أحدث الأخبار مع #الأندية_المشاركة


الرياض
منذ 3 أيام
- رياضة
- الرياض
رياضة وتسويقالسوبر.. هذه النتيجة!
سبق أن كتبت أكثر من مرة عن بطولة السوبر وطريقة تنظيمها وتوقيت إقامتها ومكان استضافتها، وقلت إن الاتحاد السعودي لكرة القدم يحتاج إلى أن يتعامل مع البطولات بشكل استراتيجي، بحيث تكون الأهداف واضحة من إقامة أي بطولة، وأن يوضع لها استراتيجية مفصلة وواضحة. ومن يتابع بطولة السوبر السعودي وما مرت به من تغيرات وعدم استقرار فيما يخص تنظيمها من حيث المكان والزمان، سيلاحظ أن البطولة ليس لها أهداف واضحة إلا الهدف التجاري الذي لم يغن الاتحاد والأندية المشاركة في البطولة من الربكة المستمرة. فالبطولة بدأت بمباراة واحدة بين بطلي الدوري والكأس، ومر تنظيمها بعدة محطات من لندن إلى الرياض إلى جدة. بعدها تم زيادة الفرق المشاركة إلى أربعة فرق تلعب ثلاث مباريات في هذه البطولة، وكانت البداية في الرياض ومن ثم أبوظبي بعدها في أبها ليستقر بها الحال في هونج كونج!! وتفاوت وقت التنظيم ما بين الصيف في بداية الموسم الرياضي، والشتاء في منتصف الموسم، وهي تغييرات اعتادت عليها البطولة بطريقة مفاجئة للفرق المشاركة وصادمة لجماهيرها. الصدمة لم تقتصر على الجماهير بل شملت الإعلام والمتابعين الذين تفاجؤوا بتنظيمها هذا العام في هونج كونج، وسبب صدمة الأغلبية واضح وجلي لدى الجميع لكن لم ينتبه له الاتحاد السعودي لكرة القدم، والسبب هو كيف يتم تنظيم بطولة السوبر في هونج كونج في أقصى الشرق قبل بداية الدوري بأسبوع وبعد معسكرات الأندية مباشرة وهي التي تعسكر دائماً في أوروبا!! ليس ذلك فحسب، بل إن البطولة أقر تنظيمها في هونج كونج رغم معرفة الجميع أن المنتخب السعودي سيلعب بطولة الكونكاكاف في أمريكا كذلك الحال للهلال الذي سيلعب كأس العالم في أمريكا وهي في أقصى الغرب وبالفعل لعب الاثنان تلك البطولتين!! ألا يدل إقامة البطولة في هونج كونج على أن العمل غير استراتيجي؟! خصوصاً في ظل الظروف التي تحدثنا عنها بانشغال المنتخب والهلال في لعب بطولتين في أمريكا إضافة إلى انشغال الأندية الأخرى في معسكراتها بأوروبا؟ الحل من وجهة نظري للتغلب على هذا القرار غير الموفق، هو إما تغيير توقيت البطولة إلى شهر يناير، أو أن يتم إلغاؤها هذا العام كما فعل الاتحاد السعودي مع بطولة السوبر عام 2015، عندما ألغى البطولة في ذلك العام.


الرجل
منذ 7 أيام
- رياضة
- الرجل
مسؤول فيفا يدافع عن كأس العالم للأندية: الجماهير راضية والفرق تريد العودة
في تصريحات أثارت تفاعلًا واسعًا، وصف المدرب الألماني يورغن كلوب بطولة كأس العالم للأندية بنظامها الجديد بأنها أسوأ فكرة في التاريخ، معربًا عن رفضه لتوسيع المنافسة وجدولها المزدحم، وهو ما أثار ردًا مباشرًا من الفرنسي أرسين فينغر، الرئيس الحالي لتطوير كرة القدم في الاتحاد الدولي "فيفا". فينغر: كل الأندية تريد العودة Arsene Wenger has hit back at Jurgen Klopp's criticisms of the Fifa Club World Cup 🌎 — BBC Sport (@BBCSport) July 10, 2025 وفي حديثه لوسائل الإعلام، قال فينغر: "كل شخص له رأي، لكنني لا أتفق مع كلوب إطلاقًا". وأضاف: "كنا بحاجة إلى بطولة كأس العالم للأندية بهذه الصيغة. ولو سألت الأندية المشاركة عمّا إذا كانت ترغب في العودة، فالإجابة ستكون نعم بنسبة 100%". وأكد فينغر أن البطولة تلقى دعمًا كاملاً من الأطراف الرئيسية في اللعبة، من أندية ولاعبين ومدربين، معتبرًا أن النجاح الحقيقي يقاس برضا الجماهير، وقال: "هناك اعتقاد بأن عدد الحضور الجماهيري منخفض، لكن الأرقام فاقت التوقعات". وفيما يتعلق بالبنية التحتية، أشار فينغر إلى رضا الفرق عن الملاعب الأمريكية رغم "بعض الشكاوى القليلة"، وأوضح أن العشب في الولايات المتحدة يختلف من حيث الخشونة، لكن بمجرد رشه بالماء يصبح مناسبًا للعب. كما علّق على تأثير الطقس الحار في بعض المباريات، قائلاً: "بإمكاننا مراجعة مواعيد انطلاق المباريات خلال كأس العالم المقبلة، ويمكن إقامة اللقاءات النهارية في ملاعب مغطاة بأسقف".