أحدث الأخبار مع #إنتر_ميلان


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- رياضة
- صحيفة الخليج
رباعي إنتر ميلان يغيبون حتى نهاية البطولة
تلقّى إنتر ميلان ضربة قوية قبل مواجهته بعد غد الاثنين مع فلومينينسي البرازيلي في دور ال16 بكأس العالم للأندية 2025، حيث تأكد غياب 4 لاعبين بارزين عن صفوفه في باقي مباريات البطولة. وتصدر إنتر ميلان المجموعة الخامسة بجدارة، ليضرب موعداً مع فلومينينسي في مباراة حاسمة بمدينة شارلوت، لكنه سيواصل الرحلة بدون كل من هاكان تشالهانوجلو، ويان بيسيك، وبنيامين بافارد، وبيوتر زيلينسكي، حيث توجه الرباعي إلى إيطاليا مباشرة، بعدما تأكد غيابهم عن باقي منافسات المونديال بسبب إصابات متنوعة. ويعاني تشالهانوجلو إصابة في ربلة الساق، بينما يعاني بافارد مشكلة في الكاحل، أما بيسيك وزيلينسكي فيعانيان مشكلات عضلية وبدنية. وتمثل هذه الغيابات تحدياً كبيراً للمدرب كيفو، الذي يسعى لقيادة إنتر إلى ربع نهائي البطولة.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- رياضة
- الشرق الأوسط
«مونديال الأندية»: حرارة قاسية... ملاعب رديئة... وغزارة تهديفية!
لم تكن بطولة كأس العالم للأندية 2025 مجرد تجربة كروية موسعة فحسب، بل كانت بمثابة اختبار مكشوف لطموحات الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» فيما يخص مستقبل اللعبة عالمياً. ومع اختتام دور المجموعات في هذه النسخة التي تُقام لأول مرة بنظام الـ32 فريقاً في الولايات المتحدة، بدا واضحاً أن الطريق إلى النجاح محفوف بالتحديات، وأن البطولة، رغم بريقها الفني والنجومي، لم تنجُ من الملاحظات التنظيمية والهواجس المناخية والجدل حول سلامة اللاعبين. انطلقت البطولة وسط درجات حرارة «لاهبة»، وأجندات مزدحمة، وتحذيرات من الإرهاق البدني، خصوصاً للاعبين القادمين من الأندية الأوروبية التي خاضت مواسم طويلة ومرهقة. ريال مدريد على سبيل المثال، وصل إلى البطولة بعد خوضه 65 مباراة في الموسم، يليه إنتر ميلان بـ62 مباراة، ثم باريس سان جيرمان بـ61، في حين قطع تشيلسي ومانشستر سيتي شوطاً قريباً بـ60 مباراة لكل منهما. وبما أن البطولة تمتد حتى منتصف يوليو (تموز)، فإن الفريق الذي يصل إلى النهائي قد يجد نفسه مجبراً على خوض 4 مباريات إضافية في درجات حرارة تجاوزت في بعض المدن 36 درجة مئوية، كما حدث في لقاء بايرن ميونيخ وبنفيكا في شارلوت. مدرب تشيلسي، إنزو ماريسكا، وصف الوضع المناخي هناك بـ«المستحيل»، في حين فُرضت فترات استراحة للتبريد في المباريات، وجرى تصوير اللاعبين وهم يسكبون الماء على رؤوسهم، أو يلفون المناشف المثلجة حول أعناقهم، في مشاهد أقرب إلى معسكرات تدريب صيفية منه إلى مباريات نخبوية. الأمر لم يتوقف عند ارتفاع درجات الحرارة، فالعواصف الرعدية والأمطار الغزيرة شكَّلت عنصراً آخر من المفاجآت غير المرغوب فيها، إذ تسببت صواعق البرق في تأجيل 5 مباريات، نتيجة قوانين أميركية تلزم بإيقاف اللعب فور رصد برق على بُعد 10 أميال من الملعب. هذه التأجيلات فتحت الباب أمام التساؤلات حول مدى جهوزية الولايات المتحدة لاستضافة كأس العالم 2026، خصوصاً أن البطولة المقبلة ستُقام في توقيت صيفي مشابه، وتحت ظروف مناخية مماثلة في مدن تمتد من ميامي إلى لوس أنجليس. الحضور الجماهيري رسم بدوره صورة مزدوجة للبطولة، ففي حين شهدت بعض المواجهات إقبالاً لافتاً كما حدث في لقاء باريس سان جيرمان وأتلتيكو مدريد على ملعب «روز بول» بكاليفورنيا، الذي امتلأ بأكثر من 80 ألف مشجع، إلا أن مباريات أخرى بدت كأنها تُقام في ملاعب مغلقة. لقاء تشيلسي ولوس أنجليس إف سي، على سبيل المثال، ظهر على الشاشات بنصف مقاعد شاغرة، ما أثار انتقادات إعلامية حول ضعف الترويج للبطولة. قائمة المباريات العشر الأعلى حضوراً أكدت حضوراً لافتاً في مواجهات ريال مدريد، باريس سان جيرمان، وبايرن ميونيخ، في حين لم يتجاوز الحضور في لقاء ماميلودي صنداونز وأولسان 3412 مشجعاً فقط، رغم أن سعة الملعب 25 ألفاً. الملاعب نفسها لم تكن بمنأى عن الانتقاد. لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، لم يُخفِ امتعاضه من أرضية الملعب، قائلاً بسخرية إن الكرة كانت تقفز كالأرنب. في حين وصف جود بيلينغهام، نجم ريال مدريد، الملاعب بأنها «سيئة للغاية»، مشيراً إلى أن الكرة لا ترتد كما ينبغي، وهو ما يُجهد المفاصل والركب، ويشكّل خطراً على سلامة اللاعبين. الانتقادات بلغت حد المطالبة بإعادة النظر في تجهيز الملاعب، قبل التفكير في استضافة كأس العالم المقبل. ورغم كل هذه التحفظات، بدت المنافسة داخل المستطيل الأخضر في قمة الجدية. الدافع الأساسي؟ جائزة مالية ضخمة يبلغ مجموعها 775 مليون جنيه إسترليني، يتوَّج الفائز منها بـ30 مليون جنيه. حتى مباريات المجموعات كان لها مردود مالي مهم، إذ يحصل الفريق الفائز على 1.5 مليون جنيه إسترليني، في حين يمنح التعادل 800 ألف. بلوغ دور الـ16 يساوي 5.8 مليون، والصعود لربع النهائي 10.1 مليون، والنصف النهائي 16.2 مليون، في حين يحصل الوصيف على 23.2 مليون. أرقام تفسر الحماس الشديد الذي ظهر به مانشستر سيتي، والذي حقق 3 انتصارات متتالية، وسجّل 13 هدفاً، منها سداسية في مرمى العين الإماراتي، وخماسية ضد يوفنتوس الإيطالي. أما على صعيد التوازن القاري، فقد جاءت النتائج لتكسر هيمنة أوروبا بعض الشيء. خرجت فرق بورتو، وأتلتيكو مدريد، وسالزبورغ من دور المجموعات، في حين تأهلت الأندية البرازيلية الأربعة عن قارة أميركا الجنوبية، وودّع ريفر بليت وبوكا جونيورز المنافسة. الهلال السعودي نجح في بلوغ الأدوار الإقصائية ممثلاً وحيداً عن آسيا، في حين بقي إنتر ميامي ومونتيري من قارة أميركا الشمالية. أفريقيا خرجت مبكراً، شأنها شأن أوكلاند سيتي من أوقيانوسيا، رغم أن الأخير حقق تعادلاً مفاجئاً مع بوكا جونيورز بنتيجة 1-1. وتزداد الإثارة مع انطلاق دور الـ16؛ حيث تُلعب المباريات على مدى 4 أيام، بداية من 28 يونيو (حزيران) بلقاء بالميراس وبوتافوغو، ثم مواجهة بنفيكا وتشيلسي، يليها صدام منتظر بين باريس سان جيرمان وإنتر ميامي، ولقاء قمة بين فلامنغو وبايرن ميونيخ. الهلال سيُواجه مانشستر سيتي في الأول من يوليو، في حين يلتقي ريال مدريد مع يوفنتوس، وتُختتم الجولة بلقاء بوروسيا دورتموند ومونتيري. الأدوار التالية تستكمل في 4 و5 يوليو (ربع النهائي)، ثم 8 و9 يوليو (نصف النهائي)، على أن يكون الموعد مع النهائي الكبير في 13 يوليو. أما على مستوى سباق الحذاء الذهبي، فقد تصدّر المشهد 5 لاعبين برصيد 3 أهداف لكل منهم، بينهم جمال موسيالا، ومايكل أوليس من بايرن ميونيخ، وأنخل دي ماريا من بنفيكا، وكينان يلدز من يوفنتوس، إضافة إلى وسام أبو علي من الأهلي الذي سجّل هاتريك أمام بورتو. إلا أن خروج فريقه من البطولة أخرجه مبكراً من السباق، ما يترك الباب مفتوحاً أمام الآخرين لمواصلة الصراع على اللقب الفردي الأغلى في البطولة. وهكذا، تتأرجح هذه النسخة من كأس العالم للأندية بين الحماسة الفنية والملاحظات التنظيمية، بين الطقس القاسي والدراما الجماهيرية، وبين طموح «فيفا» لتجريب نموذج كأس العالم 2026 على أرض الواقع، وتحفظات متزايدة من المدربين واللاعبين بشأن الاستعدادات. إنها بطولة تمنح لمحة واقعية لما يمكن أن تكون عليه كرة القدم في أميركا الشمالية حين تنطلق النسخة المقبلة من المونديال بعد عام واحد فقط.


صحيفة سبق
منذ 7 ساعات
- رياضة
- صحيفة سبق
"فيفا" يرصد أرقامًا لافتة في ختام دور المجموعات بمونديال الأندية.. حضور جماهيري ضخم ونجوم يتألقون
أسدل الستار على دور المجموعات في كأس العالم للأندية لكرة القدم، بتأهل 16 فريقًا إلى مرحلة خروج المغلوب التي ستنطلق منافساتها يوم 28 يونيو الجاري، بمواجهة برازيلية خالصة تجمع بين فريقي بوتافوغو وبالميراس. وسلط الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الضوء على أبرز إحصائيات هذه المرحلة من البطولة، التي حفلت بلحظات مثيرة وأرقام ملفتة، شملت الحضور الجماهيري، وتنوع الأداء الفني، وتفاصيل دقيقة في المراوغات والاستحواذ والأهداف. شهدت مباراة باريس سان جيرمان وأتلتيكو مدريد على ملعب روز بول في لوس أنجلوس أعلى حضور جماهيري في البطولة، حيث بلغ عدد المتفرجين 80,619، فيما لعبت فرق مثل الهلال، الأهلي، إنتر ميامي، ريال مدريد، بالميراس، وباتشوكا أمام جماهير تجاوزت 60 ألف مشجع في كل لقاء. ومن أبرز المباريات التي شهدت إثارة لافتة كانت مواجهة بورتو والأهلي، التي انتهت بالتعادل 4-4، وتخللها تسجيل ثلاثة أهداف في زمن قياسي بلغ 169 ثانية، في واحدة من أكثر لحظات البطولة تشويقًا. وعلى صعيد الاستحواذ، سجل إنتر ميلان أعلى نسبة بلغت 80% أمام أوراوا ريد، تلاه مانشستر سيتي بنسبة 74% أمام يوفنتوس. اللافت أن بعض الفرق تأهلت رغم امتلاكها نسب استحواذ منخفضة مثل فلومينينسي (49%)، بالميراس (45%)، وبوتافوغو (38%). في جانب المهارات الفردية، تألق لوكاس ريبيرو بهدف لافت لماميلودي صن داونز، بعدما استلم الكرة على بُعد 67 ياردة من المرمى وانطلق بها دون أن يفقدها ليسجل واحدًا من أجمل أهداف البطولة، المرشحة لجائزة الأفضل. ومن الحقائق الطريفة أن أول مهاجم يرتدي الرقم 9 هز الشباك بعد تسجيل 39 هدفًا، وكان كريم أونيسيو من ريد بول سالزبورغ هو صاحب هذا الهدف. سجل الحارس البرازيلي فابيو، البالغ من العمر 44 عامًا، رقمًا تاريخيًا بمشاركته الحالية مع فلومينينسي، حيث تعود مشاركته الأولى في بطولات "فيفا" إلى عام 1997، عندما لعب بجانب رونالدينيو في كأس العالم تحت 17 عامًا، ليكون الفارق الزمني بين المشاركتين 28 سنة. أما على مستوى الكرات الثابتة، فشهدت مباراة أوكلاند سيتي أمام بوكا جونيورز أكبر عدد من الركلات الركنية بواقع 22 ركنية، منها 20 لصالح الفريق الأرجنتيني. ومن ناحية الأعمار، كان ماتيس ألبرت، جناح بوروسيا دورتموند، أصغر لاعب يشارك في البطولة بعمر 16 عامًا و27 يومًا، في حين واجه في نفس المباراة الحارس فابيو، الذي يُعد أكبر لاعب مشاركة بعمر 44 عامًا. أصغر لاعب سجل هدفًا في البطولة كان رودريغو مورا من بورتو بعمر 18 عامًا و49 يومًا، بينما كان سيرخيو راموس، مدافع مونتيري، أكبر من سجل بعمر 39 عامًا. مانشستر سيتي تصدر قائمة الفرق الأكثر تسجيلًا للأهداف برصيد 13 هدفًا، بعد أن كان متأخرًا بفارق ثمانية أهداف عن بايرن ميونيخ عقب الجولة الأولى، لكنه أنهى دور المجموعات بالعلامة الكاملة. في جانب المهارات الفردية، أكمل كل من مايكل أوليز (بايرن ميونيخ) وديزاير دوي (باريس سان جيرمان) 12 مراوغة ناجحة، متفوقين على ليونيل ميسي الذي أتم 10 مراوغات مع إنتر ميامي. وشهدت البطولة تقلبات كثيرة في النتائج، حيث نجحت ستة فرق في قلب تأخرها إلى فوز، من أبرزها إنتر ميامي أمام بورتو، وفلامنغو ضد تشيلسي، والعين أمام الوداد. أما في الركلات الحرة المباشرة، فقد سجل أربعة لاعبين أهدافًا رائعة، من بينهم ليونيل ميسي مع إنتر ميامي، وبرايان جونزاليس مع باتشوكا، وجون أرياس مع فلومينينسي، وكلاوديو إيتشيفيري مع مانشستر سيتي. ويتصدر قائمة هدافي البطولة خمسة لاعبين برصيد ثلاثة أهداف لكل منهم، من بينهم مايكل أوليز وجمال موسيالا وسام أبو علي، الذي سجل ثلاثية (هاتريك) مثل موسيالا، الذي أحرز أهدافه الثلاثة في 17 دقيقة فقط. وتوّج أربعة لاعبين من أندية برازيلية بجائزة أفضل لاعب في المباراة مرتين، وهم إستيفاو من بالميراس، إيغور جيسوس من بوتافوغو، جيورجيان دي أراسكايتا من فلامنغو، وجون أرياس من فلومينينسي.


الجزيرة
منذ 11 ساعات
- رياضة
- الجزيرة
الهلال الفريق العربي الوحيد بثمن نهائي كأس العالم للأندية وإينزاغي: سنصل لأبعد حد ممكن
أكّد الإيطالي سيموني إينزاغي مدرب الهلال السعودي أن فريقه "في كأس العالم للأندية، للوصول إلى أبعد حد ممكن"، بعد بلوغه ثمن النهائي عقب الفوز على باتشوكا المكسيكي 2-0 فجر الجمعة في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثامنة. وحقق الهلال فوزه الأول مع إينزاغي منذ انتقاله إليه في 5 يونيو/حزيران قادما من إنتر ميلان، بعد أن تعادل في أول مباراتين مع ريال مدريد الإسباني 1-1 وسالزبورغ النمساوي سلبا. واحتل الفريق السعودي -الذي أصبح الفريق العربي الوحيد الذي عبر للأدوار الإقصائية في البطولة العالمية- المركز الثاني بـ5 نقاط، ضاربا موعدا مع مانشستر سيتي الإنكليزي في ثمن النهائي، فيما سيلعب ريال مدريد متصدر المجموعة والفائز على سالزبورغ 3-0 مع يوفنتوس الإيطالي. وقال إينزاغي في المؤتمر الصحافي بعد المباراة "سعيد جدا بالمباراة. كانت مرضية جدا لنا. أهنئ الفريق والجماهير والجهاز الإداري للنادي. منذ اليوم الأول لنا في الولايات المتحدة وددنا أن نكون ضمن أفضل 16 فريقا في المسابقة". وأضاف "نحن هنا لنصل إلى أبعد حد ممكن". وسيلعب الهلال الإثنين مع السيتي متصدر المجموعة السابعة والفريق الوحيد الذي حقق العلامة الكاملة في دور المجموعات، على ملعب "كامبينغ وورلد ستاديوم" في أورلاندو. وستكون هذه المواجهة الثالثة بين إينزاغي والإسباني بيب غوارديولا مدرب سيتي، بعدما التقيا مرتين في دوري أبطال أوروبا حين كان الأول مدربا لإنتر ميلان. وعلّق إينزاغي على هذه المواجهة قائلا "أعتقد أن غوارديولا مدرب رائع ومن دواعي سروري أن ألعب أمام مانشستر سيتي. كمدرب سبق أن واجهته في دوري الأبطال ونعرف بعضنا وتقابلنا أكثر من مرة. أعتقد أن المباراة ستكون قوية جدا أمام أحد أفضل الأندية وأحد أفضل المدربين". وتابع "رأينا أن سيتي يلعب بطريقة ممتازة في مونديال الأندية. هذه مباراة نتطلع كثيرا إليها وستكون مباراة لننمو ونأخد خطوة جديدة إلى المستوى التالي". بدوره، قال سالم الدوسري الذي سجل هدف المباراة الأول أمام باتشوكا وحصل على جائزة أفضل لاعب "لم نأت للمشاركة فحسب، بل لنشرف المملكة العربية السعودية. كما رأيتم كان هدفنا واضحا وهو ليس خوض دور المجموعات فقط بل التأهل إلى دور الـ16". وأضاف عن طموح الفريق بعد الوصول إلى ثمن النهائي "لا أريد استباق الأحداث ويجب أن نصعد السلم خطوة بخطوة. أول خطوة هي الصعود إلى دور الـ16".


البيان
منذ 19 ساعات
- رياضة
- البيان
كييفو يشيد بمرونة لاعبي إنتر وروحهم القتالية بعد الفوز على ريفر بليت
أشاد كريستيان كيفو مدرب إنتر ميلان بمرونة لاعبيه وروحهم القتالية بعد الفوز 2 ـ 0 على ريفر بليت في مباراة قوية ليبلغ دور الستة عشر لكأس العالم للأندية لكرة القدم. وسجل فرانشيسكو إسبوزيتو وأليساندرو باستوني الهدفين في آخر ربع ساعة من المباراة ليضرب بطل إيطاليا 20 مرة موعداً مع نادي فلومينينسي البرازيلي يوم الاثنين المقبل. تولى كيفو قيادة الفريق لأول مرة في كأس العالم للأندية بعد أن حل محل سيموني إنزاجي بعقد لمدة عامين في أوائل يونيو. رحل إنزاجي بالتراضي بعد الخسارة الساحقة 5 ـ صفر أمام باريس سان جيرمان في نهائي دوري أبطال أوروبا والتي تركت إنتر دون أي لقب لأول مرة منذ موسم 2019 ـ 2020. وضع ريفر منافسه إنتر تحت ضغط شديد في بداية المباراة وعبر كيفو عن سعادته بالشخصية التي أظهرها لاعبوه في هذا الاختبار الصعب. وقال كيفو «لعبنا المباراة بشخصية كبيرة ورغبة في الفوز والوصول إلى هدفنا، على الرغم من أننا فوجئنا خلال الشوط الأول بقوتهم وشراستهم وضغطهم».. ربما لم يكن اللاعبون في كامل التركيز في البداية لكن في الشوط الثاني رفعنا مستوانا... لأننا أقوياء ومؤهلون ولدينا لاعبون قادرون على خوض مثل هذه المباريات. «كانت مباراة رائعة من جميع النواحي وبدأنا نلعب جيداً عندما نجحنا في حل ألغازها.«يبذل اللاعبون أقصى ما لديهم. حتى أولئك الخمسة أو الستة الذين يعانون من إصابات، يعملون بجد لدعم الفريق. أنا سعيد بذلك، لأنني أرى عقلية رائعة. أرى رغبة كبيرة في اللعب بشكل جيد».