أحدث الأخبار مع #آنابونكوف


اذاعة طهران العربية
منذ 3 أيام
- صحة
- اذاعة طهران العربية
دراسة تبين.. لماذا النساء معرضات بألزهايمر أكثر من الرجال؟
وبينما قد يظن البعض أن السبب يعود فقط إلى أن النساء يعشن عمرا أطول، يؤكد العلماء أن هذا التفسير لا يكفي لتبرير الفجوة الكبيرة. فالفرق في المعدلات – الذي يصل إلى الضعف – أكبر بكثير مما يمكن أن يفسره عامل العمر وحده. وهذا ما دفع العلماء إلى الغوص في مميزات البيولوجيا الأنثوية الفريدة، حيث يبرز عاملان رئيسيان: التركيبة الكروموسومية المتميزة، وتجربة انقطاع الطمث الفريدة. وعلى صعيد التركيبة الجينية، تمتلك النساء زوجا من كروموسومات X (XX)، بينما يمتلك الرجال كروموسوم X واحدا وآخر Y (XY). هذه الازدواجية في كروموسوم X لدى النساء ليست مجرد نسخة احتياطية، بل تحمل في طياتها أسرارا قد تفسر قابلية النساء للإصابة. فبحسب الدكتورة آنا بونكوف من كلية هارفارد الطبية، فإن كروموسوم X يحمل مجموعة مهمة من الجينات المرتبطة بوظيفة الجهاز المناعي وبنية الدماغ، وهي جينات تظهر نشاطا مختلفا بين الجنسين بسبب آليات تعطيل كروموسوم X في الخلايا الأنثوية. أما الميزة البيولوجية الفارقة الأخرى فهي انقطاع الطمث، تلك التجربة التي تشكل منعطفا حاسما في حياة كل امرأة. فخلال هذه المرحلة، يشهد الجسم الأنثوي انخفاضا حادا في مستويات هرموني الإستروجين والبروجسترون، وهي هرمونات لا تقتصر وظيفتها على التناسل فحسب، بل تمتد إلى حماية الوظائف الإدراكية. وهذا الانخفاض الهرموني المفاجئ يخلق – كما يبدو – بيئة مثالية لتطور التغيرات الدماغية المرتبطة بألزهايمر. وتصبح الصورة أكثر وضوحا عند النظر إلى نمط انتشار الأمراض العصبية بين الجنسين. فإلى جانب ألزهايمر، تظهر أمراض مثل التصلب المتعدد والصداع النصفي ميلا واضحا للإصابة بين النساء، بينما تترجح كفة الأمراض مثل باركنسون وأورام الدماغ نحو الرجال. وهذا التوزيع غير المتكافئ يشير إلى وجود أساس بيولوجي عميق للفروق بين الجنسين في قابلية الإصابة بالأمراض العصبية. وفي هذا السياق، أضافت دراسة حديثة أجرتها الدكتورة ريتشيل باكلي وزملاؤها في مستشفى ماساتشوستس العام طبقة جديدة من الفهم. فقد ربطت ال دراسة بين العلاج الهرموني التعويضي في سن متأخرة (ما بعد السبعين) وزيادة تراكم بروتين تاو في الدماغ – وهو أحد العلامات المميزة ل ألزهايمر – مصحوبا بتدهور إدراكي أسرع. وهذه النتائج تدعم ما يعرف بـ'فرضية التوقيت' في العلاج الهرموني، والتي تقترح نافذة زمنية محددة تكون فيها الفوائد أعلى من المخاطر. لكن الصورة ما تزال غير مكتملة. فكما تشير باكلي، هناك ثغرات كبيرة في البيانات المتاحة، مثل التاريخ الإنجابي للمريضات وتوقيت بدء العلاج الهرموني ومدة استخدامه. وهذه الثغرات تحفز العلماء على تصميم دراسات أكثر دقة تتابع النساء خلال سنوات انقطاع الطمث وما بعدها، لرصد التغيرات في الدم والدماغ والإدراك بشكل متكامل. في النهاية، يمثل هذا التحول في البحث عن ألزهايمر نموذجاً للطب الدقيق الذي يأخذ في الاعتبار الفروق البيولوجية بين الأفراد. كما تلخص بونكوف الهدف الأسمى: 'فهم هذه الاختلافات ليس من أجل المعرفة فحسب، بل لتمكيننا من تطوير علاجات أكثر دقة وفعالية لكل من الرجال والنساء'. ففي عصر يتجه نحو الطب الشخصي، قد يكون فهمنا للفروق بين الجنسين هو المفتاح لكسر شفرة العديد من الأمراض المستعصية.


Independent عربية
منذ 3 أيام
- صحة
- Independent عربية
النساء أكثر عرضة لألزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب
كثيراً ما أدرك المتخصصون أن خطر الإصابة بمرض ألزهايمر أعلى لدى النساء، إذ إن احتمالية تأثرهن بالمرض تفوق ضعف ما هي عليه لدى الرجال. ويبدو أن العلماء باتوا اليوم أقرب من أي وقت مضى لفهم السبب وراء هذا التفاوت، بعدما رصدوا فارقين جوهريين بين النساء والرجال: أحدهما في الكروموسومات، والآخر في انقطاع الطمث، وهي المرحلة التي تمر فيها النساء عادة في الأربعينيات أو الخمسينيات من العمر، ويتراجع خلالها مستوى الهرمونات التناسلية تدريجاً. ووفقاً لجمعية ألزهايمر، فإن واحداً من كل ثلاثة أميركيين مسنّين يتوفى وهو مصاب بألزهايمر أو أحد أنواع الخرف الأخرى. وتشكل النساء نحو ثلثي المصابين بالمرض في الولايات المتحدة. في مقابلة حديثة، قالت الطبيبة المقيمة والباحثة في علم الأعصاب بكلية الطب في جامعة هارفارد ومستشفى ماس جنرال بريغهام آنا بونكوف: "من منظور وبائي، نلاحظ أن معظم الأمراض العصبية تُظهر اختلافات في نسب الإصابة بين النساء والرجال من الناحية البيولوجية". مضيفة: "تميل بعض الأمراض مثل التصلب اللويحي والصداع النصفي إلى التأثير بشكل أكبر على النساء، في حين تكون أورام الدماغ ومرض باركنسون أكثر شيوعاً بين الرجال". واستطردت: "هذه الأرقام وحدها تشير إلى ضرورة وجود عوامل بيولوجية تقف وراء هذه الفروقات". وعند النظر إلى التفاصيل داخل الجسم، تحمل النساء زوجاً من الكروموسومات "أكس"، بينما يحمل الرجال كروموسوماً "أكس" وآخر "واي". والكروموسومات هي هياكل خيطية مكونة من الحمض النووي داخل خلايانا، وتحمل مئات بل آلاف الجينات التي تحدد الصفات الجسدية لكل فرد. لذا فإن الاختلافات في الجينات الموجودة على كروموسومي "أكس" و"واي" قد تسهم في زيادة خطر إصابة النساء بمرض ألزهايمر. أبحاث حديثة كانت قد أظهرت أن بعض الجينات الموجودة على كروموسوم "أكس" مرتبطة بمرض ألزهايمر، ومن بين ما توصلت إليه هذه الأبحاث أن النساء المصابات بالمرض يعشن فترة أطول من الرجال، ويُعتقد أن السبب في ذلك هو امتلاكهن نسختين من كروموسوم "أكس" [مما قد يوفر لهن نوعاً من الحماية البيولوجية الإضافية]. وقالت بونكوف: "كثير من الجينات المرتبطة بالجهاز المناعي وتنظيم بنية الدماغ تقع على كروموسوم "أكس"، ولذلك فإن مستوى تأثير هذه الجينات يختلف جزئياً بين الرجال والنساء، ويبدو أن لهذا الاختلاف تأثيراً واضحاً". وقد تلعب الهرمونات السائدة لدى النساء، مثل الإستروجين، الذي يؤثر في الدماغ، دوراً مهماً كذلك. وأوضحت بونكوف: "انقطاع الطمث يشكل جزءاً من اللغز، وربما أحد أبرز عناصره. لا أقول إنه السبب الوحيد، فالتقدم في العمر عامل مهم أيضاً، وهناك أبحاث مثيرة تنظر في تأثير الشيخوخة على الجهاز المناعي، والذي يبدو أن له دوراً في التغيرات الإدراكية". وبحسب "مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها" في الولايات المتحدة (CDC)، أثناء انقطاع الطمث، عندما تتوقف المبايض عن إنتاج الإستروجين والبروجسترون، تلجأ بعض النساء إلى العلاج بالهرمونات البديلة، الذي يخفف أعراض انخفاض الهرمونات مثل الهبات الساخنة. لكن بالنسبة إلى بعض النساء، قد يزيد ذلك من خطر الإصابة بحالات طبية خطرة مثل النوبات القلبية، والسكتات الدماغية، وسرطان الثدي، والجلطات الدموية، وأمراض المرارة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ووفقاً لرايتشل باكلي، أستاذة مساعدة في علم الأعصاب بكلية الطب في جامعة هارفارد، فإن النساء اللاتي خضعن للعلاج بالهرمونات البديلة بعد سن الـ70 أظهرن مستويات مرتفعة بشكل كبير من بروتين "تاو"، الذي يُعد من العلامات الأساسية لمرض ألزهايمر. وعانين من تدهور إدراكي أكبر. ونشرت باكلي هذه النتائج في مارس (آذار) الماضي في مجلة "ساينس أدفانسز" Science Advances، لكنها شددت على أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم هذه العلاقة بشكل أعمق. وقالت باكلي" :نعتمد على كثير من البيانات الثانوية المتوفرة مسبقاً، وهي مفيدة، لكن هناك حدوداً لما يمكننا فعله بها. نحاول الآن وضع تصميم جديد للدراسة يمكننا من خلاله تحليل توقيت انقطاع الطمث، وما يتغير في الدماغ، وفي الدم، وفي القدرات الإدراكية، وكيف قد تكون هذه التغيرات مرتبطة بخطر الإصابة في المراحل المتقدمة من العمر".


أخبارنا
منذ 5 أيام
- صحة
- أخبارنا
هل تكشف البيولوجيا سر إصابة النساء بالزهايمر أكثر من الرجال؟
يثير التفاوت في معدلات الإصابة بمرض الزهايمر بين النساء والرجال تساؤلات علمية متزايدة، إذ تميل بعض التفسيرات إلى ربطه بعمر النساء الأطول، غير أن الباحثين يشيرون إلى أن هذا العامل وحده لا يفسر الفارق الكبير، ما دفعهم للبحث في أعماق البيولوجيا البشرية عن أجوبة محتملة. ويُركّز العلماء حالياً على عاملين رئيسيين يرتبطان باختلافات بيولوجية بين الجنسين: الكروموسومات، وانقطاع الطمث. ففيما تمتلك النساء اثنين من الكروموسوم X مقارنة بـX وY لدى الرجال، يقول الباحثون إن هذا الاختلاف الجيني قد يكون وراء الاستعداد الأكبر لدى النساء للإصابة بالزهايمر، خاصةً أن الكروموسوم X غني بالجينات المرتبطة بوظائف الدماغ والمناعة. ويُعد انقطاع الطمث محطة حيوية في حياة المرأة، إذ يتوقف خلاله إنتاج الإستروجين والبروجسترون، وهما هرمونان ثبت أن لهما تأثيراً في وظائف الدماغ. وتوضح الباحثة آنا بونكوف من جامعة هارفارد أن هذه المرحلة قد تكون "جزءاً من اللغز الكبير"، معتبرةً أن التغيرات الهرمونية الحادة أثناء سن اليأس قد تمهّد لإصابة بعض النساء بالمرض لاحقاً. وعلى النقيض، تبرز أمراض عصبية أخرى أكثر شيوعاً بين الرجال، مثل باركنسون وأورام الدماغ والصرع، ما يعزّز فرضية وجود أسباب بيولوجية وراء هذا التفاوت بين الجنسين. وتضيف بونكوف أن "هذه الاختلافات ليست مجرد مصادفة إحصائية، بل لها جذور في الجينات والهرمونات والبنية العصبية". وتشير أبحاث حديثة إلى أن العلاج المبكر بالهرمونات البديلة بعد انقطاع الطمث قد يساهم في تقليل خطر الزهايمر لدى النساء، ما يدفع باتجاه فهم أعمق لدور الهرمونات في حماية الدماغ. ورغم أن الطريق لا يزال طويلاً، إلا أن هذه المعطيات تفتح آفاقاً جديدة لفهم المرض وتقديم حلول تستند إلى الفروق البيولوجية بين النساء والرجال.


خبرني
منذ 6 أيام
- صحة
- خبرني
دراسة تكشف سبب إصابة النساء بألزهايمر بنسبة الضعف مقارنة بالرجال
خبرني - لطالما عرف الخبراء أن النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر مقارنة بالرجال، حيث تصل نسبة الإصابة لديهن إلى الضعف. وبينما قد يظن البعض أن السبب يعود فقط إلى أن النساء يعشن عمرا أطول، يؤكد العلماء أن هذا التفسير لا يكفي لتبرير الفجوة الكبيرة. فالفرق في المعدلات - الذي يصل إلى الضعف - أكبر بكثير مما يمكن أن يفسره عامل العمر وحده. وهذا ما دفع العلماء إلى الغوص في مميزات البيولوجيا الأنثوية الفريدة، حيث يبرز عاملان رئيسيان: التركيبة الكروموسومية المتميزة، وتجربة انقطاع الطمث الفريدة. وعلى صعيد التركيبة الجينية، تمتلك النساء زوجا من كروموسومات X (XX)، بينما يمتلك الرجال كروموسوم X واحدا وآخر Y (XY). هذه الازدواجية في كروموسوم X لدى النساء ليست مجرد نسخة احتياطية، بل تحمل في طياتها أسرارا قد تفسر قابلية النساء للإصابة. فبحسب الدكتورة آنا بونكوف من كلية هارفارد الطبية، فإن كروموسوم X يحمل مجموعة مهمة من الجينات المرتبطة بوظيفة الجهاز المناعي وبنية الدماغ، وهي جينات تظهر نشاطا مختلفا بين الجنسين بسبب آليات تعطيل كروموسوم X في الخلايا الأنثوية. أما الميزة البيولوجية الفارقة الأخرى فهي انقطاع الطمث، تلك التجربة التي تشكل منعطفا حاسما في حياة كل امرأة. فخلال هذه المرحلة، يشهد الجسم الأنثوي انخفاضا حادا في مستويات هرموني الإستروجين والبروجسترون، وهي هرمونات لا تقتصر وظيفتها على التناسل فحسب، بل تمتد إلى حماية الوظائف الإدراكية. وهذا الانخفاض الهرموني المفاجئ يخلق - كما يبدو - بيئة مثالية لتطور التغيرات الدماغية المرتبطة بألزهايمر. وتصبح الصورة أكثر وضوحا عند النظر إلى نمط انتشار الأمراض العصبية بين الجنسين. فإلى جانب ألزهايمر، تظهر أمراض مثل التصلب المتعدد والصداع النصفي ميلا واضحا للإصابة بين النساء، بينما تترجح كفة الأمراض مثل باركنسون وأورام الدماغ نحو الرجال. وهذا التوزيع غير المتكافئ يشير إلى وجود أساس بيولوجي عميق للفروق بين الجنسين في قابلية الإصابة بالأمراض العصبية. وفي هذا السياق، أضافت دراسة حديثة أجرتها الدكتورة ريتشيل باكلي وزملاؤها في مستشفى ماساتشوستس العام طبقة جديدة من الفهم. فقد ربطت الدراسة بين العلاج الهرموني التعويضي في سن متأخرة (ما بعد السبعين) وزيادة تراكم بروتين تاو في الدماغ - وهو أحد العلامات المميزة لألزهايمر – مصحوبا بتدهور إدراكي أسرع. وهذه النتائج تدعم ما يعرف بـ"فرضية التوقيت" في العلاج الهرموني، والتي تقترح نافذة زمنية محددة تكون فيها الفوائد أعلى من المخاطر. لكن الصورة ما تزال غير مكتملة. فكما تشير باكلي، هناك ثغرات كبيرة في البيانات المتاحة، مثل التاريخ الإنجابي للمريضات وتوقيت بدء العلاج الهرموني ومدة استخدامه. وهذه الثغرات تحفز العلماء على تصميم دراسات أكثر دقة تتابع النساء خلال سنوات انقطاع الطمث وما بعدها، لرصد التغيرات في الدم والدماغ والإدراك بشكل متكامل. في النهاية، يمثل هذا التحول في البحث عن ألزهايمر نموذجاً للطب الدقيق الذي يأخذ في الاعتبار الفروق البيولوجية بين الأفراد. كما تلخص بونكوف الهدف الأسمى: "فهم هذه الاختلافات ليس من أجل المعرفة فحسب، بل لتمكيننا من تطوير علاجات أكثر دقة وفعالية لكل من الرجال والنساء". ففي عصر يتجه نحو الطب الشخصي، قد يكون فهمنا للفروق بين الجنسين هو المفتاح لكسر شفرة العديد من الأمراض المستعصية.