logo
#

أحدث الأخبار مع #الدوبامين،

من تعزيز المناعة إلى تقليل التوتر: لماذا يجب عليك الاستحمام بالماء البارد؟
من تعزيز المناعة إلى تقليل التوتر: لماذا يجب عليك الاستحمام بالماء البارد؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 3 أيام

  • صحة
  • القناة الثالثة والعشرون

من تعزيز المناعة إلى تقليل التوتر: لماذا يجب عليك الاستحمام بالماء البارد؟

انتشر تأثير «العلاج بالماء البارد» على نطاق واسع؛ من أحواض الاستحمام الجليدية على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أصدقائك الذين يتباهون بسباحتهم المنعشة في البحر ضمن الأجواء الباردة. ويمكن أن تصبح الاستفادة من فوائد الماء البارد، جزءاً لا يتجزأ من روتينك اليومي. وما يُعرف الآن بالعلاج بالماء البارد يعود في الواقع إلى اليونان القديمة. ففي ذلك الوقت، ووفقاً للأبحاث، اكتشف أبقراط استخدام الماء البارد لتعزيز الطاقة وزيادة القوة. أما في الوقت الحاضر، فقد أصبح الانغماس في مياه ذات درجات حرارة منخفضة أكثر شيوعاً من أي وقت مضى، وذلك للأسباب التالية، بحسب تقرير لصحيفة «الغارديان»: تخفيف التوتر هل ترغب في تحسين معنوياتك في الأشهر المقبلة؟ في وقت سابق من هذا العام، خلصت مراجعة أجرتها جامعة جنوب أستراليا لـ11 دراسة استقصت التأثير الصحي للاستحمام بالماء البارد، إلى أنه يمكن أن يخفض مستويات التوتر لمدة تصل إلى 12 ساعة بعد ذلك. ومن المرجح أيضاً أن تلاحظ الآثار الإيجابية أسرع بكثير مما تعتقد، فقد كشفت دراسة أجريت عام 2022 ونُشرت في مجلة «Current Psychology»، أن المشاركين الذين استحموا بالماء البارد لمدة تصل إلى دقيقة واحدة يومياً، أفادوا بشعورهم بمزيد من الهدوء والاسترخاء بعد أسبوعين فقط. ويُعتقد أن فوائد تحسين المزاج تأتي من زيادة النواقل العصبية التي تُشعرك بالسعادة، مثل الدوبامين، والتي يُحفزها البرد. محاربة الأمراض هناك أيضاً أدلة على أن العلاج بالماء البارد يمكن أن يساعد في تعزيز المناعة. وفي دراسة أجريت عام 2016، طُلب من مجموعة من المشاركين الذين لم يسبق لهم تضمينه في روتينهم اليومي، الاستحمام في درجات حرارة منخفضة للغاية لمدة 30 يوماً متتالية. وكانت النتيجة انخفاضاً بنسبة 29 في المائة في مدة الغياب عن العمل بسبب المرض. وأشارت دراسة أخرى، من العام الماضي، إلى أن البرد قد يعزز المناعة من خلال زيادة إنتاج الأجسام المضادة وتحفيز «تكيفات فسيولوجية» ذكية تُحفّز الاستجابة المناعية. الاسترخاء قبل النوم لطالما أجمع العلماء على أن الاستحمام بالماء الساخن قبل إطفاء الأنوار بقليل يُساعد في النوم، حيث تُظهر الأبحاث أنه يُساعد في تنظيم درجة حرارة الجسم الطبيعية، مما يُساعد الجسم في الاسترخاء استعداداً للقيلولة. ومع ذلك، هناك أدلة على أن التعرض للماء البارد في وقت مبكر من اليوم - عندما يُحتمل أن يُنعشك - قد يُساعد في تحسين جودة النوم ليلاً. وفي إحدى الدراسات، سجلت مجموعة من العدائين الذين تعرضوا للماء البارد، مزيداً من نوم الموجة البطيئة - وهي أعمق مرحلة نوم، وضرورية للتعافي العقلي والجسدي طوال الليل - في الساعات الثلاث الأولى من النوم. كما أنهم لم يتحركوا كثيراً طوال الليل. وبالمثل، وجدت دراسة أخرى أجريت على السباحين، أن 5 دقائق فقط من الغمر بالماء البارد كانت كافية للاستيقاظ والشعور بمزيد من الانتعاش. ويُعتقد أن هذا يعود إلى أن الماء البارد يُنشط الجهاز العصبي الباراسمبثاوي - المعروف أيضاً باسم نظام «الراحة والهضم» - الذي يُريح الجسم. تسريع تعافي الرياضيين ربما تعلم أن العلاج بالماء البارد يُستخدم منذ فترة طويلة من قبل الرياضيين أداة فعّالة للتعافي. في الواقع، أكدت أبحاث أجريت عام 2022 آثاره الإيجابية، خصوصًا بعد التمارين عالية الكثافة، أو تمارين التحمل. واستُخدمت حمامات الثلج تقليدياً بعد التمارين لتخفيف آلام العضلات. مع ذلك، حذرت دراسة نُشرت هذا العام من الغطس في الماء البارد بعد التمرين مباشرةً، نظراً لتأثيره على تدفق الدم وتوصيل الأحماض الأمينية إلى العضلات. وينصح بعض العلماء في الانتظار لبضع ساعات بعد الانتهاء من التمارين. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

فيروس "مسالم" قد يؤدي إلى الإصابة بمرض باركنسون
فيروس "مسالم" قد يؤدي إلى الإصابة بمرض باركنسون

خبرني

timeمنذ 7 أيام

  • صحة
  • خبرني

فيروس "مسالم" قد يؤدي إلى الإصابة بمرض باركنسون

خبرني - أشارت دراسة جديدة إلى أن فيروساً شائعاً، كان يُعتقد سابقاً أنه غير ضار بالبشر، قد يكون مرتبطاً بمرض باركنسون (الشلل الرعّاش). فيروس بيغي يوجد في نصف أدمغة مرضى باركنسون وُجدت الجرثومة، المعروفة باسم فيروس بيغي البشري (HPgV)، في نصف أدمغة مرضى باركنسون التي خضعت للتشريح، ولكن لم تُعثر عليها في أي أدمغة لأشخاص أصحاء، وفق "مديكال إكسبريس". وفي الدراسة، قام الباحثون بتشريح أدمغة 10 مرضى باركنسون، و14 شخصاً لا يعانون من هذا الاضطراب. عدوى بلا أعراض وقال الباحث الرئيسي الدكتور إيغور كورالنيك، أستاذ علم الأعصاب في جامعة نورث وسترن،: "فيروس بيغي البشري عدوى شائعة بلا أعراض، لم يكن معروفاً سابقاً أنها تصيب الدماغ بشكل متكرر. وتابع: "فوجئنا بالعثور عليه في أدمغة مرضى باركنسون بهذا التكرار المرتفع، وليس في أدمغة المجموعة الضابطة". وأضاف كورالنيك أن الفيروس يبدو أيضاً أنه يُثير استجابات مختلفة من أجهزة المناعة لدى الأشخاص، اعتماداً على جيناتهم. وقال كورالنيك: "هذا يشير إلى أنه قد يكون عاملًا بيئياً يتفاعل مع الجسم، بطرق لم نكن ندركها من قبل". ويعتقد الباحثون أن هذا الفيروس قد يؤثر على كيفية تطور مرض باركنسون، خاصةً لدى الأشخاص ذوي الخلفيات الوراثية المحددة. كيف يحدث المرض؟ ويحدث مرض باركنسون عندما تبدأ خلايا الدماغ، التي تنتج هرموناً مهماً يُسمى الدوبامين، بالموت أو التلف. ومع انخفاض مستويات الدوبامين، يُصاب الأشخاص بأعراض حركية مثل: الارتعاش، أو التصلب، بالإضافة إلى مشاكل في الحفاظ على التوازن والتنسيق.

ما هو الإدمان الرقمي؟
ما هو الإدمان الرقمي؟

شبكة النبأ

time٠٩-٠٧-٢٠٢٥

  • صحة
  • شبكة النبأ

ما هو الإدمان الرقمي؟

وتشمل العوامل الرئيسية الكامنة وراء الإدمان الرقمي الحاجة إلى الموافقة الاجتماعية والبحث عن الإشباع الفوري وسهولة الوصول إلى المحتوى الرقمي. خاصة على منصات التواصل الاجتماعي، تؤثر ردود الفعل مثل الإعجابات والتعليقات وعدد المتابعين على آلية المكافأة في الدماغ وتسبب إفراز الدوبامين، مما يخلق شعوراً بالمتعة لدى الشخص... أصبحت التكنولوجيا في عالمنا المعاصر جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليوميّة؛ فالأجهزة الذكية والإنترنت اخترقا جميع نواحي حياتنا، من العمل إلى الترفيه والتواصل الاجتماعي. ومع هذا التطور السريع والانتشار الواسع للتقنيات الرقمية، برزت مشكلة الإدمان الرقمي كواحدة من أبرز التحديات التي تهدد سلامة المجتمع والأفراد على حد سواء. الإدمان الرقمي هو حالة من الاعتماد المفرط على الأجهزة الإلكترونية والتواصل عبر الإنترنت، إذ يقضي الشخص المدمن ساعات طويلة أمام الشاشات، متجاهلاً مسؤولياته ومتطلبات الحياة اليومية الأساسية.. هذا السلوك المرضي له آثار سلبية خطيرة على الصحة العقلية والجسدية للفرد، فقد يؤدي إلى مشاكل نفسية مثل القلق والاكتئاب، إضافة إلى اضطرابات النوم وزيادة الوزن؛ وعلى المستوى الاجتماعي، قد يتسبب الإدمان الرقمي في عزلة الفرد وضعف علاقاته مع المحيطين به، بالإضافة إلى تراجع مستوى إنتاجيته ومردوده الوظيفي. وتشمل العوامل الرئيسية الكامنة وراء الإدمان الرقمي الحاجة إلى الموافقة الاجتماعية والبحث عن الإشباع الفوري وسهولة الوصول إلى المحتوى الرقمي. خاصة على منصات التواصل الاجتماعي، تؤثر ردود الفعل مثل الإعجابات والتعليقات وعدد المتابعين على آلية المكافأة في الدماغ وتسبب إفراز الدوبامين، مما يخلق شعوراً بالمتعة لدى الشخص. هذا الشعور بالإشباع الفوري مراراً وتكراراً، ونتيجة لذلك يشعر الشخص بالحاجة إلى التحكم في أجهزته الرقمية باستمرار. ما هي أعراض الإدمان الرقمي؟ تتجلى أعراض الإدمان الرقمي من خلال التغيرات الجسدية والعقلية والاجتماعية التي تحدث عندما يستخدم الشخص الأجهزة الرقمية والمحتوى عبر الإنترنت بشكل لا يمكن السيطرة عليه. قد تشير هذه الأعراض إلى الإدمان الرقمي من خلال التأثير السلبي على حياة الأفراد اليومية وعلاقاتهم وصحتهم العامة. فيما يلي الأعراض الأكثر شيوعاً للإدمان الرقمي: الرغبة غير المنضبطة في الاستخدام: أحد أبرز أعراض الإدمان الرقمي هو الحاجة إلى التحقق باستمرار من الأجهزة الرقمية أو حسابات وسائل التواصل الاجتماعي. يمكن أن تؤدي هذه الرغبة غير المنضبطة إلى زيادة الوقت الذي يقضيه الفرد على الجهاز دون قصد. صعوبات في إدارة الوقت: يمكن أن يتداخل الوقت المتزايد الذي يقضيه الفرد على المحتوى الرقمي مع العمل والمدرسة والأسرة والحياة الاجتماعية. قد يواجه الأفراد الذين يعانون من الإدمان الرقمي صعوبة في إدارة الوقت الذي يقضونه على هذه الأجهزة وقد يفشلون في الوفاء بمسؤولياتهم. اضطراب في نمط النوم: يمكن أن يؤدي السهر لوقت متأخر من الليل على الأجهزة الرقمية إلى اضطراب أنماط النوم. على وجه الخصوص، يؤدي الانغماس في وسائل التواصل الاجتماعي أو الألعاب إلى حرمان الشخص من النوم، وبالتالي الشعور بالتعب وعدم النشاط في اليوم التالي. تراجع الأداء في العمل والأداء الأكاديمي: يمكن أن يقلل الإدمان الرقمي من إنتاجية الشخص في العمل أو التعليم. قد يعاني الأفراد الذين يجدون صعوبة في أداء واجباتهم بسبب اهتمامهم المستمر بالمنصات الرقمية من انخفاض في النجاح الأكاديمي أو الأداء في العمل. العزلة الاجتماعية: يمكن أن يؤدي الإدمان الرقمي إلى الإضرار بالعلاقات الاجتماعية الواقعية للشخص ويؤدي إلى التفاعلات عبر الإنترنت فقط. يمكن أن يؤدي ذلك إلى العزلة الاجتماعية وزيادة الشعور بالوحدة. تغيرات في المزاج: يمكن ملاحظة تغيرات في الحالة المزاجية مثل التوتر والقلق والتهيج والاكتئاب لدى الأفراد الذين يعانون من الإدمان الرقمي. يمكن أن يؤثر إدمان التفاعلات من وسائل التواصل الاجتماعي بشكل خاص على مزاج الشخص بطريقة متقلبة. مشاكل الصحة البدنية: يمكن أن يسبب التعرض المطول للأجهزة الرقمية مشاكل صحية جسدية مثل إجهاد العين والصداع وآلام الرقبة والظهر واضطرابات في وضعية الجسم. هذه الأعراض الجسدية للإدمان الرقمي يمكن أن تؤثر سلباً على الصحة العامة للشخص على المدى الطويل.

علامات وأضرار نقص هرمون الدوبامين في الجسم وكيفية زيادته طبيعيًا
علامات وأضرار نقص هرمون الدوبامين في الجسم وكيفية زيادته طبيعيًا

24 القاهرة

time٠٨-٠٧-٢٠٢٥

  • صحة
  • 24 القاهرة

علامات وأضرار نقص هرمون الدوبامين في الجسم وكيفية زيادته طبيعيًا

تحظى علامات وأضرار نقص هرمون الدوبامين في الجسم، باهتمام العديد من الأفراد الذين يعلمون أهمية هذا الهرمون، فهو هرمون ونوع من النواقل العصبية ينتجه الدماغ، ويستخدمه الجهاز العصبي لإرسال الرسائل بين الخلايا العصبية، كما تنتقل هذه الرسائل أيضًا بين الدماغ وباقي أجزاء الجسم، ويلعب هرمون الدوبامين دورًا هامًا في الحركة، والإدراك، والتكاثر، والمزاج، والتعلم، والذاكرة، والنوم، ولذلك يؤدي نقص الدوبامين إلى مشاكل صحية ونفسية عديدة. علامات وأضرار نقص هرمون الدوبامين في الجسم لكل من يبحث عن علامات وأضرار نقص هرمون الدوبامين في الجسم، فقد أوضحت الدراسات الطبية أن نقص هرمون الدوبامين، الذي يُنتج بكميات قليلة، يؤثر سلبًا على المزاج والذاكرة والنوم والسلوك الاجتماعي، والعديد من العمليات الأخرى التي يُساعد هذا الناقل العصبي على تنظيمها، حيث يؤدي الدوبامين هذه الوظائف المهمة على الرغم من أنه يشكل نسبةً ضئيلةً فقط أقل من 1% من خلايا الدماغ العصبية. ويرتبط نقص هرمون الدوبامين في الجسم بحالات تنكسية عصبية، وتظهر أضرار نقص هذا الهرمون في الشعور بالقلق أو المزاج المتقلب، والاكتئاب واليأس، فضلا عن الشعور بالنسيان وعدم المبالاة بالأشياء، وعدم القدرة على التركيز، وكذلك عدم القدرة على النوم، وفقدان الشغف والدافع والحافز، وغيرها من أضرار أخرى تستدعي معرفة أعراض وعلامات نقص هرمون الدوبامين في الجسم وكيفية زيادته طبيعيًا. نقص هرمون الدوبامين في الجسم علامات نقص هرمون الدوبامين في الجسم وفقا للدراسات الطبية المنشورة على موقع Very Well Mind، يرتبط نقص هرمون الدوبامين في الجسم بأمراض مثل الفصام ومرض باركنسون، وبالتالي فإن نقص الدوبامين يمكن أن يسبب أعراضًا مماثلة تندرج فيما يلي: آلام الظهر المزمنة. الإمساك المستمر. تقلبات الوزن. صعوبة البلع. اضطرابات النوم. التعب. صعوبات الانتباه. انخفاض الرغبة الجنسية. الهلوسة والأوهام. الالتهاب الرئوي التنفسي. انخفاض الحالة المزاجية. أسباب نقص هرمون الدوبامين ولمعرفة كيفية زيادة هرمون الدوبامين طبيعيا، يجب التطرق أولا إلى أسباب نقص هرمون الدوبامين في الجسم، فهناك بعض العوامل المسؤولة عن انخفاض مستويات الدوبامين، وتشمل الحرمان من النوم، والسمنة، وتعاطي المخدرات، وتناول الدهون المشبعة، والتوتر، وهو ما نرصده لكم بالتفصيل كالتالي: الحرمان من النوم يُعد الدوبامين أحد أسباب الشعور بالانتعاش واليقظة في الصباح، حيث تعزز مستقبلات الدوبامين، وتحديدًا مستقبل D2، هذا اليقظة، وتساعد هذه المستقبلات على تنظيم وظائف الدوبامين في الجسم، ولكن الحرمان من النوم يعيق نقل الدوبامين وإنتاجه، ولذلك يعاني مرضى باركنسون من نقص في الدوبامين ويشعرون بالنعاس المفرط أثناء النهار. السمنة تؤدي السمنة إلى انخفاض في مستقبلات D2. 14 ويتضح هذا بشكل خاص عند مقارنة عدد المستقبلات لدى الأشخاص المصابين بالسمنة وغير المصابين بها. تعاطي المخدرات تسهم بعض المخدرات في زيادة الدوبامين، فهي تُولد شعورًا بالنشوة وترفع مستويات الدوبامين، ولكن مع الاستخدام طويل الأمد لهذه المخدرات تؤدي إلى نتائج أخرى تماما، خاصةً فيما يتعلق بإنتاج الدوبامين، وبسبب الزيادة المستمرة في إنتاج الدوبامين بعد تعاطي المخدرات، يتدخل المخ لتقليل عدد مستقبلات الدوبامين المتاحة. الدهون المشبعة تناول الدهون المشبعة المتمثلة في الدجاج المقلي، والخبز بالزبدة، والشوكولاتة، وغيرها من أطعمة في تنشيط الدماغ بالدوبامين بسبب المتعة التي يحصل عليها الفرد من هذه الأطعمة، ولكنها متعة على المدى القصير، فمع مرور الوقت، يُعطل النظام الغذائي الغني بالدهون وظائف الجهاز العصبي المركزي ويُعطل إنتاج الدوبامين، مما يؤدي بدوره إلى نقصه. الضغط العصبي ومن أسباب نقص هرمون الدوبامين أيضا، التعرض للضغط العصبي الشديد، مثل المشاكل المالية، وضغوط العمل، والحياة الأسرية، حيث تؤثر على هذه العوامل على إنتاج الجسم للدوبامين. ومع مرور الوقت، قد يؤدي ذلك إلى نقصه. نقص هرمون الدوبامين في الجسم كيفية زيادة هرمون الدوبامين طبيعيًا يسبب انخفاض مستويات الدوبامين ردود فعل سلبية في جميع أنحاء الجسم، ولذلك يجب معرفة كيفية زيادة هذا الهرمون طبيعيا من خلال ممارسة الرياضة بانتظام، وتناول أطعمة تُعزز إنتاج الدوبامين، وتناول البروبيوتيك، والاستماع إلى الموسيقى، فقد ثبت بالتجارب الطبية، أن الموسيقى تحفز إنتاج الدوبامين في الدماغ، مما يولد مشاعر المتعة والإثارة. ممارسة الرياضة يساعد التعرق الناتج عن ممارسة الرياضة سواء بالجري أو السباحة أو الرقص أو غيرها من أشكال الحركة، على زيادة مستويات الدوبامين في الجسم، وقد أظهرت الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أن أجزاءً معينة من الدماغ تُفرز الدوبامين أثناء النشاط البدني. تناول مصادر الدوبامين الطبيعية يمكن أيضا زيادة هرمون الدوبامين طبيعيا في الجسم بتناول الموز، والأفوكادو، وهي فواكه تحتوي على مستويات عالية من الدوبامين، كما يعزز التفاح والباذنجان والسبانخ والطماطم مستويات الدوبامين، وبالإضافة إلى ذلك تعزز البروتينات عملية إنتاج الدوبامين. البروبيوتيك تحظى البروبيوتيك بمزيد من الاهتمام لتعزيز صحة الأمعاء، ولكن هذه البكتيريا ليست جزءًا مهمًا من ميكروبيوم الجسم فحسب، بل قد تكون مفيدة أيضًا لإنتاج الدوبامين وغيره من الناقلات العصبية.

تأثير العادات الصحية في الإنتاجية الشخصية
تأثير العادات الصحية في الإنتاجية الشخصية

مجلة رواد الأعمال

time٠٨-٠٧-٢٠٢٥

  • صحة
  • مجلة رواد الأعمال

تأثير العادات الصحية في الإنتاجية الشخصية

تعد الإنتاجية في مكان العمل ثمرة للعديد من العوامل، بينها التفاني والالتزام والتركيز والجهد، لكن لتحقيق أقصى إمكاناتك بالعمل، يجب العيش في نمط حياة صحي. فتجاهل العادات الصحية الأساسية يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالإرهاق وقلة الانتباه وزيادة التعرض للمرض؛ ما قد يسبب 'الإنتاجية السامة'. سواء كنت تعمل من المكتب أو المنزل، يمكن لنمط الحياة الصحي أن يؤثر بشكل كبير وإيجابي على أدائك وإنتاجيتك. ووفقًا لدراسة نشرت في PubMed، ارتبطت أنماط الحياة غير الصحية بانخفاض إنتاجية مكان العمل. ما العادة الصحية؟ لنبدأ بتعريف ما هو 'صحي'. إنه حالة ذهنية وجسدية مرغوبة للجسم؛ حيث نمتلك قدرة الوصول إلى أقصى إمكاناتنا وقدراتنا. يؤثر أسلوب حياتنا باستمرار في جودتها، لذا؛ فإن امتلاك احتياطات أكبر من الطاقة يسمح لنا بالتركيز على نحو أفضل، وأن نكون أكثر إبداعًا وذكاءً وكفاءة. وبالتالي فإن إعادة تقييم سلوكياتنا وتكييفها مع روتيننا اليومي هو أسرع طريقة للوصول إلى ذلك. عادات صحية لتحسين إنتاجيتك عادات الأكل الصحية تؤثر عاداتنا الغذائية بشكل كبير في إنتاجيتنا. يحتاج جسمك إلى الوقود ليعمل، والذي تحصل عليه من وجباتك. تعد كمية ونوعية وجباتك مهمة؛ حيث تؤثر في الإنتاجية وتوصلك إلى أفضل أداء لديك. يرتبط إطلاق الدوبامين، وهو ناقل عصبي يلعب دورًا رئيسًا في الإنتاجية والأداء والتحفيز. المباشر بتناول المزيد من الفواكه والخضراوات الطازجة الغنية بالفيتامينات الأساسية. كما أن الوجبات الغنية بمضادات الأكسدة تفيد صحتنا العامة وتساعدنا على تعلم الأشياء بشكل أسرع. وتذكر أفضل، والتركيز بدقة أكبر، وحتى تحسين مزاجنا. حافظ على رطوبة الجسم يعمل جسمك على مدار الساعة باستمرار. للحفاظ على سلاسة عمله، يجب أن تظل رطبًا. فالحفاظ على رطوبة جسمك يساعدك على أن تصبح أكثر نشاطًا، وبالتالي مكافحة أي ضغوط تواجهك بكفاءة أكبر. ووفقًا لدراسة أجرتها WebMD، يمكن أن يسبب الجفاف الصداع والدوار والتعب. وكلها عوامل تعيق إنتاجيتك في العمل. الجرعة الموصى بها هي تناول 6 إلى 8 أكواب من الماء يوميًا. يمكنك أيضًا مكافحة الجفاف عن طريق تناول الفواكه الطازجة الغنية بالعصارة. ممارسة الرياضة بانتظام إحدى الإستراتيجيات الأكثر فاعلية لتحسين الأداء البدني والعقلي هي ممارسة الرياضة يوميًا. فقد ثبت أن التمارين المنتظمة لها تأثير إيجابي على كل جانب من جوانب صحة الفرد تقريبًا. بالإضافة إلى إدارة التوتر والقدرة الإدراكية. يعتقد الكثير منا أننا مشغولون جدًا لممارسة الرياضة يوميًا، لكن دمج التمارين في يومنا لا يجب أن يكون صعبًا أو يتطلب ساعة في صيم النادي الرياضي. فمجرد النهوض من مكتبك كل ساعة تقريبًا لأخذ نزهة قصيرة حول مساحة العمل أو الحي يمكن أن يساعدك على أن تكون أكثر إنتاجية. تحديد الأولويات ووضع الأهداف قم بإعداد قائمة بمهامك واحسب الوقت الذي ستستغرقه لإكمالها. سيخفف هذا من توتر السباق مع الزمن والتأخر عن الجدول الزمني. يعد تحديد الأهداف الواضحة الخطوة الأولى نحو تحقيق أهدافنا. ابدأ بمعالجة المهام التي ستكون الأسهل في الإنجاز. فمشاهدة نتيجة أفعالك وفكرة الإنجاز ستوفر لك شعورًا بالرضا الفوري. مما يتيح لك المضي قدمًا بثقة أكبر وتصميم وشغف بمسؤولياتك اللاحقة. ثم، إذا كنت في حالة جيدة، ركز على المهام الأكثر أهمية واستهلاكًا للوقت. أخذ استراحة من محطة عملك أو جهاز الكمبيوتر أو المكتب مع عمل معظم الناس 8 ساعات يوميًا أو أكثر، فإن هذا يعني قضاء الكثير من الوقت في نفس المكان. من الضروري أخذ فترات راحة سواء كنت تعمل خلف كاونتر أو على جهاز كمبيوتر. دون الاحتياطات المناسبة، يمكن أن تتعرض العين للإجهاد بسهولة. فالحفاظ على سطوع الشاشة المناسب. وأخذ فترات راحة، وعند الضرورة، وارتداء النظارات سيوفر لك ولعينيك الرعاية الأساسية. ننصح بشدة بأخذ وقت بعيدًا عن مكتبك أو جهاز الكمبيوتر الخاص بك أو محطة عملك، بغض النظر عن مكان عملك. لإراحة نفسك من روتينك المعتاد. النوم الجيد يمكن أن يؤثر الحرمان من النوم بشكل كبير في أدائك وإنتاجيتك بالعمل. فعندما تسهر لوقت متأخر لتلبية المواعيد النهائية أو الانغماس في الهوايات الشخصية. قد تشعر بالضبابية في اليوم التالي. عندما يركز الناس على الحصول على قسط كافٍ من النوم. تتحسن إنتاجيتهم ووظائفهم اليومية، إلى جانب انخفاض مستويات التوتر والتغيب عن العمل. لا ترهق نفسك رغم أن كل مدير يعجب بالعامل الجاد، سيقدرونك أكثر إذا حضرت للعمل كل يوم وأنت أكثر إنتاجية من ذي قبل. قد يبدو الضغط على نفسك لتقديم أداء مفرط مرارًا وتكرارًا جيدًا في البداية، لكنه سينهكك ويتركك إما متعطشًا لمزيد من الجهد أو متعبًا. بالطبع، هذا ليس حلًا صحيًا أو موصى به على المدى الطويل لأعباء عملك لأنك ستشعر بالإرهاق، وستصبح الأمور صعبة التعامل معها. بدلًا من ذلك، ضع أهدافًا وطموحات مستدامة وواقعية، بحيث يكون لديك شيء تسعى إليه دون الشعور بالضغط على نفسك للإفراط في العمل. تبني العادات الصحية يمكن أن يساعد تبني نمط حياة صحي على تحسين إنتاجيتك وتعزيز أدائك في العمل. وبذلك، فإنك لا تساعد نفسك فحسب، بل تساعد أيضًا المؤسسة التي تعمل بها. اتبع العادات الصحية السبع المذكورة أعلاه للحفاظ على صحتك البدنية والعقلية والعاطفية. واجعل نمط الحياة الصحي هوايتك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store