أحدث الأخبار مع #البوليس


LE12
منذ 6 أيام
- LE12
الشهيد مصطفى المعاني.. لماذا نسي الوطن تكريم أبرز المقاومين الشرفاء؟
لكل مدينة وقرية رائدات ورواد، بصموا بمعادن نفيسة في من بين شهداء المقاومة الذين اصطفاهم الله عز وجل أن يناهضون الاستعمار ويطمحون الى تحرر المغرب من ويلات تشبع المقاوم مصطفى المعاني، بروح الوطنية المغربية وفكر التحرير. هاجر مصطفى المعاني دوار أولاد الشاوي، جماعة جاقمة إقليم برشيد، رفقة عائلته وهو صغير السن إلى الدارالبيضاء. خلال تلك الظروف العصيبة التي كانت تجتازها بلادنا انداك، كانت أول حرفة امتهنها الشهيد هي 'سيكليس': صيانة وإصلاح الدرجات الهوائية والنارية. بإحدى أزقة 'بوشنتوف' بمحل جد صغير يحمل رقم 41 والذى كان نقطة تجمع و اجتماع بين رفقاء الدرب الطويل من المقاومين المناضلين الذين لم يكن همهم سوى أن يشع نور الحرية والاستقلال. إنتمى المقاوم مصطفى المعاني لخلية ولد غزالة، والد سعاد التي رافقت زوجها محمد الفقيه البصري نصف حياته لاجئا. كما تزوج مصطفى المعاني، إبنة خالة سعاد ولد غزالة. تكلف مصطفى المعاني، بقتل أحد الخونة، وكان وقتها على ميعاد مع الموت في 8 يوليوز 1955، وعلى متن سيارة البوليس لم يجد الشهيد صعوبة من امتصاص حبات الموت، ليظل وفيّا لتعهده لقاضي التحقيق لأن لا يعود إليه مرة أخرى. ليس من السهل أن يترك انسان اسمه في التاريخ. مصطفى المعاني هذا البطل الفد حملت شوارع و أزقة جل المدن المغربية إسمه و تناساه المسؤولين بمدينة برشيد. هنا لا تقام له ذكرى ولا أحد يتذكر قبره الموجود بالحباشة على بعد 6 كيلومترات من برشيد إلا أهل دواره وأفراد عائلته، و لم تتم أي إلتفاتة لهذا البطل، لكن يتذكره المخلصون و الأوفياء من أمثاله وهو من الشهداء حي عند ربه يرزق. على غرار المقاوم مصطفى المعاني، أنجب إقليم برشيد عدة مكافحين للإستعمار الفرنسي، و من بينهم بالضبط الوطني والمناضل الفد عبد السلام المعاني الملقب بالشاوي، والمنحدر من دوار الدرانة، جماعة سيدي المكي. تاريخ المقاومة يصنعه أولئك المجاهدون والمناضلون المجهولين الذين كرّسوا حياتهم من أجل قضية تحرر المقهورين والمقموعين والمظلومين. *شمس الدين ماية


IM Lebanon
١٢-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- IM Lebanon
الجيش ليس شرطة إسرائيلية ولا شغّيلاً عند 'الحزب'
كتب نجم الهاشم في 'نداء الوطن': لا يعمل الجيش اللبناني عند إسرائيل. وبطبيعة الحال ليس موظّفاً عند 'حزب الله'. المفروض أنه سيّد قراره. في قواعد اللعبة الجديدة بعد حرب تموز 2006، ثم بعد حرب الإسناد واتفاق وقف النار في 27 تشرين الثاني 2024، هو ضامن الأمن على مساحة لبنان ومنفذ قرار حصرية السلاح بيد السلطة الشرعية ونزع سلاح 'الحزب' والتنظيمات الفلسطينية. المسألة مسألة تنفيذ القرار لا مناقشته ولا البحث فيه. الهدف أن يمسك باللعبة ويديرها تحت سقف القرار السياسي للحكم والحكومة والعهد الجديد، لا أن تديره. تحوّلت مسألة دخول الجيش إلى الضاحية الجنوبية للتأكد من وجود مخازن أسلحة تابعة لـ 'حزب الله' إلى ما يشبه لعبة 'البوليس والحرامية' بين 'الحزب' من جهة، وبين إسرائيل من جهة ثانية، وبين اللجنة الخماسية المفترض أنها ستراقب اتفاق وقف النار. هذا القرار يعطي إسرائيل حق التدخل داخل لبنان إذا وجدت أي خرق له أو إذا لم يلتزم 'حزب الله' به. و'الحزب' وافق على هذا القرار بكل مندرجاته ولكنّه كان يأمل بأن يُنهي الحرب العسكرية ويوقف مسار استهدافه لكي يتملّص منه ويعيد بناء قدراته العسكرية ويستمر ممكساً بالقرار اللبناني. بموجب هذا الاتفاق، إسرائيل تطلب من اللجنة أن يتدخل الجيش ويكشف على مواقع تحدّدها وتدّعي أنّها مخازن أسلحة لـ 'الحزب'. اللجنة تطلب من الجيش. الجيش قد يتجاهل، أو يتحرّك، ويكشف، ويفيد بينما تكون المسيَّرات الإسرائيلية فوق رأسه تحلّق وتراقب الموقع المستهدف. هل يطلب الإذن من 'حزب الله' أم لا؟ تلك هي المسألة التي تحكم طبيعة تحركه. بين الأطراف الثلاثة يصبح الجيش في موقف مربِك: عليه أن يلبّي طلب اللجنة الخماسية ولكنّه لا يمكن أن يكون غطاء لما تطلبه إسرائيل، ولا أن يعمل تحت السقف الذي يحدّده 'حزب الله'. من يرضى ومن يزعل؟ دخل الجيش أم لم يدخل؟ هل سمح له 'الحزب' أم لم يسمح؟ هل كشف فعلاً أم مُنع من الكشف؟ هل وجد أسلحة بلغت عنها إسرائيل؟ حتى لو وجد، هل يعلن عن الكشف جهاراً؟ هل يعني ذلك أنّه يلعب دور المنفّذ لرغبات إسرائيل في أماكن لا يمكنها أن تصل إليها بحسب المعلومات المتوفّرة لديها عبر الوسائل التقنية أو البشرية؟ إذا فعل هل يُتهم بالتعامل مع إسرائيل؟ وإذا لم يفعل هل يُتّهم بالتعامل مع 'حزب الله' والتغطية عليه؟ أسئلة تبقى الإجابات عليها غامضة خارج إطار البيانات التي لا تنفي ولا تثبت الوقائع على الأرض. لا يستطيع أن يرضي إسرائيل ولا يمكنه أن يزعِّل 'حزب الله'. كان من المفترض أن يبدأ الجيش تطبيق القرار 1701 بما ينصّ عليه من نزع سلاح 'حزب الله' وبسط سلطة الدولة على كامل أراضيها منذ صدوره في 12 آب 2006. ولكن طبيعة الحكم مع عهد الرئيس إميل لحود والحكومات التي تعاقبت، حتى مع عهد الرئيس ميشال سليمان، تركت 'الحزب' خارج المحاسبة وعلى العكس كان 'الحزب' هو الذي يحاسب: يحاسب الحكم والحكومات والجيش وكل الذين يعارضونه. يهدّد بقطع الأيدي والأعناق وينفّذ التهديدات. بدأ باغتيال الرئيس رفيق الحريري وأكمل بغزوة 7 أيار 2008 وبسلسلة الاغتيالات قبلها وبعدها. بعد اتفاق وقف النار الذي وافق عليه مرغماً في 27 تشرين الثاني الماضي لم تعد لديه حجّة لكي يستمرّ بالتمسك بسلاحه، ولم يعد لدى العهد، حكماً وحكومة وجيشاً، حجة في عدم تنفيذ القرار 1701 ومعه القرار 1559 ونزع سلاح 'الحزب' وكل سلاح غير شرعي. الجيش لا يستطيع؟ صحيح أن الجيش بدأ مصادرة مخازن سلاح جنوب نهر الليطاني. وصحيح أنّ هناك كلاماً رسمياً عن العدد، 500 مخزن، ولكن يبقى هذا الأمر ناقصاً. قبل وقف النار بدأ الحديث عن أن الجيش حتى يستكمل انتشاره في الجنوب وينفّذ مندرجات القرار، يحتاج إلى تطويع ستة آلاف جندي وإلى تأمين موازنة وسلاح وأعتدة بعد فتح باب التطويع بقرار من مجلس الوزراء. وهذا الأمر يحتاج إلى فترات زمنية تقاس بالسنوات في حال تأمّنت كل المستلزمات الخاصة بالتطبيق، بينما تنفيذ القرار لا يمكن أن ينتظر كل هذا الوقت. بدا الكلام حول هذا الأمر وكأنّه اعتراف مسبق بأن الجيش لا يستطيع أن ينفذ القرار. قرار تطويع 1500 جندي اتخذته حكومة الرئيس نجيب ميقاتي في 6 تشرين الثاني 2024، عندما كان الرئيس جوزاف عون لا يزال قائداً للجيش، وقبل اتفاق وقف النار. وقد قال ميقاتي يومها: موقفنا وقرارنا هو الحفاظ على كرامة لبنان والحرص على احترام السّيادة الوطنيّة بكل مظاهرها، جواً وبحراً وبرّاً وقرارات دوليّة… المدخل الرئيسيّ لأي حلّ مقبول من لبنان، هو وقف الحرب علينا والتنفيذ الكامل للقرار 1701 والبدء بانتخاب رئيسٍ للجمهوريّة'. واعتُبرت هذه الخطوة تكريساً لالتزامات لبنان في تطبيق القرار 1701، في اليوم التالي ما بعد الحرب. استمرار الاغتيالات ولكن، ثمة تطورات لا يمكن وضعها تحت سقف تطبيق القرار 1701 وسحب السلاح: • استمرار العمليات الإسرائيلية من خلال استهداف عناصر وقيادات من 'حزب الله' لا تزال تعمل في الجنوب. ومن خلال قصف أهداف في الضاحية الجنوبية وفي البقاع وعلى الحدود بين لبنان وسوريا تعتبر إسرائيل أنها مخازن لـ 'الحزب'. • استمرار عمليات تهريب الأسلحة من سوريا إلى لبنان بطرق مختلفة وسرية على رغم سقوط نظام الأسد، وقيام نظام جديد معارض لـ 'حزب الله' وإيران. فالأسلحة المصادرة التي تكتشفها السلطات السورية الجديدة، سواء على الحدود مع العراق في طريقها إلى لبنان، أو على الحدود مع لبنان، ليست مجرّد أسلحة فردية استولى عليها بعض الأشخاص ليبيعوها إلى تجار أسلحة، كما حصل بعد انهيار النظام مباشرة. ولكن بين الأسلحة المصادرة صواريخ دقيقة وموجهة ومضادة للدروع وبعيدة المدى لا يمكن أن تكون للاستعمال الفردي. واللافت في هذا الموضوع أنه على رغم اعتقال من ينقلون هذه الأسلحة في سوريا لا يتم اعتقال أي من الذين يفترض أنها منقولة إليهم. ومن الواجب أن يكون هناك تنسيق مع السلطات السورية في هذا المجال والتخلف عن القيام بهذا الواجب يعتبر تقصيراً وغض نظر عن عمليات التسليح الحاصلة خصوصاً إذا كانت وجهة هذه الأسلحة إلى 'حزب الله'. وهذا ما يسقط كل نظرية حصرية السلاح ومداهمة المخازن ومصادرتها. • اعتراض دوريات 'اليونيفيل'، في الجنوب وحتى في الضاحية الجنوبية، لأنّها تنفّذ مهمات من دون مواكبة الجيش اللبناني، وهذا من حقّها كما ينصّ قرار التمديد لمهمتها. وهذا الأمر يخفي غير ما يتم الإعلان عنه في البيانات حول نزع السلاح ومصادرة المخازن حيث يبدو مثل هذا الإعلان أحياناً وكأنّه دعائي ومحاولة لإيصال رسائل إذا لم تكن مبنية على أساس صلب من المعلومات لا يمكن أن تكون مقنعة. • استمرار 'حزب الله' في الإعلان عن تمسكه بسلاحه ورفض تسليمه. ومثل هذا الأمر يعبّر عن استراتيجية مستمرة ويلغي كل النظريات المعاكسة التي تتحدّث عن نزع السلاح ومصادرته. تجارب حيّة في الضاحية ما حصل في الضاحية الجنوبية ليل 5-6 حزيران، وقبله في آذار ونيسان، كشف الكثير مما يحيط بعمليات التهديد الإسرائيلية وبالطريقة التي تتصرّف بها السلطة اللبنانية. بحسب ما نُسب إلى مصادر إسرائيلية، أبلغت إسرائيل لبنان عن طريق واشنطن بالمعلومات عن المواقع التي تريد الكشف عليها، وواشنطن أبلغت الجيش والحكومة، ولكن السلطة اللبنانية لم تفعل شيئاً والجيش لم يقم بالتحرك المطلوب. السؤال الذي يُطرح هنا: هل على الجيش أن يتحرّك تلقائياً لتنفيذ كل الطلبات الإسرائيلية؟ وبالتالي هل يتحوّل إلى قوة استطلاع مبكر لخدمة إسرائيل؟ ما هو دور لجنة الإشراف؟ هل تنقل الرسائل فقط؟ أم عليها أيضاً أن تتحقّق من الطلبات الإسرائيلية لتعرف ما يجب أن تحيله إلى الجيش وما لا يجب أن تحيله؟ وهل هناك مهل زمنية للتحرّك أم إنّها تطلب تحركاً فورياً لا يمكن أن يكون الجيش قادراً في كل لحظة على تلبيته؟ وماذا يفعل الجيش بدوره؟ هل يبلّغ 'حزب الله'؟ وهل يجب أن يحصل على موافقة 'الحزب' حتى لا يحصل اصطدام؟ وهل المطلوب أن يحصل مثل هذا الاصطدام؟ بحسب بيان قيادة الجيش أن قوة منه حاولت الدخول إلى مواقع حدّدتها إسرائيل ولكنّه عجز عن ذلك بسبب القصف التحذيري. وهذا الأمر يقود إلى التساؤل أيضاً عمّا إذا كان تحرك الجيش الفوري بعد إطلاق أفيخاي أدرعي التهديد بإخلاء المناطق المحيطة بالمواقع المحددة صائباً وفي محله، أم مجرّد مجازفة غير محسوبة النتائج وبعد فوات الأوان؟ وهل كان يجب أن يتحرّك قبل الإنذار حتى لا يصدر الإنذار، ويبدأ القصف؟ فبحسب ما نسب إلى مصدر أمني إسرائيلي 'لم يُقدم الجيش اللبناني على أي خطوة تجاه مستودع تصنيع مسيّرات' تابع لـ 'حزب الله' في الضاحية الجنوبية، رغم تبلّغه معلومات عنه، والدولة اللبنانية لا تقوم بالكثير تجاه سلاح 'حزب الله' شمال نهر الليطاني'. هل تقبل إسرائيل بكشف الجيش؟ كيف يتحرك الجيش؟ لماذا لا يتحرك قبل البلاغات الإسرائيلية؟ هل تحركه جدي ويعطي الثقة بما يفعله؟ هل تقبل إسرائيل بالكشف؟ في تطوّر لافت، بدأت قوّة من الجيش اللبناني عصر الأحد، الكشفَ الميداني على مبنى سبق ودمر في الحرب في منطقة المريجة، وتحديداً ضمن مشروع الكاظم خلف مدرسة الإمام الصادق. وباشرت عملية الحفر في المبنى الذي أبلغت عنه لجنة وقف إطلاق النار تحت طائلة استهدافه. الصور التي وُزِّعت مع الخبر حول انتشار وحدات من الجيش وحول عمل الحفارات لم تكن كافية لإثبات جدية التحرك. بعدها تكررت أكثر من عملية كشف في منطقة السانت تيريز في الضاحية وغيرها بناء على معلومات من لجنة الإشراف. هذه التحركات للجيش أتت بعدما كانت القيادة حذرت في 6 حزيران من استمرار الاعتداءات الإسرائيلية وهدّدت بوقف التعامل مع اللجنة وأشارت إلى 'أنها، فور إعلان العدو الإسرائيلي عن تهديداته، باشرت التنسيق مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية لمنع وقوع الاعتداء، فيما توجهت دوريات إلى عدد من المواقع للكشف عليها بالرغم من رفض العدو للاقتراح'. وإذ أكدت القيادة التزامها بتنفيذ القرار 1701 واتفاقية وقف الأعمال العدائية، لفتت إلى أن إمعان العدو الإسرائيلي في خرق الاتفاقية من شأنه أن يدفع المؤسسة العسكرية إلى تجميد التعاون مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية (Mechanism) في ما خص الكشف على المواقع…'. هذا التهديد لا يعكس طبيعة عمل المؤسسة العسكرية التي تنفّذ القرار الحكومي في هذا المجال ولا يمكنها بالتالي أن تجمّد التعاون مع لجنة الإشراف إلا إذا اقترن هذا الأمر بغطاء سياسي. الأمر الأخطر في هذا المجال لا يتعلق بطريقة عمل الجيش أو بطريقة عمل لجنة الإشراف على وقف النار، بل بما يحكى عن احتمال رفض التمديد للقوات الدولية في الجنوب بعد التسريبات عن رغبة إسرائيلية أميركية مستمرة لوضع حد لوجود هذه القوات. عندها ماذا يمكن أن يفعل لبنان؟ وماذا يمكن أن يفعل الجيش لوحده؟ وهل يعني ذلك سقوط الرهان الأخير على الدعم الدولي لاستعاد السيادة اللبنانية؟ وهل تكون فرصة جديدة ضائعة على لبنان تهدد هذه المرة وحدته وهويته واستمراريته؟ وكيف يمكن فهم تصدي 'الحزب' وجمهوره لدوريات 'اليونيفيل' واضطرار الجيش إلى حماية تحرك هذه القوات في مهمة إضافية تضاف إلى مهامه الكثيرة. وماذا يمكنه أن يفعل لوحده من دونها؟


البلاد البحرينية
٠٩-٠٦-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
كاسبرسكي: إنتاج نصف مليون برمجية خبيثة يوميا
كشف خبير أمن المعلومات الروسي الشهير يفغيني كاسبرسكي عن إنتاج نصف مليون برمجية خبيثة جديدة يوميًّا حول العالم، وفي المقابل، يقدّر عدد الملفات التي يتم فحصها يوميًّا من عبر تطبيقات الكشف قرابة 15 مليون ملف يوميًا. مجرمون سيبرانيون وقال يفغيني، وهو مؤسس شركة 'كاسبرسكي' المتخصصة في أمن الحواسيب وإنتاج تطبيقات مضادة للفيروسات في لقاء مع محطة 'سكاي نيوز عربية' صباح الجمعة 6 يونيو 2025 أن الذكاء الاصطناعي 'ليس المستقبل' بل هو الحاضر، لهذا يستخدم المجرمون الإلكترونية الذكاء الاصطناعي من خلال أدوات قرصنة موجودة وشرح مختصرًا: 'هم ليسوا مهندسون.. بل يستخدمون أدوات موجودة في هجماتهم.. إنهم مجرمون سيبرانيون يستخدمون الذكاء الاصطناعي بشكل أوتوماتيكي.. لكن المقلق أن يتحولوا لاستخدام ذلك الذكاء بشكل أوتوماتيكي دون تدخل بشري، ما يعني مساحة أكبر لأنواع من الهجمات والتشفير'. تقدير الخسائر وأعلن كاسبرسكي عن تطوير ملفات وتطبيقات للكشف على الأنظمة لكن هناك حاجة ماسة مستقبلًا لأعداد أكبر من خبراء الأمن السيبراني، وتغيير أنظمة التشفير القديمة في الحواسيب، متوقعًا السيناريو الأسوأ وهو أن يتمكن المجرمون السيبرانيون من الهجوم على محطات الطاقة أو شبكات المواصلات أو أي مرفق حيوي، وضرب مثلًا بالقول: 'الأمن الرقمي التقليدي هو أن تقع ضحية عبر هاتفك النقال، لكن بالإمكان تقدير حجم الخسائر الفادحة في حساباتنا المصرفية الرقمية في حال تعطل أنظمة الحاسوب'. البوليس السيبراني وزاد قوله فيما أسماه الحاجة إلى 'البوليس السيبراني'، فهناك مركبات متنوعة من شاحنات وسيارات ذاتية القيادة، ونعمل على نظام حماية من خلال برامج التشغيل، لكن لابد من البحث عن مضادات فيروسات عالية الجودة للكمبيوترات والهواتف النقالة، فيما يلزم على الحكومات وضع تشريعات خاصة بالأمن السيبراني والاستثمار فيه'.


معا الاخبارية
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- معا الاخبارية
أخوال والدي من الزحالقة
أنا من السنديانة، التي لم اولد فيها ولم أعرفها ولم آكل من أشجارها ولم العب في حاراتها، أنا من قرية لم تعد على الخارطة أبداً، بل هي موجودة فقط في ذاكرتي وذاكرة أبنائي، السنديانة الآن هي مجرد حكاية يتناقلها الآباء والأبناء والأحفاد، أولادي الذين لا يعرفون شيئاً عن السنديانة هم أيضاً من السنديانة، ويعرفون بستان "قواريط عوض" الذي فوجئت بالدكتور مصطفى كبها يحدثني عنه ذات ليلة ماطرة، كما كتب الراحل الصديق نمر سرحان عنه أيضاً، أولادي الذين ولدوا في رام الله ويعبد يعرفون أيضاً أن جدهم رفيق كان دبيكاً رائعاً في أعراس أم الزينات وقنير وقاقون، وأنه وأشقاؤه الثلاثة الآخرون كانوا مطلوبين في الأعراس لمهارتهم وأجسامهم الطويلة الرشيقة، أما أنا فقد ولدت في يعبد ورغم بلوغي الخامسة والستين من عمري إلا أنني أعيش كمولود في السنديانة هذا بالضبط احساس كل من يرى شواهد القبور في مقبرتي رام الله والبيرة حيث يكتب على تلك الشواهد أن المتوفى من العباسية أو اللد أو الرملة رغم أنه لم يرها أبداً. والدي، رفيق، ولد في السنديانة، كانت أمه عائشة عبد الرحمن من الزحالقة في كفر قرع، وقد استشهدت تحت الأنقاض في العام 1948 عندما رفضت الخروج من منزلها الذي لا تعرف غيره من العالم. والدي رفيق حدثني عن السنديانة بعد أن هجر منها اثر رصاصة تلقاها في رأسه كشطت جزءاً منه كان يكشف عنه كلما حدثني عن ذلك اليوم العصيب الذي هجر فيه من بلده، قال لي أنهم عرفوا ، هو وأشقاؤه ، بأنهم قواريط عوض أي أبناء عوض اليتامى ، وعوض هو جدي الذي هرب من يعبد ابان الحرب العالمية الأولى رافضاً للتجنيد الإجباري الذي فرضه الأتراك على شباب بلاد الشام للانخراط في الحرب ضد روسيا القيصرية ، هرب جدي عوض إلى كفر قرع وتزوج من آل الزحالقة ، وانتقل إلى السنديانة لدواعي العمل أو التخفي كما يبدو. ولكن جدي توفي في ريعان شبابه وترك وراءه أربعة أطفال وبنت واحدة، عاشوا هكذا يتامى يصارعون من أجل البقاء، فأطلق عليهم اسم قواريط عوض، ويبدو أن الاسم كان من الشهرة بحيث كتب عنه كل من د. كبها أطال الله في عمره والمرحوم نمر سرحان الذي التقيته في عام 1996 في هيئة الاذاعة والتلفزيون الفلسطينية برام الله، والراحل نمر كان أيضاً من السنديانة وكتب عنها كلاماً جميلاً ورائعاً. والدي الذي عاش في السنديانة حتى عام 1948 حدثني عن الحارة الفوقا والحارة التحتا، وعن الشجارات والأعراس وقصص الثأر والثورة ، حدثني عن "فرد البرابير" أي مسدس البرابولا الشهير في تلك الفترة وعائلة نزال المسيطرة ، وفي العام 1982 تعرفت على زميلة في جامعة اليرموك من آل نزال، فحاولت أن استثير فيها ذكريات السنديانة وأمجاد الأيام الخالية ولكن الحاضر كان أقوى على ما يبدو، حدثني والدي عن الحياة في ثلاثينيات القرن الماضي واربعينياته وكيف تعامل الشعب الفلسطيني مع "الكوبانية" ومع البوليس الإنجليزي ومع العائلات التي كانت تقود العمل الوطني آنذاك، ولست هنا بصدد التقييم، ولكن لا بد من القول إن الثورة الفلسطينية ورغم أنها تعرضت للحصار والخديعة من قبل أطراف عربية متعددة، إلا أنها كانت تعاني أيضاً قصوراً بنيوياً تمثل في التنظيم العائلي الهش والانتهازي وقصير النظر وكذلك في سطحية التعامل مع المحتل البريطاني في تصديقه أو التعاون معه ، ولا ننسى محاولات الحركة الصهيونية في التفكيك والاغراء والاغواء والاسقاط والتجنيد والتحييد. الحركة الوطنية الفلسطينية في تلك الفترة كانت تمتلك خزاناً من الشجاعة والجرأة لا مثيل له ولكنها كانت برؤوس كثيرة وأجندات معارضة وسذاجة في معالجة الأمور، ولكن ذلك لا يقلل أيضاً من قوة العدو أصلاً . عدونا قوي جداً وما يزال. ويجب أن لا ننسى هذه الحقيقة . تعدد الرؤوس وقلة التنظيم وتعارض الأجندات وغياب خطة موحدة وانهيار التاريخ باندلاع الحرب العالمية الثانية ، كل ذلك جعل المشروع الصهيوني ينتصر، ليس لأنه ذكي أو قوي فقط، بل لأن العالم الغربي الاستعماري كان يرغب أيضاً بمكافأة الصهاينة بعد انتصار هذا الغرب على غرب آخر لا يقل عنه عنصرية وتوحشاً. يمكن القول هنا أن نكبة 48 كانت ليس فقط بسبب الضعف وقلة الحيلة وقلة الإمكانات وغياب الحلفاء، ولكن بسبب انعطافة التاريخ الكبرى، هناك تحولات في التاريخ لا تفيد معها الشجاعة أو الحكمة أو الكفاءة أيضاً. أعود إلى والدي، الذي كان يفخر بأخواله من الزحالقة، فهم حكماء وأغنياء ولهذا لم يدخلوا في شجار قط، فأسأله لماذا؟! فيقول لي بفخر شديد: أن خاله كان يقول له أن من كانت "مصارينه" تحت الأرجل فعليه أن يتجنب العراك وأن يقبل بالتسوية، فأقول لوالدي مشاغباً: يعني هذا منطق تجار. فيقول بما شبه الغضب : هذه هي الحكمة. - فلماذا اشتريت فرد البرابير وأنت مجرد مزارع حينها؟! فيقول بذلك الصوت العالي العريض : وكيف أحمي قواريط عوض من شباب عائلة نزال وأبو العسل والجوابرة. - طيب وهل زرت أخوالك في كفرقرع بعد عام 1967 - ألا تذكر عندما زرناهم بعد الحرب بأشهر قليلة. - لا أذكر . فلماذا لا تكرر الزيارات لنتعرف على اخوالك الذين تحب. يقول بما يشبه اللوعة: مات من نعرف.. وهناك أجيال متعجلة ومشغولة. كل شيء يدعو إلى الصراخ من قحف الرأس. في العام 1985 ، وبعد أن طردت من التعليم الحكومي بسبب دخولي المعتقل، عملت في المفاحم بالقرب من المسمية الصغرى، وهناك تعرفت على شخص من كفر قرع اسمه العبد القرعاوي، أنا أحب كفر قرع التي لم أدخلها بسبب حكايات أبي عن أخواله، العبد القرعاوي هذا كان شخصاً كريماً صاحب جثة ضخمة، كان يشتري لنا اللحم والخبز ويقول أن اللحم ضروري للإنسان حتى يعمل ويفرح، ولأني كنت الوحيد المتعلم هناك، فقد سلمني الحسابات وطلب مني أن لا أعمل مثل البقية، وصار يأخذني معه في سيارته المرسيدس البيضاء ويحدثني عن أحلامه ومشاريعه، قلت له أن أخوال والدي هم الزحالقة فقال إنهم أناس طيبون، كان العبد القرعاوي في الأربعينيات، مقبلاً على الحياة بكل نهم ونشاط ، وعندما جاء بعمال آخرين من كفرقرع حاولت أن اتصادق معهم ولكنهم كانوا في عالم آخر. بدا وكأننا من عالمين مختلفين ، كانوا يتحدثون مع بعضهم في بعض الأحيان باللغة العبرية التي لم أكن أتقنها حين ذاك، وعندما تشاجرنا لسبب ما نعتونا بأننا "ضفاوية" وكأنها شتيمة تتعلق بالشرف. النكبة لعينة تضع حدوداً أيضاً لا أدري أين العبد القرعاوي الآن ولكني أتمنى له كل خير اذا حياً والرحمة ان كان غير ذلك. حكايتان أخيرتان عن أخوال والدي ، فعندما اعتقل شقيقي عدنان في مركز كركور للشرطة، تدخل أبناء الأخوال لإخراجه، وكان ذلك مدعاة لفرح والدي بشكل عجبت له، كان ذلك في العام 76، أو 77، أما الحكاية الأخيرة فقد التقيت بالدكتور جمال زحالقة، ولم يكن دكتوراً حينها، بل كان عضو كنيست ، فقلت له ممازحاً : أنت من عائلة أخوال أبي. رد بلهجة المزاح ذاتها: ولهذا أنت"طلعت " علينا. لا أدري اذا كان الدكتور جمال يتذكر ذلك أو لا ولكنه حصل ذات يوم. النكبة، أخيراً، تشكل شئنا أم أبينا مرتكزاً وجدانياً للهوية التي يعمل كثيرون لتفكيكها أو تبهيتها أو تذويبها. لم يتبق إلا الحكاية والخيال . إنها قوى التاريخ الخفية القادرة على تشكيله من جديد.


الدستور
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
ماجد المصري يكشف وصيته لأول مرة.. ماذا قال؟ (فيديو)
كشف الفنان ماجد المصري تفاصيل جديدة من حياته الأسرية، ومدى علاقته بأبنائه من زوجتيه الأولى والثانية. وذلك خلال استضافته في حلقة خاصة من برنامج "الفصول الأربعة"، الذي يقدّمه الإعلامي علي ياسين عبر قناة "الجديد" اللبنانية. وصية ماجد المصري لابنائه ووجه ماجد المصري خلال اللقاء وصية لأبنائه الأربعة من زوجتيه الأولى والحالية قائلًا: "الاتحاد قوة، كل ما تبقوا مع بعض تبقوا أقوى، ربنا ما يحرمكم من بعض، ويزيد محبتكم لبعض، وتبقوا دايمًا سند لبعض، وادعوا لي كتير". وأوضح ماجد المصري تأثير فارق العمر بينه وبين أصغر بناته داليدا قائلًا: "داليدا أكتر واحدة واخدة نصيب الحب عن ولادي كلهم". آخر اعمال ماجد المصري الفنية يُذكر أن ماجد المصري عرض له في شهر رمضان الماضي مسلسل "إش إش"، وقدم خلاله شخصية رجب الجريتلي التي كانت محط أنظار الجمهور المصري والعربي وقد شارك ماجد المصري في بطولة العمل مع كلا من مي عمر، انتصار، إدوارد، هالة صدقي، دينا، شيماء سيف، طارق النهري، عصام السقا، علاء مرسي، محمد الشرنوبي، ندى موسى، إيهاب فهمي، وعدد كبير من ضيوف الشرف، بينهم: محمد ممدوح، خالد الصاوي، كريم فهمي، محمد عبدالرحمن، أحمد زاهر، وهو من تأليف وإخراج محمد سامي. قصة العمل وتدور أحداث المسلسل حول فتاة ترث من والدتها الجمال والفقر، تُدعى "إش إش"، وتجد نفسها مضطرة للعمل كراقصة، وتدخل الى عائلة "الجريتلي" من طريق الصدفة، لتكتشف أن ما تمر به ما هو إلا امتداد لأسرار مدفونة داخل هذه العائلة وتحاول الانتقام من عائلة الجريتلي بعد فضح سرهم فتتزوج من رجب الجريتلي وتتعاون مع رجال البوليس للايقاع بالجريتلي وأعماله المشبوهة.