أحدث الأخبار مع #إكسومارس


الاتحاد
٠٤-٠٦-٢٠٢٥
- منوعات
- الاتحاد
بعد 50 عاماً من الجدل.. الذكاء الاصطناعي يحسم لغز خطوط المريخ
منذ أكثر من خمسين عامًا، حيّرت خطوط غامضة تظهر على منحدرات المريخ العلماء. هل هي بقايا مياه مالحة تتسلل عبر التربة؟ أم مجرد ظاهرة جيولوجية جافة؟ السؤال بدأ منذ أن التقطت مركبة "فايكنغ" التابعة لناسا أولى الصور لتلك الخطوط في سبعينيات القرن الماضي مشهد بصري أربك الباحثين لعقود، وأثار فرضيات كثيرة حول وجود الماء والحياة على الكوكب الأحمر. واليوم، وبعد نصف قرن من الحيرة، يبدو أن العلم اقترب من حل هذا اللغز بإجابة تخالف التوقعات. اقرأ أيضاً.. هل خدعتنا الصورة الأولى للثقب الأسود في مجرتنا؟ اكتشافات جديدة تثير الشكوك صور مذهلة.. وتفسير جديد التقطت كاميرا CaSSIS على متن مركبة "إكسو مارس" الأوروبية صورًا عالية الدقة تُظهر هذه الخطوط، الفاتحة والداكنة، تغطي منحدرات منطقة "أوليمبوس مونس"، أكبر بركان في النظام الشمسي. وتمتد هذه العلامات على مساحات واسعة، ويبدو وكأن سطح المريخ كُنس بمكنسة عملاقة، في مشهد بصري بالغ الغرابة. لكن ما زاد الغموض أن هذه الخطوط لا تبقى ثابتة، فهي تظهر وتختفي بشكل مفاجئ، تتبدل ألوانها مع الفصول، وقد تختفي في شهور أو تبقى لسنوات. لعقود.. ظن العلماء أن الماء هو التفسير الأقرب ظلت النظريات السابقة تشير إلى احتمال أن تكون هذه الخطوط ناتجة عن تدفقات من الماء المالح، وهو ما يعني احتمال وجود بيئات حيوية مؤقتة على سطح المريخ. كانت هذه الفرضية تمنح الأمل في أن الكوكب الأحمر ربما لا يزال يحتفظ ببعض المقومات اللازمة للحياة. أقرأ أيضاً.. هل أسرت الأرض القمر؟ دراسة جديدة تكشف تفاصيل مذهلة الذكاء الاصطناعي يقلب الموازين في دراسة حديثة نُشرت في مجلة Nature Communications، استعان فريق من الباحثين من جامعتي بيرن السويسرية وبراون الأميركية بأدوات التعلم العميق لتحليل أكثر من 86 ألف صورة التقطها القمر الصناعي التابع لناسا Mars Reconnaissance Orbiter. وأسفر هذا التحليل عن إنشاء قاعدة بيانات ضخمة تضم أكثر من 500 ألف خط مريخي ، وهي الأضخم من نوعها حتى الآن، ما سمح للعلماء بإعادة تقييم أصل هذه الظاهرة الغامضة على أسس أكثر دقة وموضوعية. وبتحليل هذا الكم الهائل من الصور، توصّل الباحثون إلى نتيجة مغايرة للتصورات السابقة: هذه الخطوط لم تنجم عن تدفق سوائل، بل تشكّلت بفعل انهيارات ترابية جافة. إذ يرجّح أنها ناتجة عن انزلاق غبار دقيق على المنحدرات بسبب تأثيرات الرياح، أو تساقط صخور صغيرة، وربما حتى موجات صدمية تسببها نيازك دقيقة ترتطم بسطح الكوكب. نهاية لغز وبداية أسئلة جديدة دعمت صور إضافية التُقطت بواسطة كاميرات أخرى، مثل HiRISE التابعة لناسا، الفرضية الجديدة، إذ أظهرت أن هذه الظاهرة منتشرة في مختلف أنحاء المريخ وتتغير مع الفصول، ما يعزز فكرة أنها ناتجة عن عمليات جيولوجية جافة. وفيما تواصل مركبة ExoMars التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية عمليات المسح بحثًا عن أدلة على الماء والحياة، تفرض هذه الاكتشافات إعادة نظر شاملة في تاريخ الكوكب الأحمر. فالسؤال لم يعد فقط: "هل كان هناك ماء؟" بل تحول إلى سؤال أعمق: "هل وُجدت على المريخ حياة؟" إسلام العبادي(أبوظبي)


البلاد البحرينية
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- البلاد البحرينية
'إيرباص' تفوز بعقد لتطوير منصة هبوط لمركبة بريطانية إلى المريخ
فازت شركة 'إيرباص' بعقد قيمته 150 مليون جنيه إسترليني (194 مليون دولار) لتطوير منصة هبوط ستنقل مركبة بريطانية الصنع إلى سطح كوكب المريخ ضمن مهمة للبحث عن مؤشرات لوجود حياة. ومنحت وكالة الفضاء الأوروبية 'إيرباص' في المملكة المتحدة هذا العقد لبناء منصة الهبوط الخاصة بمهمة 'إكسو مارس' المقرر إطلاقها في العام 2028 بالتعاون مع وكالة ناسا، وفقا لما ذكرته وزارة العلوم والابتكار والتكنولوجيا يوم السبت. ويتوقع أن تهبط المركبة الجوالة، التي تم بناؤها بواسطة الشركة، على سطح المريخ في نهاية هذا العقد. يُعدّ هذا العقد الأول من نوعه لأوروبا، ويأتي في وقت تسعى فيه القارة الأوروبية إلى تقليل اعتمادها على الولايات المتحدة، خصوصا في قطاعات الدفاع والفضاء. وكانت آخر مهمة لمركبة جوّالة على سطح المريخ في العام 2021، عندما هبطت الولايات المتحدة بمركبة 'بيرسيفيرانس' على الكوكب الأحمر لجمع الصخور ومواد أخرى لدراستها على الأرض. وتم تسمية المركبة الجوالة على اسم العالِمة البريطانية روزاليند فرانكلين، وكانت مستعدة للإطلاق في العام 2022، إلا أن وكالة الفضاء الأوروبية علّقت تعاونها الفضائي مع روسيا بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا. ونتيجة لذلك، اضطرت أوروبا إلى استبدال المعدات الروسية التي كانت جزءًا من المهمة، بما في ذلك منصة الهبوط على المريخ، بحسب ما قاله وزير التكنولوجيا البريطاني بيتر كايل في البيان. يُعدّ الهبوط على سطح المريخ تحدّيا كبيرا بسبب الكثبان الرملية والمنحدرات والصخور المنتشرة على سطح الكوكب. ولهذا السبب، ستتضمن منصة الهبوط منحدرين على جانبيها حتى تتمكن المركبة من النزول إلى السطح الأكثر سلاسة، وفقا للبيان. (اقرأ الموضوع كاملا بالموقع الإلكتروني) وبمجرد وصولها إلى المريخ، ستتمكن مركبة روزاليند فرانكلين من الحفر لعمق يصل إلى مترين تحت السطح لجمع عينات، بالإضافة إلى تسجيل بيانات حول الغلاف الجوي ونسيج السطح. وقالت كاتا إسكوت، المديرة العامة لشركة 'إيرباص' للدفاع والفضاء في المملكة المتحدة، في بيان: 'ستعزز هذه المهمة معرفتنا الفضائية في المملكة المتحدة، كما ستدفع قدما بفهمنا الجماعي لنظامنا الشمسي'. وأضافت وزارة العلوم والابتكار والتكنولوجيا أن هذا العقد سيتم تمويله من قبل الحكومة البريطانية من خلال وكالة الفضاء البريطانية، وسيوفر نحو 200 وظيفة في قطاع الفضاء بالمملكة المتحدة.


أرقام
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- أرقام
إيرباص تفوز بعقد لتطوير منصة هبوط لمركبة بريطانية إلى المريخ
فازت شركة "إيرباص" بعقد قيمته 150 مليون جنيه إسترليني (194 مليون دولار) لتطوير منصة هبوط ستنقل مركبة بريطانية الصنع إلى سطح كوكب المريخ ضمن مهمة للبحث عن مؤشرات لوجود حياة. منحت وكالة الفضاء الأوروبية "إيرباص" في المملكة المتحدة هذا العقد لبناء منصة الهبوط الخاصة بمهمة "إكسو مارس" المقرر إطلاقها في عام 2028 بالتعاون مع وكالة ناسا، وفقا لما ذكرته وزارة العلوم والابتكار والتكنولوجيا يوم السبت. ويتوقع أن تهبط المركبة الجوالة، التي تم بناؤها بواسطة الشركة، على سطح المريخ في نهاية هذا العقد. يُعدّ هذا العقد الأول من نوعه لأوروبا، ويأتي في وقت تسعى فيه القارة الأوروبية إلى تقليل اعتمادها على الولايات المتحدة، خاصةً في قطاعات الدفاع والفضاء. وكانت آخر مهمة لمركبة جوّالة على سطح المريخ في عام 2021، عندما هبطت الولايات المتحدة بمركبة "بيرسيفيرانس" على الكوكب الأحمر لجمع الصخور ومواد أخرى لدراستها على الأرض. وتم تسمية المركبة الجوالة على اسم العالِمة البريطانية روزاليند فرانكلين، وكانت مستعدة للإطلاق في عام 2022، إلا أن وكالة الفضاء الأوروبية علّقت تعاونها الفضائي مع روسيا بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا. ونتيجة لذلك، اضطرت أوروبا إلى استبدال المعدات الروسية التي كانت جزءًا من المهمة، بما في ذلك منصة الهبوط على المريخ، بحسب ما قاله وزير التكنولوجيا البريطاني بيتر كايل في البيان. طبيعة المهمة على المريخ يُعدّ الهبوط على سطح المريخ تحدّيا كبيرا بسبب الكثبان الرملية والمنحدرات والصخور المنتشرة على سطح الكوكب. ولهذا السبب، ستتضمن منصة الهبوط منحدرين على جانبيها حتى تتمكن المركبة من النزول إلى السطح الأكثر سلاسة، وفقا للبيان. وبمجرد وصولها إلى المريخ، ستتمكن مركبة روزاليند فرانكلين من الحفر لعمق يصل إلى مترين تحت السطح لجمع عينات، بالإضافة إلى تسجيل بيانات حول الغلاف الجوي ونسيج السطح. وقالت كاتا إسكوت، المديرة العامة لشركة "إيرباص" للدفاع والفضاء في المملكة المتحدة، في بيان: "ستعزز هذه المهمة معرفتنا الفضائية في المملكة المتحدة، كما ستدفع قدما بفهمنا الجماعي لنظامنا الشمسي". وأضافت وزارة العلوم والابتكار والتكنولوجيا أن هذا العقد سيتم تمويله من قبل الحكومة البريطانية من خلال وكالة الفضاء البريطانية، وسيوفر حوالي 200 وظيفة في قطاع الفضاء بالمملكة المتحدة.