أحدث الأخبار مع #إنسانية


الرياض
منذ يوم واحد
- ترفيه
- الرياض
بوح لا يصدأ وذاكرة لا تموت
تعددت رؤى الفلاسفة والمفكرين حول الفن، وإن اختلفت لكنها اتفقت على أن الفن أداة تعبير للإنسان عن ذاته ووسيلة للتأمل في الواقع والتعبير عنه وربما أحياناً الهرب منه وتجاوزه، وهو أيضاً تعبير عن الجمال والعاطفة وانفعالات النفس وتجسيدها بشتى الطرق، رسماً وقولاً وفعلاً، فمن خلال الفن يوصف الإحساس ويُشرح الشعور ويُعترف بانفعالات العاطفة كلغة بشرية عابرة للقارات وتتجاوزها، فالفن إبداع إنساني، وتعبير شخصي للإنسان عن نفسه بأن يقول أنا هنا، لقد كنت هنا. قد يكتب أو يرسم أو ينسج صوتا موسيقيا بديعا ليعبر عن نفسه. قد يكون الفن تعبيرا عن حالة إنسانية فردية تتكرر بين البشر، أو ربما كنتيجة لتفاعل أفراد المجتمع فيما بينهم، من خلال تواصلهم وتعبيرهم عن مشاعرهم، تحدياتهم وخيباتهم وآمالهم، وبذلك ظهرت لنا الرقصات الشعبية والأهازيج الوطنية والدينية والطقوس الجماعية المقدسة في كل مجتمع. والقصيدة تشرح حال البدو في البادية، والرواية تشرح حال القرون الماضية في روسيا، والمسرح يحكي لنا حال أوروبا. إذا كان الفن انعكاسا وناقلا لحال الإنسان وواقعه، ومن ثم ناقلا لقصص الأمم والمجتمعات والأوطان، وسجلا يحفظ قصص البشر في عصورهم، هنا تحول الفن من وسيلة للتعبير عن الانسان وانفعالاته ومشاعره وصورة مقاربة لواقعهمإلى ذاكرة للشعوب والمجتمعات يدونها ويرسمها ويكتبها في شكل قصيدة ورواية وفنون متعددة. إن التاريخ يحفظ قصص الحضارات والمنتصرين وأمجاد الأبطال المغيرين والمجددين ومن صنعوا فارقا في حياة مجتمعاتهم، لكن ماذا عمن عاش في هذه المجتمعات؟ ماذا عمن عاش تلك الحرب وتلك المجاعة وذلك الغزو وذلك الفيضان؟ من يكتب قصص الأمهات والأطفال والعشاق في تلك الحقبة؟ من يدون شعورهم ويثبت حضور على هامش التاريخ؟ من يكتب قصة من دفعوا تكاليف الحروب وتكبدوا خسائر المجد وسُحقوا في الانعطافات التاريخية الحادة! لذلك، يتحول الفن من مجرد قصة جمالية ومساحة ابداع انساني، إلى تاريخ إنساني غير رسمي، يعرف الحقب التاريخية بفنونها وألحانها وقصائدها وأغنياتها، فبعد قرون تموت الحضارة، ويموت الأبطال ويبقى ما نجده في ذاكرة الفن الذي حفظ لنا ذلك المجتمع كيف عاش وماذا قاسى وكيف تجاوز، ذاكرة حقيقة لا تموت وسجل تاريخي انساني. لذلك، قد يبدو من المهم أن يأخذ الفن بقيمته الجمالية والإنسانية والتاريخية مكانته التي يستحق في مجتمعنا، ونحن مجتمع زاخر بقصصه وبطولاته. فكيف يمكن أن يرى مجتمعنا القيمة الحقيقة للفن ويدرك أبعاده؟ هل الوقت والانفتاح وازدهار الأعمال الفنية كفيل بتحويل نظرة المجتمع؟ أم أن السجال سيستمر فيما بين من يرى أن الفن ليس إلا للمتعة وبين من يراه بوح لا يصدأ وذاكرة شعبية لا تموت، أم ربما يبقى الحُكم معلقا لدى قاضي كل زمان ومكان.. الوقت الذي يصدر حكمه دائما بأثر رجعي.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
توقف القلبان معاً.. سائقان في تركيا يفارقان الحياة بنوبة مزدوجة (فيديو)
شهدت مدينة إزمير التركية، الخميس، واقعة إنسانية مفجعة داخل أحد مواقف سيارات الأجرة في منطقة كارشياكا، حيث توفي سائقان إثر إصابتهما بأزمتين قلبيتين متتاليتين. وفاة مفاجئة أثناء العمل وقعت الحادثة في ساعات الصباح الأولى عندما أُصيب زكي ألدمير (75 عاماً)، الذي يعمل كمشغّل لأجهزة الاتصال اللاسلكي في موقف سيارات الأجرة، بأزمة قلبية مفاجئة أثناء جلوسه على كرسي أمام كشك الموقف. وأثناء محاولة زميله أركان كيرميتشلر (57 عاماً) تقديم المساعدة، انهار هو الآخر بسبب نوبة قلبية حادة، يُرجح أنها ناتجة عن التوتر والصدمة، بحسب صحيفة hurriyet. محاولات إنقاذ لم تُفلح زملاء الضحيتين قاموا على الفور بالاتصال بخدمات الطوارئ، وتلقوا تعليمات عبر الهاتف لمحاولة إنعاش زكي، لكن قبل وصول المسعفين، سقط أركان أرضاً، ولم تفلح محاولات إنعاشهما عند نقلهما إلى المستشفى، حيث أُعلِن عن وفاتهما رسمياً رغم كافة الجهود الطبية. توثيق اللحظات الأخيرة كاميرات المراقبة في الموقف التقطت اللحظات المؤثرة للحادث، حيث أظهرت زكي وهو يفقد وعيه على الكرسي، ثم أركان وهو ينهار بعده بثوانٍ. الفيديوهات أثارت موجة تعاطف وألم واسع على وسائل التواصل. حزن عميق بين الزملاء قال رئيس غرفة سائقي الأجرة في إزمير، أركان أوزكان، خلال زيارته لموقع الحادث: لقد فقدنا اثنين من أكثر الأسماء احتراماً في مهنتنا. وفاة شخصين في لحظة واحدة بهذا الشكل شيء لا يُصدق. نحن مصدومون. أما رئيس موقف سيارات الأجرة، مسعود بيدر، فقال: هذه المرة الأولى التي نواجه فيها موقفاً كهذا. لقد تحطمنا نفسياً. شهادة من الجيران من جانبه، قال أولجاي تشاكير، وهو حلاق يعمل بالقرب من الموقع: رأيت زكي يسقط، ثم أركان يحاول مساعدته، لكنه فقد وعيه أيضاً. كأن المشهد كان من فيلم حزين. نحن في حالة صدمة.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- أعمال
- صحيفة الخليج
رغم مقتل مئات الفلسطينيين..أمريكا تدعم مؤسسة غزة الإنسانية بـ 30 مليون دولار
تعتزم الولايات المتحدة تقديم 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية التي تقدم مساعدات في القطاع الذي مزقته الحرب، وذلك على الرغم من قلق بعض المسؤولين الأمريكيين من العملية المستمرة منذ شهر، ومقتل مئات الفلسطينيين قرب مواقع توزيع الغذاء. وتدعم واشنطن، منذ فترة طويلة مؤسسة غزة الإنسانية دبلوماسياً، لكن هذا هو أول إسهام مالي معروف من الحكومة الأمريكية التي تستفيد من شركات عسكرية ولوجستية أمريكية خاصة لنقل المساعدات إلى القطاع الفلسطيني لتوزيعها في ما تسمى بالمواقع الآمنة. وأظهرت وثيقة أمريكية، أن منحة الوكالة الأمريكية للتنمية البالغة 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية أُقرت الجمعة بموجب «توجيه ذي أولوية» من البيت الأبيض ووزارة الخارجية. وأظهرت الوثيقة صرف دفعة أولية قدرها سبعة ملايين دولار. وقال مصدران طلبا عدم الكشف عن هويتهما، إن الولايات المتحدة قد توافق على منح شهرية إضافية قيمتها 30 مليون دولار للمؤسسة. وأضافت مصادر أن وزارة الخارجية الأمريكية، بموافقتها على التمويل لمؤسسة غزة الإنسانية، أعفت المؤسسة التي لم تعلن عن مواردها المالية من التدقيق الذي يُطلب عادة من المنظمات التي تتلقى منحاً من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لأول مرة. وقال مصدر، وهو مسؤول أمريكي كبير سابق، إن مثل هذا التدقيق «يستغرق عادة أسابيع طويلة، إن لم يكن عدة أشهر». وقالت المصادر إن مؤسسة غزة الإنسانية استثنيت أيضاً من التدقيق الإضافي المطلوب للمنظمات التي تقدم المساعدات إلى غزة، للتأكد من عدم وجود أي صلات لها بالتطرف. * مخاوف بشأن العنف وأكدت تقارير سابقة، أن إسرائيل طلبت من إدارة ترامب منح 500 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية. وأفادت مصادر بأن الأموال ستأتي من الوكالة الأمريكية للتنمية التي يجري دمجها مع وزارة الخارجية. ووفقاً للمصادر الأربعة، عارض مسؤولون أمريكيون منح أي أموال للمؤسسة بسبب مخاوف بشأن العنف بالقرب من مواقع توزيع المساعدات وقلة خبرة المؤسسة، وضلوع شركات لوجستية وعسكرية أمريكية خاصة وهادفة للربح. ومنذ أن أنهت إسرائيل حصاراً على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة استمر 11 أسبوعا في 19 مايو/ أيار، ما سمح باستئناف وصول شحنات محدودة من الأمم المتحدة، تقول المنظمة الدولية إن أكثر من 400 فلسطيني قتلوا، وهم يسعون للحصول على مساعدات من المنظمة ومؤسسة غزة الإنسانية.


الجزيرة
منذ 2 أيام
- الجزيرة
حازم جودة.. فلسطيني يروي مأساته بعد فقد ربع جمجمته
غزة – الجزيرة نت بينما كانت صرخات ابنته المريضة تملأ الخيمة، خرج حازم جودة بحثا عن حفاضات وطيف من الكرامة المهدورة، لم يكن يعلم أن غيابه القصير عن أسرته سينتهي بانفجار يغير ملامح وجهه، ويتركه حيّا بجسد محطم وروح معلّقة بين الأمس واليأس. "صُدمت عندما نظرت مصادفة في مرآة المشفى، ووجدت نفسي فاقدا لربع جمجمتي، لم أتعرف على وجهي، شعرت وكأنني شخص آخر تماما". بهذه الكلمات المؤلمة بدأ حازم جودة، البالغ من العمر 28 عاما من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ، روايته للحظة التي غيّرت حياته إلى الأبد. لم يكن حازم مقاتلا، ولم يكن يحمل سلاحا، ولا يرتدي زيا عسكريا. كان مجرد أب يعمل في البناء، يقف تحت شمس غزة الحارقة ليكسب لقمة عيشه، ويُعيل زوجته وبناته الأربع، اثنتان منهن من ذوي الإعاقة وبحاجة لرعاية مستمرة. ويضيف حازم، في حديث للجزيرة نت، أنه في اليوم الثالث من الحرب، احتمى مع أسرته داخل المنزل ظنا منه أنه المكان الأكثر أمنا، لكن صاروخا إسرائيليا حوّل البيت إلى ركام. نُقل الجميع إلى المستشفى بإصابات متفاوتة، ونجا حازم، لكن بجروح غائرة لن تمحوها السنون. من الركام إلى الخيمة بعد تعافٍ مؤقت، نزح حازم مع عائلته من النصيرات إلى رفح، حيث قضوا 4 أشهر تحت خيمة مهترئة لا تردّ برد الشتاء ولا تحمي من قيظ الصيف. كانت الطفلة رهف، المصابة بالشلل الدماغي، تبكي ليلا دون قدرة على العلاج أو حتى التسكين، بينما تنهار الأم بين الواجب والوجع. في إحدى ليالي النزوح، خرج حازم لشراء مستلزمات للطفلة المريضة، وجلس مع بعض الأصدقاء قرب الخيام المتهالكة، يتبادلون التعب والحيرة والأسئلة المحظورة: متى ينتهي كل هذا؟ لكن صاروخا إسرائيليا غادرا لم يمهلهم انتظار الإجابة. سقط فجأة ليقتل الجميع ما عدا حازم الذي رمى به الانفجار فوق قدم صديقه الشهيد، ليدخل في غيبوبة دامت 4 أشهر. كابوس متواصل عندما استفاق حازم، أدرك أن حياته قد تحوّلت إلى كابوس مظلم. وعن تفاصيل ذلك اليوم يقول للجزيرة نت: "استيقظت لأجد نفسي بلا جزء من جمجمتي، وفاقدا جزءا من بصري، ولا أستطيع الحركة، ولا أقدر على العمل.. لم أعد ذلك الأب الذي كانت بناته ينتظرنه عند الباب. ويحاول أن يحبس دموعه، لكنه ينهار وهو يقول: لا أستطيع حتى أن أرفع طفلتي لألعب معها، أو أن أحمل غالون ماء. أنا محطم، نعيش بلا بيت، بلا دواء، بلا أمل". وقصة حازم ليست استثناء في غزة، بل هي عنوان فرعي لمأساة جماعية يعيشها آلاف الرجال والنساء، الذين تحوّلوا من معيلين إلى ناجين بأجسادهم المنهكة. في النهاية، لا يسأل حازم عن تعويض، ولا عن حساب، بل فقط: "أين نذهب؟ وماذا تبقّى لنا؟".


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- سياسة
- صحيفة الخليج
تصعيد إسرائيلي عنيف ضد الجياع والنازحين في غزة
صعّدت إسرائيل قصفها العنيف، أمس الأربعاء، على قطاع غزة، وقصف الجيش الإسرائيلي مختلف أنحاء القطاع مستهدفاً المدنيين وخيام النازحين ونقط توزيع المساعدات، موقعاً عشرات القتلى والجرحى بين الفلسطينيين، معظمهم من الجياع والنساء والأطفال، في وقت تتصاعد التحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة وسط حصار مطبق وعجز دولي تام عن وقف نزيف الدم وإيصال المساعدات، في وقت أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل سبعة من عسكرييه بينهم ضابط بمعارك وقعت الثلاثاء في خان يونس جنوبي القطاع، في حين شددت مسؤولة أممية على أنه لا يمكن الاستمرار بالوقوف مكتوفي الأيدي تجاه غزة. واصل الجيش الإسرائيلي حربه المفتوحة على قطاع غزة لليوم ال628 على التوالي، وسط مشاهد كارثية من التجويع الممنهج، والدمار الواسع، والمجازر بحق المدنيين، خاصة أولئك الذين يحاولون الوصول إلى نقاط توزيع المساعدات الإنسانية، لسد رمق أطفالهم في ظل الانهيار الكامل للمنظومة الإنسانية. وقتل 64 شخصاً، وأصيب عشرات آخرون بنيران الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، مع تواصل غاراته وقصفه، أمس الأربعاء. وارتفعت حصيلة ضحايا الحرب على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 56156 قتيلاً و132239 مصاباً، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات بينما لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وذكرت تقارير محلية أن المصور الصحفي محمود عيسى أبو شربي قتل مع عدد من المدنيين ظهر أمس الأربعاء في قصف إسرائيلي استهدف مناطق شمال قطاع غزة. ومن جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط و6 من جنوده وإصابة 16 آخرين في معارك في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وأشار الجيش الإسرائيلي فجر أمس الأربعاء إلى أسماء ستة من أصل سبعة جنود قتلوا الثلاثاء، بعد أن فجر مقاتلون فلسطينيون عبوة ناسفة مزروعة في ناقلة جند مدرعة كانوا على متنها. وأوضح الجيش أن «الجنود السبعة احترقوا بالكامل بعد انفجار عبوة ناسفة بمدرعة هندسية من نوع بوما في خان يونس، وعملية إخلائهم من المكان كانت صعبة». وأوضحت التحقيقات الأولية أن عربة «بوما» التابعة للكتيبة الهندسة القتالية 605 أصيبت بعبوة ناسفة وضعها أحد العناصر الفلسطينية. واندلعت النيران في العربة وحاول الجنود إخمادها دون جدوى، إلى أن قامت جرافة «D9» بتغطيتها بالتراب لإخمادها، ثم تم سحبها من الميدان بينما كانت لا تزال مشتعلة وبداخلها الجنود. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن التعرف على هوية الجنود القتلى بكمين خان يونس استغرق ساعات عدة بسبب احتراق ناقلة الجند. ونقلت القناة 13 عن تحقيق أولي للجيش الإسرائيلي أن كمين خان يونس الذي أدى إلى مقتل 7 جنود نفذه مقاتل فلسطيني واحد. وأضافت أن المقاتل الفلسطيني تمكن من إدخال قنبلته إلى قلب المدرعة الإسرائيلية. وقالت «بعد ذلك، انسحب من تلك المنطقة المليئة بالجنود دون أن يلحظوه». من جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس الأربعاء، أن الأوضاع الصحية والإنسانية وصلت «مرحلة كارثية» بسبب استمرار الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة، وتفاقم الحصار المفروض على النظام الصحي. وقالت الوزارة في بيان، إن «الأوضاع الصحية والإنسانية في قطاع غزة بلغت مستويات كارثية مع استمرار إسرائيل في منع إدخال الإمدادات الطبية الطارئة». وحذرت من أن ما تبقى من المستشفيات العاملة في القطاع لن يكون أمامها مزيد من الوقت للاستمرار في تقديم الخدمات، بسبب ما تواجهه من أزمات خطرة. وأشارت إلى أن المستشفيات تعاني من اكتظاظ شديد يفوق طاقتها الاستيعابية، خاصة في أقسام المبيت والعناية المركزة، وسط تزايد الإصابات الحرجة التي تفوق قدرات أقسام الطوارئ والجراحة. إلى ذلك، قالت الممثلة الأممية المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة إن حجم المعاناة التي يتحملها أطفال غزة يتحدى كل معيار إنساني. وأضافت: لا يمكننا أن نستمر في الوقوف مكتوفي الأيدي تجاه غزة.(وكالات)