أحدث الأخبار مع #إسماعيلهنية

جريدة الايام
منذ 3 أيام
- سياسة
- جريدة الايام
المواجهة الثانية
إذا حدثت مواجهة ثانية بين إسرائيل وإيران فإنها ستكون حاسمة، وستكون أكثر حدة وقسوة من المواجهة السابقة، وقد تؤدى إلى نصر حاسم لأحد الطرفين. واللافت أن منحى المواجهات الإيرانية الإسرائيلية كان تصاعدياً، فمن المواجهة المحسوبة إلى المواجهة الشاملة تدرجت الحرب بين البلدين، فردت إيران على استهداف قنصليتها في دمشق، وأيضاً اغتيال إسماعيل هنية في قلب طهران بسيل من المسيّرات استهدف بعض المواقع المدنية والعسكرية في تل أبيب ومدن أخرى دون وقوع خسائر في الأرواح، وكان الهدف هو كسر حصانة الدولة العبرية، وإصابة سكانها بهلع كبير، في محاولة لجعلها دولة مثل أي دولة أخرى، وارد أن تُقصف أو تستهدف، حتى لو لم تصبها أضرار كبيرة. والحقيقة أن إيران بدأت منذ مواجهات العام الماضي بالرد بالأصالة عن نفسها وليس بالوكالة، ونقلت المواجهة مع إسرائيل من مرحلة الصبر الاستراتيجي إلى مرحلة «حروب الردع» أي الدخول في معارك بالنقاط مع إسرائيل وتجنب الحرب الشاملة. وقد سبق وقلنا إن خطورة استراتيجية الحرب المحدودة أو حروب الردع المتبادل أنها قد تتحول نتيجة خطأ في الحسابات، أو نتيجة قناعة كل طرف أنها لم تردع الآخر إلى حرب شاملة، حتى لو كانت الأطراف المختلفة لم تخطط في إشعالها. والحقيقة أن ما حدث هو تحول حرب الردع بين البلدين إلى حرب شاملة، صحيح أنه لم ينتصر فيها طرف بشكل كامل على الطرف الآخر، إنما كانت حرباً بغرض الإيذاء وليس الردع، فاستهدفت إسرائيل ومعها أميركا المنشآت النووية الإيرانية ونجاحها في تعطيل جانب كبير من قدراتها، ونجاح إيران في الرد بصواريخها البالستية واستهداف أماكن حيوية عسكرية ومدنية في إسرائيل غيّر من طبيعة الحرب. الانتقال من حرب الردع إلى الحرب الشاملة التي لم تحقق كل أهدافها يعني أن التصعيد والتدرج هو سمة المواجهات الإيرانية الإسرائيلية، وأن قناعة الجانب الإسرائيلي أنه لم يقض بشكل كامل على قدرات إيران النووية والعسكرية يعنى أنه قد يحرص على تكرار المواجهة بصورة أكبر وأكثر حدة، خاصة أن إيران تعتبر نفسها أنها انتصرت في هذه الحرب، ورفضت تفتيش وكالة الطاقة الذرية على منشآتها النووية وإيقاف عمليات تخصيب اليورانيوم، وهذا يجعل خيار المواجهة الثانية مع إسرائيل قائماً بصورة كبيرة. من المؤكد أن مواقف إيران عقب الحرب يقول إنها لم تتراجع وأنها مازالت متمسكة بسرديتها بأنها انتصرت في هذه الحرب، وأن من حقها تخصيب اليورانيوم والحفاظ على نشاطها النووي السلمي وهو ما ترفضه القوى الكبرى وإسرائيل. إن الخلاف هذه المرة ليس على أرض يمكن أن ينسحب منها طرف أو مشكلة حدودية يتفق على حلها الطرفان، إنما حول طبيعة المشروع الإيراني الذي لاتزال تستهدفه إسرائيل وأميركا وترتاب فيه بعض دول المنطقة.


اذاعة طهران العربية
منذ 4 أيام
- سياسة
- اذاعة طهران العربية
" حماس" تنعى قائدها الوطني "فرج الغول"
وقالت حماس في بيان لها، إن عضو المجلس التشريعي الفلسطيني ورئيس اللجنة القانونية فيه، ووزير العدل الأسبق في الحكومة الفلسطينية التي ترأسها الشهيد القائد إسماعيل هنية 'رحمه الله'، وأحد أعلام الدعوة والجهاد والعمل الوطني والقانوني، ارتقى في جريمة اغتيال صهيونية، استهدفته صباح اليوم وهو على طريق الدعوة وخدمة شعبه وقضيته، ضمن سلسلة جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا. وشددت على أن استشهاد القائد محمد فرج الغول يُشكّل خسارة جسيمة لفلسطين، ولمشروع المقاومة، ولحركة 'حماس' التي فقدت اليوم أحد أبنائها البررة، ورجالاتها الأفذاذ الذين نذروا حياتهم لله، وكرّسوا أعمارهم في سبيل تحرير الأرض والإنسان، ورفع المظلمة التاريخية عن شعبنا المجاهد. وقالت: كان الشهيد محمد فرج الغول مثالًا للعالم الملتزم، والسياسي الثابت على المبادئ والمواقف، والمقاوم الصلب، حمل همّ قضيته منذ صباه، وتشرّف بانتمائه إلى صفوف الحركة الإسلامية ، فكان من الرعيل الأول المؤسس للعمل الإسلامي في قطاع غزة، وارتقى في المواقع التنظيمية والسياسية والتشريعية، وكان دومًا صوت الحق، ولسان المظلوم، ومدافعًا جسورًا عن الثوابت والحقوق، لا تلين له قناة، ولا تنكسر له عزيمة. واعتُقل الشهيد الغول على أيدي الاحتلال الصهيوني مرات عديدة، لكنه ظلّ صامدًا، رابط الجأش، لا يحيد عن مواقفه، ولا يتراجع عن مبادئه. وكان خلال عضويته في المجلس التشريعي نموذجًا للبرلماني الوطني الحر، وكان في وزارة العدل عنوانًا للعدالة، وضميرًا حيًّا للمقاومة، وسيفًا مشرعًا بوجه كل محاولات التطبيع والتفريط، وفق البيان. وفي ميادين الدعوة والإصلاح، عرفه الناس خطيبًا مفوهًا،، ومرشدًا حكيمًا، لا يُذكر اسمه إلا مقرونًا بالحق والخير والوحدة، وقد كرّس حياته لخدمة أبناء شعبه. وأكدت حماس أنّ دماء الشهداء لن تذهب هدرا، وإنّ اغتيال قادتنا وعلمائنا لن يزيدنا إلا تمسكًا بنهج المقاومة، ووفاءً لدماء الشهداء، وعزمًا على مواصلة الطريق حتى التحرير والعودة. وقالت: نعاهد الله ثم نعاهد أبناء شعبنا، أن نبقى على درب القادة الشهداء ، درب العزة والكرامة والمقاومة، حتى النصر بإذن الله.


صدى البلد
منذ 4 أيام
- سياسة
- صدى البلد
حركة حماس تعلن استشهاد أحد وزرائها
أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية حماس استشهاد محمد فرج الغول عضو المجلس التشريعي الفلسطيني ورئيس اللجنة القانونية فيه، ووزير العدل الأسبق في الحكومة الفلسطينية التي ترأسها الشهيد القائد إسماعيل هنية وأحد أعلام الدعوة والجهاد والعمل الوطني والقانوني، والذي ارتقى إلى علياء المجد والخلود، شهيدًا في جريمة اغتيال صهيونية جبانة استهدفته صباح اليوم وهو على طريق الدعوة وخدمة شعبه وقضيته، ضمن سلسلة جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا. وقالت الحركة في بيان لها : إن استشهاد القائد محمد فرج الغول يُشكّل خسارة جسيمة لفلسطين، ولمشروع المقاومة، ولحركة 'حماس' التي فقدت اليوم أحد أبنائها البررة، ورجالاتها الأفذاذ الذين نذروا حياتهم لله، وكرّسوا أعمارهم في سبيل تحرير الأرض والإنسان، ورفع المظلمة التاريخية عن شعبنا المجاهد. وأضاف : لقد كان الشهيد محمد فرج الغول مثالًا للعالم الملتزم، والسياسي الثابت على المبادئ والمواقف، والمقاوم الصلب، حمل همّ قضيته منذ صباه، وتشرّف بانتمائه إلى صفوف الحركة الاسلامية ، فكان من الرعيل الأول المؤسس للعمل الإسلامي في قطاع غزة، وارتقى في المواقع التنظيمية والسياسية والتشريعية، وكان دومًا صوت الحق، ولسان المظلوم، ومدافعًا جسورًا عن الثوابت والحقوق، لا تلين له قناة، ولا تنكسر له عزيمة. وتابع : اعتُقل الشهيد الغول على أيدي الاحتلال الصهيوني مرات عديدة، لكنه ظلّ صامدًا، رابط الجأش، لا يحيد عن مواقفه، ولا يتراجع عن مبادئه. وكان خلال عضويته في المجلس التشريعي نموذجًا للبرلماني الوطني الحر، وكان في وزارة العدل عنوانًا للعدالة، وضميرًا حيًّا للمقاومة، وسيفًا مشرعًا بوجه كل محاولات التطبيع والتفريط. وأردف : في ميادين الدعوة والإصلاح، عرفه الناس خطيبًا مفوهًا،، ومرشدًا حكيمًا، لا يُذكر اسمه إلا مقرونًا بالحق والخير والوحدة، وقد كرّس حياته لخدمة أبناء شعبه. واستطرد : ننعى إلى جماهير شعبنا وأمتنا هذا القائد المجاهد، ونؤكد أنّ دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، وإنّ اغتيال قادتنا وعلمائنا لن يزيدنا إلا تمسكًا بنهج المقاومة، ووفاءً لدماء الشهداء، وعزمًا على مواصلة الطريق حتى التحرير والعودة. وزاد : نعاهد الله ثم نعاهد أبناء شعبنا، أن نبقى على درب القادة الشهداء ، درب العزة والكرامة والمقاومة، حتى النصر بإذن الله. وختم :رحم الله الشهيد القائد الدكتور محمد فرج الغول، وأسكنه فسيح جناته، وتقبّله في الشهداء والصالحين.


فيتو
منذ 4 أيام
- سياسة
- فيتو
حركة حماس تعلن استشهاد أحد وزرائها
أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية حماس استشهاد محمد فرج الغول عضو المجلس التشريعي الفلسطيني ورئيس اللجنة القانونية فيه، ووزير العدل الأسبق في الحكومة الفلسطينية التي ترأسها الشهيد القائد إسماعيل هنية وأحد أعلام الدعوة والجهاد والعمل الوطني والقانوني، والذي ارتقى إلى علياء المجد والخلود، شهيدًا في جريمة اغتيال صهيونية جبانة استهدفته صباح اليوم وهو على طريق الدعوة وخدمة شعبه وقضيته، ضمن سلسلة جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا. استشهاد القائد محمد فرج الغول وقالت الحركة في بيان لها: إن استشهاد القائد محمد فرج الغول يُشكّل خسارة جسيمة لفلسطين، ولمشروع المقاومة، ولحركة 'حماس' التي فقدت اليوم أحد أبنائها البررة، ورجالاتها الأفذاذ الذين نذروا حياتهم لله، وكرّسوا أعمارهم في سبيل تحرير الأرض والإنسان، ورفع المظلمة التاريخية عن شعبنا المجاهد. وأضاف: لقد كان الشهيد محمد فرج الغول مثالًا للعالم الملتزم، والسياسي الثابت على المبادئ والمواقف، والمقاوم الصلب، حمل همّ قضيته منذ صباه، وتشرّف بانتمائه إلى صفوف الحركة الاسلامية، فكان من الرعيل الأول المؤسس للعمل الإسلامي في قطاع غزة، وارتقى في المواقع التنظيمية والسياسية والتشريعية، وكان دومًا صوت الحق، ولسان المظلوم، ومدافعًا جسورًا عن الثوابت والحقوق، لا تلين له قناة، ولا تنكسر له عزيمة. محاولات التطبيع والتفريط وتابع: اعتُقل الشهيد الغول على أيدي الاحتلال الصهيوني مرات عديدة، لكنه ظلّ صامدًا، رابط الجأش، لا يحيد عن مواقفه، ولا يتراجع عن مبادئه. وكان خلال عضويته في المجلس التشريعي نموذجًا للبرلماني الوطني الحر، وكان في وزارة العدل عنوانًا للعدالة، وضميرًا حيًّا للمقاومة، وسيفًا مشرعًا بوجه كل محاولات التطبيع والتفريط. وأردف: في ميادين الدعوة والإصلاح، عرفه الناس خطيبًا مفوهًا،، ومرشدًا حكيمًا، لا يُذكر اسمه إلا مقرونًا بالحق والخير والوحدة، وقد كرّس حياته لخدمة أبناء شعبه. واستطرد: ننعى إلى جماهير شعبنا وأمتنا هذا القائد المجاهد، ونؤكد أنّ دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، وإنّ اغتيال قادتنا وعلمائنا لن يزيدنا إلا تمسكًا بنهج المقاومة، ووفاءً لدماء الشهداء، وعزمًا على مواصلة الطريق حتى التحرير والعودة. درب العزة والكرامة والمقاومة وزاد: نعاهد الله ثم نعاهد أبناء شعبنا، أن نبقى على درب القادة الشهداء، درب العزة والكرامة والمقاومة، حتى النصر بإذن الله. وختم:رحم الله الشهيد القائد الدكتور محمد فرج الغول، وأسكنه فسيح جناته، وتقبّله في الشهداء والصالحين. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


البوابة
٠٧-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- البوابة
حرب العقول والتكنولوجيا الحديثة
تطورت أدوات وفنون الحرب فى العصر الحديث، وأصبحت حرب عقول وتكنولوجيا حديثة. المتابع للحروب التى شنتها إسرائيل على كل من غزة وحزب الله اللبنانى وإيران تثبت بما لايدع مجالا للشك أننا نشهد أدوات جديدة فى فنون الحرب، تعتمد أساسا على المعلومات والتكنولوجيا الحديثة. المعلومات التى تحدد الأهداف بدقة، سواء كانت أهدافا بشرية أو مواقع عسكرية، أو منظومة معلوماتية يمكن القضاء عليها. والتكنولوجيا الحديثة تتمثل فى استخدام الأقمار الصناعية لتحديد الأهداف ومتابعتها، واستخدام الذكاء الاصطناعى فى متابعة الأفراد وتحركاتهم، والحرب الإلكترونية، والتشويش على الرادارات، واستخدام الطائرات المسيرة (بدون طيار)، والصواريخ الذكية الفرط صوتية الموجهة بدقة والتى يمكن التحكم فيها عن بُعد. أما جمع المعلومات وتحليلها عن طريق أجهزة محترفة فى الجاسوسية (مثل الموساد والـCIA) فقد تم استخدامها لتحديد اماكن تواجد الأهداف المادية والبشرية بدقة. ولذا، شاهدنا اغتيال إسماعيل هنية داخل إيران، وقادة حزب الله فى جنوب لبنان، وقادة الجيش وعلماء الذرة الإيرانيين بدقة متناهية. وهذا يتطلب تحديد مكان الهدف، وتوفر التكنولوجيا الحديثة التى تغتال الشخص بعينه دون غيره وفى مكان تواجده حتى لو كان فى شقة داخل مبني. هذه التكنولوجيا تشبه ما نسميه فى الطب "العلاج الشخصى Personalized Medicine". بدلاً من إعطاء مريض السرطان علاجا كيماويا يقتل الخلايا السرطانية والخلايا السليمة، أصبح بالإمكان إعطاء علاج موجه يقتل الخلايا السرطانية فقط. ما قامت به إسرائيل مع كل من حزب الله اللبنانى وإيران، يختلف عما حدث مع حماس، فلم تستطع إسرائيل التجسس على حماس ولا معرفة أماكن تواجد جنودها المحتجزين فى غزة منذ السابع من أكتوبر ٢٠٢٣، مما يدل على أن الموساد والشاباك (الأمن الداخلي) والمخابرات العسكرية (أمان) لم تستطع اختراق حماس. أما حزب الله فقد تم اختراقه وضرب عناصره بعملية (الباجر) وهو وسيلة اتصال داخلية، وتم تفخيخه بعملية استخباراتية وتكنولوجية معقدة. وجاء اغتيال حسن نصر الله، بضربة جوية مركزة بعد أن تم رصد تحركاته والإبلاغ عنها عن طريق العملاء. أما الاختراق الأكبر فحدث فى إيران، وعلى كل المستويات من قادة للجيش وعلماء وحتى مكان وتحركات المرشد الأعلى على خامنئي، وكذلك أماكن تواجد منشآت البرنامج النووى وتحصينات كل منشأة ومعرفة طريقة ضربها. لقد أثبتت الحرب الإيرانية الإسرائيلية أن جميع المؤسسات الحيوية فى إيران كانت مخترقة أمنياً، وأن سماء إيران ودفاعاتها الأرضية وقواتها الجوية قد تم تعطيلها والقضاء على فاعليتها. أظن أن هذا التحكم الإلكترونى فى سماء طهران، والتشويش على الرادارات ما كان ليحدث لولا مساعدة وتنسيق كامل مع الأجهزة الأمريكية والإنجليزية والفرنسية فى المنطقة. على الجانب الآخر، اتضح أيضا أن إيران كان لها عملاء فى إسرائيل وكان لها برنامج صواريخ ومسيرات جيد جدا. فقد استطاعت أن تضرب أهدافاً حيوية داخل إسرائيل، وهو ما لم تستطع أى قوة الوصول إليه من قبل. دقة توجيه الصواريخ والمسيرات ووصولها بدقة إلى أهدافها أثبت أن إيران هى الأخرى كانت تستعد للحرب منذ زمن، وأنها قد امتصت الضربة الأولى وقامت بهجمات صاروخبة مؤثرة فى العمق الإسرائيلي. واجبنا الآن أن ندرس هذه الحرب وأن نتخذ كل ما يلزم لكى نحافظ على أرضنا وندافع عن سمائنا ونطور من أسلحتنا لكى لا نسمح لأى قوى خارجية أن تهاجمنا أو تعتدى على أرضنا. نثق تماماً فى جهاز المخابرات المصرية، ونثق أيضاً أن تسليح القوات المسلحة المصرية يواكب أحدث مقتنيات العصر. حفظ الله مصر وجيشها وشعبها من خيانة العملاء ومن كيد الأعداء. *رئيس جامعة حورس