أحدث الأخبار مع #أسواق_ناشئة


الاقتصادية
منذ 6 أيام
- أعمال
- الاقتصادية
"بنك سوسيتيه جنرال" : التخفف من الدولار يصب في مصلحة الأصول الآسيوية
يشير بنك "سوسيتيه جنرال" إلى أن التحول نحو الأسواق الناشئة في آسيا، والذي أسهم في تسجيل الدولار الأمريكي أسوأ أداء له منذ أكثر من خمسة عقود، من المرجح أن يستمر، حيث تفوق اتجاه "التخفف من الدولار" على موجة الارتفاع القياسية في الأسهم الأمريكية، وفقا لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست". وأوضح محللو البنك الفرنسي، بقيادة فرانك بنزيمرا، في تقرير صدر يوم الجمعة، أن المستثمرين العالميين باتوا أكثر حذرًا تجاه أصولهم المقومة بالدولار، والتي تُقدَّر بنحو 62 تريليون دولار – أي ما يعادل تقريبًا قيمة مؤشر ناسداك – بعد أن قوضت سياسة "التعريفات الجمركية المتبادلة" التي تنتهجها إدارة ترمب مكانة الدولار عملة احتياط عالمية. كما أن التراجع المحتمل في النمو الأمريكي والتراجع الأخير في سعر النفط الخام، المقوم بالعملة الأمريكية، قلل من جاذبية الدولار، وفقًا للتقرير. وقال بنزيمرا، رئيس استراتيجية الأسهم الآسيوية في "سوسيتيه جنرال" من مقره في هونج كونج: "ندرك أن استثنائية الاقتصاد الأمريكي آخذة في التضاؤل، وأن التخفف من الدولار مستمر. ومع تراجع مرونة الاقتصاد الأمريكي، تراجعت توقعات عوائد سندات الخزانة الأمريكية بدورها". يرفع تقرير البنك حدة الموجة المتصاعدة للتخلص من الأصول الأمريكية، والتي بدأت مع اندلاع الحرب التجارية التي أثارت تقويض الثقة العالمية بالدولار، بالتزامن مع ارتفاع العجز في الميزانية الأمريكية، ما أثار مخاوف بشأن تدهور قيمة العملة. قد يكون لهذا التحول تأثير عميق على المشهد الاستثماري العالمي، الذي عكس اتجاه سنوات من الأداء المتفوق للأصول الأمريكية. انخفض مؤشر الدولار الأمريكي 11٪ في الأشهر الستة الأولى من هذا العام، وهو أسوأ أداء منذ 1973. وفي آسيا، حقق الدولار التايواني أعلى نسبة مكاسب مقابل الدولار بارتفاع بلغ 14٪، تلاه الين الياباني الذي ارتفع 8.7٪، ثم الوون الكوري الجنوبي 7.8٪. أما على صعيد الأسهم، فقد ارتفع مؤشر إم إس سي آي لشركات آسيا والمحيط الهادئ –مؤشر واسع لأسواق المنطقة – بنسبة 12٪ هذا العام، متفوقًا تقريبًا بمقدار الضعف على مكاسب مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأمريكي. وأشار بنزيمرا إلى أن "احتواء التضخم، والنمو المعتدل، وتيسير السياسات النقدية في عدد من اقتصادات آسيا، كلها عوامل داعمة." وأضاف أن شهر مايو شكّل نقطة تحول في تدفقات رؤوس الأموال إلى أسواق الأسهم الآسيوية، وتبع ذلك تحسن مماثل في يونيو. ومع ذلك، قال بنزيمرا إن فكرة التخفف من الأصول الأمريكية ستضعف إذا تمكنت الولايات المتحدة من فرض رسوم جمركية أعلى على الدول الآسيوية. وصرح الرئيس دونالد ترمب هذا الأسبوع بأن فيتنام وافقت على فرض رسوم جمركية بنسبة 20% على صادراتها إلى الولايات المتحدة، ورسوم جمركية بنسبة 40% على البضائع العابرة. من ناحية أخرى، سجل مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 و ناسداك 100 مستويات قياسية جديدة يوم الخميس، بعد صدور تقرير رسمي أظهر أن الاقتصاد الأمريكي أضاف وظائف أكثر من المتوقع الشهر الماضي. لكن، بحسب ستيفن إينيس، الشريك الإداري في شركة إس بي آي لإدارة الأصول في بانكوك، أظهرت الأرقام تباطؤًا في نمو الأجور، وانخفضت المشاركة في القوى العاملة، كما أن نصف الوظائف المُضافة كانت من القطاع الحكومي. وفيما يخص الصين، قال بنزيمرا إنه ينبغي على المستثمرين متابعة اجتماع المكتب السياسي للحزب الشيوعي هذا الشهر، بحثًا عن إشارات بشأن السياسات الداعمة للنمو. وأضاف: " التركيز على الصادرات خلال هدنة الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين التي تستمر 90 يومًا حتى منتصف أغسطس يشير إلى أننا قد لا نشهد تراجعًا كبيرًا في زخم النمو الاقتصادي حتى منتصف الربع الثالث." وبناءً على ذلك، من المرجح أن لا تقدم بكين حوافز مالية كبيرة على المدى القصير. ومن المتوقع أن تظل السياسات النقدية والمالية في الصين "تفاعلية"، أي تستجيب للمتغيرات فقط.


العربية
٠٢-٠٧-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
ازدهار بيع الديون بالأسواق الناشئة وسط بوادر على التخلي عن الدولار
قال مصرفيون إن بيع الأسواق الناشئة لأدوات الدين ازدهر في النصف الأول من العام، في تحدٍ للاضطرابات التي تسببت فيها الرسوم الجمركية والهجمات الصاروخية وتذبذب أسعار النفط، ويتجه لتحقيق مستويات مرتفعة غير مسبوقة لعام آخر، وذلك وسط بوادر على التخلي عن الدولار. ولم تدفع هذه الاضطرابات المستثمرين الأثرياء الحريصين على تحقيق الربح وتنويع محافظهم الاستثمارية إلا إلى إبطاء موجة الشراء قليلًا، حتى في "يوم التحرير" الذي أعلن فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية واسعة، أو خلال الهجمات الإسرائيلية على إيران. "CISI": مكررات الربحية في الأسواق الخليجية مغرية للمستثمرين وقد تستمر الإمدادات غير المسبوقة من السندات الجديدة مع انخفاض أسعار النفط، مما يدفع الدول المصدرة إلى مواصلة الاقتراض لتمويل الإنفاق. وقال ألكسي تافين دي تيلك، الرئيس العالمي لقسم دول الأسواق الناشئة ورئيس أسواق رأس المال المقترض في شرق ووسط أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى بنك بي.إن.بي باريبا: "ما يثير الدهشة هذا العام هو كيف أن الأسواق… لا تزال نشطة، إن لم تكن نشطة بشدة، في أصعب لحظات يمر بها العالم". وأضاف: "كانت أحجام الإصدارات مذهلة". وقال شتيفان فايلر، رئيس أسواق رأس مال المقترض في منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى جيه.بي مورجان، إن بيع الدين في هذه المناطق جمع ما يتجاوز 190 مليار دولار في النصف الأول من العام، ويتجه لتجاوز الرقم القياسي المسجل العام الماضي البالغ 285 مليار دولار. وهذه الزيادة علامة أخرى على اهتمام المستثمرين بأصول الأسواق الناشئة في عام اتسم بالاضطرابات التي عادة ما تدفع المستثمرين إلى الهروب إلى الملاذات الآمنة. وقال فايلر: "المستثمرون أثرياء للغاية… يتطلعون بشغف إلى توظيف أموالهم في أسواق الإصدار"، متوقعًا أنه إذا انخفضت أسعار النفط، فإن الإصدارات من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد ترتفع أكثر. وقال مصرفيون إن منطقة الخليج، أصدرت ما يزيد قليلًا على 40% من ديون منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، حيث استفادت الشركات والدول من تراجع أسعار الفائدة ومن توقع بقاء عوائد سندات الخزانة الأميركية مرتفعة لبعض الوقت. وقال خالد درويش، رئيس أسواق رأس المال المقترض في منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في بنك إتش.إس.بي.سي: "شهد النصف الأول من العام بالتأكيد إصدارًا قياسيًا" بالنسبة للشرق الأوسط، إذ جمع المصدرون في المنطقة 106 مليارات دولار منذ بداية العام من صفقات السندات والصكوك، مقارنة مع 139 مليار دولار في 2024 بأكمله. وأضاف: "كان تأثير جميع التطورات الجيوسياسية التي حدثت هذا العام ضئيلًا للغاية على سوق دول مجلس التعاون الخليجي". ودعمت الاضطرابات الجيوسياسية أيضًا الطلب على بعض الإصدارات. فالمستثمرون الذين كانوا يتوخون الحذر في السابق حيال شركات الدفاع أصبحوا أكثر حماسًا لها في ظل زيادة الإنفاق العسكري في دول حلف شمال الأطلسي في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا. تنويع العملات بعيداً عن الدولار أكد تافين دي تيلك أن الاستثمار في أدوات الدخل الثابت يحظى بالمزيد من الحماية في مواجهة الاضطرابات الجيوسياسية مقارنة بأسواق الأسهم. وأوضح فايلر أن المستثمرين الذين ينوعون محافظ استثماراتهم حريصون على عروض ديون الأسواق الناشئة ذات الهوامش الأكبر. وذكر فريق تمويل الديون في سيتي أن أحجام إصدارات الأسواق الناشئة العالمية ارتفعت 20% على أساس سنوي في النصف الأول من 2025، مع نمو سريع لإصدارات الأسهم من الشركات. وفي حين أن معظمها عبارة عن إعادة تمويل، انضمت إلى الساحة جهات إصدار جديدة مثل شركة التعدين العربية السعودية (معادن) العملاقة بإصدار صكوك بقيمة 1.25 مليار دولار، وشركة أزول إنرجي الأنغولية التي طرحت سندات بقيمة 1.2 مليار دولار. وقال فيكتور مراد، الرئيس المشارك لتمويل الديون لمناطق وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى سيتي، إن القائمة المتزايدة من جهات الإصدار الجديدة أتاحت للمستثمرين تنويع استثماراتهم. وأشار درويش وفايلر إلى أن هناك أيضًا المزيد من الحكومات والشركات التي تتجه إلى عملات أخرى، على رأسها اليورو، لتنويع استثماراتها بعيدًا عن الدولار. وأصدرت السعودية سندات باليورو هذا العام، وكذلك فعلت الشارقة في الإمارات. وقال فايلر إن استكشاف الفرص في عملات أخرى جارٍ أيضًا بدءًا من الين الياباني ووصولًا إلى سندات باندا الصادرة في السوق المحلية الصينية باليوان. وباعت أوروجواي أول سنداتها السيادية بالفرنك السويسري. وقال فايلر: "هناك بالتأكيد توجه لدى جهات الإصدار العالمية لاستكشاف المزيد من بدائل التمويل غير الدولاري، إذ يسعى المقترضون إلى تقليل اعتمادهم على التمويل المقوم بالدولار"، مضيفًا: "أعتقد أنها بداية اتجاه واضح". وقال مراد إن الاتجاه الملحوظ الآخر هو الابتعاد عن الإصدارات لأجل 30 عامًا، مشيرًا إلى تنفيذ عمليتين فقط بهذا الأجل من مناطق وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في النصف الأول من العام. وصارت منحنيات العائد أكثر حدة عالميًا، مما جعل الإصدارات طويلة الأجل أكثر تكلفة على الحكومات والشركات من ذي قبل. وأضاف مراد: "جرى استبدال السندات طويلة الأجل بزيادة في أحجام إصدارات الثلاث سنوات، إذ ركزت جهات الإصدار على الآجال القصيرة".


البيان
٠٢-٠٧-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
انطلاق «أتش ام دي سوفتلوك» منصة حماية الأصول الممولة في الأسواق الناشئة
أعلنت شركة «أتش ام دي غلوبال» HMD Global عن طرح «أتش ام دي سوفتلوك» «HMD Softlock» منصة حماية الأصول الممولة، وتمكين النمو المسؤول في الأسواق الناشئة، وهو نظام متكامل لحماية الأصول تم تطويره داخلياً من قبل «أتش ام دي غلوبال»، ويتيح لشركات التمويل والتأجير إمكانية قفل الهواتف الذكية أو غيرها من الأصول الممولة عن بُعد في حالات التأخر عن السداد أو الاشتباه في الاحتيال أو السرقة. لقد تم تصميم هذه المنصة، بهدف دعم مؤسسات التمويل في تأمين استثماراتها، لا سيما في الأسواق التي يشهد فيها تمويل الهواتف الذكية نمواً متسارعاً، ويُعد فيها التحكم بالمخاطر أمراً حيوياً. وقال سانميت سينغ كوتشار، النائب الأول للرئيس في شركة «أتش ام دي غلوبال» لمنطقة أوروبا وآسيا والشرق الأوسط وأفريقيا: «إن آلية عمل المنصة بسيطة وفعالة للغاية. عندما يتم تمويل أو تأجير أحد الأجهزة يمكن قفله عن بُعد في حال عدم الالتزام بالدفع أو عند الاشتباه بأي نشاط غير مشروع. يؤدي هذا القفل إلى تعطيل الجهاز تماماً، ما يحدّ من أي استخدام غير قانوني، ويشجع المستخدمين على تسوية الالتزامات المالية في أقرب وقت». وحول الجهات التي تستخدم «سوفتلوك» حالياً، وما أبرز النتائج؟ قال كوتشار: «إن أبرز شركائنا في هذا المجال شركة M-KOPA، وهي منصة مالية رائدة في أفريقيا تقدم حلول تمويل الهواتف الذكية في كينيا، أوغندا، نيجيريا، غانا، وجنوب أفريقيا. من خلال استخدام Softlock تمكنت M-KOPA من توسيع نطاق عملياتها بشكل آمن وسريع، مع تعزيز فرص الوصول إلى الهواتف الذكية لشريحة أوسع من العملاء». مرونة عالية وأكد كوتشار أن المنصة تتميز بمرونة عالية، حيث تدعم نماذج تشغيل متعددة، لتلبية احتياجات مختلف الشركات، بما في ذلك نموذج الأقساط، حيث يبقى الجهاز مفتوحاً ما لم يحدث تأخير في الدفع، وعندها يتم قفله، ونموذج الدفع حسب الاستخدام (PAYG): حيث يكون الجهاز مقفلاً افتراضياً، ويتم فتحه تدريجياً بناء على الرصيد المدفوع، بالإضافة إلى ميزة قفل الشبكة، والتي تتيح حصر عمل الجهاز على شبكة اتصالات محددة عن بُعد، دون الحاجة إلى تبديل بطاقة SIM أو إجراء إعدادات يدوية، مشيراً ألي أن هذه المرونة تسمح بتوسيع استخدام النظام، ليشمل أنواعاً أخرى من الأصول مثل الدراجات النارية، أنظمة الطاقة الشمسية، أو أي معدات ممولة مستقبلاً. قيمة مضافة وقال كوتشار، إن المنصة تمثل أداة فعّالة وقيمة مضافة لتمكين النمو الرقمي المسؤول، فعندما يتمكن شركاء التمويل من حماية أصولهم يصبحون أكثر استعداداً لتقديم خدماتهم للمجتمعات الريفية والمحرومة من الخدمات المصرفية، وهذا يسهم في توسيع نطاق الوصول إلى الهواتف الذكية، والاتصال، والخدمات الرقمية بطريقة آمنة ومستدامة. وأضاف أن شركة «أتش ام دي غلوبال» تضمن التزام «سوفتلوك» بأعلى معايير الأمان والامتثال، خصوصاً مع التوسع العالمي، حيث نولي أهمية قصوى للأمان والثقة. تم تطوير «أتش ام دي سوفتلوك» بما يتوافق مع اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR)، ويعتمد على بروتوكولات صارمة لحماية البيانات وآليات متقدمة للوقاية من الاحتيال. ومع توسعنا في الأسواق العالمية نواصل تطوير المنصة، لضمان حفاظها على أعلى معايير الموثوقية، الأمان، وحماية الخصوصية.


أرقام
٢٩-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- أرقام
رئيس بورصة مسقط لـ أرقام: نعمل مع فوتسي وإم إس سي آي للانضمام للمؤشرات العالمية والأسواق الناشئة
قال هيثم السالمي، الرئيس التنفيذي لبورصة مسقط، إن البورصة تعمل بشكل وثيق مع مؤشري FTSE وMSCI، إلى ترقية السوق للانضمام للمؤشرات العالمية والأسواق الناشئة. وأوضح خلال لقاء مع أرقام ، على هامش مؤتمر HSBC لبورصات دول مجلس التعاون الخليجي في لندن، أن اندماج بنك صحار الدولي وبنك العز سيوفر ثالث شركة ذات رأس مال كبير تستوفي متطلبات المؤشرات، مما يعزز فرص السوق في دخول قائمة المراقبة. وأضاف أن التركيز سيكون على تحسين التداول الحر والسيولة، وأن السوق يلبي حاليًا المتطلبات الفنية للترقية، مع الاستمرار في تعزيز نقاط القوة لجذب المزيد من الاستثمارات، من خلال إطلاق صناديق ETFs بالتعاون مع وسيط، لدعم جذب الاستثمارات، خاصة نحو أكبر خمس شركات في السوق. وأوضح أنه تم إطلاق سوق الشركات الواعدة كبديل استثماري، يشبه أسواق النمو في بورصات المنطقة، ويهدف إلى إدراج الشركات الصغيرة والمتوسطة والعائلية، مبيّنًا أن السوق يتميّز بعدم وجود قيود على رأس المال السوقي، إضافة إلى تقديم حوافز مثل الإعفاءات الضريبية، والأولوية في المناقصات والامتيازات، وسرعة الحصول على التسهيلات والخدمات الحكومية. وأشار إلى أن إدخال خدمات السيولة وبدء عمل الصناديق وصانع السوق أسهم في مضاعفة أحجام التداول وخلق سيولة جيدة، مبينًا أن هناك صندوقًا ثالثًا قيد الإطلاق، وأن الشركات بدأت تدرك أهمية السيولة، مما دفعها إلى تعيين مزودي السيولة وزيادة تفويضاتهم. وأضاف أن الربط مع أبو ظبي والبحرين ساهم في جذب المزيد من الوسطاء، ويوجد الآن أربع شركات مرخصة للعمل كصناع سوق ومزودي سيولة عابري الحدود. وأكد أن المؤتمر يمثل منصة مهمة للقاء المستثمرين، خاصة أن لندن تُعد مركزًا لمديري الأصول ومديري المحافظ الذين يستثمرون في المنطقة، لا سيما الشرق الأوسط والخليج، مشيرًا إلى أن المؤتمر فرصة مناسبة لاستعراض قصة عمان، والتقدم المحقق، وفرص الاستثمار المتاحة، موضحًا أنهم شاركوا هذا العام بثماني شركات، ما يعكس حجم الإقبال الاستثماري والاهتمام بالسوق العماني. وأفاد بأن أغلب الشركات المشاركة حديثة الإدراج، وتتمتع برؤوس أموال كبيرة وسيولة عالية، مما يجعلها جذابة للمستثمرين، مشيرًا إلى أن الوفد المشارك ضم أيضًا مسؤولًا حكوميًا للحديث عن التنويع الاقتصادي ورؤية عمان 2040 وأثرها في دعم السوق. وأوضح أن سلطنة عمان فتحت أبوابها للمستثمرين الدوليين منذ إصدار قانون الاستثمار الأجنبي في 2019، والذي أتاح إلغاء سقف التملك الأجنبي، مؤكدًا أن السوق مفتوح بالكامل لجميع الجنسيات، دون تمييز بين المستثمرين الأفراد أو المؤسسات. وبيّن أن الحكومة ألغت منذ ثلاث سنوات ضريبة الاستقطاع، ما يعني عدم وجود ضرائب على الأرباح أو مكاسب رأس المال، وأن السوق مفتوح تمامًا والعوائد تعود بالكامل للمستثمرين. وأشار إلى أن البورصة تواصل التركيز على ترقية السوق، خاصة من خلال تعزيز السيولة، حيث تم العام الماضي إدخال خدمات توفير السيولة وتقديم صناع السوق، وبدأ أول صانع سوق دولي العمل في عمان الأسبوع الماضي عبر مركز تبادل، ما يؤكد الاهتمام الدولي بالسوق العماني.


الغد
٢٦-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- الغد
واتساب تتحول إلى ساحة تنافس لروبوتات الذكاء الاصطناعي
في تحول رقمي لافت، أصبح تطبيق واتساب الذي يستخدمه أكثر من ثلاثة مليارات شخص حول العالم منصةً أساسية لاستضافة روبوتات الدردشة الذكية. تتيح هذه الخاصية للمستخدمين التفاعل مباشرةً مع ChatGPT من OpenAI وPerplexity وروبوت Meta AI المدمج داخل التطبيق، دون الحاجة إلى تنزيل تطبيقات إضافية أو إنشاء حسابات جديدة. اضافة اعلان منفصلة. انتشار واسع وسهولة استخدام يعكس التكامل مع واتساب قدرة هذه الروبوتات على الوصول إلى أسواق ناشئة مثل الهند والبرازيل، حيث يعتمد المستخدمون عليه كبوابة رئيسية للاتصال بالإنترنت. يكفي حفظ رقم الروبوت في جهات الاتصال والبدء بالمحادثة فوراً—ما يلغي أي عوائق تقنية أو إدارية. تنوع الاستخدامات – Meta AI : يبرز داخل المحادثات الجماعية لإنشاء استطلاعات الرأي والمييمات بسرعة عالية.– ChatGPT : يفضّله المستخدمون للإنتاج الإبداعي والمحتوى العميق.– Perplexity : يستقطب الباحثين والمهتمين بالتحقق من المعلومات، حيث يعالج أكثر من مليون استعلام يومياً منذ إطلاقه في ربيع 2025. نموذج أعمال مربح تعتمد هذه الروبوتات على منصة WhatsApp Business، التي تتيح للشركات دفع رسوم لإرسال الرسائل للمشتركين، ما يولد مئات الملايين من الدولارات سنوياً لـMeta. وتمكّن سياسة الانفتاح هذه أي مزود ذكاء اصطناعي من دخول المنصة بمجرد تسديد الرسوم، دون الحاجة لاتفاقيات شراكة رسمية. وبات المستخدمون يلجؤون إلى Perplexity وMeta AI للتحقق الفوري من صحة الأخبار والمحتوى المتداول، فيما تسمح البنية التقنية للواتساب بوصول الروبوتات حتى عبر الواي-فاي المحدود في الطائرات. ومع تزايد التنافس داخل بيئة موحدة، سيظل المستفيد الأهم هو المستخدم الذي يتمتع بحرية الاختيار بين أدوات متعددة تلبي احتياجاته في الوقت الحقيقي. ويبدو أن واتساب، بانتشارها الهائل وسهولة دمج الخدمات، ستواصل لعب دور المحرك الرئيسي لابتكار وتنافس روبوتات الذكاء الاصطناعي في الفترة المقبلة.، بحسب موقع بيزنس انسايدر.