logo
#

أحدث الأخبار مع #الأسبارتام

تحذيرات جديدة.. المحليات الصناعية قد تسرّع البلوغ المبكر
تحذيرات جديدة.. المحليات الصناعية قد تسرّع البلوغ المبكر

شبكة أنباء شفا

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحة
  • شبكة أنباء شفا

تحذيرات جديدة.. المحليات الصناعية قد تسرّع البلوغ المبكر

شفا – أظهرت دراسة حديثة أن استهلاك الأطفال لنظام غذائي غني بالمحليات الصناعية قد يزيد من خطر البلوغ المبكر. وربطت دراسات سابقة بين المحليات الصناعية، مثل الأسبارتام الموجود في مشروبات 'دايت كوك' ومنتجات مثل علكة 'إكسترا'، وعدة مشاكل صحية تشمل بعض أنواع السرطان وأمراض القلب. لكن الدراسة التايوانية الجديدة كشفت أن هذه المحليات قد تؤدي أيضا إلى ظهور علامات البلوغ في وقت أبكر من المعتاد، قبل سن الثامنة لدى الفتيات والتاسعة لدى الأولاد، وهو ما يعرف بالبلوغ المبكر المركزي. كما وجد الباحثون ارتباطا بين استهلاك 'السكريات المضافة'، أي السكريات التي تضاف إلى الأطعمة والمشروبات فوق محتواها الطبيعي، والبلوغ المبكر. وفي الدراسة، قيّم فريق البحث في جامعة Taipei الطبية، 1407 مراهقين عبر استبيانات غذائية وفحوصات بول، حيث تبين أن 481 منهم قد مروا بمرحلة البلوغ المبكر. وأظهرت النتائج أن المحليات الصناعية المختلفة تؤثر بشكل متفاوت بين الجنسين، فمثلا كان السكرالوز مرتبطا بالبلوغ المبكر لدى الأولاد بشكل أقوى، في حين كان الأسبارتام والغليسرهيزين والسكريات المضافة مرتبطة بشكل أكبر لدى الفتيات. كما اتضح أن الخطر يزداد لدى الأطفال الذين لديهم استعداد وراثي للبلوغ المبكر. وقال الدكتور يانغ تشينغ تشين، أحد معدي الدراسة، إن هذه النتائج تبرز التأثير المفاجئ والقوي للمحليات على نمو الأطفال، وتسلط الضوء على اختلاف تأثيراتها بين الأولاد والبنات، ما يوسع فهمنا للمخاطر الصحية المتعلقة بالعادات الغذائية الحديثة. وعلى الرغم من أن الدراسة لا تزال قيد النشر، وعُرضت في مؤتمر ENDO 2025 لجمعية الغدد الصماء في سان فرانسيسكو، إلا أن الباحثين يؤكدون أن الدراسات الغذائية تعتمد غالبا على معلومات ذاتية من المشاركين، ما يشكل تحديا للنتائج. يذكر أن السكرالوز يصنع من سكر المائدة لكن يعدّل كيميائيا ليكون خاليا من السعرات الحرارية، بينما الغليسرهيزين يُستخرج طبيعيا من جذور عرق السوس. ويعتقد الباحثون أن هذه المواد تؤثر على البلوغ من خلال تأثيرها على خلايا الدماغ أو تعديل بكتيريا الأمعاء.

دراسة توضح تأثير المحليات الصناعية على هرمونات الأطفال والبلوغ المبكر
دراسة توضح تأثير المحليات الصناعية على هرمونات الأطفال والبلوغ المبكر

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 6 ساعات

  • صحة
  • بوابة ماسبيرو

دراسة توضح تأثير المحليات الصناعية على هرمونات الأطفال والبلوغ المبكر

كشفت دراسة حديثة، أن المواد المضافة مثل الأسبارتام والسكرالوز والجلسرين - الموجودة عادة في مشروبات الدايت والوجبات الخفيفة وحتى معجون الأسنان - قد تسبب خللا في الإشارات الهرمونية وبكتيريا الأمعاء، وخاصة لدى الأطفال ذوي السمات الوراثية المحددة، وفقا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". تسلط الدراسة، التي تتبعت أكثر من 1400 طفل تايواني، الضوء على المخاوف المتزايدة بشأن العواقب الصحية والنموية طويلة المدى المحتملة للاختيارات الغذائية اليومية. جاءت هذه النتائج من دراسة تايوان الطولية للبلوغ، حيث راقب العلماء 1407 أطفال، وحلّلوا استهلاكهم للمحليات من خلال سجلات طعام مفصلة وعينات بول، ومن بين هؤلاء، أظهر 481 طفلاً علامات البلوغ المبكر، كما رسم الباحثون خريطة للملف الجيني لكل طفل، كاشفين أن من يستهلكون كميات أكبر من المحليات غير الغذائية كانوا أكثر عرضة لدخول سن البلوغ مبكرًا، خاصةً إذا كانت لديهم متغيرات جينية معينة تجعلهم أكثر عرضة للإصابة، المُحليات الصناعية ليست خاملة بيولوجيًا، وقد أظهرت أبحاث سابقة أجراها الفريق نفسه أن أسيسلفام البوتاسيوم (AceK) يُمكن أن يُحفز إفراز هرمونات البلوغ ويرفع مستويات المواد الكيميائية في الدماغ المرتبطة بالتوتر. كما ثبت أن عرق السوس، يغير بكتيريا الأمعاء والتعبير الجيني المرتبط بتوقيت البلوغ، وقد تتداخل هذه التغييرات مع إشارات الغدد الصماء في الجسم، مما يؤدي إلى البلوغ المبكر. الأولاد مقابل البنات: كيف تؤثر المحليات على البلوغ بشكل مختلف حسب الجنس كان أحد الجوانب الأكثر لفتًا للانتباه فى الدراسة هو الاختلاف فى كيفية تفاعل الأولاد والبنات مع هذه المواد المضافة: كان الأولاد أكثر حساسية تجاه السكرالوز، وهو بديل للسكر يستخدم في العديد من المشروبات. وأظهرت الفتيات ضعفا أوسع نطاقا، حيث تأثرن بمجموعة أوسع من المحليات والسكريات المضافة. وتشير هذه التفاعلات الخاصة بكل جنس إلى أن الجنس البيولوجي قد يؤثر على كيفية تفاعل المواد الكيميائية الغذائية مع التطور الهرموني.

تحذيرات جديدة.. المحليات الصناعية قد تسرّع البلوغ المبكر
تحذيرات جديدة.. المحليات الصناعية قد تسرّع البلوغ المبكر

جو 24

timeمنذ 7 ساعات

  • صحة
  • جو 24

تحذيرات جديدة.. المحليات الصناعية قد تسرّع البلوغ المبكر

جو 24 : أظهرت دراسة حديثة أن استهلاك الأطفال لنظام غذائي غني بالمحليات الصناعية قد يزيد من خطر البلوغ المبكر. وربطت دراسات سابقة بين المحليات الصناعية، مثل الأسبارتام الموجود في مشروبات "دايت كوك" ومنتجات مثل علكة "إكسترا"، وعدة مشاكل صحية تشمل بعض أنواع السرطان وأمراض القلب. لكن الدراسة التايوانية الجديدة كشفت أن هذه المحليات قد تؤدي أيضا إلى ظهور علامات البلوغ في وقت أبكر من المعتاد، قبل سن الثامنة لدى الفتيات والتاسعة لدى الأولاد، وهو ما يعرف بالبلوغ المبكر المركزي. كما وجد الباحثون ارتباطا بين استهلاك "السكريات المضافة"، أي السكريات التي تضاف إلى الأطعمة والمشروبات فوق محتواها الطبيعي، والبلوغ المبكر. وفي الدراسة، قيّم فريق البحث في جامعة Taipeiالطبية، 1407 مراهقين عبر استبيانات غذائية وفحوصات بول، حيث تبين أن 481 منهم قد مروا بمرحلة البلوغ المبكر. وأظهرت النتائج أن المحليات الصناعية المختلفة تؤثر بشكل متفاوت بين الجنسين، فمثلا كان السكرالوز مرتبطا بالبلوغ المبكر لدى الأولاد بشكل أقوى، في حين كان الأسبارتام والغليسرهيزين والسكريات المضافة مرتبطة بشكل أكبر لدى الفتيات. كما اتضح أن الخطر يزداد لدى الأطفال الذين لديهم استعداد وراثي للبلوغ المبكر. وقال الدكتور يانغ تشينغ تشين، أحد معدي الدراسة، إن هذه النتائج تبرز التأثير المفاجئ والقوي للمحليات على نمو الأطفال، وتسلط الضوء على اختلاف تأثيراتها بين الأولاد والبنات، ما يوسع فهمنا للمخاطر الصحية المتعلقة بالعادات الغذائية الحديثة. وعلى الرغم من أن الدراسة لا تزال قيد النشر، وعُرضت في مؤتمر ENDO 2025 لجمعية الغدد الصماء في سان فرانسيسكو، إلا أن الباحثين يؤكدون أن الدراسات الغذائية تعتمد غالبا على معلومات ذاتية من المشاركين، ما يشكل تحديا للنتائج. يذكر أن السكرالوز يصنع من سكر المائدة لكن يعدّل كيميائيا ليكون خاليا من السعرات الحرارية، بينما الغليسرهيزين يُستخرج طبيعيا من جذور عرق السوس. ويعتقد الباحثون أن هذه المواد تؤثر على البلوغ من خلال تأثيرها على خلايا الدماغ أو تعديل بكتيريا الأمعاء. المصدر: ديلي ميل تابعو الأردن 24 على

علاقة بين المحليات الصناعية والبلوغ المبكر لدى الأطفال
علاقة بين المحليات الصناعية والبلوغ المبكر لدى الأطفال

العربي الجديد

timeمنذ 8 ساعات

  • صحة
  • العربي الجديد

علاقة بين المحليات الصناعية والبلوغ المبكر لدى الأطفال

قد يظن بعض الأهل أن حرصهم على منح أطفالهم حلويات خالية من السكر خيار صحي جيد، إلا أن دراسة حديثة أظهرت مدى صلة المحليات الصناعية بالبلوغ المبكر لدى الأطفال باتت المنتجات التي تُسوَّق على أنها "خالية من السكر"، جزءاً من النظام الغذائي اليومي للأطفال، من المشروبات الغازية وغيرها والعلكة والحلويات وغيرها. إلا أن دراسة علمية حديثة، نوقشت في مؤتمر الغدد الصماء ENDO 2025 في مدينة سان فرانسيسكو الأميركية، أعادت تسليط الضوء على العلاقة المعقّدة بين المُحليات الصناعية وظهور علامات البلوغ المبكر لدى الأطفال، ولا سيما أولئك الذين لديهم استعداد وراثي لذلك. الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة تايبيه الطبية في تايوان شملت أكثر من 1400 مراهق، وخلصت إلى أن 481 من المشاركين يعانون مما يُعرف بالبلوغ المبكر المركزي، وهو حالة تبدأ فيها علامات البلوغ عند الأطفال قبل الأوان، أي قبل سن 8 سنوات عند الفتيات، وقبل سن 9 سنوات عند الذكور. وأظهرت الدراسة أن استهلاك أنواع شائعة من المُحليات الصناعية، مثل الأسبارتام (مُحَلٍّ صناعي منخفض السعرات الحرارية ، يُستخدم على نطاق واسع مُحَلّياً بديلاً للسكر في العديد من الأطعمة والمشروبات) والسكرالوز (مُحلٍّ صناعي غير مغذٍّ مشتق من السكروز، ويتميز بكونه خالياً من السعرات الحرارية)، والجليسريزين (مركب كيميائي يوجد في جذور عرق السوس، وهو المسؤول عن المذاق الحلو والمميز لعرق السوس)، إلى جانب السكريات المضافة، يرتبط بزيادة احتمالات البلوغ المبكر. كذلك أظهرت الدراسة اختلافات في التأثير بين الذكور والإناث؛ فبينما ارتبط السكرالوز بزيادة معدلات البلوغ المبكر لدى الذكور، بدت الفتيات أكثر تأثراً بالأسبارتام وعرق السوس والسكريات المضافة. ويُستخدم الأسبارتام على نطاق واسع في المشروبات الخالية من السكر، فيما يُشتق السكرالوز من سكر المائدة المُعدّل كيميائياً ولا يتعرف إليه الجسم بكونه كربوهيدرات، ما يجعله خالياً من السعرات الحرارية. أما عرق السوس، فيُستخدم مُحلياً طبيعياً ويُستخرج من جذور النبات. صحة التحديثات الحية ماهي العصائر الطبيعية التي يمكن تناولها في فصل الصيف بلا سكر؟ واللافت أن هذه الدراسة لم تتوقف عند تتبع النظام الغذائي فقط، بل أجرت تحليلاً وراثياً كشف عن ارتباط النتائج بتسعة عشر جيناً معروفة بعلاقتها بالبلوغ المبكر. وأشار الفريق البحثي إلى أن بعض الأطفال يكونون أكثر عرضة للتأثر بهذه المركّبات بسبب خلفيتهم الجينية، ما يعزّز فرضية وجود تفاعل معقّد بين العوامل الغذائية والوراثية. وبحسب ما نشره الموقع الرسمي للجمعية الأميركية لاختصاصيي الغدد الصماء، فإن الدراسة تطرح فرضيات عن تأثير هذه المُحليات بإفراز الهرمونات، من خلال تنشيط مسارات عصبية في الدماغ، أو من خلال التلاعب بتوازن الميكروبيوم (مجمل الكائنات الحية الدقيقة مثل البكتيريا والفطريات والفيروسات). في السياق، يقول أحد معدّي الدراسة من مستشفى وان فانغ وجامعة تايبيه الطبية، الدكتور يانغ ـ تشينغ تشين، إن البحث "يُعد من أوائل الدراسات التي تربط بين العادات الغذائية الحديثة، وخصوصاً استهلاك المحليات، والعوامل الوراثية التي تتحكم في توقيت البلوغ". يتابع قائلاً إن النتائج "تسلّط الضوء على فروق واضحة بين الجنسين في كيفية تأثير هذه المواد، ما يعزز الحاجة إلى فهم دقيق للمخاطر الصحية الفردية". وتفاعلت وسائل إعلام عدة مع نتائج الدراسة، من بينها صحيفة التايمز البريطانية ووكالة "يوريك أليرت" التابعة للجمعية الأميركية لتقدم العلوم، مشيرة إلى أن هذه النتائج تفتح باباً جديداً في فهم تأثير الغذاء المعاصر بالنمو البيولوجي لدى الأطفال، وتدعو إلى مراجعة السياسات المرتبطة بتسويق المحليات للأطفال. في بريطانيا، تُشير هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) إلى أن بداية البلوغ بين سن الثامنة والثالثة عشرة لدى الفتيات وبين التاسعة والرابعة عشرة لدى الصبية تُعد طبيعية، بيد أنّها تُحذّر من أن ظهور علامات البلوغ قبل هذه الأعمار قد يدل على وجود اضطراب هرموني أو حالة صحية كامنة. صحة التحديثات الحية زيادة كبيرة في السعرات الحرارية لدى الأطفال بسبب المأكولات السريعة في سياق متصل، تواصلت "العربي الجديد" مع عدد من الأهالي في بريطانيا، لمعرفة كيف تلقّوا نتائج هذه الدراسة. وتقول ستيفاني، وهي أم لطفلة تبلغ من العمر عامين، إنها تحاول تقليل استهلاك ابنتها للمُحليات، بعدما قرأت سابقاً عن تأثيرها المحتمل في الطول والنمو. بيد أنّها بعد قراءة نتائج هذه الدراسة، ازدادت حيرة في كيفية إرضاء ابنتها واختيار حلويات أقل ضرراً. تقول: "لا أريد أن أُعطيها شيئاً يعرف على أنه صحي، لكنه قد يُحدث تغييراً في جسدها قبل أوانه". وتلفت إلى أنّها باتت تقرأ مكونات المنتجات الغذائية بدقة قبل شرائها. أما لويزا، وهي أم لطفل في الثامنة من العمر، فتقول إنّها كانت تستهلك المشروبات الخالية من السكر والوحدات الحرارية في بيتها بشكل روتيني، وتعتقد أنّها تحمي ابنها من ضرر السكر وداء السمنة، بيد أنّها اليوم بدأت إعادة التفكير في الأمر. تقول: "لم أكن أتصور أن منتجات خالية من السكر قد تؤثر بالهرمونات. تزداد مسألة اختيار المواد الغذائية الصحية صعوبة". كذلك بدأ بعض الأهالي تقليل استهلاك المشروبات الخالية من السكر أواستبدال العلكة المحلّاة ببدائل طبيعية، بينما فضّل آخرون استشارة الطبيب. تطرح الدراسة أسئلة عن سلامة ما يتناوله الأطفال يومياً، في ظل غياب إرشادات واضحة حول الحد الآمن من استهلاك المُحليات الصناعية في هذه الفئة العمرية. ومع تزايد الأدلة على تفاعل العوامل الوراثية مع الغذاء الصناعي، تبرز الحاجة إلى مراجعة حقيقية للعادات الغذائية السائدة، ليس فقط في البيوت، بل في السياسات العامة أيضاً.

صحة وطب : دراسة توضح تأثير المحليات الصناعية على هرمونات الأطفال والبلوغ المبكر
صحة وطب : دراسة توضح تأثير المحليات الصناعية على هرمونات الأطفال والبلوغ المبكر

نافذة على العالم

timeمنذ 19 ساعات

  • صحة
  • نافذة على العالم

صحة وطب : دراسة توضح تأثير المحليات الصناعية على هرمونات الأطفال والبلوغ المبكر

الخميس 17 يوليو 2025 08:10 مساءً نافذة على العالم - قد يواجه أطفال اليوم بلوغًا مبكرًا أكثر من أى وقت مضى، وقد تلعب المُحليات الصناعية دورًا خفيًا فى ذلك، حيث كشفت دراسة رائدة عُرضت في مؤتمر ENDO هذا العام، وهو الاجتماع السنوي لجمعية الغدد الصماء، أن المواد المضافة مثل الأسبارتام والسكرالوز والجلسرين - الموجودة عادةً في مشروبات الدايت والوجبات الخفيفة وحتى معجون الأسنان - قد تُسبب خللًا في الإشارات الهرمونية وبكتيريا الأمعاء، وخاصةً لدى الأطفال ذوي السمات الوراثية المحددة، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". تُسلط الدراسة، التي تتبعت أكثر من 1400 طفل تايواني، الضوء على المخاوف المتزايدة بشأن العواقب الصحية والنموية طويلة المدى المحتملة للاختيارات الغذائية اليومية. كيف يمكن للمحليات الصناعية والجينات أن تُسرّع البلوغ عند الأطفال؟ جاءت هذه النتائج من دراسة تايوان الطولية للبلوغ، حيث راقب العلماء 1407 أطفال، وحلّلوا استهلاكهم للمحليات من خلال سجلات طعام مفصلة وعينات بول، ومن بين هؤلاء، أظهر 481 طفلاً علامات البلوغ المبكر، كما رسم الباحثون خريطة للملف الجيني لكل طفل، كاشفين أن من يستهلكون كميات أكبر من المحليات غير الغذائية كانوا أكثر عرضة لدخول سن البلوغ مبكرًا، خاصةً إذا كانت لديهم متغيرات جينية معينة تجعلهم أكثر عرضة للإصابة، المُحليات الصناعية ليست خاملة بيولوجيًا، وقد أظهرت أبحاث سابقة أجراها الفريق نفسه أن أسيسلفام البوتاسيوم (AceK) يُمكن أن يُحفز إفراز هرمونات البلوغ ويرفع مستويات المواد الكيميائية في الدماغ المرتبطة بالتوتر. كما ثبت أن عرق السوس، يُغير بكتيريا الأمعاء والتعبير الجيني المرتبط بتوقيت البلوغ، وقد تتداخل هذه التغييرات مع إشارات الغدد الصماء في الجسم، مما يؤدي إلى البلوغ المبكر. الأولاد مقابل البنات: كيف تؤثر المُحليات على البلوغ بشكل مختلف حسب الجنس كان أحد الجوانب الأكثر لفتًا للانتباه فى الدراسة هو الاختلاف فى كيفية تفاعل الأولاد والبنات مع هذه المواد المضافة: كان الأولاد أكثر حساسية تجاه السكرالوز، وهو بديل للسكر يستخدم في العديد من المشروبات. وأظهرت الفتيات ضعفًا أوسع نطاقًا، حيث تأثرن بمجموعة أوسع من المحليات والسكريات المضافة. وتشير هذه التفاعلات الخاصة بكل جنس إلى أن الجنس البيولوجي قد يؤثر على كيفية تفاعل المواد الكيميائية الغذائية مع التطور الهرموني. لماذا يعتبر البلوغ المبكر مصدر قلق؟ البلوغ المبكر ليس مجرد تغيير جسدي حميد، بل يحمل مخاطر متعددة طويلة الأمد مثل: الضغط العاطفي قد يواجه الأطفال الذين يصلون إلى مرحلة البلوغ مبكرًا تقلبات مزاجية، وقلقًا، وحتى اكتئابًا، غالبًا قبل أن يصلوا إلى النضج العاطفي الكافي للتعامل مع هذه الأمور. توقف النمو في حين أن البلوغ المبكر قد يبدأ بطفرة في النمو، فإنه قد يعني أيضًا إغلاق صفائح النمو مبكرًا، مما يؤدي إلى قصر طول البالغين. المخاطر الصحية المزمنة تربط الأبحاث البلوغ المبكر بزيادة احتمالية الإصابة بالسمنة ومرض السكر من النوع 2 ومشاكل الصحة الإنجابية في وقت لاحق من الحياة. المُحليات المخفية في المنتجات اليومية.. ما يجب أن يعرفه الآباء لا تقتصر المُحليات على المشروبات الغازية والحلويات، بل تحتوي العديد من أطعمة الأطفال ومنتجات العناية الشخصية - بما في ذلك الحليب المُنكّه، والوجبات الخفيفة المُخصّصة للدايت، واللبان، وحتى بعض معاجين الأسنان - على هذه المُضافات، وهذا الانتشار الواسع يعني أن الأطفال قد يتناولون المُحليات يوميًا، وغالبًا دون علم آبائهم، وقد تكون لنتائج الدراسة عواقب مهمة على إرشادات الصحة العامة ووعي الوالدين: راقب الملصقات: يجب على الآباء قراءة المكونات بعناية والحد من تناول الأطفال للمنتجات المحلاة صناعيًا. استشر طبيب الأطفال: ناقش العادات الغذائية مع طبيب طفلك، خاصة إذا كانت هناك مخاوف بشأن نموه. الدعوة إلى التغيير: مع ظهور المزيد من الأدلة، قد تتحول التوصيات الغذائية لمعالجة هذه المخاطر المبكرة. لا تنخدع بـ"خالي من السكر": تسويق منتج ما على أنه صحي أو منخفض السعرات الحرارية لا يعني أنه غير ضار - ففي بعض الأحيان، تحتوي هذه الإصدارات على مواد كيميائية تشكل مخاطر أخرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store