logo
#

أحدث الأخبار مع #الأرضالطيبة

ثقافة : بيرل باك.. كاتبة أمريكية فازت بنوبل وعبرت إلى الشهرة بسبب "الأرض الطيبة"
ثقافة : بيرل باك.. كاتبة أمريكية فازت بنوبل وعبرت إلى الشهرة بسبب "الأرض الطيبة"

نافذة على العالم

timeمنذ 8 ساعات

  • ترفيه
  • نافذة على العالم

ثقافة : بيرل باك.. كاتبة أمريكية فازت بنوبل وعبرت إلى الشهرة بسبب "الأرض الطيبة"

الجمعة 27 يونيو 2025 11:30 صباحاً نافذة على العالم - تحل، اليوم، ذكرى ميلاد الكاتبة الأمريكية بيرل باك التى حصلت على جائزة نوبل في عام 1938 عن مجمل أعمالها، وقالت عنها لجنة الجائزة إنها "تمهّد الطريقَ للتعاطف الإنساني الذي يتجاوز الحدودَ العِرقية السحيقة"، وكانت أول امرأة أمريكية تحصل على الجائزة. وُلدت في الولايات المتحدة عام 1892، وأخذها أبها وأمها وهي رضيعة إلى الصين، حيث عاشت حتى بلغَت الأربعين من عمرها، درست الأدبَ الإنجليزي والكتابةَ في جامعة راندولف ماكون في فيرجينيا، وتزوّجت من الاقتصادي الأمريكي جون لوسنج باك، وعاشت معه حياةً قاسية في الصين، وعملت مبشرة هناك لثلاث سنوات، طلقت من "جون" وتزوجت من الناشر ريتشارد ولش في اليوم نفسه، ثم انتقلت إلى الولايات المتحدة نهائيًّا، وامتنعَت عن زيارة الصين بعد الثورة الشيوعية عام 1949. بدأت الاشتغال بالكتابة في عام 1930، وكتبت روايتها "ريح الشرق، ريح الغرب" ونشرتها في الولايات المتحدة، ثم عاصرت فيضانات عام 1931 في الصين لتكتب عنها مجموعةً من القصص القصيرة المؤثرة حول المشرَّدين واللاجئين الذين خلفتهم، وجمعتها في كتاب بعنوان "الزوجة الأولى وقصص أخرى" ثم في عام 1932 أصدرَت روايتها الشهيرة "الأرض الطيبة" التي حازَت بها شهرة عالمية، وحصلت بفضلها على جائزة البوليتزر. كانت بيرل باك كاتبة غزيرة الإنتاج، فأصدرت أكثر من ثمانين رواية، وما يربو على مائة قصة قصيرة، وتميَّزت كِتاباتُها ــ بحسب وصفِ النقَّادــ بالنثر الجميل والسرد المشوِّق عاشت في الولايات المتحدة حتى توفيت بسرطان الرئة في عام 1973.

لا يهتمون بالمواضيع التي نكتب عنها.. كيف واجهت بيرل باك الفشل في نشر أعمالها؟
لا يهتمون بالمواضيع التي نكتب عنها.. كيف واجهت بيرل باك الفشل في نشر أعمالها؟

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • ترفيه
  • الدستور

لا يهتمون بالمواضيع التي نكتب عنها.. كيف واجهت بيرل باك الفشل في نشر أعمالها؟

كانت بيرل باك أول سيدة أمريكية تحوز نوبل عام 1938، ولم يكن أحد يصدق انها سوف تفوز بجائزة مثل جائزة نوبل. في تقرير نشرته مجلة الثقافة عام 2010 تحدث عيسى فتوح حول بيرل باك، يقول:" ولدت بيرل باك في مدينة "هيلسبورو" بولاية فيرجينيا في السادس والعشرين من حزيران عام،۱۸۹۲ ، وكان أجدادها قد هاجروا إلى أميركا مع أول المهاجرين، أما أبواها فكانا مبشرين انتقلا إلى الصين فأحباها وهما يعملان بين أهلها، فأصبحت لهما موطنا ثانيا قضيا فيه سنوات حياتهما لقد أنجبا سبعة من الأطفال مات أربعة منهم في الصين. بيرل باك يكمل فتوح:"ولما عاد الأبوان إلى أميركا ولدت ابنتهما بيرل، غير أنهما سرعان ما حملاها وهي في الشهر الرابع إلى الصين، واستقرا بها في المناطق الداخلية. لعبت الطفلة أهل البلاد وتكلمت اللغة مع الصينية قبل أن تتعلم اللغة الانكليزية، لكن أمها لم تهمل تعليمها، فإذا بالفتاة تبدي رغبة في الازدياد من المعرفة، تطالع كل ما يمكنها قراءته، وقررت منذ طفولتها أن تكتب القصة. لقد قرأت الأدب الغربي، وطالعت المؤلفات الصينية، واستمعت إلى أساطير البلاد فأحست بخيالها يلتهب بمختلف الشخصيات والحوادث وأرسلها أهلها عام ۱۹۰۹ إلى مدرسة الإرسالية في شانغهاي كمرحلة تمهيدية قبل سفرها إلى أميركا لمتابعة دروسها الجامعية، عبرت آسيا وأوروبا حتى وصلت إلى موطنها أخيرًا. ويواصل عيسى فتوح:"كانت بيرل باك تعيش بعيدا عن بلادها، ولهذا يعتبرها الناس صينية أكثر منها أميركية، ولم تكن تحس قط أنها تقدم شيئا عظيما إلى العالم، فما هي إلا كاتبة قصة والقاص في الصين حيث كانت تعيش لا يحلم بالمجد الذي يداعب مخيلة الكاتب الغربي ولكن في عام ۱۹۳۰ امتدت أصابع الشهرة والمجد ومست هذه الأديبة، فرفعتها إلى الأوج، إن شهرتها هذه فاجأت الأديبة وأهل الأدب على حد سواء يمكنها أن تكون قاصة معروفة لدى فئة قليلة من القراء، ولكن أن تنال هذه الشهرة وهذا التكريم وهذه الشعبية، فهو أمر لم يخطر ببال أحد، لقد ترجمت مؤلفاتها إلى أكثر لغات العالم، وقامت السينما بتمثيل روايتها "الأرض الطيبة" فيلما لاقى رواجا عظيما. جائزة نوبل يضيف: "غير أن بيرل باك عندما أرادت نشر كتابها الأول لم تلاق غير الفشل، لقد اختارت مديرا لبيع انتاجها كانت قد قرأت اسمه في إحدى المجلات الأدبية، فكتبت له رسالة ترجوه فيها أن يجد من يشتري انتاجها ورفض الرجل قائلا: "إن القراء لا يهتمون بالمواضيع التي نكتب عنها"، وهي لم تكن تكتب إلا عن الصين وأهل الصين وبحثت عن شخص آخر، وأخيرا وجدت من يريد أن يحاول بيع قصصها فأرسلت له مخطوطها الأول، إنها قصة امرأة صينية تعيش في جو التقاليد تتزوج من شاب حصل على ثقافة في الغرب وبدأ الرجل يرسل المخطوطة من ناشر إلى آخر، يتقبل الرفض بصبر حتى قبل الناشر جون داي نشرها تحت اسم ريح الشرق وريح الغرب. ويستطرد:"وأحست بيرل باك أن بإمكانها متابعة الكتابة بعد أن نشر كتابها، فجلست إلى طاولتها في مدينة "تانكين وبدأت تكتب قصتها الثانية وبقيت تكتب ثلاثة أشهر متواصلة ثم أرسلتها إلى نيويوك ولاقت روايتها "الأرض الطيبة" رواجا منقطع النظير، فقد أقبل عليها القراء وكتب عنها النقاد قائلين: "إنها عمل عبقري وأعظم ما كتب عن الناس". ويختتم عيسى فتوح:"نالت المؤلفة جائزة "بوليتزر الأدبية وجائزة وليم دين "هاول" بهذه القصة البسيطة، قصة الفلاح الصيني العادي، فتمكنت بذلك من هدم الادعاء بعدم اهتمام الناس بما يجري في الصين وعند أهل الصين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store