logo
#

أحدث الأخبار مع #آربيجي،

من قصر الثنية إلى بيت الأحمر.. تفاصيل الطريق المحفوف بالمخاطر للرئيس صالح
من قصر الثنية إلى بيت الأحمر.. تفاصيل الطريق المحفوف بالمخاطر للرئيس صالح

اليمن الآن

timeمنذ 5 ساعات

  • سياسة
  • اليمن الآن

من قصر الثنية إلى بيت الأحمر.. تفاصيل الطريق المحفوف بالمخاطر للرئيس صالح

كشفت شهادات نجل الرئيس اليمني الراحل، علي عبد الله صالح، عن تفاصيل اللحظات الأخيرة التي عاشها والده قبل مقتله، والطريق الذي سلكه في محاولة للفرار من العاصمة صنعاء إلى مسقط رأسه في سنحان بمحافظة صنعاء. وأفادت مصادر مقربة من أسرة "آل عفاش"، في تصريح خاص لـ"المشهد اليمني"، اليوم ، أن الرئيس الراحل كان متحصنًا في قصره الكائن بحي حدة، خلف مركز الكميم التجاري، والمعروف باسم "الثنية". وتبلغ المسافة من القصر إلى قرية بيت الأحمر – مسقط رأسه التي يقع فيها حصن عفاش – نحو 38 كيلومترًا، وتستغرق الرحلة إليها قرابة 45 دقيقة في الظروف العادية. وبحسب المصادر، فإن صالح قاتل بشجاعة داخل قصره، مستخدمًا سلاحه الشخصي من نوع "FN" أمريكي الصنع، برفقة عدد من مقاتلي قوات الحرس الجمهوري. وقد استمر القتال رغم سيطرة قناصة جماعة الحوثي على معظم المباني المرتفعة المحيطة بالقصر، إلا أن ما تُعرف بـ"فرقة الموت الحوثية" وفِرق الهاونات شنت قصفًا مكثفًا بآلاف القذائف على محيط القصر، وأسفرت المواجهات على مقتل وإبادة أربع كتائب حوثية على يد أنصار صالح . وأوضحت المصادر أن تصاعد وتيرة الهجوم دفع صالح إلى إصدار أمر لقائد حراسته آنذاك، العميد طارق محمد عبد الله صالح، بسرعة مغادرة الموقع. وبالفعل، غادر طارق بسيارته عبر شارع "صخر" باتجاه عمارة "لَا إله إلا الله"، بينما تحركت مواكب أخرى نحو الحي السياسي، وشارعي تعز والسبعين . وأضافت المصادر أن الرئيس الراحل غادر مع الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام، عارف الزوكا، من جانب جامع الصالح باتجاه حي السبعين، قبل أن يفترقا لاحقًا في حي دار سلم، حيث استقل كل منهما سيارة مدرعة، ترافقهما مركبات أخرى كان على متنها نجلا صالح، "مدين" و"صلاح" . وعند وصول سيارة أولاد الرئيس إلى منطقة بين قريتي "سيان" و"شيعان"، تعرض الموكب لكمين نصبه عناصر موالية للحوثيين من أبناء سنحان، يقودهم شخص يُدعى "أبو حيدر"، ومعه آخر من صعدة يُعرف بـ"المسؤول الثقافي"، حيث تم الاعتداء على مدين وصلاح بأعقاب البنادق، وأصيب مدين بضربة في فمه حتى سال الدم من فمه . أما سيارة صالح والزوكا، فقد تم إعطابها في قرية "الجحشي" بصاروخ من نوع "آر بي جي"، ما أدى إلى توقفها، ثم اقتحمتها مجاميع من أبناء القرى المجاورة، خاصة من "مسعود" – وهي قرية شيعية معروفة بأنها كانت موطنًا للدراسة الدينية لبدر الدين الحوثي في ثمانينيات القرن الماضي – بالإضافة إلى عناصر من "مقولة" و"سيان"، تحت قيادة العقيد "القوبري"، وهو ضابط سابق في قوات الحرس الجمهوري. وكشفت المصادر أن خيانة بعض ضباط الحرس الجمهوري، الذين أوقفوا هواتفهم ولم يقدموا الحماية اللازمة لصالح، كانت سببًا رئيسيًا في سقوطه. وقد قام هؤلاء بتسليم كميات كبيرة من الأسلحة لجماعة الحوثي، بلغ عددها أكثر من 12 ألف قطعة، كان يُفترض توزيعها على أبناء القبائل الذين أبدوا استعدادًا للقتال إلى جانب الرئيس الراحل، إلا أنهم تُركوا دون سلاح.

تعرف على الطريق المحفوف بالمخاطر الذي سلكه الرئيس الراحل ' علي صالح' من صنعاء إلى سنحان "شاهد"
تعرف على الطريق المحفوف بالمخاطر الذي سلكه الرئيس الراحل ' علي صالح' من صنعاء إلى سنحان "شاهد"

اليمن الآن

timeمنذ 18 ساعات

  • سياسة
  • اليمن الآن

تعرف على الطريق المحفوف بالمخاطر الذي سلكه الرئيس الراحل ' علي صالح' من صنعاء إلى سنحان "شاهد"

كشفت شهادات نجل الرئيس اليمني الراحل، علي عبد الله صالح، عن تفاصيل اللحظات الأخيرة التي عاشها والده قبل مقتله، والطريق الذي سلكه في محاولة للفرار من العاصمة صنعاء إلى مسقط رأسه في سنحان بمحافظة صنعاء. وأفادت مصادر مقربة من أسرة "آل عفاش"، في تصريح ، اليوم ، أن الرئيس الراحل كان متحصنًا في قصره الكائن بحي حدة، خلف مركز الكميم التجاري، والمعروف باسم "الثنية". وتبلغ المسافة من القصر إلى قرية بيت الأحمر – مسقط رأسه التي يقع فيها حصن عفاش – نحو 38 كيلومترًا، وتستغرق الرحلة إليها قرابة 45 دقيقة في الظروف العادية. وبحسب المصادر، فإن صالح قاتل بشجاعة داخل قصره، مستخدمًا سلاحه الشخصي من نوع "FN" أمريكي الصنع، برفقة عدد من مقاتلي قوات الحرس الجمهوري. وقد استمر القتال رغم سيطرة قناصة جماعة الحوثي على معظم المباني المرتفعة المحيطة بالقصر، إلا أن ما تُعرف بـ"فرقة الموت الحوثية" وفِرق الهاونات شنت قصفًا مكثفًا بآلاف القذائف على محيط القصر، وأسفرت المواجهات على مقتل وإبادة أربع كتائب حوثية على يد أنصار صالح . وأوضحت المصادر أن تصاعد وتيرة الهجوم دفع صالح إلى إصدار أمر لقائد حراسته آنذاك، العميد طارق محمد عبد الله صالح، بسرعة مغادرة الموقع. وبالفعل، غادر طارق بسيارته عبر شارع "صخر" باتجاه عمارة "لَا إله إلا الله"، بينما تحركت مواكب أخرى نحو الحي السياسي، وشارعي تعز والسبعين . وأضافت المصادر أن الرئيس الراحل غادر مع الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام، عارف الزوكا، من جانب جامع الصالح باتجاه حي السبعين، قبل أن يفترقا لاحقًا في حي دار سلم، حيث استقل كل منهما سيارة مدرعة، ترافقهما مركبات أخرى كان على متنها نجلا صالح، "مدين" و"صلاح" . وعند وصول سيارة أولاد الرئيس إلى منطقة بين قريتي "سيان" و"شيعان"، تعرض الموكب لكمين نصبه عناصر موالية للحوثيين من أبناء سنحان، يقودهم شخص يُدعى "أبو حيدر"، ومعه آخر من صعدة يُعرف بـ"المسؤول الثقافي"، حيث تم الاعتداء على مدين وصلاح بأعقاب البنادق، وأصيب مدين بضربة في فمه حتى سال الدم من فمه . أما سيارة صالح والزوكا، فقد تم إعطابها في قرية "الجحشي" بصاروخ من نوع "آر بي جي"، ما أدى إلى توقفها، ثم اقتحمتها مجاميع من أبناء القرى المجاورة، خاصة من "مسعود" – وهي قرية شيعية معروفة بأنها كانت موطنًا للدراسة الدينية لبدر الدين الحوثي في ثمانينيات القرن الماضي – بالإضافة إلى عناصر من "مقولة" و"سيان"، تحت قيادة العقيد "القوبري"، وهو ضابط سابق في قوات الحرس الجمهوري. وكشفت المصادر أن خيانة بعض ضباط الحرس الجمهوري، الذين أوقفوا هواتفهم ولم يقدموا الحماية اللازمة لصالح، كانت سببًا رئيسيًا في سقوطه. وقد قام هؤلاء بتسليم كميات كبيرة من الأسلحة لجماعة الحوثي، بلغ عددها أكثر من 12 ألف قطعة، كان يُفترض توزيعها على أبناء القبائل الذين أبدوا استعدادًا للقتال إلى جانب الرئيس الراحل، إلا أنهم تُركوا دون سلاح.

شاهد.. الطريق المحفوف بالمخاطر الذي سلكه الرئيس الراحل ' علي صالح' من صنعاء إلى سنحان (تفاصيل)
شاهد.. الطريق المحفوف بالمخاطر الذي سلكه الرئيس الراحل ' علي صالح' من صنعاء إلى سنحان (تفاصيل)

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • اليمن الآن

شاهد.. الطريق المحفوف بالمخاطر الذي سلكه الرئيس الراحل ' علي صالح' من صنعاء إلى سنحان (تفاصيل)

كشفت شهادات نجل الرئيس اليمني الراحل، علي عبد الله صالح، عن تفاصيل اللحظات الأخيرة التي عاشها والده قبل مقتله، والطريق الذي سلكه في محاولة للفرار من العاصمة صنعاء إلى مسقط رأسه في سنحان بمحافظة صنعاء. وأفادت مصادر مقربة من أسرة "آل عفاش"، في تصريح خاص لـ"المشهد اليمني"، اليوم ، أن الرئيس الراحل كان متحصنًا في قصره الكائن بحي حدة، خلف مركز الكميم التجاري، والمعروف باسم "الثنية". وتبلغ المسافة من القصر إلى قرية بيت الأحمر – مسقط رأسه التي يقع فيها حصن عفاش – نحو 38 كيلومترًا، وتستغرق الرحلة إليها قرابة 45 دقيقة في الظروف العادية. وبحسب المصادر، فإن صالح قاتل بشجاعة داخل قصره، مستخدمًا سلاحه الشخصي من نوع "FN" أمريكي الصنع، برفقة عدد من مقاتلي قوات الحرس الجمهوري. وقد استمر القتال رغم سيطرة قناصة جماعة الحوثي على معظم المباني المرتفعة المحيطة بالقصر، إلا أن ما تُعرف بـ"فرقة الموت الحوثية" وفِرق الهاونات شنت قصفًا مكثفًا بآلاف القذائف على محيط القصر، وأسفرت المواجهات على مقتل وإبادة أربع كتائب حوثية على يد أنصار صالح . وأوضحت المصادر أن تصاعد وتيرة الهجوم دفع صالح إلى إصدار أمر لقائد حراسته آنذاك، العميد طارق محمد عبد الله صالح، بسرعة مغادرة الموقع. وبالفعل، غادر طارق بسيارته عبر شارع "صخر" باتجاه عمارة "لَا إله إلا الله"، بينما تحركت مواكب أخرى نحو الحي السياسي، وشارعي تعز والسبعين . وأضافت المصادر أن الرئيس الراحل غادر مع الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام، عارف الزوكا، من جانب جامع الصالح باتجاه حي السبعين، قبل أن يفترقا لاحقًا في حي دار سلم، حيث استقل كل منهما سيارة مدرعة، ترافقهما مركبات أخرى كان على متنها نجلا صالح، "مدين" و"صلاح" . وعند وصول سيارة أولاد الرئيس إلى منطقة بين قريتي "سيان" و"شيعان"، تعرض الموكب لكمين نصبه عناصر موالية للحوثيين من أبناء سنحان، يقودهم شخص يُدعى "أبو حيدر"، ومعه آخر من صعدة يُعرف بـ"المسؤول الثقافي"، حيث تم الاعتداء على مدين وصلاح بأعقاب البنادق، وأصيب مدين بضربة في فمه حتى سال الدم من فمه . أما سيارة صالح والزوكا، فقد تم إعطابها في قرية "الجحشي" بصاروخ من نوع "آر بي جي"، ما أدى إلى توقفها، ثم اقتحمتها مجاميع من أبناء القرى المجاورة، خاصة من "مسعود" – وهي قرية شيعية معروفة بأنها كانت موطنًا للدراسة الدينية لبدر الدين الحوثي في ثمانينيات القرن الماضي – بالإضافة إلى عناصر من "مقولة" و"سيان"، تحت قيادة العقيد "القوبري"، وهو ضابط سابق في قوات الحرس الجمهوري. وكشفت المصادر أن خيانة بعض ضباط الحرس الجمهوري، الذين أوقفوا هواتفهم ولم يقدموا الحماية اللازمة لصالح، كانت سببًا رئيسيًا في سقوطه. وقد قام هؤلاء بتسليم كميات كبيرة من الأسلحة لجماعة الحوثي، بلغ عددها أكثر من 12 ألف قطعة، كان يُفترض توزيعها على أبناء القبائل الذين أبدوا استعدادًا للقتال إلى جانب الرئيس الراحل، إلا أنهم تُركوا دون سلاح.

النيابة الإسرائيلية تتهم رسمياً امرأة بالتخطيط لاغتيال نتنياهو
النيابة الإسرائيلية تتهم رسمياً امرأة بالتخطيط لاغتيال نتنياهو

الشارقة 24

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • الشارقة 24

النيابة الإسرائيلية تتهم رسمياً امرأة بالتخطيط لاغتيال نتنياهو

الشارقة 24 – أ ف ب: أعلنت النيابة العامة الإسرائيلية، اليوم الخميس، أنها وجهت إلى امرأة تبلغ 73 عاماً، ومصابة بمرض عضال، تهمة التخطيط لاغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو . لائحة اتهام ضد مقيمة في تل أبيب وجاء في بيان صادر عن وزارة العدل: "قدمت النيابة العامة لائحة اتهام ضد مقيمة في تل أبيب، بتهمة محاولة التآمر لارتكاب عمل إرهابي "القتل مع ظروف مشددة"، وأشار البيان إلى أن المرأة كانت تنوي قتل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. ونقل عن المرأة قولها، إنها قررت التضحية بنفسها من أجل إنقاذ دولة إسرائيل من الحكومة الحالية . انخرطت في احتجاجات سياسية ضد الحكومة وجاء في لائحة الاتهام، أن المرأة التي لم يكشف عن هويتها، كانت منخرطة في احتجاجات سياسية ضد الحكومة، وقررت اغتيال نتنياهو بعد تشخيص إصابتها بمرض عضال . الإبقاء على المشتبه بها قيد الإقامة الجبرية وطلبت النيابة من المحكمة، الإبقاء على المشتبه بها قيد الإقامة الجبرية، نظراً لخطورتها خاصة وأن تصريحاتها تفيد بأنها مستعدة للموت . اكتشاف مخططها بعدما محاولتها الحصول على قاذفة صواريخ وبحسب ما ورد في لائحة الاتهام الصادرة عن مكتب النيابة في محكمة منطقة تل أبيب، تم اكتشاف مخططها بعدما حاولت الحصول على قاذفة صواريخ "آر بي جي"، لتنفيذ عملية الاغتيال، وتواصلت مع ناشط سياسي بخصوص ذلك . ناشط سياسي يرفض التعاون معها ويبلغ السلطات وأشار البيان، إلى أنها طلبت من الناشط مساعدتها في جمع معلومات حول جدول أعمال رئيس الوزراء وتنقلاته وترتيباته الأمنية، وأن الناشط رفض التعاون معها وحاول ثنيها، وعندما أدرك أن محاولاته باءت بالفشل أبلغ السلطات ما أدى إلى اعتقالها . دفاع محامي المشتبه بها من جهته، أكد محامي المشتبه بها جيورا زيلبرشتاين، أن موكلته لم تكن تنوي قتل نتنياهو. محاولات سابقة ضد نتنياهو واغتيال رابين وسبق أن أوقف رجل العام الماضي، بعد أن هدد على مواقع التواصل الاجتماعي باغتيال نتنياهو . وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إسحق رابين، اغتيل في العام 1995 على يد متطرف يهودي إسرائيلي معارض لاتفاقيات أوسلو للسلام مع الفلسطينيين .

كيفية تخطيط ناشطة إسرائيلية لاغتيال نتنياهو بواسطة آر.بي.جي ودوافعها
كيفية تخطيط ناشطة إسرائيلية لاغتيال نتنياهو بواسطة آر.بي.جي ودوافعها

العربي الجديد

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • العربي الجديد

كيفية تخطيط ناشطة إسرائيلية لاغتيال نتنياهو بواسطة آر.بي.جي ودوافعها

قدّمت النيابة العامة الإسرائيلية، اليوم الخميس، للمحكمة المركزية في تل أبيب، لائحة اتهام ضدّ ناشطة إسرائيلية في الاحتجاجات المناهضة للحكومة، اتهمتها فيها بالتخطيط لاغتيال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو والتآمر لتنفيذ عمل إرهابي. ولم يُسمح بنشر اسم السيدة البالغة من العمر 73 عاماً والتي تقطن في تل أبيب. وطالبت النيابة بإبقائها قيد الإقامة المنزلية الجبرية حتى انتهاء الإجراءات القضائية، مدعية أن "الخطر من أن تعاود تنفيذ خطتها ضد رئيس الحكومة أو أي مسؤول آخر في الحكومة هو خطر حقيقي ويشير إلى درجة عالية من الخطورة". ووفقًا للنيابة العامة، فإن الناشطة تعاني من مرض خطير وقد تكون أيامها معدودة، ما دفعها إلى "نسج خطة لقتل رئيس الوزراء وإنهاء حياتها بهذه الطريقة، في ما يشبه القول التوراتي: فلتَمُت نفسي مع أعدائي". وبحسب لائحة الاتهام، قامت المتهمة الشهر الماضي بالتواصل مع نشطاء آخرين خلال الاحتجاجات، وشاركتهم خطتها لاغتيال نتنياهو. وعارض أحد النشطاء الذين التقت بهم الفكرة وطلب منها التريث لبضعة أيام قبل تنفيذها. وبعد أيام، التقيا مجدداً، وطلبت منه مساعدتها في شراء قذيفة "آر بي جي"، بهدف تنفيذ عملية الاغتيال، بالإضافة إلى جمع معلومات حول جدول أعمال رئيس الوزراء. وعندما أدرك الناشط أنه لن يتمكن من ثنيها عن خطتها، توجه عبر محامٍ إلى الجهات الأمنية للإبلاغ عنها. وقد طلبت النيابة العامة تمديد الإقامة الجبرية للمتهمة حتى انتهاء الإجراءات القضائية، مستندة في ذلك إلى تصريحاتها التي قالت فيها إنها مستعدة للموت كـ "شهيدة" والتضحية بحياتها من أجل القضية التي تؤمن بها. وبموجب لائحة الاتهام، "أفادت الناشطة خلال التحقيقات بأنه لم يتبقَّ لها سوى وقت قصير لتعيش بسبب مرضها العضال"، وأنها كانت مستعدة للموت "كشهيدة من أجل النضال، لإنقاذ الدولة". وأوضحت أنها تشعر "باليأس من وضع الدولة ومن حالتها الصحية، ولذلك قررت استهداف رموز السلطة والتضحية بنفسها". وجاء في لائحة الاتهام أيضاً، أن "المتهمة حاولت التواصل مع الناشط لاغتيال رئيس وزراء إسرائيل بدافع سياسي أو أيديولوجي، وبهدف إثارة الخوف أو الذعر في صفوف الجمهور، أو لإجبار الحكومة على اتخاذ إجراء معيّن أو الامتناع عن اتخاذه، في حين كان يمكن أن يشتمل هذا الفعل على خطر حقيقي بإلحاق أذى جسيم بجسد إنسان". وفي شهادات لاحقة، وفقاً للائحة الاتهام، ادّعت أنها تعاني من مشاكل في الذاكرة وهلوسات، وأضافت أنها لا تتذكر أنها عبّرت عن "نية لإيذاء نتنياهو". أخبار التحديثات الحية الكشف عن محاولة مسنّة إسرائيلية اغتيال نتنياهو ونقلت وسائل إعلام عبرية، منها صحيفة "هآرتس"، عن المحامي غيورا زيلبرشتاين، الذي يتولى الدفاع عن المتهمة، قوله "تسلّمنا لائحة الاتهام للتو، واطلعنا على الوقائع. إنها لائحة اتهام غير سهلة، وسنطلب تأجيل الرد أمام المحكمة من أجل الحصول على مواد الأدلة. سنقوم بدراستها وبعدها سنتمكن من الرد".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store