أحدث الأخبار مع #آدمتايلور،


العين الإخبارية
منذ 5 أيام
- صحة
- العين الإخبارية
أثناء موجة الحر.. لماذا قد يكون الماء البارد خيارا خاطئا للاستحمام؟
في ذروة موجات الحر التي تضرب المملكة المتحدة، قد يبدو الاستحمام بالماء البارد وسيلة للانتعاش، لكن العلماء يحذرون: الأمر قد يكون ضارا. وكشف البروفيسور آدم تايلور، أستاذ التشريح في جامعة لانكستر، أن استخدام الماء البارد في الاستحمام لا يساعد فعلياً على خفض حرارة الجسم الداخلية كما يظن البعض. وأوضح أن "الاستحمام البارد قد يمنحك شعوراً مؤقتاً بالراحة على سطح الجلد، لكنه لا يؤدي الوظيفة المطلوبة لخفض درجة حرارة الجسم الأساسية". وأوضح تايلور أن حرارة الجسم المثالية تدور حول 37 درجة مئوية، وعندما ترتفع حرارة الجسم، تعمل أوعية الدم على التوسع لتقريب الدم من سطح الجلد، مما يسمح بتبديد الحرارة. لكن عند التعرض للماء البارد، تنكمش تلك الأوعية، ما يقلل من تدفق الدم إلى السطح ويحبس الحرارة داخل الجسم. وأضاف: "الاستحمام البارد يخدع الجسم، فيجعله يظن أنه بحاجة للاحتفاظ بالحرارة، لا التخلص منها". وحذر البروفيسور من أن التعرض المفاجئ لماء شديد البرودة (تحت 15 درجة مئوية) قد يؤدي إلى ما يُعرف بـ"صدمة البرد"، وهي استجابة فسيولوجية تنطوي على تقلص حاد في الأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم، وقد تكون خطيرة خاصة لمن يعانون من أمراض القلب. ورغم أن مثل هذه الحالات نادرة في البيئات المنزلية، إلا أن تايلور ينصح بتجنب الغطس في ماء بارد جداً أو الاستحمام بماء مثلج خلال موجات الحر. أما عن البديل الصحي، فيوصي البروفيسور بالاستحمام بماء فاتر تتراوح حرارته بين 26 و27 درجة مئوية، كونه يساعد الجسم على التخلص من الحرارة بكفاءة دون التسبب بصدمة حرارية. ومن الناحية الصحية العامة، حذر تايلور من أن الماء البارد قد لا ينظف الجسم جيداً، إذ أظهرت الدراسات أنه أقل قدرة على إزالة الدهون الطبيعية (الزهم) والبكتيريا من البشرة مقارنة بالماء الدافئ، ما قد يؤدي إلى بقاء الروائح الكريهة أو ظهور البثور وحب الشباب. aXA6IDkyLjExMi4xNjMuMjMwIA== جزيرة ام اند امز AU

24 القاهرة
٢٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- 24 القاهرة
خبير يحذر من صيحة جديدة في عالم التجميل تزيد من خطر الإصابة بالسرطان
دق خبراء بريطانيون ناقوس الخطر بشأن اتجاه تجميلي جديد خطير، يتضمن تغيير لون الجلد والشعر باستخدام مكواة باردة للغاية، حيث قالوا إن هذا النوع الغريب من الصبغات، الذي يترك علامات دائمة على لون الجسم والشعر باستخدام النيتروجين السائل، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد. صيحة جديدة في عالم التجميل تزيد من خطر الإصابة بالسرطان ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، يرجع ذلك إلى أن البرد القارس يقتل خلايا الجلد التي تعد حيوية للحماية من أخطر أشكال هذا المرض، وهو الورم الميلانيني. وحذر البروفيسور آدم تايلور، الخبير في علم التشريح بجامعة لانكستر، من أن المخاطر الأخرى تشمل العدوى، وقضمة الصقيع، وفقدان الأصابع أو الأطراف، وقد يستغرق الأمر ما لا يقل عن 20 ثانية حتى يتسبب النيتروجين السائل في حروق من الدرجة الثانية والثالثة وحتى الرابعة، وهذه التقنية، التي يُعتقد أيضًا أنها تحول الشعر إلى اللون الأبيض بسبب تأثير درجات الحرارة المتجمدة على التصبغ، اخترعها المزارعون في البداية لوضع علامة على الحيوانات من أجل تحديد هويتها. وأوضح البروفيسور تايلور كيف يمكن لما يسمى بالتجميد التجاري أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، حيث يؤدي البرد الشديد إلى تكوين بلورات ثلجية داخل خلايا الجلد، وعندما يتجمد الماء داخل الخلايا فإنه يتمدد ويكسر جدران الخلايا، ويؤدي هذا إلى قتل الخلايا الصباغية، مما يمنعها من إنتاج الميلانين الذي يعطي البشرة والشعر اللون، وتلعب هذه الخلايا الصباغية دورًا أساسيًا في حماية الجسم من سرطان الجلد، وعندما تتعرض لأشعة الشمس أو الأشعة فوق البنفسجية، تنتج الخلايا المزيد من الميلانين لحماية البشرة، ويساعد هذا على تكوين درع واقٍ حول الحمض النووي الخاص بالجسم للمساعدة في منع الضرر الناتج عن الأشعة الضارة. وأضاف البروفيسور تايلور، أنه قد تكون هناك عواقب خطيرة أخرى لفقدان الخلايا الصبغية لأننا لا نعرف كل المخاطر على المدى الطويل، بالإضافة إلى خطر الجفاف، الذي يحدث لأن الجسم يفقد السوائل أثناء محاولته التعافي من الصدمة، وتتضمن صيحة مستحضرات التجميل تغيير مظهر الوجه والجسم باستخدام تقنيات متطرفة مثل الثقب المتعدد والوشم. دراسة تكشف: اختلاف مذهل بين الرجال والنساء في أماكن الإصابة بسرطان الجلد طبيب بجامعة هارفرد يكشف العلامات الخطيرة المرتبطة بسرطان الجلد.. تعرف عليها