أحدث الأخبار مع #التأمين_الصحي


اليوم السابع
منذ 11 ساعات
- صحة
- اليوم السابع
التأمين الصحى الشامل: نجحنا فى توفير تغطية صحية لأكثر من 5 ملايين مواطن
شاركت الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل في الجلسة الوزارية للمؤتمر الأفريقي الأول للاستثمار في الرعاية الصحية ، التي نظمتها الجمعية المصرية لسلاسل إمداد الرعاية الصحية، الذراع المجتمعي لهيئة الشراء الموحد، وذلك ضمن فعاليات النسخة الرابعة للمعرض والمؤتمر الطبي الأفريقي "2025 Africa Health ExCon". وشارك في الجلسة كل من: الدكتور هشام ستيت رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، والدكتور إيهاب أبو عيش نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، وياسر صبحي نائب وزير المالية، والدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، والدكتور ياسين رجائي مساعد رئيس هيئة الدواء المصرية، والوزير المفوض مصطفى شيخون نائب رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والدكتور هشام بدر نائب رئيس هيئة الشراء الموحد، والأستاذ عمرو عبد النبي رئيس الجمعية المصرية لسلاسل إمداد الرعاية الصحية. وجاءت الجلسة لتشكل منصة فعالة لتبادل الرؤى حول آليات تعزيز الاستثمار في القطاع الصحي، وتطوير سلاسل الإمداد الطبية، وتحقيق التكامل بين الجهات الحكومية المعنية بهدف بناء منظومة صحية مستدامة تخدم المواطن المصري وتواكب المعايير العالمية. من جانبه قال الدكتور إيهاب أبو عيش، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، إن أبرز ملامح استراتيجية الدولة لتوسيع مظلة التأمين الصحي الشامل، هو بناء شراكات فعالة بين القطاعين العام والخاص لتحقيق الأهداف الوطنية في ملف الصحة، لا سيما في ضوء رؤية مصر 2030.. مشددا على أن مصر تمضي بخطى واثقة نحو بناء منظومة صحية حديثة قادرة على الاستدامة والابتكار.. في تأكيد على التزام الدولة بتحقيق العدالة الصحية وتوسيع التغطية الشاملة لجميع المواطنين. وأشار، إلى أن تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل يُعد من المحاور الرئيسية للأجندة التنموية للدولة المصرية، موضحًا أن القانون رقم (2) لسنة 2018 ولائحته التنفيذية مثَّلا الإطار التشريعي لانطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل، والتي بدأت في محافظة بورسعيد عام 2019، وامتدت إلى باقي محافظات المرحلة الأولى الستة، والتي تم الانتهاء منها بالفعل، على أن تنطلق المرحلة الثانية قبل نهاية العام الجاري. وأكد الدكتور إيهاب أبو عيش، أن المنظومة نجحت حتى الآن في توفير تغطية صحية لأكثر من 5 ملايين مواطن، بنسبة تغطية تتجاوز 83% من سكان المحافظات المشمولة، من بينهم ما يزيد على 20% من غير القادرين الذين تتحمل الخزانة العامة عنهم جميع الالتزامات المستحقة. وأوضح، أن الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل تلتزم بمد مظلة الحماية الصحية إلى جميع المواطنين تحت شعار "الرعاية الصحية لكل المصريين"، تنفيذًا لنص المادة (18) من الدستور.. كما أكد أن الهيئة، بالتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة والقطاع الخاص، تتبنى نظامًا صحيًّا أكثر شمولًا وعدالة واستدامة، يوفر خدمات ذات جودة عالية ويحمي المواطنين من الإنفاق الكارثي على الصحة. واستعرض الدكتور إيهاب ابو أبو عيش، مجموعة من المحاور الاستراتيجية التي تتبناها الهيئة لتحقيق أهدافها، والتي تشمل: أولًا: الإسراع في تعميم النظام على جميع المواطنين، مع إعطاء أولوية خاصة للفئات المُهمشة والأكثر احتياجًا. ثانيًا: تحسين كفاءة استخدام الموارد من خلال ترشيد الهَدْر ومحاربة إساءة الاستخدام، والاعتماد على علوم تقييم التكنولوجيا الصحية والبروتوكولات الفعّالة واقتصاديات الصحة. ثالثًا: تعزيز الحوكمة والرقابة وضمان الجودة، من خلال تطوير السياسات وآليات التقييم الداخلي، والتعاون مع الشركاء الدوليين مثل الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA)؛ لتبني سياسات إدارية تركز على رضا المستفيدين. رابعًا: الاستثمار في التحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات لتسهيل تقديم الخدمات، وتأمين البيانات الصحية، وتحقيق التكامل بين مختلف مقدمي الخدمات من جميع القطاعات. خامسًا: تعزيز الشفافية والتنافسية في سوق الرعاية الصحية، من خلال تسعير عادل، وتوفير المعلومات بشفافية، وتشجيع المنافسة الإيجابية، مشيرا إلى إطلاق الهيئة لحملة "من حقك تختار"، وإعلان فرص استثمارية بالرعاية الأولية أمام القطاع الخاص؛ للتشجيع على الانضمام للمنظومة. وفيما يخص ضمان الاستدامة المالية، أوضح أبو عيش أن الهيئة تتبنى عدة سياسات أهمها: الاستثمار الأمثل للفوائض من خلال إنشاء محفظة استثمارية بالهيئة كوسيلة لتعزيز الاستقرار المالي وتحقيق الاستدامة على المدي الطويل وضمان الاستمرارية للمراحل القادمة، وأيضا التحديث المستمر لحزم الخدمات والأدوية، والاعتماد على أدوات تقييم فعالة في الإنفاق الصحي. وفي هذا الإطار، أشار إلى أن الهيئة أصدرت 5 لوائح تسعير خدمات حتى الآن، تغطي 3467 خدمة، إلى جانب قائمة دوائية تشمل 4625 صنفًا، ويجري العمل على إصدار لائحة تسعير سادسة قريبًا. كما شدد على أهمية تمكين القطاع الخاص، حيث أطلقت الهيئة عددًا من المبادرات التعاونية أبرزها توقيع بروتوكولات مع غرفة مقدمي الرعاية الصحية باتحاد الصناعات، والبنك الأهلي المصري ونقابة الأطباء لتوفير تمويل منخفض التكاليف لمقدمي الخدمة. ولفت، إلى أن نسبة التعاقد مع القطاع الخاص بلغت حتى الآن 29% من إجمالي مقدمي الخدمات في المنظومة. وفي ختام كلمته، أكد الدكتور إيهاب أبو عيش أن المؤتمر يمثل فرصة مهمة لبناء شراكات فاعلة، وتبادل الخبرات، وتسريع وتيرة التحول الصحي في إفريقيا، داعيًا إلى استثمار هذا الزخم لصياغة مستقبل صحي أكثر عدالة واستدامة لشعوب القارة. وفي سياق متصل، شدد الدكتور هشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد، على أن التحوّل نحو توطين صناعة الدواء والمستلزمات الطبية يُعد امتدادًا طبيعيًّا لدور هيئة الشراء الموحد، ليس فقط كمشتري استراتيجي، بل كشريك تنموي يدعم التوازن بين العرض والطلب ويحفز الاستثمارات في التصنيع المحلي.. مؤكدا أن الهيئة تعمل حاليًا على تهيئة مناخ تعاقدي واستثماري جذّاب عبر سياسات شراء طويلة الأجل، تمنح المُصنعين الثقة في ضخ استثمارات جديدة داخل السوق المصري، وتفتح آفاقًا للتصدير إلى دول الجوار والأسواق الإفريقية التي تشهد طلبًا متزايدًا على الإمدادات الصحية. وأشار ستيت، خلال كلمته في جلسة "الاستثمار في الرعاية الصحية بأفريقيا"، إلى أن التجربة المصرية في تنظيم عمليات الشراء الطبي أصبحت نموذجًا يُحتذى به في القارة، خاصة مع اعتماد أدوات رقمية متقدمة ومنصات إلكترونية للعطاءات الموحدة، مؤكدًا أن الهيئة تسعى لبناء شراكات فنية وتجارية مع الدول الإفريقية لتبادل الخبرات وتكوين تكتل إقليمي في مجال التوريد الطبي، يسهم في خفض التكاليف وتحقيق وفرة استراتيجية في الإمدادات الصحية. وأكد ياسر صبحي، نائب وزير المالية، أن الحكومة المصرية تنفذ حزمة من الإصلاحات الهيكلية العميقة التي تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في النمو الاقتصادي، مشيرًا إلى أن هذه الجهود بدأت تؤتي ثمارها من خلال معدلات نمو ملحوظة في النصف الأول من العام المالي الجاري.. مضيفا أن استثمارات القطاع الخاص تمثل المحرك الرئيسي للاقتصاد المصري، حيث تسهم بنسبة 65% من إجمالي النشاط الاقتصادي، وهو ما يعكس ثقة المستثمرين في البيئة الاقتصادية المحلية. وأوضح صبحي، أن السياسة المالية للحكومة تسير نحو تحقيق فائض أولي في الموازنة العامة يُتوقع أن يصل إلى 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي، لافتًا إلى أن هذه النتائج الإيجابية في الإيرادات تتيح للحكومة توسيع نطاق الإنفاق على القطاعات الحيوية، وعلى رأسها قطاع الصحة. وشدد نائب وزير المالية على أن الصحة باتت تحتل أولوية كبيرة ضمن الإنفاق العام، سواء في موازنة العام الجاري أو المستقبلي، موضحًا أن الإنفاق على قطاع الصحة ارتفع بنسبة 24%، مقارنة بزيادة قدرها 18% في باقي القطاعات. وأكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، أن النسخة الرابعة من معرض ومؤتمر "صحة أفريقيا" حققت نجاحًا ملحوظًا يعكس تزايد الاهتمام الدولي والإقليمي بالقطاع الصحي المصري، مشيرًا إلى أن حجم الوفود الأجنبية المشاركة هذا العام يعكس مدى التأثير المتصاعد للمنصة، التي أصبحت اليوم أحد الأصول الاستراتيجية للدولة، ويجب الحفاظ عليها والاستثمار فيها. وشدد السبكي، على أهمية تعزيز الاستثمار في القطاع الصحي في إفريقيا، والاستفادة من التجارب السابقة، سواء ما شهده العالم خلال جائحة كورونا، أو ما تمر به بعض دول الجوار من تحديات، لافتًا إلى أن تلك الدروس تؤكد ضرورة التوجه نحو توطين الصناعة الصحية، باعتبارها الضامن الأول لتأمين إمدادات المنتجات والمستلزمات الطبية الحيوية. وأضاف، أن القطاع الصحي يلعب دورًا محوريًّا في استقرار الأمن القومي، ومن هنا تأتي أهمية استثمار مثل هذه المؤتمرات الكبرى لجذب رؤوس الأموال وتنمية الصناعات الطبية في مصر، بما يسهم في تلبية احتياجات السوق المحلي والتوسع في التصدير إلى الخارج، وخاصة إلى دول القارة الإفريقية. وأشار رئيس هيئة الرعاية الصحية، إلى أن مصر تُمثل نموذجًا للاستقرار الأمني في المنطقة، وهو مؤشر لا يقل أهمية عن المؤشرات الاقتصادية عند اتخاذ قرارات الاستثمار، داعيًا إلى استغلال هذا الاستقرار في الترويج لمصر كوجهة جاذبة للاستثمار في القطاع الصحي، لما تمتلكه من فرص واعدة وبنية تحتية متطورة. وأكد الوزير المفوض مصطفى شيخون، نائب رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن مصر تمتلك مقومات متكاملة تؤهلها لاستقبال استثمارات ضخمة في القطاع الصحي، مشيرًا إلى أن المنطقة الاقتصادية تتمتع ببنية تحتية قوية، ووفرة في العمالة والطاقة، فضلًا عن موقع استراتيجي فريد يُتيح حرية ومرونة في اتخاذ القرار وتقديم التيسيرات اللازمة. وأوضح شيخون، أن الهيئة تدرك تمامًا أهمية الصناعات الطبية في ظل الأزمات العالمية التي أثرت على سلاسل الإمداد، مشددًا على أن المنطقة وضعت هذه الصناعات في مقدمة أولوياتها، وتعمل حاليًا على جذب مزيد من الاستثمارات وتوفير حوافز إضافية لها. وأشار، إلى وجود مشروعات قائمة بالفعل وجارٍ تنفيذها في هذا المجال داخل المنطقة، مؤكدًا استعداد الهيئة لتقديم الدعم الكامل للمستثمرين، والتعاون في نقل الخبرات المصرية في إنشاء وتطوير المناطق الاقتصادية إلى الدول الإفريقية، بما يسهم في تعزيز التكامل الإقليمي وتحقيق الأمن الصحي للقارة. وأضاف الدكتور ياسين رجائي، مساعد رئيس هيئة الدواء المصرية، أن إفريقيا تمر بلحظة مفصلية تستوجب تكاملًا صحيًّا شاملًا، مشيرًا إلى أن وجود هيئة الدواء في المؤتمر الإفريقي الأول للاستثمار في الرعاية الصحية يعكس بيئة داعمة وجاذبة للاستثمار الصحي في مصر. وأوضح أن هيئة الدواء المصرية، تتبنى رؤية للتحول إلى مركز إقليمي لصناعات الدواء، عبر تطوير البنية التحتية، وتوفير مناخ محفز، وتعزيز الشراكات العابرة للحدود، خاصة في ظل الاستثمارات الحديثة في الذكاء الاصطناعي والتقنيات التنظيمية في المجال الطبي وأضاف رجائي، أن السوق المصري يتمتع بمقومات كبيرة للنمو والتوسع، ويُعد من الأسواق الواعدة على مستوى القارة الإفريقية، مؤكدًا أهمية الاستمرار في دعم التصنيع المحلي وتشجيع الاستثمارات في الصناعات الدوائية لتعزيز الأمن الدوائي لمصر ودول الجوار، وتوطين الصناعات الطبية والدوائية في مصر، والأزمات الصحية العالمية الأخيرة أثبتت ضرورة بناء أنظمة صحية أكثر مرونة واكتفاءً ذاتيًا، لافتًا إلى استثمارات الهيئة في الذكاء الاصطناعي والرقمنة التنظيمية. وأشار، إلى أن سوق الدواء في مصر يبلغ 6 مليارات دولار، ما يعادل 27% من إجمالي سوق الدواء في أفريقيا، البالغ 23 مليار دولار، والذي يعكس فرصة حقيقية لمصر لتكون منصة تصديرية قوية، داعيًا إلى دعم الشركات الناشئة، وتمكين الشباب، وتعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات الصحية المشتركة وأكد عمرو عبد النبي، رئيس الجمعية المصرية لسلاسل إمداد الرعاية الصحية، أن الجمعية تُعد إطارًا مؤسسيًا غير ربحي يهدف إلى تطوير هذا القطاع الحيوي لضمان استدامة منظومة الرعاية الصحية في مصر، موضحًا أن كفاءة الإمداد الطبي تمثل عنصرًا جوهريًّا في جاهزية النظام الصحي وقدرته على الاستجابة للاحتياجات المتزايدة. وأشار عبد النبي، إلى أن الجمعية تسعى لأن تكون منصة للتعاون بين مختلف الجهات المعنية في قطاع الصحة، من أجل تحسين الكفاءة التشغيلية واللوجستية، وتعزيز التكامل بين القطاعات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني في مجال سلاسل الإمداد الطبي.


جريدة المال
منذ 16 ساعات
- صحة
- جريدة المال
السبكى: شراكات إستراتيجية مع الكيانات الخاصة للمشاركة فى تطوير الرعاية الصحية بمصر
عقد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، عددًا من اللقاءات والفعاليات الإستراتيجية المهمة مع كبرى الكيانات الصحية الخاصة، مؤكدًا أهمية أن تكون تلك الكيانات شريكًا أساسيًا في تطوير الرعاية الصحية في مصر. جاء ذلك على هامش مشاركته في النسخة الرابعة من معرض ومؤتمر الصحة الأفريقي "Africa Health ExCon 2025"، المُقام خلال الفترة من 24 إلى 27 يونيو الجاري، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأوضح "السبكى" أنه تم الاتفاق على إنشاء مركزين متخصصين في علاج الأمراض الجلدية بمعايير عالمية بالتعاون مع لوريال العالمية لعلاج المرضى من داخل مصر وخارجها. وتابع : نستهدف بالتعاون مع لوريال تعزيز حملات التوعية المجتمعية للوقاية من الأمراض الجلدية والتناسلية إضافة إلى دعم البحث العلمي فضلًا عن تدريب الأطقم الطبية. من جانبه، ثمن محمد العربي، رئيس مجلس إدارة شركة لوريال مصر ، الشراكة مع هيئة الرعاية الصحية، مؤكدًا أن الاتفاقية تمثل نقطة تحول في التزام لوريال مصر المستمر بتطوير الرعاية الصحية، من خلال توفير خدمات جلدية متقدمة قائمة على الابتكار والعلم والتكامل، بما يحقق نتائج صحية شاملة تخدم المريض المصري. وقد مثّل الهيئة في توقيع مذكرة التفاهم الدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة العامة للرعاية الصحية، فيما وقّعت عن شركة لوريال ساندرين جافيت سيبوني، المدير العام للشركة، كما حضر مراسم التوقيع من الهيئة الدكتورة ريهام الشناوي، مدير الإدارة العامة للاتصال والتعاون الدولي، ومن جانب الشركة كل من الدكتورة رُبا علي، المدير الإقليمي للعلاقات الحكومية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و نهلة مختار، مدير إدارة العلاقات العامة. وفي سياق متصل، التقى الدكتور أحمد السبكي مع الدكتور أحمد العزبي، رئيس مجلس إدارة "العزبي فارما" لبحث سبل التعاون في تطوير منظومات سلاسل الإمداد ونقل خبرات القطاع الخاص في حوكمة صرف الأدوية والمستحضرات الطبية. وأكد الدكتور أحمد العزبي، رئيس مجموعة العزبي فارما، اعتزازه بالتعاون مع هيئة الرعاية الصحية ، لافتًا إلى سعي الهيئة الى تدشين علاقة إستراتيجية تدعم تدريب الكوادر العاملة بمجال الصيدلة وسلاسل الامداد لتحقيق الكفاءة التشغيلية في هذا المجال . وتجدر الإشارة إلى أن الهيئة العامة للرعاية الصحية تشارك بجناح تكنولوجي متكامل ومتميز في قاعة Hall 1 ضمن فعاليات معرض Africa Health ExCon 2025، حيث تستعرض من خلاله أبرز مشروعاتها وإنجازاتها في مجالات الرعاية الصحية الشاملة، والتحول الرقمي، والتكامل بين مختلف خدمات الرعاية، كما تهدف الهيئة من خلال جناحها إلى إطلاع الجمهور على التجربة المصرية الرائدة في تقديم خدمات صحية بمعايير عالمية تُسهم في تعزيز صحة المواطن وتحقيق جودة الحياة.


جريدة المال
منذ 2 أيام
- صحة
- جريدة المال
رئيس «الرعاية الصحية» يشهد توقّيع 4 بروتوكولات تعاون استراتيجية مع عدد من الكيانات البارزة
شهد الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، توقيع أربعة بروتوكولات تعاون للهيئة مع عدد من الكيانات البارزة في القطاع الصحي، وذلك في خطوة نوعية تهدف إلى تطوير نموذج الرعاية الصحية المتكاملة والذكية وفقًا لأعلى المعايير الدولية، يأتي ذلك في إطار المشاركة الفاعلة للهيئة العامة للرعاية الصحية بالنسخة الرابعة من معرض ومؤتمر "صحة أفريقيا 2025". وأشار الدكتور أحمد السبكي، أن بروتوكول التعاون مع اتحاد شركات التأمين المصرية، والذي مثل الهيئة فيه الدكتور أمير التلواني ،المدير التنفيذي للهيئة، فيما مثل الاتحاد، علاء الزهيري، رئيس مجلس إدارة الاتحاد، أن البروتوكول يستهدف رفع كفاءة الكوادر الصحية في إعداد وإدارة المطالبات التأمينية، لا سيما الخاصة بالأجانب المقيمين في مصر في إطار خدمات السياحة العلاجية، كما يتضمن إعداد برنامج تدريبي شامل للعاملين بمستشفيات الهيئة للتعريف بأنواع التأمين الطبي السارية على الأجانب، وفهم وثيقة التأمين من وجهة نظر المستفيد، والتدريب العملي على آليات المطالبات التأمينية، مع التركيز على الجوانب التقنية والإدارية، فضلًا عن التعاون في تطوير نظم تكنولوجية ذكية لدعم هذه الخدمات، وتنظيم ورشة عمل موسعة تضم ممثلي الهيئة وشركات التأمين لوضع توصيات عملية لتحسين جودة الخدمة وضمان ملاءمتها لاحتياجات السياحة العلاجية. وأوضح رئيس الهيئة أن أبرز مجالات التعاون مع شركة HVD Egypt هو تقديم أحدث التقنيات وإنشاء بنوك الخلايا الجذعية داخل منشآت الهيئة، كما يركز البروتوكول أيضًا على دعم البنية التحتية التشخيصية للهيئة من خلال إنشاء وتطوير معاملها وفقًا لأحدث التقنيات، إلى جانب تطوير بروتوكولات التشخيص الجيني والمخبري، ودعم البحث العلمي في مجالات الجينات والتشخيص الجزيئي، بما يتماشى مع القوانين واللوائح المنظمة، فضلًا عن التعاون في تقديم برامج تدريبية نوعية للكوادر الصحية على تقنيات تحليل الجينوم والخلايا الجذعية، وتنظيم ورش عمل ومؤتمرات علمية لنقل التكنولوجيا، وتعزيز جودة الخدمات المعملية بالهيئة، ومثل الهيئة في توقيع البروتوكول الدكتور أمير التلواني المدير التنفيذي للهيئة، فيما مثل الشركة ، المهندس محمد يحيي، مدير قطاع المشروعات الكبرى بالشركة. وفي السياق ذاته، نوّه الدكتور أحمد السبكي إلى بروتوكول التعاون مع اتحاد المستشفيات العربية بهدف تبادل الخبرات في مجالات الاعتماد والجودة، ورفع كفاءة المستشفيات في التعامل مع الأزمات، ودعم التحول الأخضر نحو مؤسسات صحية خضراء ومستدامة، ويركز البروتوكول على تنظيم برامج تدريبية مشتركة للأطباء والإداريين وفرق التمريض، تطوير المهارات القيادية في القطاع الصحي، المشاركة في المبادرات التدريبية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، وإنشاء إطار إقليمي موحد لتقييم وتحسين الأداء الصحي، ومثل هيئة الرعاية في مراسم توقيع البروتوكول الدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة، ومثَّلت اتحاد الكستشفيات العربية، الدكتورة أليس يمين بويز، الرئيس التنفيذي للاتحاد. وأشار الدكتور أحمد السبكي إلى أنه تم توقيع بروتوكول تعاون مع شركة DMS دايموند ميديكال سيرفيس"، ويهدف البروتوكول إلى تقديم حزمة متكاملة من الخدمات الطبية والعلاجية داخل منشآت الهيئة للمرضى التابعين للشركة، تشمل إجراء الفحوصات والعمليات الجراحية، الصرف الدوائي، إصدار تقارير طبية مفصلة تتضمن خطة العلاج والمتابعة بعد الخروج، وفتح ملفات طبية إلكترونية موثقة، وضمان سرعة الاستجابة للحالات الطارئة وتقديم الخدمة المناسبة وفقًا لمتطلبات الحالة الصحية والمعايير المهنية والتسعير العادل، ومثلت الهيئة في التوقيع الدكتورة أسماء سلمان، مدير إدارة التسويق وإدارة الأعمال بالهيئة، كما مثل شركة DMS ، الدكتورة ريم طه عطية، رئيس قطاع التسويق وتطوير الأعمال بالشركة. واختتم الدكتور أحمد السبكي بالتأكيد على أن توقيع هذه البروتوكولات يمثل دفعة قوية لمسيرة التحول المؤسسي الذي تنتهجه الهيئة، ويعزز من موقع مصر كمركز إقليمي رائد في تقديم الرعاية الصحية الذكية والمستدامة بمعايير تنافسية عالمية، منوهًا إلى أن الهيئة تسعى بشكل مستمر إلى توسيع شبكات التعاون محليًا ودوليًا. تجدر الإشارة إلى أن معرض ومؤتمر "صحة أفريقيا 2025" يُعد الحدث الطبي الأكبر والأبرز على مستوى القارة الأفريقية، ويُعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة جهات عارضة دولية ومحلية، ويستقطب نخبة من صناع القرار، وخبراء الرعاية الصحية، والشركات التكنولوجية الكبرى من مختلف دول العالم. وتشارك الهيئة العامة للرعاية الصحية في النسخة الرابعة من المعرض بجناح متميز يعكس توجهاتها نحو التحول الرقمي، وتطوير خدمات الرعاية الصحية الشاملة والذكية، فيما تستعرض الهيئة من خلاله أبرز إنجازاتها في مشروع التأمين الصحي الشامل، والتوسع في خدمات السياحة العلاجية، ونماذج التعاون الدولي.


جريدة المال
منذ 2 أيام
- صحة
- جريدة المال
رئيس هيئة الرعاية الصحية يعقد سلسلة لقاءات مع وفود صحية رفيعة المستوى من أوغندا وموزمبيق وسيراليون
عقد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، سلسلة من اللقاءات مع وفود صحية رفيعة المستوى من دول أوغندا، موزمبيق، وسيراليون . جاءت اللقاءات على هامش فعاليات النسخة الرابعة من ملتقى ومعرض ومؤتمر الصحة الأفريقي Africa Health ExCon 2025، والمنعقد تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، خلال الفترة من 25 إلى 27 يونيو 2025، بمركز مصر للمعارض الدولية، تحت شعار: "الابتكار والاستقلال: تسخير الذكاء الاصطناعي والتصنيع المحلي لتعزيز أنظمة الصحة الإفريقية". التقى الدكتور أحمد السبكي مع الدكتورة أنيفا كاوييا، وزيرة الدولة الأوغندية لشئون الصحة العامة، حيث استعرض خلال اللقاء التجربة المصرية الناجحة في تطوير المنظومة الصحية، وما حققته الهيئة من إنجازات ملموسة في مجالات التحول الرقمي، الذكاء الاصطناعي، الرعاية الأولية، والتحول المؤسسي، والتي أسهمت في رفع كفاءة وجودة الخدمات الصحية المقدمة. وتم خلال اللقاء بحث آليات نقل التجربة المصرية الناجحة إلى أوغندا، خصوصًا في مجالات الرعاية الأولية والتحول الرقمي، فضلًا عن إرسال خبراء من الهيئة ضمن برنامج "Expertise Egypt" لدعم تطوير السياسات الصحية، وتنظيم الخدمات، وتحقيق التغطية الصحية الشاملة. كما ناقش الجانبان انضمام مستشفيات أوغندا إلى برنامج "HUB" للتوأمة الدولية الذي تنفذه الهيئة، واستضافة الأطباء الأوغنديين بمصر للتدريب العملي، إلى جانب التعاون في مجال السياحة العلاجية من خلال استقبال المرضى الأوغنديين داخل منشآت الهيئة بباقات علاجية محفزة. وأعلن الدكتور السبكي الاتفاق على التقدم بمشروع مشترك إلى مؤسسة "جيتس" لتنفيذ برنامج ثلاثي الأطراف لتطوير الرعاية الصحية في أوغندا، وبحث إعداد خارطة طريق وتوقيع مذكرة تفاهم لشراكة استراتيجية شاملة. من جانبها، أشادت وزيرة الدولة الأوغندية بالرؤية المصرية الطموحة في الإصلاح الصحي، مؤكدة أن نقل التجربة إلى أوغندا سيسهم في تعزيز القدرات الوطنية، وتحقيق التنمية الصحية المستدامة، وتحسين جودة الحياة والصحة العامة. في لقاء منفصل، استقبل الدكتور أحمد السبكي وفدًا رفيع المستوى من دولة موزمبيق برئاسة الدكتورة تانيا سيتوي، رئيسة الهيئة الوطنية لتنظيم الأدوية (ANARME)، حيث تم بحث فرص التعاون في مجالات تشغيل وإدارة المنشآت الصحية، والتحول الرقمي، وتدريب الكوادر الصيدلانية والإدارية. وأكد الدكتور السبكي خلال اللقاء استعداد الهيئة لنقل الخبرات المصرية إلى موزمبيق، وتقديم برامج تدريبية مهنية داخل منشآت الهيئة المعتمدة محليًا ودوليًا، إلى جانب استقبال الكوادر الطبية للتدريب، وإيفاد بعثات مصرية لدعم النظام الصحي في موزمبيق. وأعربت رئيسة الوفد الموزمبيقي عن إعجابها بالتطور الذي حققته مصر في قطاع الصحة، مؤكدة تطلع بلادها لتوقيع اتفاقيات تعاون تغطي مجالات التدريب وإدارة المستشفيات، كما وجهت دعوة رسمية للدكتور السبكي لحضور المؤتمر الوطني للصحة بموزمبيق في يوليو 2025. كما التقى الدكتور أحمد السبكي بالسيدة فانديتا ميشاليا بيو، مبعوثة الرئيس السيراليوني جوليوس مادا بيو، حيث ناقشا التعاون في مجالات الطب عن بُعد (Telemedicine)، السياحة العلاجية، وتدريب الكوادر الصحية. وعرض الدكتور السبكي أبرز مكونات البنية التكنولوجية للهيئة، مؤكدًا أن أنظمة الطب عن بُعد تُعد من الحلول الذكية للوصول إلى المناطق النائية، كما أشار إلى جاهزية الهيئة لتقديم باقات علاجية متكاملة للمرضى من مختلف الدول الإفريقية. من جانبها، أكدت مبعوثة الرئيس السيراليوني تطلع بلادها للاستفادة من التجربة المصرية الرائدة في التحول الرقمي الصحي، وأعربت عن رغبة بلادها في استقبال فرق طبية مصرية، وتدريب الكوادر الصحية السيراليونية داخل منشآت الهيئة في مصر. في ختام اللقاءات، أكد الدكتور أحمد السبكي أن الهيئة العامة للرعاية الصحية تضع القارة الإفريقية في مقدمة أولويات التعاون الصحي الدولي، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية المصرية، وبما يُسهم في إرساء نهضة صحية شاملة ومستدامة في القارة. ويؤكد هذا التعاون رفيع المستوى المكانة المتنامية لمصر كمركز إقليمي للرعاية الصحية في إفريقيا، ويُجسد دورها المحوري في دعم جهود تطوير الأنظمة الصحية بالقارة، من خلال تعزيز الشراكات الفعالة وتبادل الخبرات، في سبيل تحقيق الأمن الصحي الإقليمي والرفاه المجتمعي لشعوب القارة.


جريدة المال
منذ 2 أيام
- صحة
- جريدة المال
تعاون جديد بين «الرعاية الصحية» و«اتحاد شركات التأمين» لدعم الشمول التأميني والتأمين الصحي
وقّعت الهيئة العامة للرعاية الصحية واتحاد شركات التأمين المصرية، اليوم الأربعاء 25 يونيو 2025، مذكرة تفاهم جديدة لتعزيز التعاون في مجالات التأمين الصحي وتوسيع مظلة الشمول التأميني، وذلك على هامش فعاليات النسخة الرابعة من المعرض والمؤتمر الطبي الأفريقي Africa Health ExCon 2025، المُقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي بمركز مصر للمعارض الدولية. وشهد مراسم التوقيع الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، وشارك في التوقيع كل من الدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة، وعلاء الزهيري، رئيس اتحاد شركات التأمين المصرية، بحضور عدد من القيادات التنفيذية وممثلي شركات التأمين والرعاية الصحية، إلى جانب هديل عبد القادر، الأمين العام للاتحاد. وكان من المقرر توقيع هذه المذكرة خلال مؤتمر الشمول التأميني الذي نظمه الاتحاد بالأقصر في مايو الماضي، إلا أن التوقيع تم اليوم، في تأكيد على التزام الطرفين بالمضي قدمًا في تنفيذ خطط التعاون المشترك. وأكدت هديل عبد القادر أن الاتحاد سيبدأ فورًا التنسيق مع الهيئة لإعداد خطة عمل تنفيذية سيتم عرضها الأسبوع المقبل، لضمان تحويل الاتفاق إلى خطوات عملية ملموسة تدعم أهداف التنمية الصحية والتأمينية. وتهدف مذكرة التفاهم إلى بناء شراكة استراتيجية تُسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية، وتوسيع التغطية التأمينية خاصة للفئات الأولى بالرعاية، من خلال تبادل الخبرات والدعم الفني والتنسيق بين الجانبين. ويُعد هذا التعاون امتدادًا لرؤية الدولة نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة، ويعكس حرص القطاعين العام والخاص على تطوير آليات العمل المشترك وبناء نموذج تكاملي يضمن استدامة وكفاءة الخدمات الصحية للمواطنين. يُذكر أن اتحاد شركات التأمين المصرية تأسس عام 1953، ويضم الشركات الخاضعة لقانون التأمين الموحد رقم 155 لسنة 2024. ويهدف الاتحاد إلى دعم صناعة التأمين في مصر، وتنسيق الجهود مع الهيئة العامة للرقابة المالية، بما يخدم صالح سوق التأمين والاقتصاد الوطني.