logo
#

أحدث الأخبار مع #الدولة_المدنية

زهرة مدنية
زهرة مدنية

الشرق الأوسط

time٠٤-٠٧-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

زهرة مدنية

يبدو لي مما يُكتب في صحفنا عن «الدولة المدنية» أن رؤيتنا لها غير واضحة. فالبعض يعتقد مثلاً أن على الرئيس أن يكون مدنياً، مع أن فرنسا أقامت ذروة الحياة المدنية في ظل العسكريين نابوليون وديغول. ويمضي ملوك بريطانيا شبابهم في الحياة الجندية. وقد يكون أسوأ الديكتاتوريين مدنياً، لم يعتمر قبعة عسكرية في حياته. صدام حسين لم يكن عسكرياً. لكن كثيرين من الزعماء العرب جاءوا من الثكنات، أو من الكليات الحربية، ومن مجتمعات شبه عسكرية. الدولة المدنية يقيمها المجتمع المدني، والفكر المدني، والتقاليد المدنية. أروي دائماً أن أول درس تلقيته في المحافظة على نظافة المدن كان من ابنة خمس أو ست سنوات. كنت أتمشى في إحدى حدائق بروكسل العامة وآكل لوحاً من الشوكولا. ولما انتهيت منه رميته حيث أنا. وإذا بتلك الطفلة تترك والديها، وتعدو نحوي، وتلتقط الورقة المرمية على الأرض، وتمسكني من يدي، وتقودني إلى ركن القمامة، وتشرح لي أن هذا هو مكانها. المقصود بالمجتمع المدني ليس أنه غير عسكري، أو غير ديني، بل أنه ليس متخلفاً. وعلامات التخلف مثل علامات التقدم، لا عدّ لها! ليس البذلة الجديدة، بل البذلة اللائقة والشارع النظيف. والبيت النظيف، والمدينة النظيفة، كما كانت بيروت قبل وصول الفايكنغ. أكتب هذا الكلام بعدما قرأت لزميل عن نقاد مستنقعاتنا السياسية والاجتماعية، فصلاً آخر من حملته الأزلية ضد معالم التقصير والتخلف والتردي في حياتنا. أحببت أن ألفت نظره إلى أن أفضل مدرسة نرسل إليها مسؤولينا الكبار، وطلابنا الصغار، هي «الحديقة الملكية» في بروكسل، حيث تتولى زهرات الطفولة تلقين أصول الحياة المدنية. وما أسهلها، وأبسطها، وأعدلها، وخصوصاً، ما أنظفها!

مصراتة تتبرأ من أحداث طرابلس وتؤكد تمسكها بالدولة المدنية والوحدة الوطنية
مصراتة تتبرأ من أحداث طرابلس وتؤكد تمسكها بالدولة المدنية والوحدة الوطنية

روسيا اليوم

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • روسيا اليوم

مصراتة تتبرأ من أحداث طرابلس وتؤكد تمسكها بالدولة المدنية والوحدة الوطنية

وأكدوا دعمهم لمسار بناء الدولة المدنية وتمسكهم بالوحدة الوطنية. وفي بيان ختامي للوقفة، قال المشاركون إن خروجهم جاء استجابة لنداء الوطن، وتعبيرا عن موقف موحد لأبناء المدينة بمختلف فئاتهم، تجاه ما وصفوه بـ"الأحداث المؤسفة" التي استغلّتها أطراف "مغرضة" لبث الفتنة وتأجيج الانقسام. وشدد البيان على رفض أهالي مصراتة القاطع لأي محاولة لإثارة الفتنة بين الليبيين، داعين إلى التمسك بالوحدة الوطنية وعدم الانجرار وراء الشائعات، مؤكدين في الوقت ذاته استنكارهم لمحاولات الزج باسم المدينة في ما جرى بالعاصمة. وأكد المحتجون أن مصراتة بريئة من أي تحركات تهدف لزعزعة الاستقرار أو تقويض الدولة، مشيرين إلى أن موقف المدينة ثابت في دعم السلم والاستقرار، وأنها لا تمثلها سوى مؤسساتها الشرعية، وعلى رأسها المجلس البلدي المنتخب. كما أعرب المشاركون عن تأييدهم الكامل لحق التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي، باعتباره حقًا يكفله القانون، داعين إلى ممارسته دون عنف أو اعتداء على الممتلكات العامة والخاصة. وجدّد البيان دعم أهالي المدينة لمشروع الدولة المدنية، ورفضهم لاستمرار الفوضى وتغوّل المجموعات المسلحة، مؤكدين على ضرورة تحجيم دور التشكيلات الخارجة عن القانون التي تسيء للوطن وتنهب المال العام. وختم البيان بالتأكيد على أن مدينة مصراتة التي قدّمت أبناءها دفاعًا عن العاصمة في معارك سابقة، لن تتوانى عن دعم كل جهد يحفظ دماء الليبيين، ويعيد بناء دولة المؤسسات والقانون التي تصون كرامة المواطن وحقوقه. المصدر: RTأعلنت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا عن الإحصائية الأولية لأعداد القتلى والمصابين المدنيين جراء أعمال العنف والاشتباكات المسلحة التي اندلعت في طرابلس الثلاثاء الماضي. أدان مجلس النواب الليبي بشدة إطلاق النار على المتظاهرين السلميين في العاصمة طرابلس متهما مجموعات مسلحة تابعة لحكومة عبد الحميد الدبيبة المقالة بالوقوف وراء الحادثة. أعربت تونس عن قلقها العميق إزاء التطورات الأمنية الخطيرة في العاصمة الليبية طرابلس وما تمثله من تداعيات جسيمة على أمن وسلامة الليبيين والمقيمين.وتعرض استضافتها لحوار ليبي ـ ليبي. قال مصدر من المجلس الرئاسي الليبي لـ RT إن "الرئاسي يجري اتصالات مكثفة مع الأطراف الدولية"، موضحا دخوله في "حالة انعقاد طارئة لمتابعة التطورات الميدانية في العاصمة طرابلس".

«ذريعة السيادة الوطنية»
«ذريعة السيادة الوطنية»

البيان

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البيان

«ذريعة السيادة الوطنية»

إلا أن هذا الجدل حُسم بنهاية الحرب الباردة بناء على المطالبات الحقوقية الدولية لسببين اثنين. السبب الأول: كثرت الصراعات الداخلية والجرائم التي ترتكب ضد الإنسانية من قبل بعض النظم السياسية وكذلك بسبب انتشار اضطهاد الأقليات وانتهاك حقوقهم الإنسانية. كما هو وضع السودان تعتقد أن من حقها «تجويع» شعبها أو ممارسة جرائم القتل، لهذا فإن مطالب الإمارات بالدولة المدنية مبني على مطالبة السودانيين لها. الأمر الذي أدى إلى تطوير الممارسات الدولية ضد مثل تلك الأنظمة ووصل إلى إمكانية معاقبة مرتكبي جرائم الحرب من المسؤولين والسياسيين كما هو حال مذابح البوسنة والهرسك. وبالتالي فلم يعد مجدياً مسألة التخفي وراء مبدأ السيادة بهدف منع المساعدات الإنسانية. وقد أيدت العديد من دول العالم ذلك الحكم وأبدت استعدادها لاعتقال نتانياهو إن دخل بلادها، بل إن تلك السياسة التجويعية لحكومة إسرائيل تسببت لأن تكسب القضية الفلسطينية تعاطفاً دولياً كبيراً وأسهمت في رفع المطالب الدولية لحقوق الفلسطينيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store