أحدث الأخبار مع #أحمد_سامح_فريد


جريدة المال
منذ 3 أيام
- أعمال
- جريدة المال
في قمة التعليم السنوية.. دعوات لتمويل ذكي وتكامل الجودة مع العائد الاستثماري في الجامعات
شهدت القمة السنوية الرابعة للاستثمار في التعليم، التي تُعقد هذا العام تحت شعار "نجاحات جديدة وتطلعات أكبر نحو التكامل والتوسع الإقليمي"، جلسة نقاشية مهمة حول تنافسية التعليم الجامعي المصري بين العوائد الاستثمارية وجودة المخرجات، بمشاركة نخبة من رؤساء الجامعات، والمستثمرين، والخبراء القانونيين والتقنيين. وأدار الجلسة محمود أبو طالب، نائب رئيس شركة بلتون للتأجير التمويلي، وتحدث خلالها كل من: دكتور أحمد سامح فريد، رئيس جامعة نيو جيزة، ودكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي الأسبق ورئيس جامعة بدر. إلى جانب دكتور جينا ألبرت، عميد كلية الحاسبات والمعلومات بأكاديمية السادات،ودكتور السعيد عبد الهادي، رئيس جامعة حورس. أكد الدكتور أحمد سامح فريد، مؤسس ورئيس جامعة نيو جيزة، أن الاستثمار في التعليم الجامعي يتطلب نماذج تمويل مبتكرة تتجاوز المصروفات الدراسية التقليدية، مشيرًا إلى أن الجامعة أنشأت شركات مملوكة لها ولمجلس الأمناء والطلاب، بهدف خلق مصادر دخل مستدامة. وشدد على أن "الكوادر المصرية يجب أن تُحتفظ بها لخدمة التنمية، لا تصديرها إلى الخارج"، محذرًا من أن "العملة التي لا تنتج معرفة هي عملة إلى زوال"، في إشارة إلى تآكل القدرة الشرائية للعملة المحلية وأثرها على استدامة المؤسسات التعليمية. وفي مداخلته، شدد الدكتور أشرف الشيحي على أهمية التحول نحو جامعات ذكية وخضراء، مع ضرورة تحفيز الإبداع وتوسيع نطاق التخصصات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، محذرًا من التخمة المحتملة في هذا المجال إذا لم تُراعَ احتياجات السوق. من جانبه، أكد الدكتور السعيد عبد الهادي على أهمية رفع جودة مخرجات التعليم الجامعي لتكون صالحة للتوظيف الإقليمي والدولي، داعيًا إلى تقديم حوافز جاذبة للمستثمرين في التعليم الخاص، مع ضمان تقديم خدمة تعليمية تضاهي المصروفات المرتفعة. وأشارت الدكتورة جينا ألبرت إلى أن أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، رغم كونها مؤسسة حكومية غير هادفة للربح، استطاعت تحقيق فوائض مالية واستقطاب وفود عربية متنوعة بفضل تقديمها تعليمًا متميزًا في تخصصات نوعية مثل علوم البيانات والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي. وأوضحت أن الأكاديمية تقبل عددًا محدودًا من الطلاب لتقديم محتوى أكاديمي عالي الجودة، مؤكدة أن مصروفاتها مدعومة من الدولة، لكنها تحقق إيرادات بالملايين، ما يعكس جدوى الاستثمار في التعليم النوعي المدعوم. وقال مايكل بطرس، الشريك المؤسس لمكتب الشهيد للمحاماة، إن المستثمرين في التعليم الجامعي يواجهون إجراءات طويلة ومعقدة، تصل في بعض الأحيان إلى أكثر من عام ونصف قبل بدء الإنشاء، مطالبًا بوجود دليل تنظيمي موحد يوضح خطوات التأسيس ويمنح المستثمر رؤية واضحة وجدولًا زمنيًا للتنفيذ. وأشار إلى أن الرخصة الذهبية، التي تمثل إحدى أدوات تسريع الاستثمار، لم تُفعل بالشكل الكافي، حيث لا تزال المشاريع التي استفادت منها تُعد على أصابع اليد الواحدة، داعيًا إلى توسيع نطاق تطبيقها في القطاع التعليمي

أخبار السياحة
٠١-٠٦-٢٠٢٥
- علوم
- أخبار السياحة
بروتوكول تعاون بين وكالة الفضاء المصرية وجامعة نيو جيزة لتعزيز الشراكة الأكاديمية والبحثية
استضاف الأستاذ الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، الأستاذ الدكتور أحمد سامح فريد، رئيس جامعة نيو جيزة، بمكتبه بمقر وكالة الفضاء المصرية ؛ وذلك في إطار مراسم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين الجانبين، يهدف إلى تعزيز أواصر التعاون العلمي والبحثي، وتوظيف تكنولوجيا الفضاء والاستشعار من البعد في مجالات استراتيجية تخدم جهود التنمية المستدامة. ويهدف البروتوكول إلى تحقيق التكامل في عدد من المجالات الحيوية، من بينها: التعليم والتدريب وبناء القدرات، وعلوم الحاسب الآلي والذكاء الاصطناعي، والزراعة الصحراوية، والاتصالات والأمن السيبراني، والموارد الطبيعية وعلوم الأرض، والتصنيع الذكي والهندسة العكسية، والتخطيط العمراني والمدن الذكية، والطاقة المتجددة، وغيرها من التخصصات ذات الصلة. كما يشمل التعاون تبادل المعلومات العلمية، وإتاحة الموارد الأكاديمية، وتنفيذ مشروعات بحثية مشتركة، إلى جانب تنظيم دورات تدريبية وورش عمل وندوات علمية، والتعاون في برامج الدراسات العليا والتأهيل الأكاديمي للباحثين والكوادر الهندسية. وعقب مراسم التوقيع، اصطحب الأستاذ الدكتور شريف صدقي نظيره الأستاذ الدكتور أحمد سامح فريد في جولة تفقدية داخل مقر الوكالة، شملت عددًا من المعامل المتخصصة والمنشآت الفنية، حيث اطلع على الإمكانات العلمية والتقنية التي تمتلكها الوكالة في مجالات تصميم وتصنيع واختبار الأقمار الصناعية، مؤكداً على أهمية توظيف هذه الإمكانات في دعم الأهداف المشتركة للجانبين. وفي ختام الزيارة، تبادل الأستاذ الدكتور شريف صدقي والأستاذ الدكتور أحمد سامح فريد الدروع التذكارية، في تأكيد رمزي على روح التعاون والشراكة البناءة بين المؤسستين، والتطلع إلى تحقيق نتائج ملموسة تدعم مسيرة التقدم العلمي في مصر.