logo
#

أحدث الأخبار مع #أفلام_الحركة

كيف عمّق فيلم "الحراس الخالدون 2" أزمة أبطاله بدلا من إنقاذهم؟
كيف عمّق فيلم "الحراس الخالدون 2" أزمة أبطاله بدلا من إنقاذهم؟

الجزيرة

timeمنذ 14 ساعات

  • ترفيه
  • الجزيرة

كيف عمّق فيلم "الحراس الخالدون 2" أزمة أبطاله بدلا من إنقاذهم؟

لعل أخطر ما في سلسلة أفلام "الحراس الخالدون" (The Old Guards)، خاصة بعد صدور الجزء الثاني منها، هو تلك العزلة التي أدت إلى ميلاد فكرة تجمع بين أفلام الحركة والنزوع الإنساني إلى الخلود وتجنب الموت، ومن ثم التعايش بين "الخالدين" و"الفانين". ورغم جنوح أفكار الأفلام الهوليودية بشكل خاص إلى الغريب والعجيب والمقزز أحيانا، ومنها أفلام مصاصي الدماء وأفلام الأشباح، وغيرها من المسوخ، فإن استعراض ثقافة الخالدين في صراعهم ضد عشاق الحروب وتجار وصناع السلاح لحماية البشرية منهم هي الأغرب على الإطلاق، ذلك أنها مع قربها من الواقع العالمي البائس، تحاول اختراع أبطال خارقين جدد وخالدين، لكن الفيلم يقبض على أرواحهم ويحولهم إلى بشر عاجزين عن الفعل في لحظات مفصلية. ورغم تغيير المخرج والاستعانة بكاتب سيناريو ثالث في الجزء الثاني من السلسلة، فإن فارق المستوى الفني بين العملين لم يكن كبيرا، إذ استمر ذلك التباطؤ في الإيقاع، وتبقى أزمة السلسلة في التجريد الذي يصعب استيعابه من قبل فئة المشاهدين البسطاء الذي لا يستطيعون تصور الخلود وعدم الموت والشفاء الفوري للإصابات مهما كانت خطورتها، وإذا استوعب المشاهد البسيط أن شخصا ما لا يموت، فإنه بالتأكد لن يستمر في تخيل ذلك الهم المترتب على العيش لعشرات القرون، والعبء الذي يثقل الذاكرة ويرهق الوجدان. صراع متعدد الاتجاهات يرتكز الصراع الرئيسي على الأسئلة الأخلاقية والوجودية المطروحة في الفيلم الأول، مع توسيع نطاق المخاطر إلى نطاق أكثر شمولية وعاطفية. في جوهره الصراع ثنائي: معركة خارجية ضد عدو جديد قوي يسعى لاستغلال الخالدين، وصراع داخلي بين أعضاء المجموعة وهم يواجهون الخيانة والخسارة والثمن النفسي للحياة الأبدية. يشتد الصراع الخارجي عندما تعود كوين، التي سجنت في أعماق المحيط، ليس كحليفة، بل كقوة معقدة وانتقامية، فقد زعزعت قرون من السجن والمعاناة نظرتها للعالم. وكانت هي وآندي (تشارليز ثيرون) تربطهما رابطة متينة، تعتقد كوين الآن أن خلودهما لا ينبغي إخفاؤه، بل استغلاله كسلاح. يخلق هذا الاختلاف قوة جديدة داخل المجموعة، ويتحدى مبادئهم الأخلاقية المتمثلة في حماية البشرية، لا حكمها. ويبرز الصراع الداخلي حول الثقة والهوية. آندي، التي أصبحت الآن فانية بعد فقدانها قدراتها، عليها أن تتصارع مع ضعفها الجديد، أما "نايل"، القادمة الجديدة من الجزء الأول، فتتولى دورًا حاسما، مما يخلق توترا بين الأجيال: بين المحاربين المخضرمين وصوت التغيير الصاعد. تواجه المجموعة انقسامات ليس فقط بسبب التهديدات الخارجية، ولكن أيضًا بسبب الأسرار القديمة، والإرهاق العاطفي، واختلاف الرؤى حول هدفهم. بينما يواجه الخالدون مصالح الشركات والجيش القوية التي تحاول تسخير موهبتهم لتحقيق الربح والسيطرة، يصبح السؤال: هل يمكنهم البقاء متحدين؟ أم أن عبء الحياة الأبدية -والندوب التي تتركها- سيدمرهم في النهاية من الداخل؟ عبء الخلود تبدأ أحداث فيلم "الحراس الخالدون 2" الذي يحتل قمة قائمة المشاهدة على منصة نتفليكس، بعد أحداث الفيلم الأول بفترة وجيزة، مصورا حالة المحاربين الخالدين بقيادة آندي في حالة تشتت، وإحباط. يدفعون ثمن انفرادهم بالخلود أو فقدهم إياه كما في حالة آندي. يجتمع الفريق لمواجهة تهديد شامل لا يتعلق بالبشرية فقط، بل يختبر أيضا ولاءهم وأخلاقهم وهدفهم كمحاربين قدماء يعيشون في العالم الحديث. تُضيف عودة كوين (فيرونيكا نغو)، التي كانت سجينة تحت سطح البحر لقرون، مسارا دراميا مغايرا، يضيف جديدا إلى ديناميكية المجموعة. تتبلور تيمة الفيلم في النهاية، ذلك أن ما بدأ كمهمة، سرعان ما تحول إلى محاسبة على الهوية والشعور بالذنب وثمن الخلود. يدور الجزء الأول حول عبء الحياة الأبدية، ويتعمق الثاني في دراسة التآكل العاطفي المصاحب لذلك العبء. ويستعرض الأثر النفسي للخلود، وكيف يُضعف الزمن ليس الجسد فحسب، بل المعنى والحب والإيمان بالهدف المرء، إذ إن كل شخصية مسكونة بالأرواح التي أزهقتها، والأشخاص الذين فقدتهم، وخفة عدم الانتماء الحقيقي لأي عصر. تستطيع أن تتأكد -من مجرد المشاهدة- أن ثمة ممثلة بديلة هي من أدت مشاهد القتال الخاصة بالنجمة القادمة من جنوب أفريقيا تشارلز ثيرون، إذ لا يتفق إيقاع الحركات القتالية وروحها مع أداء الشخصية الذي يبدو حساسا وعاطفيا إلى درجة كبيرة، مقابل تلك الروح العنيفة في المعارك. ولعل رد فعلها، الذي جاء هادئا، بعد خلود دام أكثر من 15 قرنا حين فقدت هذه القدرة لا يتفق أبدأ ومنطق الحكاية. وتقدم الممثلة ذات الأصول الأفريقية، كيكي لاين، دور "نايل"، بأداء بسيط يوازن بين المثالية والصراع الداخلي، أما "فيرونيكا نغو" أو كوين، فتقدم أداء شرسا ومقلقا إثر تحررها من سجن دام 500 عام، لكنها تقاتل -من دون منطق قوي- "آندي" التي خذلتها ولم تحاول تحريرها. يقدم كل من ماتياس شونارتس ومروان كنزاري ولوكا مارينيلي. أحزان الخالدين حاولت المخرجة فيكتوريا ماهوني أن تضفي طابعا أكثر حميمية في العمل، مبتعدةً عن القتال المتواصل، لتركز على تطور الشخصية، لكن ذلك التركيز أثر بشكل ما على إيقاع الفيلم، في حين استعرض السيناريو الصراع الداخلي لكل شخصية، وهو ما جعل الحوار أقوى وأكثر عمقا. منذ اللقطة الأولى، يلاحظ المشاهد البرودة والكآبة اللتين تسيطران على العمل بفضل درجات اللونين الأزرق الفولاذي والرمادي والذهبي الباهت على الشاشة، وتدعمها تلك الحيرة الوجودية للأبطال وإصاباتهم المستمرة في المعارك. ويأتي استخدام اللقطات الواسعة والحركة البطيئة في مشاهد القتال المشحونة عاطفيًا ليعكس أثرا فوريا على المشاعر، في حين تعكس الرموز المتكررة، مثل الزجاج المكسور والماء والنار المتلألئة، مواضيع الذاكرة والانكسار وخشية الزوال. تلعب الرمزية دورا هادئا ولكنه مؤثر في جميع المشاهد. في أحد المشاهد، تقف آندي في كاتدرائية متداعية مُحاطة بزجاج مكسور وأحجار. إنها استعارة بصرية لما أصبحت عليه هذه الشخصيات: مقدسة سابقا، والآن مُحطمة. وبالمثل، تعود المرايا والماء والنار للظهور في جميع المشاهد، كل عنصر منها يعكس مواضيع الهوية، والمحو، والبعث. نجح الجزء الثاني من السلسلة في تجاوز سابقه، بقدر قليل، بمحاولته بث الروح والمعنى في جسد العمل، وهو أمر ربما لا يرضي عشاق أفلام الحركة والمعارك، لكنه جيد لمن يبحثون عن عمل فني يرضي العقل كما يخاطب الوجدان.

بين "المهمة المستحيلة" و"فورمولا 1″.. توم كروز وبراد بيت في سباق النجاة من النسيان
بين "المهمة المستحيلة" و"فورمولا 1″.. توم كروز وبراد بيت في سباق النجاة من النسيان

الجزيرة

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • الجزيرة

بين "المهمة المستحيلة" و"فورمولا 1″.. توم كروز وبراد بيت في سباق النجاة من النسيان

استعد الجميع لإلقاء كلمات الوداع لجيل النجوم الذين ظهروا في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الـ20، نجوم مثل توم كروز، براد بيت، جورج كلوني وغيرهم، إذ لم يعودوا مناسبين -في رأي البعض- لبطولة الأفلام اليوم، بعدما تغيرت شريحة المشاهدين، وحان الوقت لدخولهم مرحلة "التاريخ" وتعاقب الأجيال الحتمي. بيد أن عام 2025 أتى ليغير الدفة ويخبرنا أن هؤلاء النجوم لم ينتهوا بعد، بل أغلق فصل من حياتهم المهنية، ليبدأ فصل جديد مختلف وناجح. تعرض دور السينما حاليا فيلمين لاثنين من هؤلاء النجوم، الأول "المهمة المستحيلة" (Mission Impossible)، والآخر -الأحدث ومحل حديثنا اليوم- هو "فورمولا 1" (F1) من بطولة براد بيت. سباق جديد لبراد بيت "فورمولا 1" من إخراج جوزيف كوسينسكي، الذي أخرج سابقا فيلم "توب غن: مافريك" (Top Gun: Maverick). يشارك براد بيت البطولة كل من دامسون إيدريس، خافيير بارديم، وكيري كوندون. وتدور أحداث الفيلم في إطار درامي رياضي، وتم تصويره جزئيا في سباقات "فورمولا 1" الحقيقية حول العالم. وتحكي القصة عن سوني هايز (براد بيت)، وهو سائق سابق لسباقات "فورمولا 1″، اعتزل بعد حادثة خطيرة كادت أن تودي بحياته. عانى لاحقا من إدمان القمار، وعاد بعدها إلى التسابق في سباقات محلية محدودة الأهمية والشهرة، ويعيش حياته يوما بيوم. تأتيه دعوة من صديقه روبين (خافيير بارديم) للعودة إلى "فورمولا 1" لمرة أخيرة، لإنقاذ فريق روبين الذي يعاني من ضعف النتائج. ولن يقتصر دوره على العودة كسائق فقط، بل سيكون أيضا مدربا ومرشدا للسائق الشاب الموهوب جوشوا بيرس (دامسون إيدريس). ولم تقتصر شخصية سوني هايز على دور راعي البقر الوحيد، أو الرجل في منتصف العمر الذي يشعر بالضياع بعدما تحطمت أحلامه مبكرا، بل تجاوزت ذلك. فهو يرى في جوشوا بيرس مرآة لماضيه، فالشاب الذي يبلغ نفس عمر سوني حين أصيب في حادثة "فورمولا 1″، عانى من اليتم مثله، ويحمل نفس الموهبة والطموح والاندفاع. لذلك، لم ينجرف إلى منافسته كما رغب الشاب، بل اختار دورا مختلفا: المعلم الذي ينقل له خبراته ويعاونه على تجاوز أخطر مرحلة في مسيرته. وتتشابه هذه الفكرة إلى حد كبير مع ما قدمه توم كروز في فيلم "توب غن: مافريك"، حيث نجد الشخصية التي لا تزال بارعة في حرفتها -بل الأبرع- ولكن حان الوقت لتمرير هذه الخبرات إلى الجيل الأصغر، الأمر الذي يهدد ثقة البطل بنفسه، وقد تحول من نجم إلى شخصية ناضجة تصلح لأن تكون معلمة أكثر من كونها مصدرا للإعجاب. هذا الدرس تحديدا هو ما تعلمه كل من توم كروز وبراد بيت، وأنقذ مسيرتيهما من النقطة المفصلية التي تعثر عندها كثير من النجوم السابقين. فقد استطاعا تجاوزها حين أدركا أنهما لن يقدرا على لعب دور الرجل الوسيم والخطِر إلى الأبد، بل هما بحاجة لاختيار أدوار مختلفة. هذه الأدوار بالذات هي ما سمحت لهما بالاستمرار في المنافسة على شباك التذاكر العالمي حتى اليوم. فيلم يستحق العرض السينمائي استحوذت شركة آبل على حقوق التوزيع ضمن صفقة عملاقة، بينما حصلت شركة "وارنر برذرز بيكتشرز" (Warner Bros. Pictures) على حقوق التوزيع السينمائي. وسيُعرض الفيلم لاحقا على منصة "آبل تي في بلس" (Apple TV+)، ليصبح بذلك من أكبر الأفلام التي تحصل على هذا العرض المزدوج. فالجميع يعرف الآن أن مآل الأفلام هو المنصات، لكن الاتفاقية أوضحت أن الفيلم سيُعرض على آبل لاحقا، وهو متاح حاليا ليس فقط في صالات السينما، بل أيضا بتقنية عرض "آيماكس". ويُتيح ذلك للمتفرجين الاستمتاع بتجربة سينمائية كاملة، وقد تم تصويره بتقنية الآيماكس، وفي حلبات السباق الحقيقية لسباقات "فورمولا 1″، وكانت تلك الحلبات لا تزال تعمل أثناء التصوير، مما يعني أن المشاهد لم تكن مصطنعة أو معتمدة على تقنيات المؤثرات البصرية "سي جي آي" (CGI)، بل سباقا حقيقيا. كما صرح صناع الفيلم في أكثر من لقاء بأنهم حرصوا على تقديم تجربة بصرية "تجعل المتفرج يشعر وكأنه في قلب الحلبة"، وقد بدا ذلك واضحا في طريقة التصوير، خاصة في اللقطات التي تم التقاطها من داخل سيارات السباق. من العوامل التي زادت من قيمة الفيلم بشكل كبير الموسيقى التصويرية من تأليف هانز زيمر، أحد أبرز مؤلفي الموسيقى التصويرية في هوليود، والذي اشتهر بابتكاراته السمعية التي جمعت بين الأوركسترا الكلاسيكية والتكنولوجيا الحديثة. ويتجلى ذلك بوضوح في موسيقى "فورمولا 1″، حيث لعبت موسيقاه دورا محوريا في تعزيز الأثر الدرامي والإثارة، بالإضافة إلى مجموعة الأغاني المتنوعة في شريط الصوت التي أداها عدد من أهم المغنين المعاصرين. ختاما، فيلم "فورمولا 1″، رغم نهايته المتوقعة وتصاعده الدرامي المألوف في أفلام سباقات السيارات، قدم للمتفرج تجربة سمعية وبصرية مميزة، إلى جانب أداء تمثيلي ممتاز وتشويق متقن. هو بلا شك أحد أبرز أفلام عام 2025 حتى الآن.

مع انطلاق عرض "Ballerina".. هل تنجح آنا دي أرماس في إعادة الروح لأفلام الحركة ذات البطولة النسائية؟
مع انطلاق عرض "Ballerina".. هل تنجح آنا دي أرماس في إعادة الروح لأفلام الحركة ذات البطولة النسائية؟

مجلة هي

time٠٩-٠٦-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة هي

مع انطلاق عرض "Ballerina".. هل تنجح آنا دي أرماس في إعادة الروح لأفلام الحركة ذات البطولة النسائية؟

تصدرت آنا دي أرماس بطولة فيلم "From the World of John Wick: Ballerina"، الذي يعد واحدا من الأعمال الفرعية المقتبسة من سلسلة "John Wick"، التي تعد من أنجح السلاسل في القرن الجديد، وتمتلك قاعدة جماهيرية واسعة، ورغم شهرة السلسلة ونجاحها الاستثنائي طوال السنوات الأخيرة، والتي تصدر بطولتها النجم كيانو ريفز، فقد حقق الفيلم الجديد إيرادات مقبولة في قاعات السينما بعد ساعات من عرضه، كما أُثيرت الكثير من التساؤلات حول قدرة آنا دي أرماس على أن تعيد من جديد الثقة في البطولة النسائية لأفلام الحركة، خصوصا بعد تراجع هذه النوعية من الأفلام في الفترة الماضية. هل تنجح آنا دي أرماس في فيلم "Ballerina"؟ آنا دي أرماس، حتى الآن، حصد فيلمها الجديد "Ballerina" إشادات واسعة من قِبل الجمهور وزوار السينما بعد يومين فقط من طرحه في قاعات السينما حول العالم، وهي النقطة التي اعتبرها البعض تأكيدا على نجاح شخصية "إيف ماكارو" التي تجسدها في الفيلم، الذي يعد من الأفلام الفرعية في السلسلة، حيث تظهر أرماس في دور فتاة تدعى إيف، تسعى لتصبح قاتلة مأجورة في "روسكاروما"، لكن يظل نجاح آنا دي أرماس مرهونا بالإيرادات التي سيحققها الفيلم في الفترة القادمة، رغم تحقيقه حسب deadline لما يقارب حتى الآن 20 مليون دولار أمريكي. هل تنجح آنا دي أرماس في فيلم "Ballerina"؟ آنا دي أرماس تقدم نفسها كبطلة لأفلام الحركة آنا دي أرماس استطاعت من خلال فيلم "Ballerina" أن تقدم نفسها كممثلة قادرة على أداء مشاهد الحركة بجرأة، حيث قدمت مجموعة من المشاهد بالغة الخطورة، خصوصا أن قصة الفيلم قدمت فكرة محورية رئيسية تسير عليها الأحداث بشكل مشوق، حيث تكررت جملة "قاتلي كفتاة" خلال أكثر من موقف تظهر فيه إيف وهي تتدرب بقوة، وتحاول أن تواجه منافسيها من الرجال الذين كانوا دائما قادرين على التفوق عليها، لكنها استطاعت في النهاية التفوق على الجميع، رغم أنها واجهت العديد من القتلة المتمرسين، لذلك كانت مشاهد الأكشن محط إعجاب الجمهور، وكذلك أداء دي أرماس التي يبدو أنها سوف تحجز مكانا في الفترة المقبلة كواحدة من أنجح بطلات أفلام الحركة، بعد أدائها الاستثنائي في فيلم "From the World of John Wick: Ballerina". آنا دي أرماس تقدم نفسها كبطلة لأفلام الحركة آنا دي أرماس على خطى توم كروز في الأكشن آنا دي أرماس ربما تعيش محطة مهمة في مسيرتها، خصوصا بعد تجربتها في فيلم "Ballerina"، فبعيدًا عن الإيرادات التي سيحققها الفيلم، باتت دي أرماس مرشحة بقوة لتصبح واحدة من أنجح نجمات جيلها في عالم الأكشن، وهذا يظهر بوضوح من خلال التوجه نحو مشاركتها في بطولة أعمال جديدة تنتمي لأفلام الحركة، وهذه المرة من المتوقع أن تتعاون فيها مع النجم توم كروز، بطل سلسلة "Mission: Impossible"، والتي يختتم عرضها هذا العام من خلال الجزء الثامن الذي انطلق عرضه قبل أسابيع قليلة. آنا دي أرماس على خطى توم كروز في الأكشن آنا دي أرماس كانت قد ظهرت في برنامج "Good Morning America"، وأوضحت بعض التفاصيل فيما يخص لقاءاتها المتعددة بتوم كروز، حيث أشارت إلى احتمالية تعاونهما في أكثر من عمل خلال الفترة المقبلة، موضحة أن تعاونهما لن يقتصر على عمل واحد، وأكدت أن المشاريع المنتظرة مع توم كروز سوف تجمعهما بكل من المخرج دوغ ليمان وكريستوفر ماكواري، وأعربت عن حماسها الشديد لتلك الأعمال السينمائية، لا سيما أن ليمان وماكواري يمتلكان تاريخا حافلا بالنجاحات مع توم كروز، وشاركا في إخراج أكثر من عمل له. كما أن كريستوفر ماكواري هو مخرج الأفلام الأخيرة من سلسلة "المهمة المستحيلة"، وتحديدًا فيلم "Mission: Impossible – The Final Reckoning". الممثلة آنا دي أرماس معلومات عن سلسلة "John Wick" فيلم "From the World of John Wick: Ballerina" يعد من الأعمال المأخوذة عن سلسلة "John Wick"، التي طُرح الجزء الأول منها عام 2014، وتدور القصة حول "جون ويك" الذي يعاني بعد وفاة زوجته، ويشعر بالمرارة لما حدث لها. ويتلقى القاتل السابق، والذي يمتلك خبرة كبيرة، هدية أخيرة منها تُعد تذكارًا ثمينًا لمساعدته في العثور على معنى جديد للحياة بعد رحيلها. لكنه يواجه تحديات ضخمة وأعداء أشد مع كل خطوة جديدة. وقد قُدم من الفيلم أربعة أجزاء حققت إيرادات ضخمة، مما ساهم بقوة في طرح فكرة تقديم فيلم فرعي عنه، إلى جانب مسلسل جديد مأخوذ أيضا من السلسلة. معلومات عن سلسلة "John Wick" تراجع البطولة النسائية في أفلام الحركة أفلام الحركة كانت محط اهتمام كبير من قِبل جمهور السينما في السنوات الأخيرة، وحقق بعضها إيرادات قياسية، لكن بقي السؤال الأبرز حول الحضور النسائي، وبطولة الممثلات لأعمال الأكشن، فرغم وجود عدد من الأعمال الناجحة قبل سنوات تصدرت المرأة بطولتها، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت بعض التراجع، ففي عام 2024، الذي يعد من الأعوام الأنجح في مسيرة مجموعة من الممثلات حسب variety، حققت كثيرات منهن إيرادات كبيرة، لكن معظم تلك الأعمال لم تكن تنتمي لفئة أفلام الحركة، من أبرز تلك الأعمال فيلم الموسيقى والفانتازيا "Wicked" للبطلة سينثيا إيريفو، وفيلم الرسوم المتحركة "Moana 2" للممثلة أولي كرافاليو، وكذلك فيلم "The Wild Robot" للممثلة لوبيتا نيونغو، وفيلم "Furiosa: A Mad Max Saga" للممثلة أنيا تايلور جوي. الصور من حسابات الأعمال المذكورة وأبطالها على انستجرام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store