أحدث الأخبار مع #«عيونهدار»

المصري اليوم

قصة علاقة متوترة بين عمرو دياب وتامر حسني: حفل زفاف خفّف حدتها و«ستوري» أعادها للواجهة

رغم مرور سنوات على آخر مواجهة علنية بينهما، أعاد التنافس على صدارة المشهد الغنائي توتر العلاقة بين عمرو دياب وتامر حسني إلى الواجهة من جديد. بدأت الأزمة حين أعاد تامر حسني نشر مجموعة صور من حساب عمرو دياب الرسمي، ظهر فيها ترتيب ألبوم «ابتدينا» متفوقًا على باقي الألبومات، ومن بينها «لينا معاد» لتامر، ليعلّق قائلاً: «مش غريبة شوية لما الفنان الكبير اللي بحبه وبقدره، ينزل صورتي عنده في الستوري بكذا طريقة إن أنا رقم 4؟!!!» وأضاف: «وهو عارف إن البومي مش 4 بدليل ترتيب تريند اليوتيوب اللى ألبومى كله احتله، وكنت رقم 1 من أول يوم في أول أسبوع الأول من نزوله، و ناس جمعتهالي النتائج دي، بس منزلتهاش». وتابع: «عموماً، هو ترتيب وبيتغير كل شوية، لينا ولزمايلنا المطربين لما بينجحوا.. الفكرة إن ألبوم (لينا معاد) أنا تعتب فيه والناس بتتكلم عنه بكل خير ودا الأهم» وبنبرة عتاب مهذبة أكمل: «أنا لما كنت تقريباً 10 أيام رقم 1 في أسبوع نزول الألبوم (لينا معاد)، زي ما إنتم شايفين أهوه في الفيديو اللي اضطريت أنزله، أغانيا في التريند أعلى وهو كان تحت… احتراماً له ولمحبيه، منزلتش صورته وهي تحت، ولا نزلت أي خبر بيقول إن البومي متصدر عليه». وأشار إلي موقفه: «كنت بحتفل مع جمهوري دون المساس بصورة أو اسم أي فنان، احتراماً لمجهوده… بس مش عارف ليه هو بيعمل كده، لأنه أكبر من كده ومش محتاج يعمل كده!!»، وختم في نهاية الاستورى قائلاً: «وعموماً، ألف مبروك». المنشور أحدث ضجة على مواقع التواصل، وفتح من جديد نقاشاً قديماً عن التنافس بين النجمين. بدأ أول احتكاك علني بين النجمين في عام 2005، عندما تصدّر عمرو دياب استفتاء قناة النيل للمنوعات كأفضل مطرب، في حين اختيرت أغنية «قرب حبيبي» لتامر حسني كأفضل كليب، حسب «مجلة سيدتي». وكان من المفترض أن يتسلما الجوائز معًا في حفل مباشر، لكن دياب اعتذر في اللحظة الأخيرة، بينما حضر تامر بمفرده، وتفاجأ بأن الاستوديو ممتلئ بصور عمرو فقط، ما أثار استياءه ودفعه للمطالبة بوضع صوره تقديرًا لمكانته الفنية. وفقاً لصحيفة «الشرق الاوسط» في عام 2006، أشعل عدد من معجبى تامر حسنى اتهام عمرو دياب بالتورط في أزمة قضية تزوير مستندات الخدمة العسكرية التي أدت إلى سجنه، قبل أن ينفي تامر ذلك لاحقاً، أما «الهضبة» فأثنى على تامر في أحد المؤتمرات حين قال إنه يقدّر نجومية الجيل الجديد. في العام نفسه، أشعل استفتاء إذاعي أطلقته «نجوم إف إم» المنافسة بين جماهير النجمين، بعدما طُلب التصويت لأغنية العقد بين «عيونه دار» لتامر و«قصاد عيني» لـ«الهضبة». المنافسة المتوازنة تجلت بوضوح في سنوات متفرقة، منها 2007، عندما أصدر تامر ألبوم «يا بنت الإيه» عقب خروجه من السجن، ليأتي الرد السريع من عمرو بألبوم «الليلادي». ثم في 2011، حين طرح دياب «بناديك تعالى» بالتزامن تقريبًا مع ألبوم تامر «اللي جاي أحلى»، وتكرر المشهد نفسه في 2014 و2024 مع كل من «شفت الأيام» و«ابتدينا» لدياب، مقابل «180 درجة» و«لينا معاد» لتامر. ورغم هذه الخلافات، حملت بعض اللحظات طابع الود، مثل لقائهما النادر في زفاف أحمد عصام عام 2023، عندما غنّيا معًا أغنية «يا أنا يا لأ» وسط تصفيق الجمهور.