أحدث الأخبار مع #إسرائيل


LBCI
منذ 24 دقائق
- سياسة
- LBCI
ترامب للمرشد الإيراني: "لقد هزمت شرّ هزيمة"
حرص الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الرد على المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الذي قلل الخميس من أثر الضربات الأميركية على المواقع النووية الإيرانية، وخاطبه قائلا: "لقد هزمت شرّ هزيمة". وقال الرئيس الأميركي خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض متوجها الى خامنئي: "أصغ إلي. أنت رجل يتحلى بإيمان عظيم، رجل يحظى باحترام كبير في هذا البلد. عليك أن تقول الحقيقة، لقد هزمت شرّ هزيمة. إسرائيل أيضا تعرضت لضربات كبيرة. لقد تعرضتا (اسرائيل وايران) معا لضربات كبيرة".


صحيفة سبق
منذ 33 دقائق
- صحة
- صحيفة سبق
"غوتيريش": في غزة.. البحث عن الطعام يتحول إلى حكم بالإعدام
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، إن عملية الإغاثة التي تدعمها الولايات المتحدة في قطاع غزة "غير آمنة بطبيعتها"، مؤكدًا أنها تتسبب في مقتل المدنيين، وسط استمرار أزمة إنسانية خانقة داخل القطاع. وأضاف غوتيريش: "الناس يُقتلون لمجرد محاولتهم إطعام أنفسهم وأسرهم. يجب ألا يكون البحث عن الطعام حكمًا بالإعدام". كما أشار إلى أن جهود الإغاثة التابعة للأمم المتحدة "تتعرض للاختناق"، وأن العاملين في المجال الإنساني يعانون من الجوع، مطالبًا إسرائيل – بصفتها قوة احتلال – بالموافقة على إيصال المساعدات وتسهيلها. من جهتها، طالبت منظمة "أطباء بلا حدود" بوقف نشاط "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، معتبرة أنها "تصمم آلية توزع الغذاء بشكل مهين وتؤدي إلى مجازر متكررة"، حسب وصفها. وقالت المنظمة إن أكثر من 500 شخص قتلوا وأُصيب نحو 4000 آخرين أثناء توجههم إلى مراكز توزيع الطعام، في ظروف شديدة الخطورة، مشيرة إلى أن الفرق الطبية التابعة لها تستقبل يوميًا ضحايا قُتلوا أو أصيبوا أثناء محاولاتهم الحصول على المساعدات الغذائية، وسط ارتفاع في الإصابات الناتجة عن طلقات نارية. وبحسب بيان المنظمة، فإن "مواقع التوزيع الأربعة"، والتي تقع جميعها ضمن مناطق تسيطر عليها القوات الإسرائيلية بالكامل، محاطة بنقاط مراقبة وسواتر ترابية وأسلاك شائكة، ولا يُسمح بالدخول إليها إلا عبر نقطة واحدة فقط. وقال منسق الطوارئ في غزة، أيتور زابالخوغياسكوا: "إذا اقترب الناس من نقاط التفتيش مبكرًا يُطلق عليهم النار، وإذا وصلوا متأخرين تُعد المنطقة محرّمة، وإن حاولوا اجتياز السواتر بسبب الازدحام يُطلق عليهم النار أيضًا". المؤسسة من جانبها نفت وقوع أي حوادث داخل مراكزها، وأكدت أن طواقمها تواصل تسليم الطعام بأمان، إلا أن الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية أخرى، من بينها "أطباء بلا حدود"، رفضت التعاون مع المؤسسة بسبب مخاوف تتعلق بسلامة توزيع المساعدات وحيادها. ويُذكر أن "مؤسسة غزة الإنسانية" بدأت عملياتها أواخر مايو الماضي، بعد تخفيف جزئي للحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ مارس، والذي أثار تحذيرات دولية من وقوع مجاعة وشيكة. وقد ذكرت العربية نت أن المنظمة طالبت برفع الحصار عن الأغذية والوقود والإمدادات الطبية، والعودة إلى آلية المساعدات السابقة التي كانت تنسقها الأمم المتحدة. كما حذّرت "أطباء بلا حدود" من أن النساء والأطفال وذوي الإعاقة غير قادرين على الوصول إلى تلك المراكز، بسبب الفوضى وسوء التنظيم، مؤكدة أن الوضع الإنساني يتدهور يومًا بعد يوم.


الشرق الأوسط
منذ 40 دقائق
- سياسة
- الشرق الأوسط
«حماس» تواجه معارضة داخلية وغموضاً يحيط بالدعم الإيراني
تكافح حركة «حماس» من أجل الصمود في قطاع غزة في مواجهة عشائر محلية معارضة لها، والضغط العسكري الإسرائيلي الذي لا هوادة فيه، وذلك بعد أن فقدت قادة وجانباً كبيراً من شبكة أنفاقها، وتعاني من غموض بشأن دعم حليفتها إيران. وقالت ثلاثة مصادر مقربة من «حماس» إن مقاتلي الحركة يعملون على نحو مستقل بموجب أوامر بالصمود لأطول فترة ممكنة، لكنها تجد صعوبة في الحفاظ على سيطرتها على قطاع غزة في ظل دعم إسرائيل العلني لعشائر معارضة لها. وقال أحد المصادر إن «حماس» بحاجة ماسة إلى وقف القتال تحت وطأة الأزمة الإنسانية في غزة التي تزيد الضغوط الدولية لوقف إطلاق النار. وأضاف المصدر أن وقف إطلاق النار لن يوفر فقط متنفساً لسكان غزة المنهكين الذين يتزايد انتقادهم لـ«حماس»، وإنما سيسمح أيضاً للحركة بسحق العناصر المارقة، ومنها أفراد بعض العشائر واللصوص الذين ينهبون المساعدات. وأفاد مصدران من «حماس» وآخران مطلعان على الوضع بأن الحركة أرسلت بعضاً من كبار مقاتليها للقضاء على أحد المتمردين، وهو ياسر أبو شباب، سعياً لمواجهة التهديد المباشر. لكنه حتى الآن لا يزال بعيداً عن قبضتها في منطقة رفح التي تسيطر عليها القوات الإسرائيلية. تحدثت وكالة «رويترز» إلى 16 مصدراً من بينهم أشخاص مقربون من «حماس» ومصادر أمنية إسرائيلية ودبلوماسيون رسموا صورة لحركة أصابها الضعف الشديد وتحتفظ ببعض النفوذ والقدرة على تنفيذ العمليات العسكرية في غزة، رغم الانتكاسات التي تعرضت لها، إلا أنها تواجه تحديات شديدة. مسلحون من عشائر فلسطينية يعتلون إحدى شاحنات المساعدات لحمايتها في بيت لاهيا (رويترز) ولا تزال «حماس» قادرة على توجيه ضربات، فقد قتلت سبعة جنود إسرائيليين في هجوم بجنوب غزة، الثلاثاء. لكن ثلاثة دبلوماسيين في الشرق الأوسط قالوا إن تقييم أجهزة المخابرات أظهر أنها فقدت القيادة والسيطرة المركزية وتكتفي بهجمات محدودة ومباغتة. وقدر مسؤول عسكري إسرائيلي أن إسرائيل قتلت 20 ألف مقاتل أو أكثر من «حماس»، ودمرت مئات الأميال من الأنفاق تحت القطاع الساحلي أو جعلتها غير صالحة للاستخدام. وتحول جزء كبير من غزة إلى ركام خلال الصراع الدائر منذ نحو 20 شهراً. وقال مصدر أمني إسرائيلي إن متوسط أعمار مقاتلي «حماس» «ينخفض يوماً بعد يوم». وتقول مصادر أمنية إسرائيلية إن «حماس» تجند مئات الآلاف من الشبان الفقراء والعاطلين عن العمل والمشردين. ولا تكشف عدد القتلى في صفوف مقاتليها. وقال عصام (57 عاماً)، وهو عامل بناء، في مدينة غزة: «هم لا يظهرون لأن الطائرات تقصفهم باستمرار لكن موجودين هنا وهناك، ينظمون طوابير الناس أمام مخابز أو يقومون بحماية شاحنات المساعدات أو معاقبة اللصوص»، مضيفاً: «هم وضعهم مش مثل قبل الحرب لكنهم موجودون». ورداً على طلب للتعليق، قال سامي أبو زهري، القيادي في «حماس» إن الحركة تعمل من أجل التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب مع إسرائيل، لكن «الاستسلام ليس خياراً». وأضاف أن «حماس» لا تزال ملتزمة بالمفاوضات، وأنها مستعدة لإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، لكنها تريد وقف سفك الدماء وانسحاب إسرائيل. لم تعد «حماس» الآن إلا شبحاً للحركة التي شنت هجوماً على إسرائيل في عام 2023، تقول الإحصاءات الإسرائيلية إنه أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة. وتقول سلطات الصحة في غزة إن الهجوم الذي شنته إسرائيل رداً على ذلك أودى بحياة أكثر من 56 ألف شخص. ولم تتعرض «حماس» منذ تأسيسها لأضرار مثل تلك التي ألحقتها إسرائيل بها؛ إذ قُتل معظم كبار قادتها العسكريين في غزة. وتأسست «حماس» في عام 1987، ورسخت وضعها تدريجياً منافساً رئيسياً لحركة «فتح» التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى أن انتزعت منها أخيراً السيطرة على غزة في 2007. ومع صمود الهدنة التي توسطت فيها الولايات المتحدة في الحرب بين إيران وإسرائيل، عاد الاهتمام ينصب مرة أخرى على إمكان التوصل إلى اتفاق في غزة قد ينهي الصراع ويطلق سراح الرهائن المتبقين. وقال مصدر مقرب من «حماس»، لوكالة «رويترز»، إن الحركة سترحب بهدنة ولو لشهرين لمواجهة العشائر المحلية التي تكتسب نفوذاً. لكنه قال إن شروط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإنهاء الحرب، ومنها مغادرة قادة «حماس» غزة، ستعني الهزيمة الكاملة، وإن «حماس» لن تستسلم أبداً. وقال المصدر: «الوضع لا يبدو جيداً، ولكننا محكومون بالأمل والإيمان». وأعرب يزيد صايغ، وهو زميل بارز في مركز «كارنيغي الشرق الأوسط» في بيروت، عن اعتقاده بأن «حماس» تحاول ببساطة الاحتفاظ بوجودها. وقال إن ذلك ليس مجرد تحد مادي للصمود عسكرياً، وإنما سياسي قبل كل شيء. ورداً على أسئلة من وكالة «رويترز»، قال: «سيواجهون خطر الإبادة على الأرض في غزة إذا لم تتوقف الحرب، لكنهم يواجهون أيضاً محوهم من أي صيغة حكم تنهي الحرب في غزة»، حال التوصل إلى صيغة من هذا القبيل. وظهرت عشائر فلسطينية في إطار استراتيجية إسرائيل لمواجهة «حماس». وقال نتنياهو علناً إن إسرائيل تسلح عشائر معارضة للحركة، لكنه لم يحدد أياً منها. ويأتي أحد أبرز هذه التحديات من أبو شباب، وهي عشيرة فلسطينية بدوية تتمركز في منطقة رفح الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية. وقالت ثلاثة مصادر من «حماس»، لوكالة «رويترز»، إن الحركة تريد القبض على أبو شباب حياً أو ميتاً، وتتهمه بالتعاون مع إسرائيل والتخطيط لشن هجمات على الحركة. ويسيطر أبو شباب على شرق رفح، ومن المعتقد بأن العشيرة تتمتع بحرية الحركة في منطقة رفح الأوسع. وتظهر صور على صفحة العشيرة على موقع «فيسبوك» مسلحين تابعين لها ينظمون دخول شاحنات مساعدات من معبر كرم أبو سالم. وتشير بيانات للعشيرة إلى أنها تحاول بناء إدارة مستقلة في المنطقة، على الرغم من نفي محاولة أن تصبح سلطة حاكمة. ودعت العشيرة سكان رفح الموجودين الآن في مناطق أخرى من غزة إلى العودة إلى ديارهم، ووعدتهم بتوفير الطعام والمأوى. فلسطينيون يتزاحمون للحصول على طعام من نقطة توزيع في مدينة غزة (أ.ف.ب) ورداً على أسئلة لوكالة «رويترز»، نفت عشيرة أبو شباب حصولها على دعم من إسرائيل أو أي اتصالات لها مع الجيش الإسرائيلي، ووصفت نفسها بأنها قوة شعبية تحمي المساعدات الإنسانية من النهب من خلال مرافقة شاحنات المساعدات. كما اتهمت «حماس» بممارسة العنف وتكميم أفواه المعارضة. وقال مسؤول أمني في «حماس» إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية «ستضرب بيد من حديد لاجتثاث العميل أبو شباب ومن يعاونه»، مؤكداً أنها لن تظهر رحمة أو تردداً، واتهمه بأنه جزء من «محاولة لخلق فوضى وفلتان». ومع ذلك، ليست كل عشائر غزة على خلاف مع «حماس». وقال تحالف عشائري، أمس الخميس، إن رجاله اضطلعوا بمهمة حماية شاحنات المساعدات من اللصوص في شمال غزة. وقالت مصادر مقربة من «حماس» إن الحركة وافقت على قيام التحالف بهذه الجهود. وذكرت إسرائيل أن مقاتلي «حماس» استولوا بالفعل على الشاحنات، وهو ما نفته كل من العشائر و«حماس». يقول المحلل الفلسطيني أكرم عطا الله إن صعود نجم أبو شباب جاء نتيجة لضعف «حماس»، مع أنه توقع فشله في نهاية المطاف؛ لأن الفلسطينيين يرفضون على نطاق واسع أي تلميح للتعاون مع إسرائيل. وبغض النظر عن صغر حجم مجموعة أبو شباب، فإن وجود عدو لـ«حماس» من الثقافة نفسها أمر وصفه بأنه خطير. وقال: «سيظل الأمر يمثل تهديداً لحين التعامل معه». وفاقم الهجوم الإسرائيلي على إيران من غموض الصورة أمام «حماس»، فقد كان لدعم طهران للحركة دور كبير في تطوير جناحها المسلح ليصبح قوة قادرة على إطلاق الصواريخ إلى عمق إسرائيل. وفي خضم إعلان كل من إيران وإسرائيل النصر في الحرب، أشار نتنياهو إلى أن الحملة الإسرائيلية على طهران تزيد من تعزيز موقفه في غزة. وقال إن التطورات «ستساعدنا في تسريع نصرنا وإطلاق سراح جميع رهائننا». وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن ملف غزة يشهد إحراز تقدم كبير، وأضاف أن من شأن الهجوم على إيران أن يساعد في إطلاق سراح الرهائن. وقال مسؤول فلسطيني مقرب من «حماس» إن الحركة تدرس احتمالات انحسار الدعم الإيراني، وتوقع أن «يكون التأثير على شكل التمويل والخبرة التي اعتادت إيران تقديمها للمقاومة ولـ(حماس)». وكان من بين المستهدفين في الحملة الإسرائيلية على إيران ضابط «الحرس الثوري» الذي يشرف على التنسيق مع «حماس». وقالت إسرائيل إن سعيد إيزدي، الذي أعلنت مقتله، السبت، كان القوة المحركة وحلقة الوصل بين إيران و«حماس». وقدمت «حماس» تعازيها لإيران، أمس الخميس، ووصفت إيزدي بأنه كان «من أعمدة دعم حركات المقاومة الفلسطينية». وقال مصدر من فصيل مدعوم من إيران في المنطقة إن إيزدي ساعد في تطوير قدرات «حماس»، بما في ذلك كيفية تنفيذها هجمات معقدة على غرار إطلاق الصواريخ وعمليات التسلل وإطلاق الطائرات المسيرة. وعندما سئل أبو زهري عن كيفية تأثير الحملة الإسرائيلية على إيران على دعم طهران لـ«حماس»، قال إن إيران دولة كبيرة وقوية ولن تهزم.

LBCI
منذ ساعة واحدة
- سياسة
- LBCI
مقدمة النشرة المسائية 27-6-2025
إسرائيل تفاوضُ لبنان بالنار، مستبقة عودة الموفد أو المفاوض الأميركي توم باراك. اليوم، استهدفت في غارات عنيفة مواقعَ تقول إنها ذاتُ طابع عسكري. يأتي هذا التطور بالتزامن مع عدة تطورات وخطوات، أبرزها: أنه الأول بعد وقف النار الإسرائيلي الإيراني، وكأن تل أبيب تريد أن تقول إن المسار مع لبنان منفصل عن المسار مع إيران. والثاني أنه يأتي في الوقت الذي يعكف فيه لبنان على إعداد الرد على الورقة الأميركية التي تسلمها من طوم براك. والثالث أن نهر الليطاني خط وهمي بالنسبة إلى إسرائيل، بمعنى أن جنوب وشماله سيَّان. كيف سيتعامل لبنان مع هذه المعطيات والتطورات؟ تموز سيكون حافلا بالإستحقاقات وتقديم الأجوبة، فهناك موعد التجديد لقوات الطوارئ الدولية، فهل سيتحقق هذا التجديد؟ وبأي شروط؟ ثم هناك عودة توم باراك لتسلم الورقة اللبنانية، فهل يستنسخ تجربة آموس هوكستين عبر الزيارات المكوكية بين بيروت وتل ابيب؟ وماذا لو رفضت الدولة العبرية الرد اللبناني؟ في استحقاقات تموز أيضا، زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن، وفي كل مرة يزور فيها الولايات المتحدة الأميركية، يكون هناك ترقبٌ لتطورٍ ما، فإذا صح هذا الأمر، فماذا سيكون عليه التطور المرتقب؟ هل سيكون في إيران أو في سوريا أو في غزة؟ الجدير ذكره أن نتنياهو شكر ترامب وأن الأخير أشاد بنتنياهو وأن "سي آي إيه" و"الموساد" كشفا عن التنسيق العالي قبل الضربة على إيران. ومن الخطوات اللافتة اليوم إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي أنه أصدر تعليماته للجيش بإعداد خطة تنفيذية تشمل الحفاظ على تفوق إسرائيل الجوي ومنع طهران من إحراز التقدم النووي وإنتاج الصواريخ، والرد على إيران لدعمها الأنشطة المعادية لإسرائيل.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- سياسة
- روسيا اليوم
الأمير تركي الفيصل: في عالم يسوده العدل كنا شهدنا قصفا أمريكيا على ديمونا الإسرائيلي بدلا من إيران
وأضاف رئيس الاستخبارات السعودي الأسبق في مقال نشره على موقع "ذا ناشيونال" الإماراتي يوم الخميس، أن "إسرائيل في نهاية المطاف، تمتلك قنابل نووية، خلافا لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية". وتابع قائلا: "علاوة على ذلك، لم تنضم إسرائيل إلى تلك المعاهدة وظلت خارج نطاق سلطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولم يقم أحد بتفتيش المنشآت النووية الإسرائيلية". وأفاد الأمير تركي الفيصل بأن "من يبررون الهجوم الإسرائيلي الأحادي على إيران بالإشارة إلى تصريحات القادة الإيرانيين الداعية إلى زوال إسرائيل، يتجاهلون تصريحات بنيامين نتنياهو منذ توليه رئاسة الوزراء عام 1996، الداعية إلى تدمير الحكومة الإيرانية"، موضحا أن تهديدات إيران جلبت لهم الدمار". وذكر رئيس الاستخبارات السعودي الأسبق أن "من المتوقع أن يُبدي الغرب دعما منافقا لهجوم إسرائيل على إيران.. ففي نهاية المطاف لا يزال دعمهم للهجوم الإسرائيلي على فلسطين مستمرا، وإن كانت بعض الدول قد تراجع دعمها مؤخرا". وأشار إلى أن معاقبة الغرب لروسيا على عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا يتناقض تناقضا صارخا مع ما يسمح به لإسرائيل. وشدد على أن النظام الدولي القائم على القواعد والذي طالما روج له الغرب وأعلنه، في حالة من الفوضى. وأضاف رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق: "نحن في العالم العربي لسنا بمنأى عن هذا، فموقفنا المبدئي من هذه الصراعات مثال ساطع على ما يجب على الدول والقادة والأمم فعله". وأفاد بأن "ما يثير الاستياء في قادة الغرب هو استمرارهم في ترديد مقولات مبتذلة حول معتقداتهم المزعومة، ولحسن الحظ وخاصة فيما يتعلق بنضال الشعب الفلسطيني من أجل الاستقلال من الاحتلال الإسرائيلي، رفض عدد كبير من عامة الناس في الغرب مواقف قادتهم الزائفة ويواصل الناس من جميع الأديان والألوان والأعمار إظهار دعمهم لاستقلال فلسطين ومن هنا يأتي التحول المتزايد في مواقف قادتهم، وهذا تطور محمود". ويقول المسؤول السعودي الأسبق: "أعطى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء السبت، الضوء الأخضر لجيش بلاده لقصف ثلاثة مواقع نووية في إيران، وبعد أن فعل ذلك صدّق إغراءات نتنياهو وتزييفه للنجاحات في هجومه غير القانوني المستمر على إيران". وفي مقاله، أشار تركي الفيصل إلى أنه عندما غزت واشنطن بقيادة الرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما، العراق وأفغانستان قبل أكثر من عقدين، عارض ترامب تلك الهجمات، مذكرا أن الهجمات الأمريكية على هذين البلدين كانت لها عواقب غير مرغوب فيها، والهجوم على إيران سيكون له عواقب غير مرغوب فيها أيضا. ولفت إلى أنه لا يزال من الممكن العودة إلى الدبلوماسية، مضيفا: "على عكس غيره من القادة الغربيين، ينبغي على السيد ترامب ألا يتبع معايير مزدوجة وعليه أن يستمع إلى أصدقائه في السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي فهم على عكس نتنياهو يسعون إلى السلام مثل ترامب وليسوا دعاة حرب". واستطرد قائلا: "مع ذلك، لا أستطيع فعل شيء حيال ازدواجية المعايير، والإبادة الجماعية التي يرتكبها نتنياهو، والصراعات الأخوية بين القادة الفلسطينيين، وجبن أوروبا، ووعد ترامب بإحلال السلام في الشرق الأوسط في ظل حربه مع إيران، وتهنئته لإيران على توقيع وقف إطلاق النار، أو إطرائه المفرط لنتنياهو". واختتم رئيس الاستخبارات السعودي الأسبق مقاله قائلا: "ما سأفعله هو أن أحذو حذو والدي الراحل الملك فيصل عندما نكث الرئيس الأمريكي آنذاك هاري ترومان بوعود سلفه فرانكلين دي روزفلت وساهم في نشأة إسرائيل.. امتنع والدي عن زيارة الولايات المتحدة حتى غادر ترومان منصبه.. وسأمتنع أنا عن زيارة الولايات المتحدة حتى يغادر ترامب منصبه".المصدر: موقع "ذا ناشيونال" الإماراتي رد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في بيان على منصة "X" يوم الجمعة، على تصريحات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي. قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، يوم الجمعة، إنه أوعز للجيش بتحضير خطة تنفيذية ضد إيران. نفت وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء، الجمعة، دخول كوماندوز إسرائيليين إلى منشأة فوردو النووية الإيرانية، وقالت إنها مجرد "خدعة" لتعظيم صورة العدو ضمن حرب إعلامية مستمرة. وصف الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الهجوم الإسرائيلي الأمريكي على بلاده بأنها ضربة لا يمكن إصلاح ضررها لنظام منع الانتشار النووي، وكان يمكن أن تتحول إلى حرب واسعة النطاق في المنطقة. أصدر جهاز الموساد الإسرائيلي، اليوم الجمعة، تحذيرا لسكان إيران، بضرورة الابتعاد عن كبار المسؤولين الإيرانيين بالحرس الثوري والآليات التابعة لهم. شكك عضو لجنة الاستخبارات والسيناتور من الحزب الديمقراطي الأمريكي مارك كايلي في أن الرئيس دونالد ترامب يفصح عن الحقيقة الكاملة بشأن الضرر الذي لحق بالمنشآت النووية الإيرانية. قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الخميس، إن طهران لم تتخذ بعد أي قرار لبدء محادثات نووية مع الولايات المتحدة. اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جهات غير محددة من الحزب الديمقراطي بتسريب معلومات عن ضربات القوات الجوية الأمريكية للمنشآت النووية الإيرانية، ودعا إلى محاسبة المسؤولين جنائيا. ذكرت شبكة "سي إن إن"، مساء اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة تدرس استبدال موقع فوردو النووي الإيراني ببرنامج يدفع تكاليفه حلفاء واشنطن العرب في الخليج. طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الكونغرس زيادة ميزانية دفاعية بقيمة 1.01 تريليون دولار للسنة المالية 2026. أشارت صحيفة "فايننشال تايمز" أن الدول الأوروبية تعتقد بأن مخزون اليورانيوم المخصب الإيراني لم يتم تدميره نتيجة الضربات الصاروخية والقصف الأمريكي. أعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال دان كين أن الهجوم الأمريكي على إيران في يونيو كان نتيجة سنوات من التدريب العسكري الأمريكي وتطوير التكنولوجيا. قالت الاستخبارات الإسرائيلية إن الضربات الجوية الأمريكية والإسرائيلية ألحقت "أضرارا كبيرة جدا" بمواقع إيران النووية، في وقت أشار فيه تقرير استخباري أمريكي إلى خلاف ذلك.