logo
#

أحدث الأخبار مع #الحضارة_الفرعونية

أجمل الأسماء المصرية الأصيلة عبر التاريخ
أجمل الأسماء المصرية الأصيلة عبر التاريخ

رائج

timeمنذ 2 أيام

  • منوعات
  • رائج

أجمل الأسماء المصرية الأصيلة عبر التاريخ

تُعتبر الأسماء جزءاً لا يتجزأ من الثقافة والتراث، حيث تعكس الهوية والانتماء وتروي قصة المنطقة التي ينتمي إليها الفرد. في مصر تحمل الأسماء معاني غنية تمتزج بين البساطة والتاريخ والعمق الثقافي، الأسماء المصرية الأصيلة هي أكثر من مجرد كلمات، فهي رموز تُظهر الحضارة والشخصيات التاريخية التي أثرت في المجتمع المصري عبر العصور. الأسماء المصرية الأصيلة: تعريف ومفهوم الأسماء المصرية الأصيلة هي تلك التي نشأت من قلب الثقافة المصرية وتراكمت مع التاريخ لتصبح جزءاً من الهوية الوطنية. تتميز هذه الأسماء بارتباطها بالبيئة والتقاليد واللهجة المحلية. تُستخدم كرمز للفخر الوطني، كما أنها تحمل معاني عميقة تُجسد الحياة اليومية والقيم السائدة في المجتمع المصري. خصائص الأسماء المصرية الأصيلة تتميز الأسماء المصرية الأصيلة بعدة خصائص، منها: البساطة: غالباً ما تكون الأسماء قصيرة وسهلة اللفظ. غالباً ما تكون الأسماء قصيرة وسهلة اللفظ. المعاني الرمزية: ترتبط بالثقافة أو بالدين أو بالطبيعة. ترتبط بالثقافة أو بالدين أو بالطبيعة. التاريخية: بعضها يعود إلى العصر الفرعوني. بعضها يعود إلى العصر الفرعوني. التنوع: تشمل أسماء ذات طابع شعبي وأخرى رسمية. أسماء مصرية قديمة: الجذور التاريخية يعود أصل العديد من الأسماء المصرية الأصيلة إلى الحضارة المصرية القديمة، حيث كانت الأسماء تُختار بعناية لتعبر عن الحالة الاجتماعية والمكانة. على سبيل المثال، اسم "نفرتاري" كان يستخدم للدلالة على الجمال والرقة، و"سنوسرت" كان يدل على القوة والحكمة. الأسماء الفرعونية شكلت أساساً لتراث الأسماء المصرية واستمرت في تأثيرها حتى اليوم. أشهر الأسماء الفرعونية القديمة من بين الأسماء الفرعونية التي تُستخدم حتى الآن أو التي ألهمت أسماء حديثة: إيزيس: اسم إلهة خصوبة وحماية في الثقافة الفرعونية. اسم إلهة خصوبة وحماية في الثقافة الفرعونية. رع: اسم إله الشمس. اسم إله الشمس. نفر: يعني الجمال والإبداع. يعني الجمال والإبداع. حتحور: إلهة الحب والبهجة. أهمية الأسماء المصرية في العصر الحديث تظل الأسماء المصرية الأصيلة جزءاً هاماً من التراث الشعبي والهوية الثقافية، حيث يختارها الآباء تعبيراً عن حبهم لتاريخ مصر وثقافتها الثرية. على سبيل المثال، أسماء مثل "شريف" و"هالة" و"ياسمين" تحمل معاني إيجابية وتُستخدم على نطاق واسع في المجتمع المصري الحديث. أسماء مصرية مستوحاة من الطبيعة ترتبط الأسماء المصرية بخيرات الطبيعة، حيث استلهم المصريون أسماء بناتهم وأبنائهم من البيئة المحيطة بهم. أمثلة بارزة على ذلك: ياسمين: مستوحى من زهرة الياسمين. مستوحى من زهرة الياسمين. وردة: يشير إلى الزهور والجمال. يشير إلى الزهور والجمال. نيل: يشير إلى نهر النيل الذي يُعتبر شريان الحياة في مصر. الأسماء الشعبية المصرية في المناطق الريفية والشعبية في مصر، نجد أسماء تُستخدم بشكل واسع تعبر عن الروح البسيطة والعملية للمجتمع. على سبيل المثال: حسن: يدل على الجمال والأخلاق الطيبة. يدل على الجمال والأخلاق الطيبة. فاطمة: اسم يحمل طابعاً دينياً وأخلاقياً. اسم يحمل طابعاً دينياً وأخلاقياً. عبده: اسم مرتبط بالعبودية لله. أسماء مصرية مشهورة في الثقافة العربية تميّزت الأسماء المصرية بأنها وصلت إلى الثقافة العربية بشكل عام وأصبحت تُستخدم في العديد من البلدان. ومن أبرز هذه الأسماء: عمرو: اسم تاريخي مستوحى من أحد الشخصيات الإسلامية الشهيرة. اسم تاريخي مستوحى من أحد الشخصيات الإسلامية الشهيرة. داليا: يشير إلى نوع من الزهور، لكنه مألوف في الدول العربية. يشير إلى نوع من الزهور، لكنه مألوف في الدول العربية. رامي: يدل على المهارة في الرماية. دور الأسماء المصرية الأصيلة في الأدب المصري زخرت الروايات المصرية بالأسماء الأصيلة التي حملت معاني ثقافية وتاريخية. على سبيل المثال، في رواية "الثلاثية" لنجيب محفوظ، نجد أسماء مثل "فهمي" و"كمال"، والتي تعكس الطبقات الاجتماعية والهوية المصرية بشكل دقيق. الأدب المصري عامل مهم في نشر هذه الأسماء عبر الأجيال. اختيار الأسماء المصرية للأطفال: تأثير التراث عادةً ما يحرص الآباء في مصر على اختيار أسماء تحمل معاني إيجابية. فهم يختارون أسماء مثل "مروان" و"ليلى" باعتبارها رموزاً للجمال والرحمة. الدراسات تشير إلى أن الأغلبية تفضل الأسماء التي تربط الأبناء بتاريخ مصر وتراثها. الأسماء واستخداماتها في المناسبات المصرية تُبرز الأسماء المصرية الأصيلة في المناسبات والعادات الشعبية. على سبيل المثال، اسم "محمد" يُفضل استخدامه كثيراً في المواليد الذكور في احتفالات "سبوع"، واسم "فاطمة" يُستخدم للإناث لما يحمله من معاني دينية واجتماعية. الأسماء المستعارة وتأثيرها على الثقافة المصرية في الوقت الحاضر، أصبحت هناك أسماء مستعارة مستوحاة من الأسماء المصرية القديمة والأصيلة، لكن يتم تعديلها لتناسب النمط العصري للأسماء. مثال على ذلك الأسماء المختصرة مثل "مارو" من "مروان". هذا يعكس تطور الثقافة المصرية في مجال الأسماء. أسماء مصرية نادرة وذات طابع خاص هناك العديد من الأسماء المصرية التي تُعتبر نادرة ولم تعد مستخدمة على نطاق واسع، لكنها تحمل جمالاً خاصاً ومعاني قلّما نجدها في الأسماء الحديثة. من أبرز هذه الأسماء: باهي: يشير إلى البهاء والجمال. يشير إلى البهاء والجمال. تمارا: يشير إلى شجرة النخيل. يشير إلى شجرة النخيل. رامسيس: اسم فرعوني يُستوحى من أحد ملوك مصر. الإحصائيات الحديثة حول الأسماء المصرية وفقاً لدراسات حديثة حول الأسماء في مصر، أصبحت الأسماء ذات الطابع الأصلي أكثر شيوعاً بين العائلات التي تهتم بالتراث الثقافي. حوالي 63% من الأسر المصرية تختار أسماء أصيلة تجسد معاني تربط الأبناء بجذورهم المصرية. كما أن الأسماء الفرعونية بدأت تحظى بعودة ملحوظة بين الطبقات المثقفة. الأسماء المصرية وأجيال المستقبل لا شك أن الأسماء تلعب دوراً كبيراً في تشكيل الهوية للأجيال القادمة. الأسماء مثل "جمال"، "كرم"، و"نور" تُظهر القيم التي يسعى المصريون لترسيخها في أبنائهم. من المتوقع أن تستمر الأسماء المصرية الأصيلة في التأثير على المجتمعات الجديدة. دور الإعلام في نشر الأسماء المصرية الأصيلة ساهم الإعلام بشكل كبير في تعزيز الأسماء المصرية الأصيلة من خلال المسلسلات والأفلام. أسماء مثل "سيف"، "عمر"، و"ليلى" أصبحت أكثر بروزاً بعد استخدامها في الأعمال الفنية الشهيرة. هذا التأثير يعيد إحياء الأسماء الأصيلة في المجتمع المصري. أجمل الأسماء المصرية عبر العصور منذ العصر الفرعوني حتى وقتنا الحالي، نجد أن الأسماء المصرية الأصيلة تُظهر الأصالة والابتكار. على سبيل المثال، أسماء مثل "هناء"، "مينا"، "نادية"، و"رع" تعكس الروح المصرية وتروي قصة الثقافة عبر العصور المختلفة.

الأقصر: أكبر متحف مفتوح للآثار الفرعونية
الأقصر: أكبر متحف مفتوح للآثار الفرعونية

سائح

timeمنذ 6 أيام

  • سائح

الأقصر: أكبر متحف مفتوح للآثار الفرعونية

تقف مدينة الأقصر على ضفاف نهر النيل في صعيد مصر كواحدة من أعظم مدن التاريخ الإنساني، وكنز أثري حي يعكس روعة الحضارة الفرعونية. ما من مدينة في العالم تضاهي الأقصر في كثافة الآثار والنقوش والمعابد التي تروي قصص آلاف السنين من المجد والعبقرية المعمارية. إنها ليست مجرد مدينة سياحية، بل متحف مفتوح في الهواء الطلق، حيث يلتقي الزائر بتاريخ الفراعنة في كل زاوية، ويشعر بعبق الحضارة من أول لحظة تطأ فيها قدماه أرضها. معابد الكرنك والأقصر: سطور من المجد المحفور في الحجر لا يمكن زيارة الأقصر دون المرور بمعابدها الشهيرة التي كانت تُعد مراكز دينية وعلمية وسياسية في زمن الفراعنة. معبد الكرنك، الذي يُعد من أضخم المجمعات الدينية في العالم، يضم مجموعة هائلة من الأعمدة والبوابات والتماثيل الضخمة، التي شُيدت على مدار قرون من عهد ملوك الدولة الوسطى وحتى العصر البطلمي. التجول في صالة الأعمدة الكبرى داخل الكرنك يشبه السير في غابة حجرية تنبض بالتاريخ والعظمة. على مسافة قريبة، يقع معبد الأقصر الذي لا يقل روعة، وكان مخصصًا لثالوث طيبة المقدس. يربط بين المعبدين طريق الكباش الشهير الذي يمتد بطول 2.7 كيلومتر، وقد أُعيد افتتاحه ليُصبح ممرًا سياحيًا فريدًا يحاكي الطقوس الملكية القديمة. كل حجر في هذه المنطقة ينطق بحكاية، وكل جدار يحمل نقوشًا توثق حياة الملوك والآلهة والاحتفالات. وادي الملوك ووادي الملكات: أسرار الموتى وعظمة الخلود على الضفة الغربية من النيل، يكمن عالم آخر من الدهشة في "وادي الملوك" و"وادي الملكات"، حيث حُفرت مقابر ملوك وملكات الفراعنة في قلب الصخور بعيدًا عن أعين اللصوص. أشهر هذه المقابر مقبرة توت عنخ آمون التي تم اكتشافها كاملة عام 1922، ولاتزال محتوياتها تُعرض حتى اليوم لتُدهش العالم بتفاصيلها ودقتها. أما وادي الملكات، فقد خُصص لدفن زوجات الملوك وأفراد العائلة المالكة، وتُعد مقبرة الملكة نفرتاري من أجمل وأغنى المقابر بالألوان والنقوش، حتى أنها توصف بأنها "أجمل مقبرة في مصر". زيارة هذه المواقع ليست مجرد مشاهدة، بل غوص في أسرار المعتقدات المصرية القديمة حول الموت والبعث والحياة الأبدية. الحياة الحديثة في مدينة فرعونية رغم أنها مدينة آثار، فإن الأقصر اليوم تمزج الماضي بالحاضر، وتوفر للزوار تجربة متكاملة تشمل الفنادق المطلة على النيل، والجولات النيلية بالمراكب التقليدية، والأسواق المحلية التي تعج بالحرف اليدوية والتوابل والعطور. يمكن للزائر أن يستمتع بركوب المناطيد الهوائية فجرًا، ومشاهدة المدينة من الأعلى، حيث تظهر المعابد والمزارع والقرى في مشهد بانورامي لا يُنسى. كما أن الفعاليات الثقافية مثل مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، والمبادرات التوعوية لحفظ التراث، تجعل من المدينة مركزًا حيًا للتفاعل بين الثقافة القديمة والحديثة. إن الأقصر لا تُختصر في الآثار فقط، بل هي مدينة نابضة بالحياة تحتفظ بهويتها وتستقبل زوارها بابتسامة أهلها وكرمهم. في النهاية، تبقى الأقصر أكثر من مجرد وجهة سياحية، فهي شهادة حية على حضارة تركت بصمتها على العالم، ومتحفًا مفتوحًا لا سقف له، يدعو كل من يزوره إلى إعادة اكتشاف التاريخ والدهشة في كل خطوة.

أفضل الأوقات لزيارة الأقصر وتجنب الزحام
أفضل الأوقات لزيارة الأقصر وتجنب الزحام

سائح

time٠٢-٠٦-٢٠٢٥

  • منوعات
  • سائح

أفضل الأوقات لزيارة الأقصر وتجنب الزحام

الأقصر، المدينة التي تُعد متحفًا مفتوحًا على امتداد نهر النيل، هي واحدة من أكثر الوجهات السياحية سحرًا في مصر والعالم. تحتوي على عدد هائل من المعابد والمقابر الملكية التي تعكس عظمة الحضارة الفرعونية، مثل معبد الكرنك، ووادي الملوك، ومعبد الأقصر، وغيرها من الكنوز الأثرية. ومع هذا الزخم التاريخي، تأتي حشود الزوار من كل أنحاء العالم، ما يجعل توقيت الزيارة أمرًا بالغ الأهمية للاستمتاع بتجربة هادئة وسلسة. في هذا المقال، نستعرض أفضل الأوقات لزيارة الأقصر، وكيفية تجنب الزحام، والاستفادة القصوى من رحلتك إلى قلب الحضارة المصرية القديمة. الشتاء هو الموسم الذهبي: من نوفمبر إلى فبراير يُعد فصل الشتاء، وبالتحديد من نوفمبر حتى نهاية فبراير، هو الموسم المثالي لزيارة الأقصر. الطقس في هذه الفترة معتدل ولطيف، حيث تتراوح درجات الحرارة بين 18 إلى 25 درجة مئوية، مما يجعل استكشاف المعالم الأثرية في الهواء الطلق أكثر راحة ومتعة. في هذا الموسم، تشرق الشمس دون أن تكون حارقة، مما يمنحك فرصة مثالية لالتقاط الصور وتجربة الجولات النيلية أو ركوب المناطيد الهوائية فوق وادي الملوك دون عناء الحرارة. ورغم أن الشتاء يُعد موسم الذروة السياحية، فإن التخطيط المبكر للحجوزات وزيارة المواقع في ساعات الصباح الباكر يساعد في تفادي الزحام والتمتع بجولة أكثر خصوصية. الربيع والخريف: التوازن بين الأجواء الهادئة وقلة الحشود إذا كنت تبحث عن توقيت يجمع بين الطقس المعتدل وانخفاض أعداد الزوار، فإن شهري مارس وأبريل من جهة، وأكتوبر من جهة أخرى، يعتبران خيارًا ممتازًا. في هذه الفترات، تبدأ الحشود السياحية في التراجع قليلًا مقارنة بالشتاء، وتكون درجات الحرارة لا تزال مناسبة للجولات الميدانية. هذه الأشهر تُعتبر مثالية لعشاق الهدوء والباحثين عن تجربة أكثر استرخاءً بعيدًا عن الجولات المزدحمة. كما أن الأسعار الفندقية قد تكون أقل نسبيًا، ما يجعل الرحلة أكثر اقتصادية دون التضحية بجودة التجربة. تجنب فصل الصيف والمواسم المحلية المزدحمة رغم أن الأقصر مفتوحة للزيارة على مدار العام، إلا أن شهور الصيف، من يونيو إلى سبتمبر، تُعد أقل الأوقات مثالية بسبب الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، والتي قد تتجاوز 40 درجة مئوية. تحت أشعة الشمس الحارقة، يصبح من الصعب الاستمتاع بالمشي بين المعابد أو تسلق مداخل المقابر، خصوصًا في منتصف النهار. كما يُنصح بتجنب فترات الأعياد الرسمية في مصر (مثل عيد الفطر أو عيد الأضحى) حيث تشهد المدينة توافدًا داخليًا من الزوار، مما يزيد من الازدحام وارتفاع الأسعار. لذلك، إذا كنت تفضل الاستمتاع بجمال الآثار في هدوء وتروٍ، احرص على الابتعاد عن هذه الفترات المزدحمة. في النهاية، اختيار الوقت المناسب لزيارة الأقصر هو مفتاحك للاستمتاع الكامل بجمال المدينة وتاريخها. اختر توقيتك بحكمة، وخطط لجولاتك في ساعات الصباح الباكر، وستجد نفسك تعيش تجربة فريدة بين أعمدة الكرنك ومقابر الملوك، وكأنك تسافر عبر الزمن إلى قلب المجد الفرعوني.

عروض افتراضية بالصوت والضوء للأهرامات
عروض افتراضية بالصوت والضوء للأهرامات

صحيفة الخليج

time٢٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صحيفة الخليج

عروض افتراضية بالصوت والضوء للأهرامات

القاهرة: «الخليج» تطلق وزارة قطاع الأعمال بمصر، عروضاً افتراضية لبرامج الصوت والضوء الخاصة بمنطقة الأهرامات بدءاً من الأحد القادم، تمهيداً لتعميم التجربة في العديد من المواقع الأثرية المصرية؛ بهدف تعظيم التجربة السياحية عبر استخدام التكنولوجيا الحديثة، وتقديم محتوى ثقافي ومعرفي مبتكر. وأشارت الوزارة إلى أن هذه التجربة هي الأولى من نوعها في منطقة الأهرامات؛ حيث يتم تقديم العروض داخل مبنى تابع لشركة الصوت والضوء، وتمّ توظيف أحدث تقنيات الواقع الافتراضي ثلاثية الأبعاد، لتقديم محتوى غني يُحاكي بدقة البيئة المصرية القديمة، بما يعكس أهمية الحضارة الفرعونية، ويجعل من زيارتها تجربة غامرة واستثنائية. وأكدت أنه يمكن للزوار التجول افتراضياً داخل المواقع الأثرية التاريخية من خلال تجربة تفاعلية تحاكي الماضي باستخدام نظارات الواقع الافتراضي المتقدمة، بما يمنحهم فرصة «العودة بالزمن» إلى الحضارة المصرية القديمة بطريقة غامرة ومشوّقة. وقالت الوزارة، إن من أبرز ما تتضمنه العروض: محاكاة عملية بناء الأهرامات بتفاصيلها الهندسية والمعمارية المذهلة، الغوص في أسرار الآثار الغارقة بمدينة الإسكندرية القديمة، والتعرف إلى أسرار التحنيط عند قدماء المصريين.

مصر توظف «الواقع الافتراضي» للعودة بالزمن إلى عصر بناة الأهرامات
مصر توظف «الواقع الافتراضي» للعودة بالزمن إلى عصر بناة الأهرامات

الشرق الأوسط

time٢٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشرق الأوسط

مصر توظف «الواقع الافتراضي» للعودة بالزمن إلى عصر بناة الأهرامات

بعروض تستعيد عصر بناة الأهرامات، ينطلق في مصر التشغيل التجريبي لتقنيات الواقع الافتراضي «VR» بمنطقة أهرامات الجيزة، الأحد، 25 مايو (أيار) الجاري، بغرض تعزيز التجربة السياحية، باستخدام التكنولوجيا الحديثة. وتُعدّ هذه التجربة الأولى من نوعها في منطقة الأهرامات، حيث يتم تقديم العروض داخل مبنى تابع لشركة الصوت والضوء، عبر أحدث تقنيات الواقع الافتراضي ثلاثية الأبعاد لتقديم محتوى يُحاكي بدقة البيئة المصرية القديمة، بما يعكس عظمة الحضارة الفرعونية، ويجعل من زيارتها تجربة غامرة واستثنائية، وفق بيان نشرته، الخميس، شركة مصر للصوت والضوء والتنمية السياحية، التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام. وخلال عروض الواقع الافتراضي سيتمكن الزوّار من التجول افتراضياً داخل المواقع الأثرية التاريخية من خلال تجربة تفاعلية تحاكي الماضي باستخدام نظارات الواقع الافتراضي المتقدمة بما يمنحهم فرصة «العودة بالزمن» إلى الحضارة المصرية القديمة بطريقة غامرة ومشوقة، وفق بيان الشركة. وتتضمن عروض الواقع الافتراضي استكشاف مقبرة توت عنخ آمون، ومحاكاة عملية بناء الأهرامات بتفاصيلها الهندسية والمعمارية المذهلة، والغوص في أسرار الآثار الغارقة على شواطئ الإسكندرية، والتعرف على طقوس وأسرار التحنيط عند قدماء المصريين. عروض الصوت والضوء في منطقة أهرامات الجيزة (شركة مصر للصوت والضوء - فيسبوك) وعَدّ عالم الآثار المصري الدكتور خالد سعد «استخدام التكنولوجيا الحديثة في المواقع الأثرية أصبح ضرورة لتعزيز التجربة السياحية»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن «المواقع السياحية والمتاحف حول العالم تتوسع حالياً في استخدام أنظمة الواقع الافتراضي، وخصوصاً في إعادة تكوين المواقع المهدمة». ويؤكد أن هناك الكثير من الأسرار الخاصة ببناء الأهرامات، واستخدام الواقع الافتراضي سيؤدي إلى إزالة الغموض وتقديم رؤية جديدة لهذه المواقع، وشدد عالم الآثار على ضرورة «مراجعة المحتوى المستخدم في عروض الواقع الافتراضي من قبل علماء متخصصين». ويأتي المشروع ضمن خطة لتحديث وتطوير الخدمات السياحية، وإثراء تجربة الزوار بمحتوى تفاعلي يجمع بين الترفيه والمعرفة، بما يسهم في تعزيز الصورة الذهنية لمصر بوصفها مقصداً سياحياً متطوراً ومتجدداً، مع الإشارة إلى إمكانية امتداد المشروع لاحقاً إلى مواقع أثرية أخرى، بما في ذلك معابد الكرنك وإدفو وأبو سمبل وقلعة قايتباي. ويلفت الخبير السياحي المصري والمؤرخ، بسام الشماع، إلى أن استخدام الواقع الافتراضي في المواقع الأثرية والمتاحف كان مطلباً متكرراً من الآثاريين والمرشدين السياحيين، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن هناك أفكاراً كثيرة لاستخدام «الهولوغرام» في العروض الأثرية، ودعا إلى «استخدام البعد السابع بمشاهدة التمثال بالضوء مباشرة أمام الزائر، أو الواقع الافتراضي عبر النظارات، للآثار المصرية الموجودة في الخارج، عبر تصويرها في مواقعها الأصلية، لتعزيز تفاعل السائحين مع الآثار، بما يساهم في الترويج للآثار المصرية في الخارج». ويعدّ القطاع السياحي أحد مصادر الدخل القومي لمصر، ووصل عدد السائحين فيه إلى 15.7 مليون سائح عام 2024، وهو رقم قياسي غير مسبوق، كما حقق القطاع السياحي دخلاً من السياحة قدّره أعضاء بالاتحاد المصري للغرف السياحية بنحو 14 مليار دولار (الدولار الأميركي كان يعادل وقتها 51 جنيهاً مصرياً)، وهناك مؤشرات على احتمالية زيادة العدد إلى 17 مليون سائح العام الجاري. منطقة الأهرامات تستعد لاستقبال عروض الواقع الافتراضي (وزارة السياحة والآثار المصرية) وترى المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، إيمان الوراقي، أن «المشروع الجديد الذي أطلقته شركة مصر للصوت والضوء، معتمداً على تقنيات الواقع الافتراضي، يمثل نقلة نوعية في طريقة التفاعل مع التراث والتجربة السياحية عبر التقنية الحديثة». وتقول لـ«الشرق الأوسط» إن «هذه التجربة لا تقتصر على زيارة المعالم والمواقع السياحية فقط، بل تتجاوز ذلك إلى إعادة الزمن قبل آلاف السنين ليتجسد في الوقت الحالي، كأننا نعيش اللحظات اليومية لبناء الأهرامات، ويمكن مشاهدة العمال والمهندسين بشكل مباشر والتفاعل معهم». وتوضح إيمان أن «التقنية المستخدمة لا تقتصر على عرض ثلاثي الأبعاد، بل تشمل توظيف نماذج ذكاء اصطناعي متقدمة، تتيح تجربة سياحية مختلفة، حيث يمكن تدريب النماذج الافتراضية مثل العامل أو المهندس أو الكاهن لتقديم معلومات موثقة، والإجابة على أسئلة السائحين بلغاتهم». وعَدّت هذا المشروع «مزيجاً بين التوثيق العلمي والمحاكاة، عن طريق المسح ثلاثي الأبعاد للمعالم الأثرية»، وتوقعت أن «تنجح هذه التجربة بشكل كبير في الجذب السياحي، وتعزز مكانة مصر بوصفها مركزاً عالمياً للسياحة الثقافية الرقمية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store