أحدث الأخبار مع #التصوف


اليوم السابع
منذ 12 ساعات
- سياسة
- اليوم السابع
غدًا.. انطلاق انتخابات اختيار أعضاء المجلس الأعلى للطرق الصوفية
تُجرى صباح غدٍ السبت انتخابات اختيار أعضاء المجلس الأعلى للطرق الصوفية ، لاختيار 10 أعضاء ممثلين عن مشايخ الطرق، وذلك من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الثانية عشر ظهرًا، بمقر المشيخة العامة للطرق الصوفية، تحت إشراف اللجنة المشكّلة من محافظة القاهرة، برئاسة محافظ القاهرة أو من ينيبه. وتُعد هذه الانتخابات محطة تنظيمية مهمة في تاريخ المشيخة، حيث يتنافس 14 مرشحًا على 10 مقاعد مخصصة لمشايخ الطرق الصوفية بالمجلس الأعلى، الذي يضم إلى جانب هؤلاء الأعضاء المنتخَبين، كلًا من شيخ مشايخ الطرق الصوفية رئيسًا للمجلس، وممثلين عن كل من الأزهر الشريف، ووزارات: الأوقاف، والداخلية، والثقافة، والتنمية المحلية. وتتولى الجمعية العمومية، التي تضم 70 عضوًا من كبار مشايخ الطرق الصوفية، مهمة انتخاب الأعضاء، وسط أجواء تسودها روح التنافس الشريف والرغبة في خدمة التصوف ومريديه. ونظرًا لغياب المجالس الشعبية المحلية، فقد قرر مجلس الوزراء تعيين لجنة بديلة من محافظة القاهرة للإشراف على العملية الانتخابية وضمان نزاهتها وشفافيتها. أسماء المرشحين على منصب العضو بالمجلس الأعلى: 1. الشيخ الدكتور علي جمعة 2. الشيخ الدكتور محمد محمود أبو هاشم 3. الشيخ محمد عبد الرحيم العزازي 4. الشيخ أحمد الصاوي 5. الشيخ علاء أبو العزائم 6. الشيخ جمال الدسوقي 7. الشيخ محمود أبو علي 8. الشيخ سالم الجازولي 9. الشيخ سعيد الشناوي 10. الشيخ عبد الخالق الشبراوي 11. الشيخ محمود مالك علوان 12. الشيخ أحمد التسقياني 13. الشيخ عبد الله المحجوب 14. الشيخ الحسين سلامة من جانبه، أكد شيخ مشايخ الطرق الصوفية الدكتور عبد الهادي القصبي، أن هذه الانتخابات تمثل ترجمة حقيقية لقيم التصوف القائم على التزكية والتجرد وخدمة المجتمع، مشيرًا إلى أن الهدف من هذا الاستحقاق هو التسابق في إعلاء قيم التصوف والتحصن بالعلم والمعرفة لخدمة الوطن والمواطنين، في إطار من الوحدة الوطنية والولاء للدولة المصرية ومؤسساتها. وأضاف : "نؤمن أن التصوف الصحيح هو حصن منيع في مواجهة التطرف والانحراف، وهذه الانتخابات ترسخ لمسيرة العمل الجماعي والمشاركة في اتخاذ القرار بما يخدم القيم الروحية والأخلاقية التي يمثلها أهل التصوف على مدار التاريخ". وفي تصريح له ، قال الإعلامي أحمد قنديل، المتحدث الرسمي باسم المشيخة العامة للطرق الصوفية، إن الانتخابات الحالية تعكس حالة من الوعي والمسؤولية بين مشايخ الطرق الصوفية، مؤكدًا أن التصويت لاختيار الأعضاء العشرة هو خطوة مهمة لترسيخ العمل المؤسسي والمشاركة الفاعلة في إدارة شؤون التصوف. وأضاف قنديل أن المشيخة العامة، بقيادة الدكتور عبد الهادي القصبي، حريصة على ضمان الشفافية والالتزام بالقواعد القانونية المنظمة للعملية الانتخابية، مشددًا على أن الأسماء المطروحة جميعها مشهود لها بالكفاءة والعلم والتاريخ الطويل في خدمة المنهج الصوفي الوسطي المعتدل. وأشار المتحدث باسم المشيخة إلى أن التنافس بين المرشحين هو في جوهره تسابق في ميادين العلم والدعوة والقيم، قائلاً: "هذه ليست مجرد انتخابات تنظيمية، بل لحظة فارقة لتأكيد دور التصوف في حماية المجتمع من التطرف، وتعزيز قيم التسامح والتراحم والانتماء للوطن".


البيان
منذ 4 أيام
- البيان
من يصنع الحقيقة اليوم 1-2
من يصنع الحقيقة في الوقت الحاضر؟ باعتبار وجود الحقيقة أولاً وباعتبار إمكانية الوصول إليها أو صناعتها والتحكم فيها؟ لدينا في التراث العربي الصوفي عبارة شديدة العمق ودافعة للتأمل تنسب للمتصوف المسلم محمد بن عبدالجبار النفري يقول فيها «كلما اتسعت الرؤية ضاقت العبارة» وفي ظني أن الأمن يتقاطع مع فكرة أو سؤال «من يصنع ومن يتحكم في الحقيقة؟» فكلما اتسعت مصادر الأخبار والمعلومات ضاقت السبل المؤدية للحقيقة! وفي هذا الزمن الذي صار فيه كل شيء سائلاً، مفككاً، كما وصفه الفيلسوف زيجمونت باومان صاحب كتب «السيولة» التي تناول فيها تحول المجتمعات من الحداثة «الصلبة» إلى الحداثة «السائلة». وكيف أن المفاهيم الصلبة التقليدية تفككت في العصر الحديث ليحل محلها حالة من عدم الاستقرار والتغير المستمر الذي يوصف بـ «حالة السيولة». في هذا الزمن تبدو الحقيقة من أكثر القيم التي طالتها حالة التغير والتفكك والتي استبدلت بالإشاعات والفضائح، والأخبار المثيرة، وغير الموثوقة. ففي وسائل الإعلام، كما في الجامعات، لم تعد الحقيقة اليوم تُصاغ في صالات التحرير وعلى أيدي كبار الكتاب والمحللين وأساتذة الجامعات، فهؤلاء ليسوا هم من يصوغون الحقائق أو يمتلكونها، وحتى حين ينشر كاتب أو أستاذ جامعي بعض الحقائق والأفكار الصلبة والجديرة بالانتباه، فإن أحداً لا يلتفت ولا ينتبه ولا يهتم! لا تسأل لماذا؟ لأنك تعرف أن معظم البشر اليوم مستلبون إلى هواتفهم النقالة التي تقدم لهم كل ما يريدون بلمسة بسيطة، الإثارة، والمتعة، والفضائح، والحقائق التي يصدقونها بمزاجهم ويسارعون للإعجاب بها وتداولها وإعادة نشرها في ثوانٍ معدودة! إن شابة لا تجيد سوى صناعة بريقها الشخصي، وشاب لم يقرأ كتاباً في حياته، يمتلك كلاهما هاتفاً ذكياً وشبكة إنترنت فعالة، معترف بهما كمؤثّرين يجلسان في مقهى فاخر، أو في بهو فندق فخم يتحدثان بخفّة، وينشران جملة أو دعوة أو إعلاناً يلهبان به مشاعر وخيال الآلاف والملايين من متابعيهما، فتتحول في غضون دقائق، إلى «رأي عام»، وحديث من أحاديث المجتمع، تبنى عليه مواقف وترتفع أسهم أشخاص ومطاعم وفنادق!! لماذا يحدث ذلك؟


اليوم السابع
٢٢-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- اليوم السابع
محمد مهنا لقناة الناس: الصدق بوابة السير إلى الله ووسيلة النجاة فى الدنيا والآخرة
قال الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر ، إن الصدق ليس فقط خُلقًا من الأخلاق، بل هو أساس الطريق إلى الله سبحانه وتعالى، وعمود مقام الإيمان، وبه تُبنى جميع منازل السائرين إلى حضرة الحق. واستشهد أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "أوصاني الحبيب"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يُكتب عند الله صديقًا، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال العبد يكذب ويتحرى الكذب حتى يُكتب عند الله كذابًا"، مبينًا أن هذا الحديث يُعد دستورًا قيميًّا وأخلاقيًّا للمؤمنين. وأكد أن الصدق صفة النبيين والصالحين والملائكة، وهو المرتبة التي تلي النبوة مباشرة، مشيرًا إلى قوله تعالى: "ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا". وأوضح أن التصوف كما عبّر عنه العلماء، وعلى رأسهم الإمام زروق، هو "صدق التوجّه إلى الله"، أي أن يسير العبد إلى الله تعالى على بساط الصدق في أقواله، وأفعاله، وأحواله، في عباداته ومعاملاته، بل وفي كل تفاصيل حياته. وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى ميّز الصادقين عن غيرهم، فقال: "ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم"، موضحًا أن الصدق كان سمة سيدنا إبراهيم وسيدنا إدريس، وسيدة نساء العالمين مريم، عليهم السلام جميعًا، وهو دأب الصالحين الذين وصفهم الله بقوله: "رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه".


الجزيرة
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- الجزيرة
التدين بين وحي السماء والهُوية الجغرافية
في زحمة الاستعمالات المعاصرة لمصطلحات تصف الأنساق الدينية عبر جغرافيات متمايزة، برز تعبير "التدين الشامي" ليشير إلى نمط ديني وثقافي خاص بمنطقة بلاد الشام. ورغم أن هذا المصطلح قد يبدو بريئًا أو توصيفيًّا لأول وهلة، فإن تدقيق النظر في معناه ومآلاته يكشف عن إشكالية عميقة تمس صلب التصور للدين الإسلامي، الذي لا يُنسب بحال إلى مكان أو قوم، بل هو دين الله الخالص الذي لا يرتبط إلا به، كما قال تعالى: {ألا لله الدّين الخالص} (الزمر:3). فكيف نشأ هذا المصطلح؟ وهل يصح شرعًا وعقلًا نسبة التدين إلى جغرافيا أو ثقافة معينة؟ وما المخاطر العقدية والمعرفية الكامنة وراء هذا الاستخدام؟.. هذا ما سنعرض له في هذه المقالة عبر مسار نقدي، يجمع بين التحليل العلمي والرؤية الشرعية العميقة. في المفهوم الإسلامي، الدين لا يُنسب إلى مكان ولا إلى أشخاص، بل إلى الله وحده، مصداقًا لقوله تعالى: {قل إنّني هداني ربي إلى صراطٍ مستقيمٍ دينًا قيمًا ملّة إبراهيم حنيفًا وما كان من المشركين} (الأنعام: 161) من أين جاء مصطلح "التدين الشامي"؟ يُعد فهم السياق التاريخي والاجتماعي مفتاحًا لقراءة هذا المصطلح.. بلاد الشام -بمكوناتها العرقية والدينية الغنية- شكّلت عبر القرون ملتقى حضاريًّا هامًّا شهد تفاعلات بين الإسلام والثقافات المحلية المتعددة؛ فمنذ الفتح الإسلامي في عهد الخليفة عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)، تعايشت في الشام مدارس دينية متعددة، من الفقه الحنفي والشافعي إلى التصوف الطرقي، إلى حضور الشيعة بمختلف أطيافهم، إضافة إلى الطوائف المسيحية التقليدية. في ظل هذا التنوع، تبلور نمط مميز في التدين: يتميز بالميل إلى الروحانية الصوفية، وتقدير كبير للعلماء التقليديين، والانفتاح الاجتماعي النسبي مقارنة ببعض البيئات الإسلامية الأخرى. وقد وثّق المؤرخون مثل ابن كثير في "البداية والنهاية" ومحمود شاكر في "التاريخ الإسلامي" كيف شكلت دمشق مهدًا لمدارس علمية وصوفية كبرى. لكن، وعلى الرغم من أهمية هذه الخصوصيات الثقافية، فإن الخطأ يكمن حين تُرفَع هذه الخصوصيات إلى مصافّ "دين مستقل"، أو يُشار إليها بصفة الدين ذاته، كما أشار ابن تيمية (رحمه الله) في "اقتضاء الصراط المستقيم"، حين أنكر بشدة تحكيم الأعراف والعوائد على حساب الشرع المنزَّل. النسبة إلى غير الله إشكالية خطيرة في المفهوم الإسلامي، الدين لا يُنسب إلى مكان ولا إلى أشخاص، بل إلى الله وحده، مصداقًا لقوله تعالى: {قل إنّني هداني ربي إلى صراطٍ مستقيمٍ دينًا قيمًا ملّة إبراهيم حنيفًا وما كان من المشركين} (الأنعام: 161). إن كل محاولة لإضفاء صبغة جغرافية أو ثقافية أو جهوية إلى الدين تهدد بإدخال مفهوم شركي من نوع ما؛ إذ يتحول الالتزام الديني إلى ولاء لمكان أو قومية أو طائفة، لا لله وحده. وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من العصبيات الجاهلية، حتى قال: "من قاتل تحت راية عمية، يدعو إلى عصبية أو ينصر عصبية، فقتل، فقتلته جاهلية" (رواه مسلم). وإذا كانت العصبية في نصرة القبيلة مذمومة، فكيف بعصبية تنسب الدين ذاته إلى قوم أو جغرافيا؟ إن الإشكال لا يكمن في وجود مناهج متعددة أو تنوع ثقافي في مظاهر التدين، بل في تحويل هذا التنوع إلى أساس للتمايز العقدي أو الفقهي، ما يهدد وحدة الأمة ويناقض مقصد الشرع الدين ثابت والممارسات متغيرة أحد المفاهيم الأساسية التي يجب توضيحها أن الدين -من حيث هو وحي منزَّل- ثابت لا يتغير باختلاف الأزمنة والأمكنة؛ أما ما يتغير فهو فهم الناس لهذا الدين وتطبيقهم له. وبالتالي، ما نسميه "التدين الشامي" هو في الحقيقة ممارسات بشرية قد تصيب وقد تخطئ، تخضع لعوامل البيئة والتاريخ والعرف. إن الإشكال لا يكمن في وجود مناهج متعددة أو تنوع ثقافي في مظاهر التدين، بل في تحويل هذا التنوع إلى أساس للتمايز العقدي أو الفقهي، ما يهدد وحدة الأمة ويناقض مقصد الشرع في جمع الكلمة. إن الشريعة الإسلامية تقر خصوصيات العادات ما دامت لا تصادم النصوص الشرعية، كما تقرّ العُرف الصحيح، لكن دون أن يتحول هذا العرف إلى دين أو شريعة موازية. تحذير يجب ألا يُغفل إن المتتبع لتاريخ الأديان يرى بوضوح أن تجزئة الدين عبر المسميات الجغرافية والثقافية كانت من أسباب تفكك المسيحية إلى طوائف ومذاهب متناحرة؛ فقد تحولت المسيحية المبكرة إلى كاثوليكية غربية وأرثوذكسية شرقية، ثم إلى طوائف بروتستانتية متفرقة، وغالبًا ما كانت الخلفيات الجغرافية والسياسية هي الدافع الأساسي للانقسام أكثر من الخلافات العقائدية الكبرى. وقد نبه القرآن الكريم إلى خطر التفرق الديني بقوله تعالى: {ولا تكونوا من المشركين من الّذين فرّقوا دينهم وكانوا شيعًا كلُّ حزبٍ بما لديهم فرحون} (الروم: 31-32)، في إشارة إلى أن التشرذم في الدين علامة على انحراف خطير عن التوحيد الخالص. إن درس المسيحية هنا واضح: حين يُسمح للعصبيات الجغرافية أو الثقافية بأن تحتكر تفسير الدين، فإن النتيجة المحتومة هي التمزق والانحراف. التدين بين الخصوصية والانتماء من المهم التفريق بين الاعتراف بالخصوصيات الثقافية في مظاهر التدين، وبين الوقوع في فخّ نسبة الدين إلى تلك الخصوصيات؛ فلا مانع من دراسة "الأنماط الاجتماعية لممارسة الدين في الشام" أو "تاريخ التصوف الشامي"، كما يفعل الباحثون الأكاديميون، ولكن يجب الحذر من إطلاق تسميات توهم بأن هناك "دينًا شاميًّا" مقابل "دين مغربي" أو "دين نجدي". وينبغي الإذعان بضرورة صيانة المفاهيم الشرعية من التحريف الاصطلاحي، فنسبة الدين إلى غير الله يعد من مظاهر الاضطراب العقدي الخفي الذي يجب معالجته بتأصيل المفاهيم. إن الأدق هو الحديث عن "المنهج الشامي" أو "المدرسة الشامية"، مع إدراك أن هذه الاجتهادات تحتكم إلى معيار الصحة والخطأ الشرعي، وليست معصومة أو ملزمة بمجرد نسبتها إلى منطقة بعينها. إن الحفاظ على وحدة الأمة الإسلامية يمرُّ حتمًا عبر صيانة المفاهيم العقدية الأساسية، وعلى رأسها توحيد المرجعية الدينية لله وحده، وقد أمر الله تعالى: {واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرّقوا} (آل عمران: 103). فإن الاعتصام بحبل الله يتطلب مقاومة كل ما يؤدي إلى تشرذم ديني أو مذهبي باسم الخصوصيات الجغرافية أو الثقافية. فالدين واحد، والمنهج واحد، والممارسات الثقافية متغيرة ومتنوعة، لكن لا ينبغي أن تتعدى مكانها الطبيعي. وهكذا نحفظ ديننا صافيًا من الشوائب، كما جاء به النبي الأمي ﷺ، وكما فهمه السلف الصالح، رحمهم الله جميعًا.