أحدث الأخبار مع #الأممالمتحدةللطفولة


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- سياسة
- اليمن الآن
ملايين الأطفال في اليمن محرومون من التعليم وسط أزمة ممتدة منذ عقد
يعاني اليمن، البلد العربي الذي تمزقه الحرب منذ أكثر من عشر سنوات، من صعوبات وتحديات حرمت ملايين الأطفال من حقهم في التعليم، نتيجة التداعيات المستمرة للصراع بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي . في 28 يونيو/ حزيران الماضي، بدأ العام الدراسي في العاصمة صنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين، في حين من المقرر أن ينطلق في المحافظات الخاضعة للحكومة بعد نحو شهر . وخلال افتتاح العام الدراسي الجديد، صرّح عبد العزيز بن حبتور، عضو المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، أن العملية التعليمية تنطلق للعام العاشر على التوالي "في ظل مرحلة عصيبة في تاريخ شعب اليمن ". من جانبه، أعلن وكيل وزارة التربية والتعليم في صنعاء، هادي عمار، عن "استكمال كافة الاستعدادات والتجهيزات اللازمة لبدء العام الدراسي الجديد"، مشيرًا إلى تهيئة الظروف لاستقبال أكثر من 6 ملايين طالب وطالبة في المرحلتين الأساسية والثانوية في مختلف مدارس التعليم الحكومي والأهلي، بحسب وكالة أنباء "سبأ" التابعة للحوثيين . أزمة المعلمين في مناطق سيطرة الحوثيين، يعاني المعلمون من انقطاع صرف الرواتب منذ عام 2016، حيث يُمنحون حوافز رمزية فقط في بعض الأشهر . أما في مناطق الحكومة، فيواجه المعلمون تراجعًا كبيرًا في قيمة رواتبهم، التي أصبحت تقلّ عن عُشر ما كانوا يتقاضونه قبل الحرب، بسبب الانهيار الحاد في سعر العملة المحلية، حيث وصل سعر الدولار إلى قرابة 2800 ريال مقارنة بـ215 ريالاً في نهاية 2014 . أكثر من 3.7 ملايين طفل خارج المدارس يتزامن العام الدراسي الجديد مع حرمان ملايين الأطفال اليمنيين من التعليم. ووفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، فإن نحو 3.7 ملايين طفل في سن التعليم خارج مقاعد الدراسة . وتعاني البنية التحتية التعليمية من أضرار جسيمة، كما توقف صرف رواتب المعلمين، ما أدى إلى هجرتهم الجماعية، بحسب تقارير المنظمة . في محافظة تعز، يقول المواطن هائل الحيدري من مديرية ماوية الخاضعة للحوثيين، إنه غير قادر على تسجيل أطفاله في المدارس بسبب الأوضاع الاقتصادية. وأوضح أن رسوم التسجيل زادت كثيرًا، مضيفًا أنه مطالب بدفع نحو 6 آلاف ريال لتغطية نفقات ثلاثة من أبنائه، وهو مبلغ يفوق قدرته . وأشار الحيدري إلى تراجع فرص العمل، حيث يذهب يوميًا إلى سوق العمل في ماوية على أمل إيجاد فرصة، لكنه غالبًا ما يعود خالي الوفاض. وناشد المنظمات الإنسانية للتدخل ومساعدة الأطفال في الحصول على المستلزمات الدراسية . كارثة إنسانية مستمرة منذ أبريل/نيسان 2022، يسود نوع من التهدئة في الحرب اليمنية المستمرة منذ أكثر من عقد، والتي بدأت مع سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014 . وقد دمرت الحرب معظم القطاعات الحيوية في اليمن، وخلّفت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وفق تقارير الأمم المتحدة . رواتب المعلمين لا تتجاوز 30 دولارًا في تعز، نظّم مئات المعلمين والمعلمات مسيرة للمطالبة بصرف رواتب شهري مايو ويونيو 2025. وقال المعلم عبد الله الحمادي، الذي يعمل منذ 25 عامًا، إن راتبه أصبح لا يتجاوز 30 دولارًا، بعد أن كان أكثر من 300 دولار قبل الحرب . وأضاف: "نتقاضى عُشر ما كنا نحصل عليه، وهو لا يكفي حتى لشراء كيس دقيق". وأكد مشاركته في العديد من التظاهرات للمطالبة بتحسين أوضاع المعلمين، دون استجابة تُذكر . انهيار التعليم في شطري البلاد عبد الرحمن المقطري، الأمين العام لنقابة المعلمين اليمنيين، أوضح أن العملية التعليمية تعاني من أزمات عميقة في كلا الجانبين، الحكومة والحوثيين . ففي مناطق الحكومة، أدى الغلاء الفاحش وانهيار العملة إلى تراجع كبير في القدرة الشرائية، بينما في مناطق الحوثيين، لا يتلقى المعلمون رواتب منتظمة منذ 8 سنوات، ويُصرف لهم نصف راتب كل ستة أشهر أو حوافز متقطعة . الطلاب في وضع مأساوي وأشار المقطري إلى أن الطلاب يواجهون أوضاعًا صعبة، خاصة في مناطق النزاع أو تلك التي تعرضت مدارسها للتدمير الكلي أو الجزئي، فضلًا عن غياب الكتب المدرسية، حيث يصل سعر الكتاب أحيانًا إلى 6 آلاف ريال . وتبلغ رسوم الدراسة الشهرية في بعض المدارس 5 آلاف ريال، ما أدى إلى عزوف كثير من الطلاب عن الدراسة، واتجاه البعض نحو العمل أو الانخراط في جبهات القتال . وفي مناطق الحكومة الشرعية، يتوفر فقط 13% من الكتب المدرسية، وسط عجز في أعداد المعلمين نتيجة توقف التوظيف منذ أكثر من 12 عامًا . عجز في الكوادر والبنية التحتية في تعز وحدها، خرج أكثر من 8 آلاف معلم من الخدمة بسبب التقاعد أو النزوح، دون تعيين بدائل. ويبلغ عدد المدارس في اليمن أكثر من 16 ألف مدرسة، فيما يُقدّر عدد طلاب التعليم الأساسي والثانوي بنحو 11 مليون طالب وطالبة .


عين ليبيا
منذ يوم واحد
- صحة
- عين ليبيا
اليونيسف: أكثر من 12 مليون طفل ضحايا النزاعات في عامين فقط
حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، من تصاعد الكلفة الإنسانية للنزاعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مؤكدة أن ما لا يقل عن 12.2 مليون طفل قتلوا أو شوّهوا أو اضطروا للنزوح خلال أقل من عامين، نتيجة العنف المستمر في عدة دول بالمنطقة. وقالت المنظمة في بيان صدر الأربعاء، إن ذلك يعادل نزوح طفل واحد كل خمس ثوان، وقتل أو تشويه طفل واحد كل 15 دقيقة، في واحدة من أشد الأزمات الإنسانية تأثيراً على الأطفال حول العالم. وأشار البيان إلى تقارير تؤكد نزوح أكثر من 12 مليون طفل، وإصابة أكثر من 40 ألفاً، فيما قُتل نحو 20 ألف طفل نتيجة الحروب والصراعات الممتدة. وقال إدوارد بيغبيدر، المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: 'تنقلب حياة طفل واحد رأساً على عقب بمعدل كل خمس ثوان بسبب النزاعات في المنطقة. نصف أطفال المنطقة، أي حوالي 110 ملايين طفل من أصل 220 مليوناً، يعيشون في بلدان متأثرة بالصراعات'. وأكد أن 'إنهاء الأعمال العدائية من أجل الأطفال ليس خياراً، بل هو ضرورة ملحة والتزام أخلاقي'. وأشارت 'اليونيسف' إلى أن العنف لا يزال يعطّل كل جوانب الحياة الأساسية للأطفال، بدءاً من التعليم والخدمات الصحية، وصولاً إلى الأمن الشخصي، كما يتعرض الأطفال يومياً لمواقف تهدد حياتهم، ويعانون من الصدمة والحرمان والتشريد، مع ما يرافق ذلك من ندوب نفسية قد تستمر مدى الحياة. وتوقعت المنظمة أن يرتفع عدد الأطفال المحتاجين إلى مساعدات إنسانية في المنطقة إلى 45 مليون طفل في عام 2025، مقارنة بـ32 مليوناً في 2020، أي بزيادة بلغت 41% خلال خمس سنوات فقط. كما عبّرت 'اليونيسف' عن قلق بالغ من التراجع الحاد في التمويل، موضحة أن تمويل عملياتها في المنطقة قد ينخفض بنسبة تتراوح بين 20 إلى 25% بحلول 2026، ما يعادل خسارة تصل إلى 370 مليون دولار، ما يهدد برامج منقذة للحياة، تشمل علاج سوء التغذية الحاد، وتوفير المياه الآمنة في مناطق النزاع، والتطعيم ضد أمراض قاتلة. وفي ختام بيانه، شدد بيغبيدر على ضرورة وقف الحروب وتكثيف الجهود الدولية لمعالجة جذور الأزمات، قائلاً: 'مع تفاقم محنة الأطفال في المنطقة، قلت الموارد اللازمة للاستجابة. يجب أن تتوقف الصراعات، ويجب أن نزيد الدعم للأطفال لا أن نتراجع'.


سواليف احمد الزعبي
منذ يوم واحد
- سياسة
- سواليف احمد الزعبي
اليونيسف: صراعات الشرق الأوسط تقتل أو تشوه طفلا كل 15 دقيقة
#سواليف قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة ( #اليونيسف )، الأربعاء، إن #الصراعات في #الشرق_الأوسط خلال أقل من عامين أسفرت عن #مقتل أو #تشويه أو #نزوح أكثر من 12 مليون #طفل، بمعدل قتل أو تشويه طفل كل 15 دقيقة ونزوح طفل كل 5 ثوان. وذكرت المنظمة، في بيان، أن تقاريرها تشير إلى نزوح أكثر من 12 مليون طفل، وإصابة أكثر من 40 ألف طفل، ومقتل ما يقرب من 20 ألف طفل. وأضافت أن 'ما يقرب من 110 ملايين طفل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعيشون في بلدان متأثرة بالصراعات'. وأوضحت أن 'العنف يستمر في تعطيل كل جانب تقريبا من جوانب حياتهم، حيث يتم تدمير المنازل والمدارس والمرافق الصحية ويتعرض الأطفال بانتظام لمواقف تهدد حياتهم وضيق شديد ونزوح، ويحرمون من الأمان وغالبا ما يحملون ندوبا نفسية يمكن أن تستمر مدى الحياة'. وتشير تقديرات اليونيسف إلى أن '45 مليون طفل في جميع أنحاء المنطقة سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية في عام 2025 بسبب استمرار المخاطر والضعف الذي يهدد حياتهم، مقارنة بـ 32 مليون طفل في عام 2020 – بزيادة قدرها 41 في المائة في 5 سنوات فقط'. وبهذا الخصوص، قال إدوارد بيغبيدر، المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: 'تنقلب حياة طفل واحد رأسا على عقب بمعدل كل خمس ثوانٍ بسبب الصراعات في المنطقة'. وأضاف: 'نصف أطفال المنطقة – البالغ عددهم 220 مليون طفل – يعيشون في بلدان متأثرة بالنزاعات، ولا يمكننا السماح لهذا العدد بالارتفاع'. وأكد أن 'إنهاء الأعمال العدائية (في المنطقة) ليس خيارا، بل ضرورة ملحة والتزام أخلاقي، وهو السبيل الوحيد لمستقبل أفضل' للأطفال. وأشارت المنظمة إلى أن توقعاتها بشأن المستقبل 'تظل قاتمة'، موضحة أنه 'بحلول عام 2026، من المتوقع أن ينخفض تمويل اليونيسف في المنطقة بنسبة تتراوح بين 20 و25 بالمائة، ما يؤدي لخسارة تصل إلى 370 مليون دولار وتعريض البرامج المنقذة للحياة في المنطقة للخطر'. وقال بيغبيدر: 'مع تفاقم محنة الأطفال في المنطقة، قلت الموارد اللازمة للاستجابة. يجب أن تتوقف الصراعات، ويجب تكثيف الجهود الدولية لحل هذه الأزمات، ويجب زيادة الدعم للأطفال المعرضين للخطر، لا أن يتراجع'.


سبوتنيك بالعربية
منذ 2 أيام
- سياسة
- سبوتنيك بالعربية
متحدث اليونيسف يكشف لـ"سبوتنيك" عن أرقام مفزعة لتداعيات الحرب الإسرائيلية على أطفال غزة
متحدث اليونيسف يكشف لـ"سبوتنيك" عن أرقام مفزعة لتداعيات الحرب الإسرائيلية على أطفال غزة متحدث اليونيسف يكشف لـ"سبوتنيك" عن أرقام مفزعة لتداعيات الحرب الإسرائيلية على أطفال غزة سبوتنيك عربي حذّر المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، كاظم أبو خلف، من استمرار الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، لما لها من تداعيات كارثية على الأطفال، من حيث... 02.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-02T09:00+0000 2025-07-02T09:00+0000 2025-07-02T09:00+0000 حصري حوارات العالم العربي الأخبار غزة وقال أبو خلف، في مقابلة مع "سبوتنيك"، إن "أكثر من 17 ألف طفل قتلوا في غزة منذ بدء الحرب، بمتوسط 27 طفلا بشكل يومي"، مؤكدًا أن "القطاع بات أسوأ مكان في العالم بالنسبة للأطفال والطفولة".وذكر خلف أرقاما مرعبة لتداعيات الحرب على أطفال غزة، وما تعرضوا له من عمليات قتل وإصابة، إضافة إلى تنقلهم ما بين دوائر سوء التغذية، وحرمانهم من حق التعليم، وغيرها من الانتهاكات التي مورست بحقهم، خلال فترة الحرب الإسرائيلية وحتى الآن.وإلى نص الحوار..بداية.. حدثنا بالأرقام عن تداعيات الحرب الإسرائيلية في غزة على الأطفال الفلسطينيين؟نحن في اليوم الـ634 للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي بدأت في السابع من أكتوبر من العام 2023، وهناك تزايد في حالات سقوط الأطفال اليومي منذ بدء الحرب، حيث يُقتل 27 طفلا، في أقل تقدير، يوميًا منذ بدء الحرب، حيث وصل عدد القتلى حتى الآن إلى 17.127 طفلا، وإذا تم إضافة عدد الجرحى يصبح المعدل 87 طفلا، يسقط يوميًا ما بين قتيل وجريح.كيف تصف هذا الوضع الذي يتعرض له الأطفال في غزة؟لا يوجد في العالم مكان يسقط فيه هذا العدد من الأطفال بين قتيل وجريح، بهذا المعدل اليومي الكارثي كما في قطاع غزة، ما يجعل هذه المنطقة هي الأسوأ للأطفال في العالم، حيث قتل الأطفال لا يتم فقط عن طريق الحرب، بل بالجوع والمرض والبرد، حيث توفى قبل أشهر 17 طفلا بسبب البرد فقط، و60 طفلا بسبب سوء التغذية.وماذا عن عمليات التعليم في القطاع؟أكثر من 600 ألف طفل في قطاع غزة بسن الدراسة خسروا عامين دراسيين، بيد أن 95.2% من المدارس بالقطاع تعرضت للأضرار بشكل متفاوت، إما هدم كامل أو جزئي، ما تبقى منها تحول لملاجئ ومراكز إيواء ولا تتسع لهذه الأعداد الكبيرة.وماذا عن المساعدات الإنسانية التي تقول إسرائيل إنها تسمح بإدخالها؟وما تقييمك لمؤسسة "غزة الإنسانية" التي توزع المساعدات في القطاع؟مضى على عمل مؤسسة "غزة الإنسانية" في غزة، 35 يومًا، فيما يقتل يوميا 15 فلسطينيا خلال سعيهم للحصول على المساعدات أو ما يسمون بـ"منتظري المساعدات" من هذه المؤسسة، حيث يخاطرون بحياتهم من أجل إنقاذ أطفالهم من الموت جوعا، فعلى الرغم من معرفتهم بإمكانية استهدافهم في مناطق توزيع المساعدات، يضطر الأهالي والآباء إلى المخاطرة بحياتهم لتوفير الطعام لأولادهم، حيث تحولت هذه المراكز إلى "مصائد للموت".إلى أي مدى هدأت وتيرة الحرب في قطاع غزة بالآونة الأخيرة؟القتال في قطاع غزة يجري على قدم وساق، نتحدث عن 82% من عموم مساحة غزة إما منطقة حرب واقتتال، أو ترزح تحت أوامر الإخلاء التي تصدرها إسرائيل، وهي تربك كل مناحي الحياة في القطاع، وتعرقل كذلك عمليات الاستجابة الإنسانية.وسط التحذيرات الدولية.. إلى أين وصلت غزة في أزمة سوء التغذية؟سوء التغذية يضرب قطاع غزة طولا وعرضا، ونحن في اليونيسف أصدرنا بيانا قبل أيام وقلنا فيه، إن هناك اتساعا في عدد الأطفال الذين يدخلون في سوء التغذية بمراحله المختلفة، حيث دخل في شهر مايو بدائرة سوء التغذية الحاد حوالي 5119 من أطفال غزة، ما بين 6 أشهر و5 سنوات، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 50% عن نفس الأرقام في شهر أبريل، وزيادة بنسبة 150% عن شهر فبراير، حيث كان المواطنون لا يزالون يستفيدون من دخول بعض المساعدات الإنسانية.وما المطلوب لإنقاذ الأطفال من سوء التغذية؟نحتاج في قطاع غزة لمكملات غذائية بنسب كبيرة من أجل إخراج الأطفال من دوائر سوء التغذية، ولكن حتى إن توفرت تتوفر بشح شديد جدا، بسبب ما نسميه بلعبة المساعدات، حيث يسمح بدخولها يوم ولا يسمح في اليوم التالي، وإن دخلت لا تصل لعموم مناطق قطاع غزة، كما أنه لا يوجد في غزة ممرات أو مناطق آمنة للمدنيين أو حتى للعاملين في المجال الإنساني والإغاثي.وماذا عن عملية التطعيم؟واقع الحال مأساوي في قطاع غزة، حيث انخفضت نسبة التغطية للتطعيمات الروتينية من 97% قبل بدء هذه الحرب إلى ما دون الـ 85%، ورفع نسبة تغطية التطعيمات الروتينية التي تبلغ 11 تطعيما وفق استراتيجية الصحة أحد أهم أولويات منظمة اليونيسف في قطاع غزة، لكن الحديث عن المعاناة في القطاع يطول، وهناك قصص تبكي القلب.حدثنا عن موقف المنظمات الدولية من هذا الوضع وكذلك المجتمع الدولي؟ما يحدث في قطاع غزة عبارة عن اختبار أخلاقي فشل فيه المجتمع الدولي فشلا ذريعا، اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الغذاء والأونروا والصليب الأحمر وصندوق التنمية، وغيرها من المؤسسات الإنسانية العاملة في غزة أصدرت بيانات ومقابلات وتقارير وإحاطات بالنسبة للوضع في مجلس الأمن والهيئة العامة للأمم المتحدة، لكن دائما ما تصطدم كل تلك الجهود بفيتو، حيث استخدم أكثر من مرة منذ بدء هذه الحرب.وكيف يمكن إنقاذ الأطفال في قطاع غزة من هذه الجرائم والانتهاكات؟نتوجه للدول الوازنة والفاعلة بالمجتمع الدولي التي بإمكانها أن تحدث تغييرا ما، يجب أن تضغط بشكل حقيقي ومتعاظم ومتنامي، يؤدي إلى إحداث فرق وأثر فعلي على الأرض، بحيث تتوقف هذه الحرب المجنونة التي قتلت كل شيء في غزة من بشر وحجر وشجر.أجرى المقابلة: وائل مجدي غزة سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي حصري, حوارات, العالم العربي, الأخبار, غزة


الدولة الاخبارية
منذ 3 أيام
- ترفيه
- الدولة الاخبارية
إبسون تبرم شراكة مع الأيقونة الفنية العالمية شاكيرا
الأربعاء، 2 يوليو 2025 08:42 صـ بتوقيت القاهرة اختارت إبسون، الشركة العالمية الرائدة في حلول العرض الضوئي والطباعة، النجمة الأيقونية العالمية شاكيرا لتكون سفيرها الرسمي في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا ووسط وغرب آسيا. وتندرج هذه الشراكة الاستراتيجية مع شاكيرا، الموسيقية ورائدة الأعمال والمبتكرة والأم ذات الشهرة العالمية، في إطار التزام إبسون بتوفير تكنولوجيا ميسورة ومستدامة تساعد في تمكين الأفراد، كما تؤكد أيضاً التزام الشركة بدعم الابتكار والتمكين وريادة الأعمال في جميع أنحاء العالم. وسيتم إطلاق الشراكة الجديدة مع شاكيرا ضمن حملة إبسون التي تحمل عنوان "تخيل الإمكانيات الجديدة"، حيث تأتي هذه الشراكة استكمالاً لجهود التعاون الحالية التي تمثل فيها النجمة الموسيقية مناطق أخرى على امتداد أماكن حضور إبسون عالمياً. وستضم الحملة مجموعة من المبادرات التي تدعم الإبداع والابتكار لدى الشباب، كما تهدف إلى إلهام الجيل المقبل لاستكشاف الإمكانيات الجديدة المتاحة، وتعزيز الثقة بالنفس، والإبداع، والأداء، إلى جانب توفير بيئة خصبة تطلق العنان للخيال. وتواصل إبسون على الدوام تجسيد التزامها بتقديم تقنيات تسهم في إثراء التجارب البصرية وتعزيز القدرات الإبداعية. وتقوم الشركة من خلال حلولها المتطورة في مجالات العرض الضوئي والطباعة، بتمكين الطلاب من تحويل أفكارهم المبتكرة إلى واقع، وتزود رواد الأعمال والشركات الصغيرة بأدوات ميسورة لتصميم أحلامهم وتجسيدها، كما تدعم المعلمين في سعيهم لتقديم تجارب تعليمية تفاعلية وغامرة، إلى جانب مساعدة العائلات على توثيق لحظاتها الثمينة وحفظها ومشاركتها. وقال نتالي هاريسون، مديرة التسويق لدى إبسون لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا ووسط وغرب آسيا: "إننا نؤمن في إبسون بقوة الإبداع في رسم ملامح المستقبل، وملتزمون بتوفير الحلول التي تساعد على تحويل الأفكار إلى واقع، كما نسعى إلى تمكين المبدعين وإلهام الجيل القادم ورعايته من خلال تسهيل الوصول إلى التكنولوجيا وتعزيز التفاعل العملي المباشر. إن التزام شاكيرا الثابت بالتعليم والإبداع يجعلها السفيرة المثالية لهذه الشراكة، ونحن متحمّسون للتعاون معاً من أجل تمكين هذا الجيل والأجيال اللاحقة من إطلاق العنان لأحلامهم وتحفيزهم على تحقيقها". وتشتهر شاكيرا -الحائزة على عدة جوائز غرامي وغرامي اللاتينية، والناشطة الإنسانية، وسفيرة النوايا الحسنة لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)- بشغف اقتناص الفرص الجديدة والانطلاق بمشاريع إبداعية بأفكار جريئة، وهي تواصل على غرار شركة إبسون، تخطي الحدود والخروج عن المألوف من أجل تحقيق نتائج جريئة وملهمة. وتجدر الإشارة إلى أن الشراكة الجديدة بين إبسون وشاكيرا ستنطلق رسمياً في الأول من يوليو، حيث ستظهر النجمة الموسيقية العالمية عبر المنصات المتعددة التي تشمل الوسائط الرقمية، وتجارب البيع بالتجزئة، والمبادرات التعليمية في مختلف أنحاء المنطقة. أعلنت شركة بتروآب، المنصة المستقلة في حلول الدفع الرقمي للوقود وإدارة الأساطيل وخدمات المركبات، عن إغلاق جولة استثمارية بقيمة 50 مليون دولار أمريكي، بقيادة شركة جدوى للاستثمار عبر صندوق جدوى المتنوع للملكية الخاصة الخليجية، وبمشاركة شركة بناة فنتشرز. تأسست بتروآب في عام 2018 كأول مزود مستقل للدفع الرقمي للوقود وإدارة الأساطيل في المملكة العربية السعودية، حيث أتاحت معاملات خالية من النقد، وقلّصت مخاطر الاحتيال، وحسّنت الرقابة على التكاليف لأساطيل الشركات والجهات الحكومية، وساهمت المنصة أيضاً في توسيع نطاق خدماتها لتشمل غسيل السيارات وتغيير الزيوت والإطارات والبطاريات، مع تطوير مستمر لمنتجاتها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة والتنبؤ الذكي بالعمليات. تخدم بتروآب اليوم عالمياً أكثر من 500,000 مركبة لصالح أكثر من 10,000 عميل من الشركات والقطاع الحكومي، عبر شبكة تضم عالمياً أكثر من 5,000 محطة وقود في السعودية ومصر وتايلاند ونيجيريا. وتتوقع الشركة تحقيق مبيعات تتجاوز 10 مليار ريال سعودي خلال عام 2025، ما يؤكد التزامها بابتكار حلول تقنية تسهم في رفع كفاءة التشغيل وخفض التكاليف ودعم التحول الرقمي في قطاع النقل والخدمات اللوجستية. تمثل هذه الجولة محطة محورية في مسيرة بتروآب التوسعية، حيث ستمكّن الشركة من الاستعداد للطرح في السوق المالية السعودية الرئيسية (تداول)، وتعزيز تواجدها في الأسواق الدولية الجديدة إلى جانب حضورها الراسخ في المملكة، إضافة إلى توسيع عروضها لقطاع الأفراد والقطاع الحكومي داخل المملكة عبر اعتمادها كمزود معتمد لدى هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية، وإطلاق خدمات جديدة ضمن منظومة متكاملة لإدارة المركبات، وتطوير منتجات متقدمة بالذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات التشغيلية والتنبؤ بالاحتياجات المستقبلية. قال عبد الله القصبي، رئيس مجلس إدارة بتروآب والرئيس التنفيذي لشركة رزم للاستثمار: "في عام 2020، قررنا في "رزم للاستثمار" الدخول كمستثمر في "بتروآب"، انطلاقا من قناعتنا العميقة برسالتها الطموحة، وما تقدمه من قيمة حقيقية لعملائها من الشركات وشركائها من محطات الوقود. أرحب اليوم بانضمام جدوى للاستثمار وبناة فينتشرز، في خطوة نراها محورية في مسيرة "بتروآب"، وتمهد لطموحنا في الإدراج في السوق المالية السعودية الرئيسية". قال عبدالعزيز السنان، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بتروآب: "نفخر بهذه الشراكة النوعية في مرحلة محورية من مسيرتنا، وستسهم جدوى بخبرتها المؤسسية في تعزيز بنيتنا التنظيمية، وتسريع نمونا، ودعم طموحنا في ترسيخ ريادتنا محليا والتوسع المدروس عالمياً، ومع شركائنا الجدد، نطمح إلى إعادة تعريف معايير الابتكار في حلول إدارة الوقود والأساطيل، بما يواكب تطلعات عملائنا ويتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030". قال طارق السديري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة جدوى للاستثمار: "يمثل استثمارنا في بتروآب أول دخول لنا في قطاع البرمجيات وخدمات التقنية، ويجسد الحل الذي تقدمه الشركة روح الابتكار التي تقود التحول الرقمي في القطاعات الحيوية ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030". وأضاف إيلي الخوري، رئيس إدارة الملكية الخاصة في جدوى للاستثمار: "بتروآب تمثل فرصة استثمارية متميزة، ترتكز على بنية تقنية قوية وتأثيرات شبكة تدعم النمو المستدام، يتماشى هذا الاستثمار مع استراتيجية الصندوق في دعم فرق إدارية طموحة تقود شركات ذات نماذج أعمال قابلة للنمو والتوسع في قطاعات واعدة". وعلّق خالد زين العابدين، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بناة فنتشرز: "اختيارنا الاستثمار في بتروآب يعكس رؤيتنا في بناة فنتشرز نحو الصفقات النوعية، خدمات بتروآب المتعددة وتواجدها في عدة أسواق يشكلان رافداً رئيسياً للنمو المتوقع، خصوصًا مع دخولها لقطاع الأفراد والحكومة".