logo
#

أحدث الأخبار مع #الحركةالشعبية

الجيش السوداني يصعّد عملياته في دارفور وكردفان والدعم السريع يواجه فوضى داخلية وتدقيقاً أممياً
الجيش السوداني يصعّد عملياته في دارفور وكردفان والدعم السريع يواجه فوضى داخلية وتدقيقاً أممياً

رؤيا

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • رؤيا

الجيش السوداني يصعّد عملياته في دارفور وكردفان والدعم السريع يواجه فوضى داخلية وتدقيقاً أممياً

كثف الجيش السوداني من استخدام الطائرات المسيرة في عملياته صعّدت القوات المسلحة السودانية من عملياتها العسكرية في ملاحقة قوات الدعم السريع، مستهدفة مواقع استراتيجية في إقليمي دارفور وكردفان، في محاولة لبسط سيطرتها واستعادة زمام المبادرة، تزامناً مع مواجهة "الدعم السريع" لفوضى أمنية داخلية في مناطق سيطرتها وتزايد القلق الأممي من أنشطتها العابرة للحدود. ضربات جوية في دارفور في تطور لافت، كثف الجيش السوداني من استخدام الطائرات المسيرة في عملياته، حيث استهدف مركزاً لتجميع وتدريب المقاتلين تابعاً للدعم السريع في مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور. اقرأ أيضاً: واشنطن تبدأ تنفيذ عقوبات على السودان بسبب استخدام الجيش لأسلحة كيميائية وأفادت مصادر عسكرية بأن قوات الدعم السريع كانت تستخدم مقرات سكن طلاب جامعة نيالا كمركز تدريب للمرتزقة. وأكد شهود عيان سماع دوي ثلاثة انفجارات قوية ومشاهدة سيارات إسعاف تنقل مصابين يرتدون زي الدعم السريع إلى المستشفى التركي بالمدينة. كما امتدت ضربات المسيرات لأول مرة إلى ولاية غرب دارفور، مستهدفة معسكراً للتجنيد في منطقة "هبايل" وموقعاً عسكرياً في بلدة "سيسي". فوضى داخلية واقتحام سجون فيما يعكس حالة الانفلات الأمني، شهدت مدينة نيالا اقتحام مسلحين يتبعون للدعم السريع لسجني "كوبر" و"دقريس" وإطلاق سراح عدد كبير من المحتجزين والأسرى بقوة السلاح. وأدت محاولة إطلاق سراح قائد في سجن دقريس إلى مواجهات عنيفة مع قوة حماية السجن، نتج عنها مقتل 23 شخصاً من الجانبين، من بينهم مدير السجن. ودفع هذا الحادث الإدارة المدنية التي شكلتها قوات الدعم السريع في جنوب دارفور إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية في الواقعة، في اعتراف ضمني بفقدان السيطرة على بعض عناصرها. تقدم للجيش في جنوب كردفان على جبهة أخرى، أعلن الجيش السوداني عن تحقيق انتصار استراتيجي في ولاية جنوب كردفان، حيث تمكن من إعادة فتح الطريق القومي "كادقلي – الدلنج" بعد معارك عنيفة ضد "الحركة الشعبية - شمال" بقيادة عبد العزيز الحلو، المتحالفة مع الدعم السريع. وأكد قائد الفرقة 14 مشاة، اللواء فيصل مختار الساير، أن قواته هزمت "الحركة الشعبية" في منطقة الكرقل، ودمرت واستولت على عدد من الدبابات، متوعداً بمطاردة "المليشيات" وتطهير كل الولاية. قلق أممي من تجنيد عابر للحدود على الصعيد الدولي، قدمت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون أفريقيا، مارثا بوبي، إحاطة لمجلس الأمن كشفت فيها عن قيام قوات الدعم السريع بعمليات تجنيد في شمال شرق جمهورية أفريقيا الوسطى، وتزايد وجود عناصرها في منطقة أبيي المتنازع عليها، مما يفاقم الوضع الهش في المنطقة. وحذرت بوبي من أن النزاع في السودان يتجه نحو التصعيد مع استخدام الأسلحة المتطورة كالطائرات المسيرة، متوقعة أن تصبح مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان نقطة اشتعال رئيسية قادمة. وفيما يتعلق بالجانب الإنساني، أشارت إلى أن الأمم المتحدة تسعى لهدنة إنسانية مؤقتة في الفاشر، وقد وافق رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان على طلب بوقف القتال لمدة أسبوع لتسهيل وصول المساعدات.

الجيش الروسي يسيطر على أول بلدة في مقاطعة دنيبروبتروفسك الأوكرانية
الجيش الروسي يسيطر على أول بلدة في مقاطعة دنيبروبتروفسك الأوكرانية

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • سبوتنيك بالعربية

الجيش الروسي يسيطر على أول بلدة في مقاطعة دنيبروبتروفسك الأوكرانية

الجيش الروسي يسيطر على أول بلدة في مقاطعة دنيبروبتروفسك الأوكرانية الجيش الروسي يسيطر على أول بلدة في مقاطعة دنيبروبتروفسك الأوكرانية سبوتنيك عربي أفاد فلاديمير روغوف، عضو مجلس إدارة مقاطعة زابوروجيه الروسية، ورئيس الحركة الشعبية "نحن مع روسيا"، اليوم الاثنين، بأن القوات الروسية طردت قوات كييف من أول تجمع... 30.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-30T07:07+0000 2025-06-30T07:07+0000 2025-06-30T07:07+0000 العملية العسكرية الروسية الخاصة روسيا وقال روغوف في تصريح لوكالة "سبوتنيك": "قواتنا تقدمت في هذا المحور، وقد تم طرد العدو بالفعل من بلدة داتشنوي. إنها أول بلدة في مقاطعة دنيبروبتروفسك يتم طرد العدو منها".وتقع بلدة داتشنوي على الحدود بين مقاطعة دنيبروبتروفسك وجمهورية دونيتسك الشعبية. وإن كانت داتشنوي تتبع إداريا لمقاطعة دنيبروبتروفسك، فإن القرى المجاورة لها مثل نوفوأوكرينكا ويالطا وزابوروجي تقع في أراضي جمهورية دونيتسك، وقد تم تحريرها من قبل القوات الروسية، بحسب ما أعلنته وزارة الدفاع الروسية.وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية. سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي روسيا

الجيش السوداني يتقدم جنوب كردفان ويفتح طريقا حيويا
الجيش السوداني يتقدم جنوب كردفان ويفتح طريقا حيويا

Independent عربية

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • Independent عربية

الجيش السوداني يتقدم جنوب كردفان ويفتح طريقا حيويا

أعلن الجيش السوداني تمكنه من إعادة فتح الطريق القومي الحيوي الرابط بين مدينتي الدلنج وكادوقلي، بعد استعادته، أمس السبت، السيطرة على محطتي الدشول اللفة والهاوية بولاية جنوب كردفان، إثر قتال عنيف مع ما يسمى "الجيش الشعبي" التابع للحركة الشعبية بقيادة عبدالعزيز الحلو المتحالفة مع قوات "الدعم السريع". وأعلن قائد الفرقة 14 مشاة بكادقلي، اللواء الركن فيصل الساير، أن "الجيش كبد قوات العدو خسائر فادحة في الأرواح والعتاد بتدمير دبابتين والاستيلاء على ثالثة، إضافة إلى عربتين قتاليتين، مشيراً إلى أن تحرير محطتي الدشول اللفة والهاوية تزامن مع صد الجيش هجوماً آخر شنته قوات العدو على محطة الكرقل، ولا يزال يطارد بقاياها الهاربة. تبادل السيطرة منذ أشهر تشتد المواجهات العنيفة في جنوب كردفان وتبادل الطرفان السيطرة أكثر من مرة على منطقتي الدشول والهاوية التي سيطر عليها الجيش في فبراير (شباط) الماضي، وتمكن من إنهاء الحصار المفروض على مدينة الدلنج، وانتزعت قوات الحركة الشعبية و"الدعم السريع" السيطرة على المنطقة قبل ثلاثة أيام فحسب، إذ استعادها الجيش مرة أخرى، أمس السبت. وتكتسب محطتي الدشول والهاوية أهميتهما من كونهما تقعان على الطريق الرابط بين الدلنج وكادوقلي وتتحكمان بالتالي في مرور كافة الإمدادات إلى عاصمة جنوب كردفان. نزوح ومعاناة وتسببت الاشتباكات والمعارك المحتدمة على شريط طريق الدلنج كادوقلي، في نزوح المئات من المدنيين من المنطقة خلال الأيام الماضية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأوضح سكان فارون من المعارك في الدشول أن المنطقة تشهد انعداماً في المواد الغذائية والدوائية، وتحتاج إلى تدخل عاجل من المنظمات الإنسانية لإنقاذ النازحين، الذين فقدوا ممتلكاتهم ومواشيهم جراء عمليات النهب. غارات ومسيرات وفق مصادر ميدانية، تابع الطيران الحربي للجيش غاراته الجوية المكثفة على مواقع "الدعم السريع" في كل من كردفان ودارفور، واستهداف قياداته الميدانية بتلك المحاور على نحو خاص. أوضحت المصادر، أن "سلاح الطيران استهدف أمس مخزناً للذخيرة ومسيرات استراتيجية للميليشيات، إلى جانب منظومة للتشويش بطاقمها بمدينة نيالا، كما استهدفت مسيرات الجيش تجمعاً لقوات الميليشيات في محيط مدينة بابنوسة، بغارات أدت إلى مقتل قائد ميداني بارز". في المقابل أكدت منصات تتبع لقوات "الدعم السريع" بمواقع التواصل الاجتماعي أن طائرات مسيرة تتبع لها، شنت أمس السبت هجمات على مطار مروي العسكري شمال السودان، من دون الإشارة إلى الخسائر التي أحدثها الهجوم. وذكرت مصادر ولائية أن الدفاعات الجوية للجيش تصدت أمس لطائرات مسيرة معادية حاولت استهداف مطار مروي العسكري، ومنعتها من تحقيق أي إصابة مباشرة. الهدنة المعلقة في هذا الوقت لا يزال مصير الهدنة الإنسانية الأممية المحددة بمدة أسبوع لإغاثة مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور معلقة وتصطدم بعقبة رفض قوات "الدعم السريع" لها. وإمعاناً في تأكيد رفضها الهدنة، تابعت قوات "الدعم السريع"، أمس، قصفها المدفعي على أحياء مدينة الفاشر لليوم الثاني على التوالي. وأعلنت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر، أن الميليشيات عاودت، فجر أمس السبت، قصفها المدفعي على أحياء المدينة. قالت التنسيقية في منشور بصفحتها على منصة "فيسبوك"، إن "ميليشيات الدعم السريع كثفت هجماتها على أحياء سكنية متفرقة داخل الفاشر مما أسفر عن خسائر بشرية ومادية، من دون أي اعتبار للهدنة التي طرحها الأمين العام للأمم المتحدة ورحبت بها الحكومة وكثير من الجهات المحلية والدولية ". وقبل يومين شهدت المدينة مجزرة دامية راح ضحيتها 13 من المدنيين نتيجة القصف المدفعي من قبل "الدعم السريع". الدعوة والرفض ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال اتصال هاتفي بالفريق البرهان عن هدنة إنسانية لمدة أسبوع في محلية الفاشر، لتسهيل وصول الإغاثة للآلاف من المحاصرين داخل المدينة. لكن القيادي بمجلس الصحوة الثوري وتحالف "تأسيس" مهدي عبدالله أحمد، جدد رفضهم القاطع السماح لإدخال أي مساعدات غذائية إلى الفاشر بحجة أن المدينة باتت الآن خالية من المواطنين، بعد مغادرتهم جميعاً إلى مناطق (طويلة – الكومة – مليط)، ولا يجد بها سوى قوات الجيش والقوات المشتركة. وطالب عبدالله الأمم المتحدة بتقديم الغوث الإنساني إلى معسكرات النازحين الفارين من الفاشر والموجودين الآن في مناطق "طويلة" ومعسكر "كساب" و"كتم" إضافة إلى النازحين الأوائل في معسكري "كلمة" في نيالا بجنوب دارفور، و"النيم" بالضعين شرق دارفور. وعد القيادي بـ"تأسيس" الدعوة إلى الهدنة "محاولة يائسة ومثيرة للشفقة، تكشف بوضوح ما وصلت إليه الأوضاع في الفرقة السادسة التابعة للجيش بالفاشر التي أصبحت قريبة من السقوط في أيدي قوات تحالف السودان التأسيسي في أي لحظة". قتل وانتهاكات في الأثناء تعيش مناطق النهود والخوي وغبيش بولاية غرب كردفان تدهوراً مطرداً في الأوضاع الإنسانية والمعيشية بصورة غير مسبوقة في ظل انتهاكات وهجمات متكررة تقوم بها ميليشيات "الدعم السريع" في حق سكان القرى ونهب منازلهم وممتلكاتهم والاعتقال التعسفي للشباب، مما دفع مئات الأسر إلى النزوح قسرياً. وقالت غرفة طوارئ دار حمر، إن "الميليشيات ارتكبت جريمة بشعة جديدة بقتل تسعة مواطنين فضلاً عن إصابة العشرات خلال اعتداءاتها على قرى (نشربو، بني بدر، وأم لبانة)، جنوب مدينة الخوي". هجوم جديد وكشفت مصادر محلية، عن حشود جديدة وتحركات حثيثة لقوات الميليشيات استعداداً لهجوم وشيك جديد آخر على الفرقة 22 مشاة بمدينة بابنوسة بغرب كردفان. ومنذ أشهر تستهدف قوات "الدعم السريع" الفرقة 22 للجيش في بابنوسة بهجمات متتالية في محاولة لإسقاطها بوصفها نقطة محورية في الربط بين غرب وشمال كردفان وجنوب دارفور. وكشف ناشطون، أن الأوضاع الإنسانية بغرب كردفان خصوصاً في منطقة الخوي على وشك الخروج التام عن السيطرة، نتيجة الانهيار الكلي لخدمات المياه وغياب الحد الأدنى من مقومات الحياة، بينما تشهد الأوضاع المعيشية بمدينة النهود تدهوراً كبيراً بسبب شح المواد الغذائية وتصاعد حركة النزوح نحو القرى المجاورة هرباً من انتهاكات الميليشيات. نهب وتنكيل طالب ناشطون بضرورة تدخل عاجل لتلافي الوضع الإنساني بغرب كردفان بعدما تحولت معظم مناطقها وقراها مسرحاً للانتهاكات والانفلات الأمني. أما في شمال كردفان فقد أفادت قيادات أهلية، بأن عشرات القرى في محيط منطقتي أم سيالة ورهيد النوبة التي أعادت ميليشيات "الدعم السريع" السيطرة عليها أقصى شرق الولاية تتعرض على مدار الأيام الأربعة الماضية لعمليات نهب وتنكيل وتهجير للمواطنين بواسطة عناصر الميليشيات، مما أدى إلى نزوح المئات إلى مدينتي الدويم وأم درمان في ظروف إنسانية صعبة. مقتل 50 معدنياً في حادثة مأسوية منفصل بشمال البلاد، لقي أمس أكثر من 50 من المعدنيين التقليديين مصرعهم إثر انهيار منجم تقليدي بمنطقة (هويد) الصحراوية، بين مدينتي عطبرة بنهر النيل وهيا بالبحر الأحمر. وشهدت المنطقة نفسها في أبريل (نيسان) الماضي حادثة مماثلة، حين انهارت بئر داخل المنجم وأسفر عن وقوع إصابات وخسائر. إلى ذلك كشفت مفوض العون الإنساني سلوي آدم بنية، عن منح 6800 أجنبي تأشيرات وأذونات تحرك وتصاريح للعمل في تقديم المساعدات الإنسانية. دعت بنية، لدى مخاطبتها اجتماع للمنظمات العاملة بولاية الجزيرة، إلى إحكام التنسيق مع الحكومة الولائية والمفوضية، مشددة على أنه لا يحق لأي منظمة غير مسجلة اتحادياً مزاولة أي نشاط بالولايات. قسم والتزامات سياسياً أدى القسم، أمس، أمام رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، كل من الفريق حسن داؤود كيان، وزيراً للدفاع، والفريق بابكر سمرة مصطفى وزيراً للداخلية. وأكد وزير الدفاع حرصه على تحقيق الأمن والاستقرار والسلام والدفاع عن سيادة السودان، بالتنسيق والتعاون مع أجهزة الدولة المختلفة على تحقيق أهداف البلاد العليا وتلبية تطلعات الشعب السوداني. من جهته أكد وزير الداخلية، قدرة الدولة على تجاوز التحديات الأمنية التي تمر بها البلاد، مشيداً بالانتصارات التي حققها الجيش والقوات المساندة له التي تؤكد قدرته على حسم ودحر الميليشيات الإرهابية. أشار الوزير، إلى الدور المتعاظم لوزارته خلال الفترة المقبلة في بسط الأمن وتقديم الخدمات للمواطنين، وفق خطة أمنية إسعافيه لفرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون. مصالحة سودانية إقليمياً أكد الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلي، رئيس الدورة الحالية لمنظمة (إيغاد)، انتظام دبلوماسية بلاده بصورة كاملة في عملية المصالحة الوطنية بالسودان. أكد جيلي، في خطاب بمناسبة الذكرى 48 لاستقلال بلاده، عزمه المساهمة الفاعلة في إنهاء الأزمة وتحقيق السلام المستدام بالسودان، وأن بلاده لا يمكن أن تبقى غير مبالية إزاء النزاع الدامي الذي يمزق السودان، محذراً من تداعياته على الاستقرار والتنمية في كل المنطقة. سلام السودان من جانبه أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أن وجهة وزارته المقبلة هي إيقاف الحرب وتحقيق السلام بالسودان. وقال روبيو، على هامش توقيع اتفاقية السلام بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية برعاية وتيسير أميركي ودعم قطري، بالعاصمة الجمعة الماضي، إن كبير مستشاريه للشؤون الأفريقية مسعد بولس، سيركز اهتمامه على السودان بعدما فرغ من تحقيق اتفاق بين المتخاصمين من الكونغو ورواندا. تحذير وإنذار دولياً وفي ما يشبه الإنذار دعت مندوبة الولايات المتحدة الأميركية الدائمة بمجلس الأمن الدولي دوروثي شيا، أطراف النزاع في السودان إلى إزالة جميع العراقيل التي تعوق وصول المساعدات الإنسانية، خلال فترة لا تتجاوز 72 ساعة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى مدينة الفاشر المحاصرة منذ نحو أكثر من عام بواسطة قوات "الدعم السريع". نوهت شيا في الجلسة التي خصصت لمناقشة الأوضاع الإنسانية المتدهورة في السودان قبل يومين، إلى أن الوقت ينفد بينما يواجه ملايين المدنيين خطر المجاعة والمرض بسبب منع الإمدادات وتقييد وصول المنظمات الإنسانية. تشديد واتهامات اتهمت المندوبة، الجيش و"الدعم السريع" باستخدام الإغاثة سلاحاً في الحرب والتلاعب بعمليات المساعدات لتحقيق أهداف عسكرية واستخباراتية، مما تسبب في مجاعة وانهيار للخدمات الأساسية وسقوط أعداد كبيرة من الضحايا. شددت المندوبة، على ضرورة فتح كل المعابر داخل السودان، بما في ذلك من جنوب السودان إلى دارفور، والسماح بوصول المساعدات من دون تأخير أو مماطلة لإغاثة المتضررين من الحرب، مؤكدة استعدادها لاتخاذ إجراءات ضد أي جهة تعرقل وصول المساعدات في السودان.

'الشعبية' تقصف عددًا من أحياء الدلنج بالمدفعية الثقيلة
'الشعبية' تقصف عددًا من أحياء الدلنج بالمدفعية الثقيلة

صقر الجديان

time٢١-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صقر الجديان

'الشعبية' تقصف عددًا من أحياء الدلنج بالمدفعية الثقيلة

'الشعبية' تقصف عددًا من أحياء الدلنج بالمدفعية الثقيلة الدلنج – صقر الجديان قصفت الحركة الشعبية بقيادة عبدالعزيز الحلو، الجمعة، مدينة الدلنج ثاني أكبر مُدن ولاية جنوب كردفان بعد العاصمة كادقلي، بالمدفعية الثقيلة، مما أوقع خسائر طالت عدد من المنازل. وخلال الأسبوع الجاري، هاجمت الحركة الشعبية مسنودة بقوات الدعم السريع منطقتين على الأقل بولاية جنوب كردفان في محاولة ترمي لعزل كادقلي عن الدلنج واعادة الحصار مجدداً، لكن الجيش أعلن التصدي للهجوم مكبداً القوة المهاجمة خسائر في الأرواح والعتاد الحربي. وقالت مصادر محلية إن'قوات الجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية نفذت قصفاً مدفعياً وبشكل مكثف طال عدد من أحياء مدينة الدلنج بولاية جنوب كردفان'. وأفادت المصادر ان القصف تسبب في تدمير نحو 5 منازل على الأقل جزئيًا وكلياً دون الإبلاغ عن وقوع خسائر في الأرواح. وتعاني الدلنج منذ الأشهر الأولى للنزاع حصاراً خانقاً فرضته خارطة السيطرة لأطراف النزاع العسكري بولاية جنوب كردفان، وهي الجيش وقوات الدعم السريع، فضلًا عن الحركة الشعبية قيادة عبد العزيز الحلو. وتسبب الحصار في خلق أزمة إنسانية نتج عنها الإبلاغ عن حالات مجاعة ناجمة عن الانعدام الكبير في السلع الغذائية والدوائية. وفي سياق آخر، اتهم رئيس المكتب السياسي للتحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية مبارك أردول الحركة الشعبية وقوات الدعم السريع، بقتل نحو 14 مدنياً على الأقل ونهب ما لايقل عن اثنين الف من الماشية اثناء هجومهما على منطقة الدشول بولاية جنوب كردفان. وقال أردول في تغريدة على منصة 'إكس' ان 'الحركة الشعبية ومليشيا الجنجويد بعد فشلهم ودحرهم من منطقة الدشول توجهت القوة المهاجمة نحو حظائر المواشي التابعة للمنطقة مرتكبة مجزرة بشرية راح ضحيتها اكثر من 14 مواطناً ونهب الآلاف من قطعان الماشية'. ورأى أن ما جرى هو عملية إنتقام ممنهجة تهدف لتهجير وإفقار سكان المنطقة، وأكد أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم وأضاف قائلاً 'سنقتص لهؤلاء الأبرياء وستُدفع خسائرهم من الغُزاة عدًا ونقدًا'. وكان الجيش السوداني قد اتهم قوات الشعبية والدعم السريع بقتل 14 مدنيًا على الأقل اثناء هجوم مشترك لهما على بلدة بالقُرب من مدينة كادقلي.

الحركة الشعبية يراهن على ملتحقين جدد من أحزاب منافسة لحصد مقاعد في انتخابات 2026
الحركة الشعبية يراهن على ملتحقين جدد من أحزاب منافسة لحصد مقاعد في انتخابات 2026

زنقة 20

time١٩-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • زنقة 20

الحركة الشعبية يراهن على ملتحقين جدد من أحزاب منافسة لحصد مقاعد في انتخابات 2026

زنقة 20 | الرباط علم موقع Rue20 أن حزب الحركة الشعبية استكمل إحداث لجنة الإنتخابات استعدادا لمعركة 2026. هذه اللجنة التي تضم وفق مصادرنا، عدداً من أعضاء المكتب السياسي بينهم وزراء سابقين، هي التي ستحسم في أسماء المرشحين في الإستحقاقات المقبلة. وبحسب ذات المصادر، فإن الحزب تلقى عدداً من الطلبات من قبل برلمانيين حاليين و سابقين بألوان أحزاب أخرى بينهم منتمون لأحزاب في الأغلبية للترشح باسم 'السنبلة' في الإنتخابات المقبلة. ووفق ذات المصادر، فإن الحركة و أمينه العام محمد وازين يراهن على أسماء بعينها في عدد من الاقاليم للظفر بمقاعد في الانتخابات المقبلة ، على الرغم من الشبهات و القيل والقال الذي يلاحق هؤلاء. في هذا الصدد، علم الموقع ، أن برلمانيين حاليين و سابقين من أحزاب مثل الأحرار و الأصالة والمعاصرة أسروا لمقربيهم عن إمكانية خوضهم الانتخابات المقبلة باسم الحركة الشعبية بعدما أحسوا بأنهم غير مرحب بهم نظرا لمردودهم الضعيف و عدم مساهمتهم في إشعاع الأحزاب التي ينتمون إليها في منطقة نفوذهم. و يتعلق الأمر وفق مصادرنا دائما بمنتخبين وبرلمانيين بمنطقة الشمال و الشرق و أيضا بجهة مراكش. من جهة أخرى ، ذكرت مصادرنا، أن الحركة الشعبية يعي جيدا أن الفوز في الانتخابات يحتاج إلى شروط اساسية على رأسها نفوذ المترشح في منطقته و قدرته على النجاح واستقطاب المصوتين، بغض النظر إن كان تدرج في الحزب أم لا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store