أحدث الأخبار مع #الثقافةالحسانية


التلفزيون الجزائري
٢٤-٠٦-٢٠٢٥
- ترفيه
- التلفزيون الجزائري
اختتام البرنامج الافتتاحي لتظاهرة 'الجزائر عاصمة الثقافة الحسانية' لعام 2025 – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
اختتم سهرة الإثنين بقصر الثقافة مفدي زكريا بالجزائر العاصمة البرنامج الافتتاحي لتظاهرة 'الجزائر عاصمة الثقافة الحسانية' لعام 2025 بإقامة حفل فني عرف تقديم وصلات موسيقية وشعرية من عمق التراث الحساني من أداء فنانين من الجزائر موريتانيا والصحراء الغربية. وحضر حفل اختتام هذا البرنامج الافتتاحي (21- 23 يونيو) وزير الثقافة والفنون, السيد زهير بللو, وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان الناطق باسم الحكومة الموريتانية, السيد الحسين ولد مدو, ووزير الثقافة الصحراوي, السيد موسى سلمى لعبيد, وكذا المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو), السيد محمد ولد أعمر, إلى جانب شخصيات ديبلوماسية وثقافية وفنية من البلدان الثلاثة. وعرف هذا الحفل برمجة فقرات موسيقية وشعرية من أداء فنانين وشعراء من الجزائر والجمهورية الإسلامية الموريتانية والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية, وتكريم مثقفين ومشاركين في مختلف الفعاليات المبرمجة من البلدان الثلاثة, فضلا عن استعراض التوصيات المنبثقة عن الملتقى الدولي الأول الموسوم 'الثقافة الحسانية: هوية وعمق إفريقي مشترك', وكذا مخرجات الندوة الموسومة 'السينما في خدمة الثقافة الحسانية'. وفي كلمته بالمناسبة, أكد السيد بللو أن تظاهرة 'الجزائر عاصمة الثقافة الحسانية' 'تشكل محطة نوعية لإبراز الثقافة الحسانية كرافد من روافد الهوية الوطنية', مشددا على 'أهمية الحفاظ على هذا التراث الثقافي اللامادي وتفعيله ضمن الأطر المؤسسية للتعاون المشترك'. كما أعرب السيد الوزير عن اعتزازه بنجاح هذه التظاهرة من حيث 'التنظيم والمستوى الراقي' للمشاركين, مؤكدا تواصلها وفق البرنامج المسطر لبقية محطاتها إلى غاية حفل اختتامها النهائي والمرتقب شهر نوفمبر القادم بمدينة تندوف. وعلى مدار ثلاثة أيام, شهد البرنامج الافتتاحي لتظاهرة 'الجزائر عاصمة الثقافة الحسانية' برمجة العديد من الفعاليات التي سلطت الضوء على الثقافة والتراث الحساني الذي يجمع الجزائر موريتانيا والصحراء الغربية. وأشرف على تنظيم هذه التظاهرة وزارة الثقافة والفنون بالتعاون مع الاتحاد العالمي لأدباء الحسانية.

جزايرس
٢٣-٠٦-٢٠٢٥
- ترفيه
- جزايرس
إبراز الدور الهام للسينما في خدمة الثقافة الحسانية
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وفي هذا الإطار, اعتبر المخرج محمد محمدي, في ندوة بقصر الثقافة مفدي زكريا في إطار برنامج اليوم الختامي لتظاهرة "الجزائر عاصمة الثقافة الحسانية" لعام 2025, أن السينما "ساهمت كثيرا في التعريف بمخزون التراث الثقافي الحساني, المادي واللامادي" وهي "نافذة هامة لفهم الحياة الاجتماعية والروحية للمجتمعات الناطقة بالحسانية في الجزائر وموريتانيا والصحراء الغربية".وذكر ذات المتحدث في مداخلة له بعنوان "البعد اللغوي للهجة الحسانية وتوظيفها سينمائيا" أن تجربته في مجال السينما الناطقة بالحسانية ركزت على "إبراز زخم الحياة الاجتماعية والموروث الشعبي والشعر وتجارب الإنسان وعلاقته مع الطبيعة", لافتا إلى أن السينما تعد "وسيلة أيضا لتوثيق هذه الثقافة الغنية ونقلها إلى الجمهور الواسع".من جانبه, اعتبر الكاتب والناقد السينمائي الصحراوي، محمد لمين سعيد، أن السينما "أداة جوهرية في توثيق نضال ومقاومة الشعب الصحراوي ضد الاحتلال المغربي وفي نقل الواقع وتشكيل الوعي والحفاظ أيضا على الهوية والذاكرة والتراث الثقافي والتقاليد الشعبية الحسانية بالصحراء الغربية".بدوره, تطرق المخرج والممثل الموريتاني، سالم دندو، لدور الثقافة الحسانية في السينما الوثائقية والروائية من خلال قراءة نقدية لنماذج غربية بالخصوص منتجة ما بين الستينيات والثمانينيات من القرن الماضي من قبل مخرجين فرنسيين وبلجيكيين وبريطانيين, حيث تم توظيف الثقافة الحسانية بوصفها "مادة بصرية فولكلورية تعزز منظورا استشراقيا".وفي ذات السياق, تناول المخرج محمد رحال الدور الذي تلعبه السينما في توثيق التراث الثقافي والهوية المحلية من خلال قدرتها على المزج بين الصورة والصوت والسرد, مبرزا أن التراث الحساني "يعكس تاريخ وثقافة سكان الصحراء الكبرى بما فيها العادات والتقاليد واللغة والموسيقى والشعر". وأضاف أن السينما، من خلال تصوير وتخزين المشاهد عن الحياة اليومية والاحتفالات والطقوس والقصص الشعبية، تشكل "أداة مثالية لنقل التراث الى الأجيال القادمة".


النهار
٢٢-٠٦-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
افتتاح تظاهرة 'الجزائر عاصمة الثقافة الحسانية' بالعاصمة
افتتحت أمس السبت، تظاهرة 'الجزائر عاصمة الثقافة الحسانية'، بقصر الثقافة مفدي زكريا، في موعد يستمر ثلاثة أيام. وأشرف على هذا الحدث، وزير الثقافة والفنون، زهير بللو، وبمشاركة وزيري الثقافة الصحراوي، موسى سلمى لعبيد، والموريتاني، الحسين ولد مدو. كما حضر عديد الشخصيات السياسية والفكرية والأدبية والفنية، بينهم رئيس الاتحاد العالمي لأدباء الحسانية، الدوه ولد بنيوك. وجرى تدشين معارض متنوعة، تحت شعار 'الحسانية تجمعنا'، مرافقة لهذه التظاهرة، بينها معرض عن الحظيرة الوطنية لتندوف. ويتعلق الأمر بمعارض للكتاب والمخطوطات والسينما والصناعات التقليدية. ونماذج من العادات والتقاليد والطقوس التراثية التي تعد إرثاً مشتركاً للدول المشاركة. وتهدف هذه التظاهرة الهامة إلى التعريف بالتراث المشترك لمنطقة غرب الصحراء الإفريقية وتعميق العلاقات بين الشعوب. وتشارك وفود هامة من فنانين وباحثين وأدباء، بينهم أكثر من أربعين موريتانياً وستون صحراوياً. وهذا بهدف إثراء اللقاءات مع نظرائهم الجزائريين بخصوص الثقافة الحسانية. وتعرف هذه التظاهرة إقامة برنامج ثقافي وفكري وفني، أبرزه الملتقى الدولي الأول 'الثقافة الحسانية: هوية وعمق إفريقي مشترك' هذا الأحد. وسيعرف الملتقى مشاركة باحثين جزائريين وموريتانيين وصحراويين. سيناقشون عدّة محاور تخص قضايا الفكر والعلم والمعرفة والتاريخ والثقافة والعولمة. وستُعقد ندوة حول 'السينما في خدمة الثقافة الحسانية: توثيق التراث وإحياء الهوية'، هذا الإثنين. وستتطرق الندوة إلى مواضيع تخص تمثلات الثقافة الحسانية في السينما والبعد اللغوي للهجة الحسانية وتوظيفها سينمائياً. وسيجري مقاربة موضوع السينما الجزائرية في خدمة الثقافة الحسانية، اضافة إلى عروض وطنية لأفلام سينمائية جزائرية وموريتانية وصحراوية. كما ستشهد التظاهرة إقامة برنامج ثقافي وفني ثري عبر فضاءات قصر الثقافة مفدي زكريا والمسرح الوطني الجزائري.