أحدث الأخبار مع #الاتحادالعالميلأدباءالحسانية،


النهار
٢٢-٠٦-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
افتتاح تظاهرة 'الجزائر عاصمة الثقافة الحسانية' بالعاصمة
افتتحت أمس السبت، تظاهرة 'الجزائر عاصمة الثقافة الحسانية'، بقصر الثقافة مفدي زكريا، في موعد يستمر ثلاثة أيام. وأشرف على هذا الحدث، وزير الثقافة والفنون، زهير بللو، وبمشاركة وزيري الثقافة الصحراوي، موسى سلمى لعبيد، والموريتاني، الحسين ولد مدو. كما حضر عديد الشخصيات السياسية والفكرية والأدبية والفنية، بينهم رئيس الاتحاد العالمي لأدباء الحسانية، الدوه ولد بنيوك. وجرى تدشين معارض متنوعة، تحت شعار 'الحسانية تجمعنا'، مرافقة لهذه التظاهرة، بينها معرض عن الحظيرة الوطنية لتندوف. ويتعلق الأمر بمعارض للكتاب والمخطوطات والسينما والصناعات التقليدية. ونماذج من العادات والتقاليد والطقوس التراثية التي تعد إرثاً مشتركاً للدول المشاركة. وتهدف هذه التظاهرة الهامة إلى التعريف بالتراث المشترك لمنطقة غرب الصحراء الإفريقية وتعميق العلاقات بين الشعوب. وتشارك وفود هامة من فنانين وباحثين وأدباء، بينهم أكثر من أربعين موريتانياً وستون صحراوياً. وهذا بهدف إثراء اللقاءات مع نظرائهم الجزائريين بخصوص الثقافة الحسانية. وتعرف هذه التظاهرة إقامة برنامج ثقافي وفكري وفني، أبرزه الملتقى الدولي الأول 'الثقافة الحسانية: هوية وعمق إفريقي مشترك' هذا الأحد. وسيعرف الملتقى مشاركة باحثين جزائريين وموريتانيين وصحراويين. سيناقشون عدّة محاور تخص قضايا الفكر والعلم والمعرفة والتاريخ والثقافة والعولمة. وستُعقد ندوة حول 'السينما في خدمة الثقافة الحسانية: توثيق التراث وإحياء الهوية'، هذا الإثنين. وستتطرق الندوة إلى مواضيع تخص تمثلات الثقافة الحسانية في السينما والبعد اللغوي للهجة الحسانية وتوظيفها سينمائياً. وسيجري مقاربة موضوع السينما الجزائرية في خدمة الثقافة الحسانية، اضافة إلى عروض وطنية لأفلام سينمائية جزائرية وموريتانية وصحراوية. كما ستشهد التظاهرة إقامة برنامج ثقافي وفني ثري عبر فضاءات قصر الثقافة مفدي زكريا والمسرح الوطني الجزائري.


الخبر
٢٠-٠٦-٢٠٢٥
- ترفيه
- الخبر
الجزائر تحتفي بالثقافة الحسانية
تنظم بالجزائر العاصمة في الفترة من 21 إلى 23 جوان الجاري تظاهرة "الجزائر عاصمة الثقافة الحسانية" لعام 2025، تحت شعار "الحسانية تجمعنا"، بمشاركة واسعة لشخصيات سياسية وفكرية وأدبية وفنية من الجزائر والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية والجمهورية الإسلامية الموريتانية، حسب ما أكده، اليوم الأربعاء، منظمو التظاهرة. وخلال ندوة صحفية بالجزائر العاصمة، استعرضت مصالح وزارة الثقافة والفنون -الجهة المنظمة- تفاصيل البرنامج الثقافي والفني لهذه التظاهرة التي ستنطلق السبت المقبل بقصر الثقافة مفدي زكريا بحضور وزراء الثقافة لكل من الجزائر والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية والجمهورية الإسلامية الموريتانية، إلى جانب رئيس الاتحاد العالمي لأدباء الحسانية، والعديد من المثقفين والفنانين. وأوضح مدير الكتاب والمطالعة العمومية بالوزارة، تيجاني تامة، بأن هذه التظاهرة "تراهن على التعريف بالتراث المشترك لمنطقة غرب الصحراء الإفريقية وتعميق العلاقات بين الشعوب"، حيث ستستقبل الجزائر "وفودا هامة من فنانين وباحثين وأدباء، من بينهم أكثر من 40 مشاركا من موريتانيا و60 مشاركا من الصحراء الغربية، لإثراء اللقاء مع نظرائهم الجزائريين بخصوص الثقافية الحسانية". وتم خلال هذا اللقاء استعراض تفاصيل البرنامج الثقافي والفني الذي تم تسطيره للمناسبة، أبرزه الملتقى الدولي الأول "الثقافة الحسانية: هوية وعمق إفريقي مشترك"، الذي سيشارك فيه باحثون جزائريون وموريتانيون وصحراويون سيناقشون عدة محاور تخص قضايا الفكر والعلم والمعرفة والتاريخ والثقافة والعولمة في المجتمعات الناطقة باللهجة الحسانية. ومن المواضيع التي سيتناولها المشاركون "المعارف العلمية في المجتمعات الناطقة باللهجة الحسانية"، و"الدراسات التاريخية حول المجموعات الحسانية التي استقرت بغرب الصحراء الإفريقية"، و"تحديات الثقافة الوطنية في مواجهة الهيمنة الثقافية المعولمة"، وكذا "التنوع الثقافي والعيش المشترك، التراث الحساني في غرب الصحراء الإفريقية". ومن هذه المواضيع أيضا "الثقافة الحسانية بين الفلكلور والشعر"، و"الامتداد الإفريقي للتراث الحساني المادي"، و"التداخل الثقافي بين الطوارق والحسانيين"، و"التراث الشفوي والروحي الإفريقي في مجتمع البيظان"، بالإضافة إلى "الثقافة الحسانية في الجزائر، بين الهوية الثقافية وجدلية الأنا والآخر في الفضاء المشترك". ومن جهة أخرى، ينتظر أيضا عقد ندوة حول السينما والثقافة الحسانية بعنوان "السينما في خدمة الثقافة الحسانية: توثيق التراث وإحياء الهوية" في 23 جوان بقصر الثقافة مفدي زكريا، إضافة إلى أمسيات شعرية وسهرات فنية بعروض موسيقية على آلات "التيدينيت" و"الآردين". كما ستشهد تدشين معارض متنوعة عن الثقافة الحسانية، منها معرض للكتاب وآخر للصناعة التقليدية ومعرض خاص بالحظيرة الوطنية للثقافة بتندوف، ومعارض أخرى تبرز العادات والتقاليد والطقوس التراثية التي تعد تراثا مشتركا بين شعوب كل المنطقة مثل عادة "تاغنجة" وعادة "التويزة" وعادة "الصلح وفض النزاعات بمجلس الجماعة"، بالإضافة إلى استعراضات فلكلورية وفنية حسانية. وستمتد فعاليات تظاهرة "الجزائر عاصمة الثقافة الحسانية" -حسب المنظمين- إلى محطة ثانية وهي ولاية تندوف، خلال شهر نوفمبر المقبل بتنظيم ملتقى دولي حول "الإشعاع الثقافي الحساني في غرب إفريقيا، الحركة الصوفية نموذجا"، بمشاركة باحثين ومختصين من الجزائر والصحراء الغربية وموريتانيا.