق هرمز ووقف حركة الملاحة البحرية والجوية عبر الشرق الأوسط ككل. وهو ما يعنى صعوبة النقل والحركة بين شرق العالم وغربه. فعلى مدار عقود، خاضت إيران وإسرائيل مواجهاتهما عبر حروب بالوكالة وعمليات تجسس وهجمات إلكترونية. وأصبحت سوريا ولبنان والعراق واليمن ساحات صراع غير مباشر. فقد استهدفت إسرائيل بشكل منهجى المواقع الإيرانية فى سوريا، وخرّبت سرًا عناصر من البنية التحتية النووية والعسكرية لطهران، بينما استغلت إيران، ما يُسمى بـ«محور المقاومة»٬ للضغط على المصالح الإسرائيلية والأمريكية، إلى أن أشعلت اعتداءات أكتوبر 2023 فتيل حرب شاملة فى غزة، ومهد الطريق لمواجهة إقليمية أوسع. شبكة «سى إن إن» الإخبارية الأمريكية نشرت خريطة العالم الحالية للملاحة الجوية، أهم ما لفت النظر فيها الفجوات الهائلة فى سماء الشرق الأوسط وأجزاء كبيرة من روسيا وأوكرانيا. فعلى مدار الفترة الماضية، صاحب الصراع فى الشرق الأوسط إعلان مناطق حظر الطيران وتعليق حركة الملاحة الجوية فى المنطقة. وهو ما كلف شركات الطيران التجارية وقتا ومالا بسبب إعادة توجيه رحلاتها أو إلغائها. خلال الأيام الماضية، تسبب التصعيد بين إيران وإسرائيل والضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية فى زيادة المخاطر الجيوسياسية، فى حالة من الإضطراب للاقتصاد العالمى الهش. وأدى إلى خفض توقعات النمو الصادرة عن البنك الدولى ومنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية وصندوق النقد الدولي، عززتها المخاوف من أن التصعيد فى الشرق الأوسط قد يؤدى إلى ارتفاع أسعار النفط وارتفاع التضخم. خاصة بعد تلويح إيران بإغلاق مضيق هرمز، مما قد يؤدى إلى سيناريوهات متطرفة مثل ارتفاع أسعار النفط الخام إلى ما يزيد على 130 دولارًا للبرميل. وعلى الرغم من الهدوء الحذر الذى يسود المنطقة اليوم بعد وقف الحرب، فإن هذا لم يمنع حالة التوتر الاقتصادى التى يعانى منها العالم. وهو ما أكده تقرير لموقع «بلوومبرج» الاقتصادى الذى أشار إلى أن المخاطر الجيوسياسية المتزايدة تتقاطع مع احتمال تصعيد الرسوم الجمركية الأمريكية فى الأسابيع المقبلة، مع اقتراب انتهاء فترة تعليق الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لما يُسمى بالرسوم «المتبادلة» الباهظة. ومن المرجح، أن يكون التأثير الاقتصادى الأكبر لصراع طويل الأمد فى الشرق الأوسط محسوسا من خلال ارتفاع أسعار النفط. وحذر التقرير من أن السيناريو الأكثر تطرفا الذى كان منتظرا فى حالة اتساع نطاق الصراع الإيرانى الإسرائيلى، وهو إغلاق مضيق هرمز، قد يتسبب فى تجاوز سعر النفط الخام 130 دولارًا للبرميل. وقد يؤدى ذلك إلى ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك الأمريكى إلى ما يقرب من 4% فى الصيف، ما يدفع الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى والبنوك المركزية الأخرى إلى تأجيل توقيت تخفيضات أسعار الفائدة المستقبلية. ويمر نحو خمس إمدادات النفط العالمية اليومية عبر مضيق هرمز، الذى يقع بين إيران ودول الخليج العربى المجاورة، مثل المملكة العربية السعودية. وقد دفعت التوترات الاقتصادية والجيوسياسية المتلاحقة إلى تحديث الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى لتوقعاته الاقتصادية خلال الأيام الماضية، مخفضا توقعاته لنمو الولايات المتحدة هذا العام من 1.7% إلى 1.4%، وذلك فى الوقت الذى يحاول فيه صانعو السياسات الأمريكية استيعاب تأثير رسوم ترامب الجمركية على الأسعار والنمو. الشلل فى ممرات التجارة العالمية فى الشرق الأوسط، لا يعنى فقط تعديلا جذريا فى الخريطة التجارية للعالم، ولكنه سيحمل فى طياتها خسائر اقتصادية طائلة، ستنال من كل دول العالم. فالاقتصاد العالمى الهش الذى فشل فى التعافى من الضربات المتلاحقة التى تلقاها منذ بداية العقد الحالي، معرض اليوم للمزيد من الاضطرابات بسبب حالة عدم الاستقرار التى سببتها الأطماع الإسرائيلية فى الشرق الأوسط.

اتساع رقعة الاحتجاجات بمدن الولايات المتحدة..
ترامب يتحدى و ينشر المزيد من القوات فى لوس أنجلوس
اتساع رقعة الاحتجاجات بمدن الولايات المتحدة..
ترامب يتحدى و ينشر المزيد من القوات فى لوس أنجلوس

بوابة الأهرام

time١٠-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة الأهرام

اتساع رقعة الاحتجاجات بمدن الولايات المتحدة.. ترامب يتحدى و ينشر المزيد من القوات فى لوس أنجلوس

فى قرار استثنائى للتعبئة فى اليوم الرابع من احتجاجات لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية مع اتساع رقعة المظاهرات المعارضة لسياساته بشأن الهجرة، أمر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بإرسال ألفى عنصر إضافى من الحرس الوطنى، بالإضافة إلى نشر 700 عنصر من سلاح مشاة البحرية «المارينز»فى محاولة للسيطرة على الفوضى التى اندلعت إثر موجة مظاهرات مناهضة لسياساته حول الهجرة والتى تخللتها اعتقالات طالت عشرات المهاجرين فى مدينة تشكل الجاليات المهاجرة واللاتينية جزءا كبيرا من نسيجها السكانى. وقال شون بارنيل المتحدّث باسم وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، فى منشور على منصة «إكس»، إنه «بناء على أمر الرئيس، وزارة الدفاع بصدد تعبئة ألفى جندى إضافى من الحرس الوطنى فى كاليفورنيا ليتم وضعهم فى خدمة الدولة الفيدرالية لدعم إدارة الهجرة والجمارك وتمكين عناصر إنفاذ القانون الفيدراليين من أداء واجباتهم بأمان». وقد أثارت احتجاجات لوس أنجلوس، التى بدأت كرد فعل على مداهمات المهاجرين واعتقال عشرات الأشخاص، مظاهرات مماثلة فى جميع أنحاء الولايات المتحدة فى الساعات الأخيرة.وفى أماكن أخرى فى كاليفورنيا، ظهرت احتجاجات فى سانتا آنا - الواقعة جنوب شرق لوس أنجلوس - وسان فرانسيسكو، على الساحل، حيث تم اعتقال نحو 150 شخصا. وأعلنت شرطة نيويورك اعتقال العديد من الأشخاص فى الاحتجاجات المناهضة لـ»قانون مكافحة الإرهاب»، والذين قاموا بإغلاق الطرق بالسيارات والشاحنات فى محيط المبانى الفيدرالية أمس.وفى أتلانتا، تجمع حشد خارج مبنى إدارة الهجرة والجمارك، بعد ظهر أمس الأول، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، وفقًا للفيديو الذى بثته قناة «دبليو إس بى' التابعة لشبكة «سى إن إن». ووقعت احتجاجات مماثلة، فى لويزفيل بولاية كنتاكى وفى دالاس. على الجانب الآخر، ندد حاكم كاليفورنيا الديمقراطى جافين نيوسوم بشدّة بقرار نشر المارينز ، معتبرا أنّ هذه الخطوة تحقّق «الخيال المضطرب لرئيس ديكتاتورى». كما علق نيوسوم، على تهديد ترامب باعتقاله، واصفا الدعوة بأنها «خطوةٌ لا لبس فيها نحو الاستبداد»، حسب قوله. يأتى ذلك فى الوقت الذى تستعد فيه العاصمة الأمريكية لإقامة العرض العسكرى المقرر يوم السبت المقبل احتفالا بالذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأمريكى والذكرى الـ79 لميلاد الرئيس دونالد ترامب.

فرحة مفقودة.. مجاعة على الأبواب.. وأضاحى فى الذاكرة
فرحة مفقودة.. مجاعة على الأبواب.. وأضاحى فى الذاكرة

أخبار اليوم المصرية

time٠٥-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبار اليوم المصرية

فرحة مفقودة.. مجاعة على الأبواب.. وأضاحى فى الذاكرة

بينما يحتفل العالم اليوم ب عيد الأضحى المبارك ، يستقبل الفلسطينيون فى قطاع غزة العيد فى أجواء قاتمة يحمل فى طياته واقعًا مريرًا مع استمرار القصف الإسرائيلى الوحشى واستهدافه لمنازل وخيام النازحين، فى حين قدّر مسئولون إسرائيليون أن حركة حماس ستقدّم، خلال الساعات الـ24 المقبلة، ردًا محدثًا على مقترح المبعوث الأمريكى ستيف ويتكوف بشأن صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار فى قطاع غزة. واستشهد 38 شخصًا بينهم 4 صحفيين وأصيب العشرات فجر أمس جراء غارات جوية وقصفًا مدفعيًا إسرائيليًا على مناطق متفرقة فى قطاع غزة. وأطلقت مسيّرة إسرائيلية نيرانها على الصحفيين بشكل مباشر خلال وجودهم فى مستشفى المعمدانى فى مدينة غزة لتغطية مستجدات الحرب. وقال مدير المستشفى المعمدانى فى غزة الدكتور فضل نعيم إن استهداف الاحتلال للمستشفى هو الثامن منذ بدء الحرب. اقرأ أيضًا | وسط استمرار حرب الإبادة| غزة تُحرم من فريضة الحج للعام الثاني وأكد أن المستشفى يواجه عبئًا كبيرًا جدًا بعد خروج الكثير من مشافى القطاع عن الخدمة. واتهم رئيس شبكة المنظمات الأهلية بغزة الاحتلال باستهداف الصحفيين فى القطاع لطمس الحقائق. ووسط انتقادات تواجهها آلية توزيع المساعدات فى قطاع غزة، أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من أمريكا، أنها لن توزع المساعدات أمس، لليوم الثانى على التوالى، زاعمة استمرار أعمال الصيانة والإصلاح فى المواقع. من جانبه، قال المستشار الإعلامى لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» عدنان أبو حسنة إن 95% من سكان قطاع غزة يعتمدون على المساعدات التى تدخل من المعابر. وبدوره، كشف برنامج الأغذية العالمى أن أكثر من 70 ألف طفل من قطاع غزة يواجهون مستويات حادة من سوء التغذية. وحذر البرنامج من أن مزيدًا من التصعيد فى حرب غزة قد يؤدى إلى توقف شبه كامل لعمليات الإغاثة. وفى تحقيق ميدانى موسع يفضح أساليب الاحتلال، كشفت شبكة «سى إن إن» الأمريكية أن الجيش الإسرائيلى أطلق نيرانًا كثيفة على حشود من الفلسطينيين أثناء محاولتهم الوصول إلى مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية فى منطقة تل السلطان غرب رفح جنوب القطاع، مما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى. واعتمد التحقيق على شهادات أكثر من 12 شاهد عيان، بينهم مصابون، بالإضافة إلى مقاطع مصورة تم التحقق من مواقع تصويرها، أظهرت طلقات نارية ورصاصًا من أسلحة ثقيلة يُعتقد أنها من دبابات إسرائيلية مزودة برشاشات «إف إن ماج»، وهو سلاح شائع الاستخدام فى ترسانة جيش الاحتلال. ورفضًا للمشاركة فى حرب الإبادة التى يرتكبها الاحتلال، امتنع عمال الرصيف فى ميناء مرسيليا- فوس بجنوب شرقى فرنسا عن تحميل مكونات عسكرية كانت ستنقل إلى إسرائيل. وأكدت نقابة العمال على أنها مع السلام وترفض كل الحروب. فى المقابل، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أنه تم استعادة جثتين كانتا محتجزتين لدى حركة «حماس». وأشار إلى أنَّ الجثتين للمحتجزين جودى واينستين خاجى وجادى خاجى. وأوضح جيش الاحتلال إنه استعاد جثتى الزوجين فى عملية خاصة من منطقة خان يونس. فى الوقت نفسه، نقل موقع «والا» الإسرائيلى عن ضابط احتياط بجيش الاحتلال فى جبهة غزة قوله إن حركة حماس عادت لاستخدام الطائرات المسيرة، زاعمًا أن حماس تستخدم المراقبة عن بُعد والمناظير والطائرات المسيّرة لجمع المعلومات. وأوضح الضابط أن استخدام الطائرات المسيّرة من قبل حماس كان شائعًا فى بداية الحرب ثم اختفى لفترة قبل أن يعود مؤخرًا. فى غضون ذلك، أدانت حماس بأشد العبارات استخدام أمريكا الفيتو ضد مشروع قرار فى مجلس الأمن الدولى يطالب بوقف إطلاق النار فى غزة. وقالت إن الفيتو الأمريكى يُجسّد انحياز الإدارة الأمريكية الأعمى لحكومة الاحتلال الفاشية، ويدعم جرائمها ضد الإنسانية التى ترتكبها فى القطاع. كما أكد المكتب الإعلامى الحكومى بغزة على أن هذا الفيتو الأمريكى المشين، الذى جاء رغم تأييد 14 من أصل 15 عضواً فى مجلس الأمن للقرار، يُعد وصمة عار جديدة فى السجل الأخلاقى لأمريكا، ويُعبّر بوضوح عن اصطفاف كامل مع آلة القتل «الإسرائيلية»، ودعم سياسى مباشر لجرائم الحرب التى تُرتكب بحق المدنيين الفلسطينيين، وفى مقدمتهم الأطفال والنساء والمرضى والمسنّون. وبدوره، اعتبر السفير الباكستانى عاصم افتخار أحمد الفيتو الامريكى «ضوءًا أخضر لإبادة» الفلسطينيين فى غزة و«وصمة عار أخلاقية فى ضمير» مجلس الأمن الدولى. بينما قال نظيره الجزائرى، عمّار بن جامع، إنّ «الصمت لا يدافع عن الموتى، ولا يمسك بأيدى المحتضرين، ولا يواجه تداعيات الظلم». فى المقابل، دافع وزير الخارجية الأمريكى ماركو روبيبو، عن استخدام بلاده الفيتو بدعوى أنه كان سيخدم مصالح حركة حماس ويقوّض الجهود الدبلوماسية الرامية لإنهاء النزاع. وأكد روبيبو على أن واشنطن ترفض أى إجراء أممى يتجاهل ما وصفه بـ«حق إسرائيل فى الدفاع عن نفسها».

دخول رسوم ترامب الجمركية بنسبة 50% على «الصلب والألومنيوم» حيز التنفيذ
دخول رسوم ترامب الجمركية بنسبة 50% على «الصلب والألومنيوم» حيز التنفيذ

مصرس

time٠٤-٠٦-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مصرس

دخول رسوم ترامب الجمركية بنسبة 50% على «الصلب والألومنيوم» حيز التنفيذ

دخلت الرسوم الجمركية الأمريكية بنسبة 50٪ المفروضة على منتجات الصلب والألمنيوم المستوردة حيز التنفيذ، أمس الأربعاء، وذلك تنفيذًا لقرار الرئيس، دونالد ترامب. ونشر مرسوم مضاعفة الرسوم، أمس الأول، ودخل حيز التنفيذ أمس الأربعاء.وجاء فى نص المرسوم «مع أن الرسوم الجمركية المفروضة حتى الآن قد وفرت دعمًا أساسيًا للأسعار فى السوق الأمريكية، إلا أنها لم تمكن هذه الصناعات من زيادة معدل استخدام قدراتها الإنتاجية والمحافظة عليه عند مستوى كافٍ لضمان استمراريتها، ولا بما يتماشى ومتطلبات الدفاع الوطنى».وعند إعلانه القرار يوم الجمعة الماضى، قال «ترامب» إن الرسوم الجمركية الإضافية الجديدة من شأنها حماية «صناعاتنا من الصلب والألمنيوم التى ستكون أقوى من أى وقت مضى»، مضيفا: «نريد التحقق من أن (الواردات) لا تهدد الأمن القومى».وكان قطاع الصلب والألمنيوم أول المستهدفين بالرسوم الجمركية التى فرضها ترامب مع اعتماد رسوم جمركية إضافية نسبتها 25٪ اعتبارًا من 12 مارس الماضى من أجل الحث على الاستثمار فى الولايات المتحدة، إلا أن ترامب وقّع يوم الثلاثاء الماضى، مرسومًا برفع الرسوم الجمركية على الصلب والألومنيوم إلى 50٪ بدلا من 25٪، بدءًا من 4 يونيو الجارى، وفاء بتعهده بزيادة الضرائب على الواردات لدعم الصناعات الوطنية.وأعفيت المملكة المتحدة من هذه الزيادة الجديدة، لتبقى نسبة الرسوم المفروضة عليها 25٪، بهدف إتاحة الوقت أمام البلدين لإكمال مفاوضاتهما.إلى ذلك، وبينما يمكن أن تحمى الرسوم الجمركية وظائف صناعة الصلب، فإنها قد تُلحق الضرر بالوظائف فى صناعات أخرى كثيرة، ويرى الخبراء أن ارتفاع الأسعار فى مشاريع البناء، والسيارات، والأجهزة المنزلية، وغيرها، أمر لا مفر منه نتيجة للرسوم الجمركية الأعلى، وفقا ل «سى إن إن الاقتصادية».وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، كوش ديساى، فى بيان ل «سى إن إن»: «إن إنتاج الصلب والألومنيوم محليًا أمر ضرورى لقاعدتنا الصناعية الدفاعية»، مضيفًا: «إدارة ترامب ملتزمة بإعادة التصنيع إلى الداخل، وهو أمر بالغ الأهمية لأمننا القومى والاقتصادى، مع إطلاق حزمة كاملة من إصلاحات جانب العرض بما فى ذلك التحرير السريع للقيود التنظيمية، وتخفيضات الضرائب، وإطلاق العنان للطاقة الأمريكية لمواصلة تقديم الدعم الاقتصادى للشعب الأمريكى».فى المقابل، عبرت جمعية الألومنيوم، وهى المجموعة التجارية المعنية بهذه الصناعة، عن قلقها من أن التعريفة الجمركية الشاملة قد تضرها أكثر مما تنفعها، إذ إنها تقطع إمدادات الألومنيوم الخام من كندا، والتى تعتمد عليها العديد من المصانع فى الولايات المتحدة، وتشكل هذه المصانع معظم الوظائف فى صناعة الألمنيوم الأمريكية. فى السياق ذاته، حذر مصنعو العلب والعبوات من أن ارتفاع الأسعار قد يصل قريبًا إلى رفوف متاجر البقالة.

دندراوى الهوارى يكتب : لا تذهبوا للبيت الأبيض.. فِخَاخ وإهانة فى انتظاركم على مسرح الابتزاز السياسى
دندراوى الهوارى يكتب : لا تذهبوا للبيت الأبيض.. فِخَاخ وإهانة فى انتظاركم على مسرح الابتزاز السياسى

أخبار مصر

time٢٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبار مصر

دندراوى الهوارى يكتب : لا تذهبوا للبيت الأبيض.. فِخَاخ وإهانة فى انتظاركم على مسرح الابتزاز السياسى

الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ومن خلفه، فريقه من التوائم المتشابهة إلى حد التطابق فى الجوهر، حولوا البيت الأبيض إلى قاعة «فِخَاخ» للإيقاع بالضيوف وإحراجهم أمام كاميرات الصحف والقنوات الفضائية، فى مشهد مهين، يهز صورة الضيف أمام شعبه أولا، قبل الشعوب الأخرى، الهدف إما لانتقام من باب التأديب لهذا الزعيم أو ذاك لموقفه الداعم للفلسطينيين، وضد ما ترتكبه الحكومة الإسرائيلية من مجازر بشرية، وحرب إبادة فى قطاع غزة، أو بهدف ابتزاز صارخ للحصول على صفقات معادن أو مكاسب تجارية.مصطلح الفِخاخ المنصوبة فى البيت الأبيض لاصطياد زعماء الدول، أقرته شبكة «سى إن إن» الأمريكية واسعة الانتشار، عندما وصفت ما فعله دونالد ترامب مع ضيفه الكبير، سيريل رامافوزا، رئيس جنوب أفريقيا، بـ«الكمين المدبر»، وقالت: إنه قبل لحظات من لقاء الرئيسين مساء الأربعاء الماضى، كان مساعدو البيت الأبيض يضعون شاشتين تليفزيونيتين كبيرتين فى الجناح الغربى، ولم يكن رامافوزا يعرف بهذا الكمين، وفوجئ بطلب ترامب إطفاء الأنوار، تمهيدا لعرض فيديو، زعم فيه تعرض البيض فى جنوب أفريقيا للاضطهاد والإبادة الجماعية. ترامب، تعامل فى الكمين وكأنه الآمر الناهى، والمحقق الذى يوجه الاتهامات، تمهيدا لإيقاع العقاب المناسب على ضيفه، برعونة وكبر وغرور، ثم، ويا للعجب! باختلاق الوقائع الكاذبة.«رويترز» أحرجت كل القاطنين بالبيت الأبيض، وجعلت منهم مجرد مناضلين خلف الكيبورد، ومحاربين بالهواتف المحمولة، سواء كانت «أندرويد» أو «آبل»، عندما أكدت أن المقطع «الكمين» الذى استعان به ترامب وفريقه من التوائم لإثبات أن هناك اضطهادا وحرب إبادة للبيض فى جنوب أفريقيا، مجرد مقطع أذاعته الوكالة فى الثالث من فبراير الماضى، ويُظهر عاملين فى المجال الإنسانى ينقلون أكياس جثث فى مدينة جوما الكونغولية، عقب اشتباكات دامية مع متمردين مدعومين من رواندا.كمين البيت الأبيض، المهين، والمبنى على الفبركة والكذب، ينطلق من فكرة معاقبة جنوب أفريقيا على موقفها المشرف والمنتصر للإنسانية ضد حكومة تل أبيب…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store