أحدث الأخبار مع #أمراضالقلب


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- صحة
- روسيا اليوم
موانع السفر بالطائرة
وحذرت الطبيبة من أن السفر بالطائرة قد يكون خطيرا، بل مميتا في بعض الحالات، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض معينة، أبرزها التهابات الأذن والأنف والجيوب الأنفية، إضافة إلى أمراض القلب والأوعية الدموية غير المستقرة. وقالت الطبيبة: "يجب الامتناع تماما عن السفر الجوي إذا كان الشخص يعاني من التهاب حاد في الأذن، والذي غالبا ما يصاحب أمراض الجهاز التنفسي الفيروسية مثل الزكام الحاد وسيلان الأنف". وأوضحت أن التهاب البلعوم الأنفي يؤدي إلى تضيق فتحة قناة استاكيوس، مما يمنع موازنة الضغط بين الأذن الوسطى وتجويف الفم. وأضافت: "عند الإقلاع أو الهبوط، يحدث فرق كبير في الضغط بين الأذن الوسطى والبيئة الخارجية، ما قد يؤدي إلى تمزق طبلة الأذن ونزيف في تجويف الأذن". كما نبّهت الطبيبة إلى أن تورم الأغشية المخاطية أثناء المرض يعوق تصريف الجيوب الأنفية، ما يؤدي إلى ركود المخاط ونمو البكتيريا، الأمر الذي قد يتسبب في التهاب حاد في الجيوب الأنفية خلال ساعتين إلى أربع ساعات فقط بعد الهبوط. أما في ما يتعلق بأمراض القلب، فقد شددت الطبيبة على خطورة السفر لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم الشديد أو أمراض قلبية غير مستقرة. وقالت: "الطيران يزيد من خطر الإصابة بأزمة ارتفاع ضغط الدم، وفي بعض الحالات قد يؤدي إلى جلطة دماغية أو احتشاء عضلة القلب". وقالت الطبيبة إن السفر الجوي ممنوع تماماً خلال 3 إلى 4 أسابيع بعد الإصابة باحتشاء عضلة القلب، ولمدة شهرين بعد التعرض للجلطة الدماغية الإقفارية، نظراً لحساسية الحالة واحتمال تفاقمها بسبب تغيرات الضغط الجوي. وأضافت أن المرضى الذين يعانون من اضطرابات نفسية في المرحلة الحادة يُمنعون أيضا من السفر، لأنهم "قد يشكلون خطرا على أنفسهم أو على الآخرين أثناء الرحلة"، موضحة أن بعضهم قد يُظهر سلوكا عدوانيا، أو يشعر بالذعر الشديد من المساحات الضيقة، بل قد يحاول فتح باب الطائرة. كما حذّرت الطبيبة من السفر في حالات استرواح الصدر أو بعد العمليات الجراحية الحديثة، مشيرة إلى أن انخفاض الضغط في الطائرة قد يؤدي إلى تباعد الغرز أو حدوث نزيف داخلي. وبالنسبة للنساء، أكدت الطبيبة أن الحمل لا يُعد مانعا مطلقا للسفر، لكنه مانع نسبي، ويجب استشارة الطبيب في جميع مراحل الحمل. كما أن الدوالي الشديدة تُعد من الحالات التي تتطلب الحذر عند السفر جوا. المصدر: في ظل ازدحام المطارات ومحطات القطار خلال مواسم السفر، يقدم طبيب أمريكي نصائح "ذهبية" للحفاظ على الصحة أثناء التنقل. يتعرض بعض الناس للجلطات أثناء السفر على متن الطائرات، وقد تكون هذه الحالات مميتة أحيانا لعدم توفر الإمكانيات الطبية اللازمة على متن الطائرة. تقدم العديد من شركات الطيران وجبات ومشروبات متنوعة على متن رحلاتها الطويلة، لكن الكثير من مضيفي الطيران ينصحون بتجنب وجبات محددة على متن الطائرات. أعلن الدكتور رومان غورينكوف كبير الخبراء في وزارة الصحة الروسية، أن من الأفضل لكل من يعاني من أمراض مزمنة الامتناع عن السفر بالطائرة.


الغد
٠١-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- الغد
كيف يُضعف نمط الحياة الخامل قلبك؟
في القرن العشرين، برز التدخين عادةً ضارةً بالصحة العامة، أما اليوم، فقد احتلت عادة الجلوس، الأكثر انتشاراً في كل مكان، بهدوء مكانها بوصفها سبباً رئيسياً للأمراض المزمنة والوفاة المبكرة. وتكشف تحليلات أجريت مؤخراً على أكثر من مليون شخص، وفقاً لموقع «هيلث سايت»، أن الجلوس لأكثر من 8 ساعات يومياً، دون ممارسة أي نشاط بدني تعويضي عن ذلك، يؤدي إلى مخاطر الوفاة التي تضاهي مخاطر السمنة وتدخين السجائر. اضافة اعلان ويقول الدكتور أبهيجيت بورسي، اختصاصي أمراض القلب التداخلية في معهد القلب الآسيوي بمدينة مومباي: «في الواقع، الأشخاص الذين يقضون فترات طويلة في الجلوس يواجهون معدلات أعلى بكثير من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان، مقارنة بأولئك الذين يحافظون على نشاط بدني منتظم». قاتل صامت وعبء عالمي ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن ما يقرب من 1.8 مليار شخص بالغ في جميع أنحاء العالم لا يُمارسون نشاطاً كافياً، ما يُعرضهم لخطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والسكري من النوع الثاني وبعض أنواع السرطان. وفي البلدان ذات الدخل المرتفع، أدّى العمل المرتكز على المكاتب والترفيه الرقمي إلى تفاقم هذا الاتجاه؛ واحد من كل أربعة أميركيين يجلس لأكثر من 8 ساعات يومياً، وهو ما يتجاوز بكثير الحد الأقصى الموصى به. «مرض الجلوس» عندما تجلس، فإن عضلاتك الوضعية الكبيرة «تتوقف عن العمل»، ما يؤدي إلى إبطاء عملية الأيض بنسبة تصل إلى 90 في المائة خلال نصف الساعة الأولى. ويؤدي انخفاض نشاط العضلات إلى ضعف تنظيم الجلوكوز وارتفاع نسبة السكر في الدم ونسبة الدهون غير الصحية التي تُعدُّ من السمات المميزة لمتلازمة التمثيل الغذائي التي تُسرع من تراكم الترسبات في الشرايين. ركود الأوعية الدموية ويعوق السكون لفترات طويلة تدفق الدم، ما يتسبب في تجمع الأحماض الدهنية والدهون في جدران الأوعية الدموية. وبمرور الوقت، يؤدي ذلك إلى تصلب الشرايين، ما يؤدي إلى تضييق الشرايين التاجية وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية. وقد وجد تحليل على مجموعات سكانية متنوعة أن السلوك الخامل المزمن وحده يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 34 في المائة تقريباً. التمارين الرياضية المتقطعة ليست كافية ممارسة من 60 إلى 75 دقيقة من التمارين معتدلة الشدة يومياً تلغي بشكل فعال الآثار الضارة للجلوس لفترات طويلة. ومع ذلك فإن معظم البالغين لا يصلون إلى هذا الحد، فقد أظهرت دراسة جماعية تايوانية أجريت عام 2024 على 480 ألف شخص أن العاملين الذين لا يمارسون نشاطاً بدنياً كانوا أكثر عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب بنسبة 34 في المائة مقارنة بأقرانهم الأكثر نشاطاً، وأن فترات الراحة القصيرة لممارسة التمارين الرياضية رغم فائدتها لا يمكن أن تعوض بشكل كامل عن يوم خامل. كيف تكسر عادة الجلوس على الكرسي؟ الوقوف كل 20 إلى 30 دقيقة، ويمكن ضبط منبه لمقاطعة الجلوس، كما أن المشي أو التمدد لمدة دقيقتين يمكن أن يحسن الدورة الدموية واستقلاب الجلوكوز. تنظيم اجتماعات أثناء المشي والتنزه حول المكتب أو الحرم الجامعي، بدلاً من غرف الاجتماعات. ركن السيارة في مكان أبعد قليلاً، أو النزول من وسائل النقل العام قبل محطة واحدة من المكان المراد أو الذهاب إلى العمل بالدراجة عندما يكون ذلك ممكناً. إعادة تصميم المكاتب لتشجيع المشي، على سبيل المثال مثل وضع طابعات مركزية في أماكن مخصصة وتوفير مساحات التجمع.(وكالات)


سواليف احمد الزعبي
٠١-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- سواليف احمد الزعبي
الأسرار السبع للوقاية من أمراض القلب قبل فوات الأوان
#سواليف تعتبر #أمراض_القلب من أبرز الأسباب المؤدية للوفاة حول العالم، لذا فإن #الوقاية منها ضرورة حتمية للحفاظ على حياة صحية ونشيطة. في هذا المقال، نستعرض مجموعة من النصائح والإرشادات التي تساعدك على حماية قلبك وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب قبل فوات الأوان. نصائح فعالة لتعزيز صحة القلب اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يعد الغذاء الصحي حجر الأساس للحفاظ على صحة القلب. ينصح بالابتعاد عن الأطعمة المشبعة بالدهون المشبعة والسكريات والملح، والتركيز على تناول الخضروات والفواكه والبروتينات النباتية والحبوب الكاملة. ممارسة الرياضة بانتظام النشاط البدني يساعد على تنشيط الدورة الدموية وتقوية عضلة القلب. ينصح بممارسة التمارين مثل المشي السريع، ركوب الدراجة أو السباحة لمدة 30 دقيقة يومياً على الأقل. الحفاظ على وزن صحي الوزن الزائد يضع ضغطاً إضافياً على القلب ويزيد من احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكري. التحكم في الوزن من خلال الغذاء والمتابعة المستمرة يعد من العوامل المهمة للوقاية. التحكم بالتوتر والضغوط النفسية الإجهاد المستمر يؤثر سلباً على صحة القلب. يمكن اللجوء إلى تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق، اليوغا أو التأمل للمساعدة في تخفيف التوتر. الامتناع عن التدخين التدخين يعد من عوامل الخطورة الكبرى لأمراض القلب، إذ يسبب تلف الأوعية الدموية ويزيد من تراكم الدهون في الشرايين. فحص ضغط الدم والكوليسترول بانتظام المتابعة الطبية الدورية مهمة للكشف المبكر عن أية مشاكل صحية قد تؤثر على القلب، كالضغط المرتفع والكوليسترول العالي. الحرص على نوم كافٍ ومريح إن النوم الجيد يساهم في إصلاح الجسم واستعادة الطاقة، كما يقلل من عوامل الالتهاب التي قد تؤثر سلباً على صحة القلب. خاتمة اتباع هذه الخطوات السبعة لا يضمن فقط الوقاية من أمراض القلب، بل يعزز جودة حياتك بشكل عام. اجعل من صحتك أولوية ولا تنتظر حتى تظهر الأعراض لتبدأ بالعناية بقلبك.


الشرق الأوسط
٣١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
كيف يُضعف نمط الحياة الخامل قلبك؟
في القرن العشرين، برز التدخين عادةً ضارةً بالصحة العامة، أما اليوم، فقد احتلت عادة الجلوس، الأكثر انتشاراً في كل مكان، بهدوء مكانها بوصفها سبباً رئيسياً للأمراض المزمنة والوفاة المبكرة. وتكشف تحليلات أجريت مؤخراً على أكثر من مليون شخص، وفقاً لموقع «هيلث سايت»، أن الجلوس لأكثر من 8 ساعات يومياً، دون ممارسة أي نشاط بدني تعويضي عن ذلك، يؤدي إلى مخاطر الوفاة التي تضاهي مخاطر السمنة وتدخين السجائر. ويقول الدكتور أبهيجيت بورسي، اختصاصي أمراض القلب التداخلية في معهد القلب الآسيوي بمدينة مومباي: «في الواقع، الأشخاص الذين يقضون فترات طويلة في الجلوس يواجهون معدلات أعلى بكثير من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان، مقارنة بأولئك الذين يحافظون على نشاط بدني منتظم». ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن ما يقرب من 1.8 مليار شخص بالغ في جميع أنحاء العالم لا يُمارسون نشاطاً كافياً، ما يُعرضهم لخطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والسكري من النوع الثاني وبعض أنواع السرطان. سيدة تجلس إلى مكتبها وتقوم بكتابة قائمة المهام اليومية وأمامها جهاز كمبيوتر وآخر لوحي ومشروب (د.ب.أ) وفي البلدان ذات الدخل المرتفع، أدّى العمل المرتكز على المكاتب والترفيه الرقمي إلى تفاقم هذا الاتجاه؛ واحد من كل أربعة أميركيين يجلس لأكثر من 8 ساعات يومياً، وهو ما يتجاوز بكثير الحد الأقصى الموصى به. عندما تجلس، فإن عضلاتك الوضعية الكبيرة «تتوقف عن العمل»، ما يؤدي إلى إبطاء عملية الأيض بنسبة تصل إلى 90 في المائة خلال نصف الساعة الأولى. ويؤدي انخفاض نشاط العضلات إلى ضعف تنظيم الجلوكوز وارتفاع نسبة السكر في الدم ونسبة الدهون غير الصحية التي تُعدُّ من السمات المميزة لمتلازمة التمثيل الغذائي التي تُسرع من تراكم الترسبات في الشرايين. ويعوق السكون لفترات طويلة تدفق الدم، ما يتسبب في تجمع الأحماض الدهنية والدهون في جدران الأوعية الدموية. وبمرور الوقت، يؤدي ذلك إلى تصلب الشرايين، ما يؤدي إلى تضييق الشرايين التاجية وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية. وقد وجد تحليل على مجموعات سكانية متنوعة أن السلوك الخامل المزمن وحده يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 34 في المائة تقريباً. الجلوس الطويل مُضر بالصحة (رويترز) ممارسة من 60 إلى 75 دقيقة من التمارين معتدلة الشدة يومياً تلغي بشكل فعال الآثار الضارة للجلوس لفترات طويلة. ومع ذلك فإن معظم البالغين لا يصلون إلى هذا الحد، فقد أظهرت دراسة جماعية تايوانية أجريت عام 2024 على 480 ألف شخص أن العاملين الذين لا يمارسون نشاطاً بدنياً كانوا أكثر عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب بنسبة 34 في المائة مقارنة بأقرانهم الأكثر نشاطاً، وأن فترات الراحة القصيرة لممارسة التمارين الرياضية رغم فائدتها لا يمكن أن تعوض بشكل كامل عن يوم خامل. الوقوف كل 20 إلى 30 دقيقة، ويمكن ضبط منبه لمقاطعة الجلوس، كما أن المشي أو التمدد لمدة دقيقتين يمكن أن يحسن الدورة الدموية واستقلاب الجلوكوز. تنظيم اجتماعات أثناء المشي والتنزه حول المكتب أو الحرم الجامعي، بدلاً من غرف الاجتماعات. ركن السيارة في مكان أبعد قليلاً، أو النزول من وسائل النقل العام قبل محطة واحدة من المكان المراد أو الذهاب إلى العمل بالدراجة عندما يكون ذلك ممكناً. إعادة تصميم المكاتب لتشجيع المشي، على سبيل المثال مثل وضع طابعات مركزية في أماكن مخصصة وتوفير مساحات التجمع.


سواليف احمد الزعبي
٢٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- سواليف احمد الزعبي
عدد ساعات من النوم خطر على قلبك.. تعرف عليها
#سواليف من المعروف أن للنوم الجيد أهمية بالغة وتأثيرا كبيرا على #صحة_الإنسان، حيث تشير #الأبحاث والدراسات إلى وجود نطاق أمثل لعدد #ساعات_ النوم التي ينبغي للفرد الحصول عليها يومياً للحفاظ على هذه الصحة، وتقليل احتمالية التعرض لمخاطر صحية جسيمة كالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وكشفت دراسة حديثة من جامعة أوبسالا السويدية النقاب عن آلية مقلقة تربط بين قلة النوم و #أمراض_القلب. وتوصل الباحثون إلى أن ثلاث ليال فقط من النوم المتقطع بمعدل 4 ساعات في الليلة كفيلة بإحداث تغيرات خطيرة في الدم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وبحسب الدراسة الدقيقة التي نشرتها صحيفة 'إندبندنت'، وأجريت على 16 شابا يتمتعون بصحة جيدة، لاحظ الباحثون ارتفاعا ملحوظا في مستويات البروتينات الالتهابية في الدم بعد فترات الحرمان من النوم. وهذه البروتينات التي ينتجها الجسم عادة كرد فعل للتوتر أو مكافحة الأمراض، تتحول إلى خطر حقيقي عندما تظل مرتفعة لفترات طويلة، حيث تساهم في تلف الأوعية الدموية وترفع احتمالات الإصابة بقصور القلب وأمراض الشرايين التاجية واضطرابات نظم القلب. والمثير للقلق أن هذه التغيرات السلبية ظهرت حتى لدى الشباب الأصحاء، وبعد بضعة ليال فقط من النوم غير الكافي. كما اكتشف الباحثون أن التمارين الرياضية تفقد جزءا من فوائدها المعتادة عندما لا يحصل الجسم على قسط كاف من النوم، حيث ضعفت الاستجابة الطبيعية للبروتينات الصحية مثل 'إنترلوكين-6″ و'عامل التغذية العصبية المستمد من الدماغ' (BDNF)، التي تدعم صحة القلب والدماغ. وليس الأمر كذلك فحسب، إنما وجد الفريق البحثي أن توقيت سحب عينات الدم يلعب دورا مهما في النتائج، حيث اختلفت مستويات البروتين بين الصباح والمساء بشكل أكثر وضوحا في حالات الحرمان من النوم. ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على مدى تعقيد العلاقة بين الساعة البيولوجية للجسم وعملياته الكيميائية الحيوية. وتعد هذه الدراسة بمثابة جرس إنذار يؤكد أن أجسادنا تدفع ثمنا باهظا للتضحية بساعات النوم من أجل العمل أو السهر أمام الشاشات وأن النوم ليس للراحة فقط وإنما لعمر مديد بصحة جيدة.