أحدث الأخبار مع #البلادسبورت،


البلاد البحرينية
منذ يوم واحد
- رياضة
- البلاد البحرينية
لعبت في بطولة 'وليام'.. وأعود لها رئيسا للاتحاد
أكد رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة علاء مدارا، أن مشاركة منتخبنا الوطني للرجال في بطولة وليام جونز الدولية تمثل محطة مهمة في إطار التحضيرات لخوض منافسات البطولة العربية المقبلة في تونس. وقال مدارا في تصريح خاص لـ 'البلاد سبورت'، إن مشاركة المنتخب في البطولة الدولية جاءت بعد تلقي دعوة رسمية، مضيفًا 'كنا نستعد للمشاركة في البطولة العربية، وجاءتنا فرصة المشاركة في بطولة وليام جونز، وهي بطولة تضم منتخبات قوية بمستويات فنية عالية، ومن الطبيعي أن نسعى للاستفادة من هذا الاحتكاك المهم لإعداد المنتخب بأفضل صورة ممكنة'. وأوضح أن الاتحاد يولي اهتمامًا كبيرًا بالمنتخب الوطني، مبينًا أن مجلس الإدارة يعمل بشكل يومي لتوفير كل سبل النجاح وتذليل الصعوبات أمام الجهازين الفني والإداري واللاعبين؛ بهدف الوصول إلى الجهوزية التامة قبل البطولة العربية. وأضاف 'بطولة وليام جونز تمنحنا فرصة مثالية للاحتكاك بمدارس فنية مختلفة، وهذا ما نحتاج إليه في هذه المرحلة التحضيرية. المنتخبات المشاركة تمتلك مستوى عاليا، وهو ما سيكسب لاعبينا خبرة إضافية تعزز جهوزيتهم'. وعن أجواء المنتخب في فترة الإعداد، قال مدارا 'تفاجأت بالروح القتالية التي ظهر بها اللاعبون خلال التدريبات. الفريق متماسك، وهناك انسجام واضح بينهم، والمدرب استطاع في وقت قصير أن يغرس فيهم قيم الالتزام والعمل الجماعي'. وأشار مدارا إلى أن أول مشاركة للمنتخب البحريني في بطولة وليام جونز كانت بالعام 1978، وكان حينها لاعبًا في صفوف المنتخب، وقد حصل الفريق على جائزة 'الفريق المثالي'، مؤكدًا أن عودة المنتخب للمشاركة في هذه البطولة بعد سنوات طويلة تمثل له مناسبة خاصة، لكنها هذه المرة من موقعه كرئيس للاتحاد. وختم مدارا تصريحه بتأكيد أن المشاركة في بطولة وليام جونز ستسهم بشكل مباشر في تعزيز جهوزية المنتخب للبطولة العربية، متطلعًا إلى تحقيق مشاركة ناجحة تمهد لتحقيق نتائج إيجابية في الاستحقاقات المقبلة.


البلاد البحرينية
منذ 3 أيام
- رياضة
- البلاد البحرينية
السباحة البحرينية على موعد مع مرحلة جديدة من التطوير والإنجازات
من قلب المياه الهادئة في مملكة اللؤلؤ، تنطلق موجة من الطموح والإصرار لتعلن عودة بطولة خليجية طال انتظارها. بعد ثلاثة عشر عامًا من الترقب، تفتح البحرين ذراعيها من جديد لاستقبال نخبة سباحي دول مجلس التعاون الخليجي، في حدث يجسد التلاحم الرياضي والرغبة المشتركة في الارتقاء برياضة السباحة في المنطقة. وراء هذا الحدث البارز، يقف شاب بحريني طموح يقود دفة الاتحاد البحريني للرياضات المائية برؤية واضحة وعزيمة لا تلين. في هذا الحوار الصريح، يكشف رئيس الاتحاد عبدالله عطية، لـ 'البلاد سبورت'، عن الكواليس وراء عودة البطولة، ويكشف النقاب عن خطط مستقبلية واعدة تهدف إلى وضع البحرين على الخريطة العالمية للرياضات المائية، مؤكدًا أن هذه العودة ليست مجرد بطولة، بل هي انطلاقة نحو آفاق أرحب للعبة في المملكة. محطة أولى في طريق التميز بداية، ماذا يمثل احتضان البحرين لبطولة الخليج للسباحة بعد هذا الانقطاع الطويل؟ إن عودة بطولة الخليج إلى البحرين بعد 13 عامًا تمثل لنا الكثير. نحن دائمًا نعدها بمثابة بطولة عالمية مصغرة؛ فخليجنا واحد، وبطولة أي دولة هي بطولة للجميع. لكن بالنسبة لنا كرؤساء اتحادات الخليج، كانت هناك إرادة مشتركة لعودة هذه البطولة تحديدًا، فهي تمثل نقطة انطلاق مهمة للسباحين، خصوصا أن العودة مباشرة إلى مستويات المنافسة العالية في بطولات العرب أو آسيا أو العالم قد تكون صعبة. هذه البطولة هي الخطوة الأولى المهمة لمجلس الإدارة الجديد ولرؤيتنا الطموحة التي تهدف إلى إيصال سباحينا إلى العالمية. استضافتنا لبطولة الخليج هي البداية، ونحن بالفعل نعد العدة لاستضافة بطولات إقليمية ودولية أخرى في المستقبل القريب. ثقة دولية ودعم متواصل كيف تمكن الاتحاد البحريني من إعادة إحياء واستضافة هذه البطولة؟ كما تعلمون، نحن مجلس إدارة جديد، وعادةً ما تفضل المجالس الجديدة التركيز على تنظيم البطولات المحلية قبل التوجه نحو استضافة فعاليات دولية كبرى. نحن أصغر مجلس إدارة في تاريخ الاتحاد، وأنا شخصيًا أصغر رئيس اتحاد في العالم، ولكننا نثق بشباب البحرين وبقدراتنا. كانت رغبتنا أن تكون بدايتنا بتنظيم بطولة بحجم بطولة الخليج، وهذا في حد ذاته تحدٍ كبير لاتحاد ناشئ. لقد تواصلنا مع الاتحاد الدولي للسباحة، ووجدنا منهم دعمًا كبيرًا وتجاوبًا مشكورًا، خصوصا من رئيس الاتحاد الدولي، الكويتي حسين المسلم، الذي لم يدخر جهدًا في تقديم الدعم لنا، على جميع الأصعدة، سواء المعنوي أو المادي. جهوزية عالية وشراكة مجتمعية ما هي أبرز الاستعدادات التنظيمية التي قمتم بها لاستضافة هذا الحدث الخليجي المهم؟ بداية، نتوجه بجزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، على دعم سموه المستمر للرياضات المائية في المملكة ومتابعة سموه الحثيثة للبطولة الخليجية للسباحة، ونشيد بجهود الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للرياضة د. عبدالرحمن عسكر، الذي سهل لنا عملية توفير منشأة السباحة المميزة في مدينة خليفة الرياضية. الأمور التنظيمية تسير على أكمل وجه، وقد تم الترتيب والتنظيم لجميع التفاصيل على جميع المستويات. كما أننا تلقينا دعمًا قيمًا من القطاع الخاص، وهذا يؤكد أن الرياضة هي قوة جامعة للجميع. كيف تصفون مستوى المشاركة الخليجية وحماسة الاتحادات الشقيقة لهذا الحدث؟ الاتحادات الخليجية هي بمثابة عائلة واحدة، وما يميز رياضة السباحة هو أن جميع الأرقام والمعلومات يتم تبادلها بشفافية بين الجميع. نتمنى كل الخير لجميع المنتخبات المشاركة، ونتوقع أن يكون المستوى الفني للمنافسات عاليًا جدًا، بما في ذلك منتخبنا الوطني البحريني. هدفنا هو تهيئة الأجواء المثالية لجميع اللاعبين الخليجيين لتحقيق أفضل مستوياتهم وربما حتى كسر الأرقام القياسية الدولية، وهذا الإنجاز سيُحسب لمنطقة الخليج بأكملها. طموحات قارية وعالمية ومسبح تطويري عملاق هل لديكم خطط مستقبلية لاستضافة بطولات إقليمية أو قارية أخرى بعد نجاح هذه البطولة؟ وماذا عن التعاون مع الاتحاد الدولي؟ نعم، لدينا خطط طموحة لاستضافة بطولات على مستوى قارة آسيا وحتى على المستوى العالمي. ولكن تركيزنا الحالي منصب على بطولة الخليج، إذ سنسعى لتقييم أدائنا وتحديد نقاط التطوير اللازمة للمضي قدمًا بخطى واثقة. كما يجري العمل حاليًا على بناء مسبح عالمي المستوى في منطقة سلماباد، سيكون أقوى مسبح تطويري في المنطقة إن لم يكن في العالم. هذا المسبح الجديد سيستوعب عددًا أكبر من السباحين وسيكون المقر الرئيس لاستضافة البطولات المستقبلية. أما بالنسبة للتعاون مع الاتحاد الدولي، فهو قائم ومستمر، والرئيس حسين المسلم لم يدخر وسعًا في دعمنا، حتى أن المسبح الدولي الجديد يتم إنشاؤه بدعم من الاتحاد الدولي، بالإضافة إلى دعم من القطاع الخاص، والهيئة العامة للرياضة، واللجنة الأولمبية البحرينية، إذ يقدمون لنا دعمًا ماديًا ومعنويًا كبيرًا لاستضافة بطولة الخليج. برامج صيفية شاملة وأكاديميات متخصصة ما هي أبرز البرامج والأنشطة التي ينفذها الاتحاد حاليا لتطوير رياضة السباحة في المملكة؟ لقد تسلمنا مهام مجلس الإدارة حديثًا، وتزامن ذلك مع إغلاق المسبح الرئيس للصيانة لمدة عامين تقريبًا. حاليًا، يتدرب سباحنا في مسابح خاصة أصغر حجمًا (25 مترًا)، ولكن بعد انتهاء بطولة مجلس التعاون، سنطلق برامجنا الصيفية الشاملة التي ستستهدف جميع الفئات العمرية، بما في ذلك برامج تعليم السباحة للصغار والكبار والنساء وذوي الهمم. وضمن خطتنا المستقبلية للسنوات الأربع المقبلة، نسعى لإنشاء أكاديميات متخصصة وزيادة عدد المسابح، وهذا يتطلب وقتًا أطول وجهدًا مضاعفًا، ولكننا نمتلك العزيمة اللازمة وجهود الشباب المتكاتفة لتحقيق ذلك. شراكة استراتيجية لاكتشاف ورعاية المواهب هل توجد شراكات مع القطاع الخاص أو مؤسسات تعليمية لدعم برامج السباحة واكتشاف المواهب؟ نعم، لدينا تعاون وشراكات واعدة مع القطاع الخاص. وضمن خططنا لإنشاء الأكاديميات، وضعنا معايير محددة لاكتشاف المواهب في السباحة بناءً على إمكانات دول الخليج. هذه المعايير لا تعتمد فقط على الطول والوزن، بل ترتكز بشكل أساسي على الأرقام التي يحققها السباحون. نأمل أن نبدأ تطبيق هذه الخطط بشكل فعلي ابتداء من العام المقبل. كما أننا نعمل حاليًا على إطلاق الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد، الذي سيتم تدشينه في حفل 'اليوبيل الذهبي'. سيكون هذا الموقع مرجعًا شاملا لجميع السباحين، إذ سيوفر جميع المعلومات والبرامج والأكاديميات والمسابح المتاحة؛ بهدف إيصال المعلومات إلى الجميع بسهولة ويسر. تطوير الكوادر الوطنية.. أساس التنمية المستدامة كيف يعمل الاتحاد على تطوير الكوادر الوطنية سواء على مستوى اللاعبين أو المدربين أو الحكام؟ العام 2025 يمثل بالنسبة لنا عاما إداريا لإعادة تنظيم وتقوية قاعدة الاتحاد. لقد تغيّر مسمى الاتحاد من اتحاد السباحة إلى اتحاد الرياضات المائية، وهذا يستدعي إعادة هيكلة شاملة وتحديث اللوائح لتتوافق مع لوائح الاتحاد الدولي. وضمن خططنا للعام المقبل، سنركز بشكل كبير على تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية من مدربين وحكام. كما أننا نسعى لاستقطاب أسماء جديدة واعدة للانضمام إلى منظومتنا. مشاركات خارجية.. ليست للخبرة فحسب بل للمنافسة والفوز ما هي أبرز المشاركات الخارجية التي تنتظر منتخباتنا الوطنية للسباحة في الفترة المقبلة؟ لدينا خطة واضحة للمشاركات الخارجية، وهذه المرة لن تكون المشاركة بهدف اكتساب الخبرة فقط، بل سيكون هدفنا الأساسي هو المنافسة بقوة والفوز وتحقيق الإنجازات. ووفقًا للنظام الجديد الذي سنتبعه، وهو نظام الأكاديميات، سيتم استدعاء السباحين للمشاركة في البطولات الخارجية بناءً على الأرقام التي يحققونها، والتي تؤهلهم للمشاركة في تلك البطولات، إذ إن لكل بطولة معايير وأرقام تأهيلية محددة. مواهب بحرينية واعدة وشراكة مع السعودية لرفع المستوى كيف تقيمون مستوى التطور في أرقام السباحين والسباحات البحرينيين؟ أرى أن مستوى السباحة والسباحين في البحرين جيد جدًا ونمتلك مواهب قادرة على تقديم الأفضل. سنعمل جاهدين على تطوير أدائهم وتحفيزهم للوصول إلى مستويات أعلى. وقد وقعنا أخيرا مذكرة تعاون مع الاتحاد السعودي للسباحة، وهذا سيتيح لأندية المنطقة الشرقية في السعودية الانضمام إلى الدوري البحريني للسباحة في العام المقبل؛ ما سيزيد من حدة المنافسة في مملكة البحرين. وبالمثل، سيتمكن سباحو البحرين من المشاركة في فعاليات المنطقة الشرقية. هذه الشراكة ستساهم بلا شك في رفع مستوى اللعبة في كلا البلدين. أقول لهم، أنا كنت واحدًا منكم وفيكم، وأبشروا بالخير. رياضة السباحة والرياضات المائية عموما ستشهد تطورًا كبيرًا في البحرين، وما نشهده اليوم هو مجرد البداية. هناك أمور مقبلة ستغير نظرة الجميع إلى السباحة في مملكتنا، وبفضل التعاون والتكاتف بين الجميع، ستأخذ هذه اللعبة مكانتها المستحقة على خريطة الرياضة في المملكة.


البلاد البحرينية
٢٧-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- البلاد البحرينية
العنزور: تقارب فني.. وحسم الدوري بيد الفريق الأكثر انضباطا
رأى المدرب الوطني علي العنزور، أن المباراة النهائية لدوري خالد بن حمد لكرة اليد، التي تجمع بين فريقي النجمة والدير، ستكون من الناحية الفنية صعبة ومتوازنة للغاية، مشيرا إلى أن الفريقين يتقاسمان حظوظ التتويج نظرا للتشابه الكبير بينهما في أسلوب اللعب والمعطيات الفنية. وقال العنزور في رؤية فنية خاصة لـ 'البلاد سبورت'، إن المباراة لن تكون سهلة لأي طرف، وهي مفتوحة على كل الاحتمالات، خصوصا أن الفريقين قدما مستويات متقاربة في الأدوار السابقة سواء في بطولة الكأس أو في الدوري، وكلاهما يعتمد على دفاع متحرك بطريقة 6 - 0 بشكل متقن، خصوصا في منطقة الوسط. وأكد أن العامل الحاسم سيكون في تقليل الأخطاء الفنية والانضباط التكتيكي، خصوصا في الجانب الهجومي، قائلا 'الفريق الذي سيتقن تطبيق تعليمات الجهاز الفني، ويلعب بانضباط تكتيكي في الهجوم، ستكون له الأفضلية. كما أن الحفاظ على الأعصاب والابتعاد عن الأخطاء الفردية الدفاعية التي قد تؤدي إلى عقوبات مثل الإيقاف أو البطاقات الحمراء سيكون ضروريا'. وأشار العنزور إلى أن الفريقين متقاربان من حيث جودة الحراسة والدفاع، 'لكن النجمة يتفوق قليلا بوجود الحارس محمد عبدالحسين، أحد أعمدة الفريق، فيما يمتلك الدير حارسا صاعدا جيدا هو هشام الأستاذ'. وأضاف 'النجمة أيضا يمتلك مركز قيادة فعال بوجود أحمد المقابي، الذي يتمتع بخبرة كبيرة في تحريك الهجوم، فيما يحتاج الدير إلى عنصر قيادة داخل أرضية الملعب لإدارة مجريات اللعب في لحظات التقدم أو التأخر بالنتيجة'. وعدّ العنزور غياب محمد حبيب عن النجمة مؤثرا، لكنه شدد على أن 'دكة بدلاء النجمة قوية، وقادرة على تعويض الغيابات'، مشيرا إلى أن 'الخبرة موجودة لدى النجمة، لكنها بحاجة دائما لتوجيه فني من خارج الملعب للحفاظ على الانضباط وعدم الاعتماد فقط على اللعب الفردي'. وفي المقابل، لفت إلى أن معدل أعمار لاعبي الدير أفضل من النجمة، 'باستثناء عدد محدود من العناصر المتقدمة في السن مثل حسين البابور، حسن مدن، ومحمد مدن، بينما بقية الفريق يتمتع بطاقة بدنية عالية قد تعطيه الأفضلية، إذا ما تم تجهيزهم بشكل جيد من ناحية الاستشفاء والجهوزية البدنية'. وختم العنزور حديثه بتأكيد أن 'الأسلوب الدفاعي 6 - 0 سيكون السائد من الطرفين، كما أن الهجوم الخاطف والسرعة في التحول ستكون من الأسلحة المهمة في اللقاء، إذ يملك النجمة أطرافا خبيرة مثل مهدي سعد وعلي فؤاد، فيما يمتلك الدير طاقات شبابية مثل حسين مكي، علي العشيري، ومحمد عيسى، الذين يتمتعون بالسرعة والمهارة العالية'.


البلاد البحرينية
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- البلاد البحرينية
وزيرة شؤون الشباب لـ 'البلاد سبورت': المملكة وجهة عالمية رائدة للفعاليات الرياضية
أكدت وزيرة شؤون الشباب روان توفيقي، أنّ النجاح المتميّز الذي حققته مملكة البحرين في استضافة وتنظيم سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا واحد 2025، يأتي نظير دعم واهتمام ملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورؤى جلالته النيّرة في رفع اسم مملكة البحرين عاليا في المحافل الرياضية العالمية. وأثنت وزيرة شؤون الشباب، في تصريح خاص لـ 'البلاد سبورت'، على الدور المحوري لولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، في ترسيخ مكانة مملكة البحرين كوجهة عالمية مرموقة في أجندة سباقات الفورمولا 1، مشيرة إلى أن استمرار إقامة هذا الحدث الرياضي العالمي على أرض المملكة وسط حضور جماهيري كبير وصدى عالمي لافت يعكس بجلاء رؤية سموه، والاستراتيجية الطموحة في توظيف الرياضة كأداة داعمة للحراك الاقتصادي والاستثماري ومحرّكًا أساسيًا للتنمية وتسليط الضوء على إنجازاتها في مختلف المجالات. وأكدت وزيرة شؤون الشباب، أن النجاح الكبير لسباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا 1 يُجسّد ما تتمتع به مملكة البحرين من بنية متطورة وكفاءات وطنية مشهود لها بالخبرة والإخلاص، معربة عن اعتزازها بالجهود المشكورة التي بذلتها أسرة حلبة البحرين الدولية التي ساهمت في إقامة سباق استثنائي. وأشادت وزيرة شؤون الشباب بتفاني الشباب البحريني الذين تولوا زمام التنظيم بكل مسؤولية واقتدار، ونجحوا بجدارة في تقديم نسخة مشرّفة، منوهة بتكامل الأدوار وتنسيق الجهود بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة، وهو ما أسهم في خلق بيئة متكاملة واحترافية أسهمت في إنجاح هذا الحدث العالمي البارز.


البلاد البحرينية
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- سيارات
- البلاد البحرينية
وزيرة السياحة لـ 'البلاد سبورت': البحرين تعيش موسما سياحيا استثنائيا
أكدت وزيرة السياحة فاطمة الصيرفي، في تصريح خاص لـ 'البلاد سبورت'، أن مملكة البحرين تعيش موسما سياحيا استثنائيا بالتزامن مع استضافة سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا 1، مشيدة بالأثر الإيجابي العميق لهذا الحدث العالمي على القطاعين السياحي والاقتصادي. وقالت الوزيرة 'المردود الاقتصادي من هذا الحدث لا يقتصر على الحضور الجماهيري فقط، بل نراه في جوانب متعددة تتعلق بالسياحة والضيافة والبنية التحتية، وهناك مؤشرات مباشرة على نجاح الجهود، أبرزها نسبة الإشغال الفندقي التي بلغت 100 % في معظم فنادق المملكة خلال الأسبوع الذي يتخلله سباق الفورمولا 1'. وأشارت إلى أن ما يميز نسخة هذا العام هو حرص هيئة البحرين للسياحة والمعارض بالتعاون مع القطاع الخاص والفنادق على تقديم باقات نوعية ومبتكرة لا تقتصر على حضور السباق فقط، بل تمتد لتشمل برامج سياحية جذابة تعزز من قيمة الإقامة في المملكة، حيث تم تقديم عروض متكاملة تهدف إلى إطالة مدة الإقامة، بحيث لا تتركز فقط على فترة السباق، بل تشمل أياما قبله وبعده، وقد وصلت مدة إقامة بعض السياح إلى أكثر من خمسة أو ستة أيام، وهو مؤشر إيجابي جدا يصب في أهداف الاستراتيجية السياحية'. وأضافت الصيرفي أنه تم العمل وقت مبكر على الترويج لموسم الفورمولا 1، عبر تعاون فعّال مع المكاتب السياحية الدولية، حيث تمت دعوة عدد منها لزيارة البحرين، ليس فقط لحضور السباق، ولكن أيضا للاطلاع على تنوع المنتجات السياحية والثقافية والترفيهية التي تقدمها المملكة، بهدف تحويل الزائر العابر إلى سائح متكرر، وتعزيز مفهوم 'عودة السياح'. وتابعت: 'الاستثمار في الفترة المصاحبة للفورمولا 1، لا ينحصر في أيام السباق، بل نحن نحرص على الاستفادة من هذا الزخم للترويج الشامل للمملكة، عبر إظهار المقومات التي تجعل من البحرين وجهة سياحية مستدامة وطويلة الأمد'. ولفتت الوزيرة إلى أن التعاون الإقليمي مع دول مجلس التعاون يُعد من أبرز عناصر الخطة السياحية للمملكة، مشيرة إلى توقيع مذكرة تعاون مع وزارة السياحة السعودية، وكان من أهم بنودها تطوير باقات سياحية مشتركة. وقالت 'بدأنا هذا المشروع منذ العام 2023، واليوم نلمس ثماره من خلال إطلاق عروض سياحية مدمجة بين البحرين والسعودية، ما يسهم في تقديم تجربة متكاملة للسائح على مستوى المنطقة'. وفي ختام تصريحها، أكدت الوزيرة أن النتائج الإيجابية التي تحققت تمثل ثمرة تضافر الجهود بين القطاع الحكومي والخاص، مشيدة بالعمل الجماعي الذي أسهم في إنجاح هذا الموسم الاستثنائي، والذي يعكس طموح المملكة لتكون في مقدمة الوجهات السياحية على مستوى المنطقة والعالم.