logo
#

أحدث الأخبار مع #الرد_الإيراني

الحكومة الإيرانية: إسرائيل ارتكبت خطأ استراتيجيا ودفعت الثمن
الحكومة الإيرانية: إسرائيل ارتكبت خطأ استراتيجيا ودفعت الثمن

روسيا اليوم

timeمنذ 16 ساعات

  • سياسة
  • روسيا اليوم

الحكومة الإيرانية: إسرائيل ارتكبت خطأ استراتيجيا ودفعت الثمن

وقالت مهاجراني، وفق ما نقل عنها الإعلام الإيراني، إن "ما أعلنه الكيان الصهيوني في البداية كأهداف استراتيجية تحول عمليا إلى إخفاقات عسكرية وأمنية ودولية"، مشيرة إلى أن "قوة الردع والدفاع الإيرانية لم تصمدا فحسب بل تعززت الإرادة الوطنية للحفاظ على الاستقلال والأمن والسيادة الوطنية أكثر من أي وقت مضى". وأضافت مهاجراني أن "الكيان الصهيوني وقع في خطأ استراتيجي في حساباته ودفع ثمن ذلك"، وقالت إن "ادعاءات إسرائيل حول تدمير قوتنا الدفاعية مخصصة أساسا للاستهلاك المحلي لديها"، مشيرة في هذا الصدد إلى أن "القوة الدفاعية الإيرانية هي هيكل عميق متعدد الطبقات وقائم على القدرات الوطنية والمحلية". ولفتت المتحدثة إلى أن "ما حدث في الميدان أظهر أن إيران تمتلك مستوى عال من الجاهزية وقدرة على الرد المتماثل وغير المتماثل"، وقالت: "ردنا على إسرائيل كان حاسما ومشروعا ورادعا". وشددت مهاجراني أن "البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية الإيرانية سيواصل مساره في إطار الأهداف السلمية". وكان الجيش الإسرائيل أعلن في بيان اليوم محصلة عملية "الأسد الصاعد" التي إستمرت 12 يوما، معتبرا أنه حقق إنجازا متكاملا وتفوقا جويا وحقق كامل الأهداف التي حددت للعملية وأكثر منها". وأكد الجيش الإسرائيلي أنه وألحق أضرارا جسيمة بالمنشآت النووية الثلاث المركزية الإيرانية، ودمر آلاف أجهزة الطرد ومراكز بحث وتطوير مرتبطة بالبرنامج النووي وبنى تحتية للبرنامج النووي الإيراني، بالإضافة إلى القضاء على 11 عالم نووي بارز مرتبطين بالبرنامج السلاح النووي الإيراني.‏وأضاف أنه "تم قصف أكثر من 35 موقع إنتاج صواريخ، وتدمير 200 منصة صواريخ ونحو 50% من مخزون المنصات الصاروخية، واستهداف أكثر من 80 منصة صواريخ أرض- جو". من جهة أخرى، أكد الجيش الإسرائيلي أنه "دمر 15 طائرة واستهدف 6 مطارات وقضى على المئات من عناصر القوات العسكرية الإيرانية، واستهدف عشرات من مقرات القيادة العسكرية، وقضى على على أكثر من 30 من أبرز قادة المؤسسة العسكرية والأمنية للنظام الإيراني".المصدر: RTبين رئيس مركز القيادة للبحوث الاستراتيجية أن الضجة حول حقيقة تدمير الضربات الأميركية للمفاعلات النووية الإيرانية، أثيرت من قبل قناة الـCNN و صحيفة الـNew York Times الأميركية. أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن الضربات الأمريكية على إيران كانت ناجحة ويجب استئناف المحادثات بشأن الملف النووي الإيراني. قال رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية في إسرائيل، اللواء شلومي بيندر، في رسالة موجهة إلى العسكريين عقب انتهاء الحرب مع إيران، إن الفشل والنجاح تحققا خلال الهجوم. في عملية رصد للمزاج العام في مواقع التواصل الاجتماعي باستخدام الذكاء الاصطناعي، توصل موقع "إسرائيل هايوم" إلى نتيجة تقول إن دعم إسرائيل انخفض بعد الهجوم على إيران إلى رقم قياسي. أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان الجمعة، عن حصيلة هجومه الذي استمر 12 يوما على إيران، مشيرا إلى أنه قضى على 11 عالما نوويا بارزا وأكثر من 30 من أبرز قادة المؤسسة العسكرية والأمنية.

مصدر إسرائيلي: الرد الإيراني على أمريكا كان 'محدودا ورمزيا'
مصدر إسرائيلي: الرد الإيراني على أمريكا كان 'محدودا ورمزيا'

رؤيا نيوز

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • رؤيا نيوز

مصدر إسرائيلي: الرد الإيراني على أمريكا كان 'محدودا ورمزيا'

قال مصدر إسرائيلي اليوم الاثنين إن الرد الإيراني على الهجمات الأمريكية على أراضيها 'محدودا ورمزيا' فقط، ما يشير إلى عدم رغبة إيران في تصعيد واسع النطاق. ورجح المصدر، وفق صحيفة 'يديعوت أحرنوت'، مهاجمة إيران لقاعدة أمريكية 'تم إخلاؤها مسبقا' لإتاحة الفرصة لإنهاء الحادث بشكل مدروس، لافتا إلى أنه من المحتمل أن يختار الأمريكيون عدم الرد إطلاقًا أو تحميل إسرائيل مسؤولية الرد. وذكرت صحيفة 'نيويورك تايمز'، نقلا عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين، أن طهران نسقت هجماتها على القواعد الأمريكية في قطر مع مسؤولين قطريين مسبقا في محاولة لتقليل الخسائر. وأعلنت إيران شن هجمات صاروخية على قواعد أمريكية في قطر والبحرين والعراق. وقالت وكالة 'تسنيم' للأنباء أن 6 صواريخ أصابت قاعدة 'العديد' الأمريكية في قطر.

إيران وإسرائيل.. سيناريوهات المواجهة بين التهدئة والتصعيد
إيران وإسرائيل.. سيناريوهات المواجهة بين التهدئة والتصعيد

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • سكاي نيوز عربية

إيران وإسرائيل.. سيناريوهات المواجهة بين التهدئة والتصعيد

أبوظبي - سكاي نيوز عربية تعهّد قائد القوات المسلحة الإيرانية أمير حاتمي بالردّ على الضربة الأميركية لثلاث منشآت نووية إيرانية. يأتي ذلك وسط ضبابية في المشهد بين التصعيد أو الذهاب نحو تهدئة.

إسرائيل بين نشوة الهجوم الأميركي وصدمة الرد الإيراني
إسرائيل بين نشوة الهجوم الأميركي وصدمة الرد الإيراني

الجزيرة

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • الجزيرة

إسرائيل بين نشوة الهجوم الأميركي وصدمة الرد الإيراني

بعد الهجوم الذي شنته الطائرات الأميركية على المواقع النووية الإيرانية الثلاثة: فوردو ونطنز وأصفهان، سيطرت حالة من النشوة على الوضع الداخلي في إسرائيل، وسط دعوات من مسؤولين عسكريين وسياسيين ومحللين إلى التريث في انتظار ما سيسفر عنه الرد الإيراني الذي جاء سريعا. وكتب المحلل السياسي جدعون ليفي مقالا في صحيفة هآرتس "يعشق الإسرائيليون الحروب، لا سيما عند بدايتها، لم تكن هناك حرب قط إلا وهتفت لها إسرائيل، ولم تكن هناك حرب قط إلا وانتهت بالدموع". وتابع أن مناحيم بيغن دخل حرب لبنان في حالة من النشوة، وخرج منها مكتئبا سريريا "وهناك احتمال كبير أن يكون الأمر نفسه نهاية الحرب مع إيران، لدينا بالفعل بداية مبهجة لكن قد تتحول إلى اكتئاب مع إطلاق صفارات الإنذار التي دفعت الملايين إلى الملاجئ، ومع الدمار والقتلى". وأطلق المعلقون والمحللون مجموعة من التساؤلات حول جدوى الحرب على إيران حتى بمشاركة أميركية. تساؤلات وشكوك أشار رئيس الوزراء السابق إيهود باراك -في مقال نشرته هآرتس أمس- لحالة النشوة التي سيطرت على الفضاء العام وما تبعها من حالة ارتباك بسبب الضربات الإيرانية، واعتبرها أنها سابقة لأوانها، وقال إن "جو النشوة السائد في الشوارع سابق لأوانه وبعيد عن الواقع". وتابع باراك أنه كما أشار رئيس الأركان إيال زامير "يجب أن نحافظ على التواضع والتواصل الدقيق مع الواقع، إننا نواجه بالفعل اختبارا صعبا وطويلا ومؤلما". وفي صحيفة يديعوت أحرونوت، اعتبر المحلل السياسي ناداف إيال أن الحروب لا تقاس بالبدايات بل النتائج، ودعا مجلس الوزراء إلى التفكير في كيفية إنهاء الحرب. كما طرح المحلل السياسي أري شافيت تساؤلات وشكوكا أخرى، عبر فيها عن مخاوفه من الرد الإيراني محذرا من أن تقدم طهران على "انتحار خطير" وقال "نحن في واقع غير مسبوق، ونسير على أرض لم يمشِ عليها أحد". وكتب المحلل العسكري رون يشاي في نفس الصحيفة "إلى أن تتضح نتائج الهجمات الأميركية، فالأهم هو طبيعة الرد العسكري والسياسي الإيراني" متسائلا: هل سينفذ الإيرانيون تهديداتهم المتعلقة بمضيق هرمز والقواعد والمنشآت النفطية الأميركية، وهل سيبذلون جهدا لإطلاق صواريخ على إسرائيل، أم سيفضلون الجلوس على طاولة المفاوضات؟ هل سيؤدي هذا إلى إطالة أمد الحرب أم تقصيرها؟ إعلان ومن جهتها، قالت آنا بارسكي المراسلة السياسية لصحيفة معاريف إنه بعد الضربة الأميركية تبدأ الأسئلة الجوهرية: هل تم تعطيل المنشآت التي تم استهدافها بشكل كامل؟ كما تبرز تساؤلات أعمق ذات طابع إستراتيجي عن كيفية الرد الإيراني، وهل نحن على أعتاب حرب متصاعدة طويلة الأمد قد تخرج عن السيطرة؟ وطرح عدد من الكتاب والمحللين العسكريين أسئلة عديدة تُمكن إجاباتها من فهم مدى مساهمة الهجوم الأميركي في تحقيق أهداف الحرب في تعطيل البرنامج النووي الإيراني. إستراتيجية الخروج؟ ومن الأسئلة المركزية -التي سيطرت على كتابات وتعليقات المحللين والمختصين- تساؤلات عن إستراتيجية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للخروج من الحرب مع إيران. وبحسب ناحوم برنيع المحلل السياسي بصحيفة يديعوت أحرونوت، فإن نتنياهو ثابت على أمر واحد أنه "ليس لديه إستراتيجية للخروج، لا في غزة، ولا في تجنيد الحريديم، ولا في إيران، طوال مسيرته المهنية، طلب أغلى الأطباق، ظانًا أن شخصًا آخر سيدفع الفاتورة". ووصف البروفيسور أساف ميداني الباحث في السياسات والقانون بجامعة أكسفورد حالة القلق داخل المجتمع الإسرائيلي، بقوله "تحت السطح، بدأ القلق يتصاعد، يتزايد عدد الإسرائيليين الذين يتساءلون: ما أهداف الحرب؟ هل من إستراتيجية لليوم التالي؟" ولم تتوقف الشكوك بجدوى الحرب أو أهدافها الخيالية، بل كان بعضها موجها لحكومة نتنياهو وأهدافها من الحرب، وتساءلت الكاتبة دانييلا لندن ديكل في صحيفة يديعوت أحرونوت "هل يمكننا الوثوق بمجلس وزراء مكون من فاسدين ومجرمين ومديرين فاشلين أثبتوا بالفعل عدم كفاءتهم في القضايا الموكلة إليهم؟ وتناول الكاتب أوري مسغاف في صحيفة هآرتس أبعاد الحرب ضد إيران من وجهة نظر نتنياهو وشركائه من اليمين المتطرف ، فقال "تخوض الدول والشعوب حربًا شاملة حديثة، بهتافات الفرح وشعور بالراحة والتحرر، ولا يختلف الإسرائيليون في هذا عن دول العالم، ربما باستثناء مزيج فريدٍ مُصطنع هنا بين التضحية والمسيحانية، وجنون العظمة والجنون". حرب استنزاف ويأتي الهجوم الأميركي في ظل استنزاف واضح للجبهة الداخلية الإسرائيلية، وقد حذّرت واشنطن في وقت سابق من هذا الأسبوع من أن مخزون صواريخ "حيتس" الإسرائيلية الاعتراضية يوشك على النفاد. وفي الساعات الأخيرة، حذّر مسؤول أميركي -في حديث مع صحيفة وول ستريت جورنال- من أن صواريخ "حيتس-3″ قد تنفد خلال أسابيع، إذا لم تنتهِ الحرب، فهناك خطر من نفاد المخزون". ونقل يؤاف زيتون المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت قلق الأميركيين أنفسهم بشأن مخزوناتهم من الصواريخ الاعتراضية، فالإمدادات المُحوّلة إلى الحرب مع إيران والشرق الأوسط عمومًا تأتي على حساب تلك التي ستكون متاحة لواشنطن في حال نشوب صراع أوسع، ربما مع الصين. وصرح ضابط أميركي عمل في الشرق الأوسط بقوله "نحن قلقون بشأن عدد الصواريخ المتبقية لمعركة متقدمة، ستبدأ صواريخ "إس إم-3″ (SM-3) بالنفاد بهذا المعدل، مما يُقلل من احتياطاتها للمعركة الحركية القادمة". منجزات الحرب ويكشف استطلاع للرأي -نشره معهد دراسات الأمن القومي في 17 يونيو/حزيران- تأييد نحو 73% من المشاركين بالاستطلاع الهجوم الإسرائيلي على إيران مقارنة بـ18% يعارضونه، إلا أن نحو 47% يرون أن الحكومة الإسرائيلية لا تملك خطة لإنهاء الحملة ضد إيران مقارنة بنحو 41% يعتقدون أن لديها خطة. ورغم المشاركة الأميركية، لا يزال الإسرائيليون يشككون في الحصول على المنجزات النهائية للحرب، والتي أعلن عنها نتنياهو وعلى رأسها إسقاط النظام الإيراني وتدمير البرنامج النووي. ومما يزيد من مخاوفهم مشاهد الخسائر والدمار التي رآها في المواقع الحيوية والعسكرية بالمدن التي استهدفتها الهجمات الصاروخية الإيرانية، بعد نجاحها في تجاوز طبقات الدفاع الجوي الإسرائيلي. ووفقًا للإعلان الإيراني، فقد استهدفت الهجمات مطار بن غوريون، ومركز الأبحاث البيولوجية، بالإضافة إلى قواعد الدعم والقيادة والسيطرة التابعة للجيش الإسرائيلي على مختلف المستويات. وتعكس هذه المخاوف تغير في الرسائل التي ينقلها المستوى السياسي والأمني للجمهور الإسرائيلي من بداية العدوان بأنها ستكون أياما، وتحولت لأسبوع أو عدة أسابيع لتصبح -حسب بيان للجيش الإسرائيلي السبت- فترة طويلة مطالبا الجبهة الداخلية بالاستعداد. وألقى رئيس الأركان إيال زامير كلمةً أمام الجمهور الإسرائيلي -الجمعة- مؤكدًا ضرورة "الاستعداد لحملة متواصلة" في إيران. وشدد الدكتور ميخائيل ميلشتاين رئيس منتدى الدراسات الفلسطينية بمركز ديان في جامعة تل أبيب -في مقال في يديعوت أحرونوت- على ضرورة تجنب الأوهام التي لا تُعقّد الوضع فحسب، بل تُحيد أيضًا عن الأهداف الرئيسية للحرب، مثل الانشغال المتزايد بإسقاط النظام الإيراني، بينما يجب أن تبقى الأنظار مُنصبّة على القضية النووية. ونشر معهد دراسات الأمن القومي "آي إن إس إس" (INSS) تحليلًا للخبير في الشؤون الإيرانية الدكتور راز زيمت، أشار فيه إلى أن القيادة الإيرانية حققت عددًا من الإنجازات المؤكدة حتى الآن، ولخصها بالنقاط التالية: لقد تضرر البرنامج النووي بالفعل، لكن الضرر ليس حرجا، خاصة طالما لم تتضرر منشأة التخصيب في فوردو. أشار إلى أنه لا يوجد في الوقت الحالي تهديد حقيقي ومباشر للاستقرار الداخلي للنظام، الذي لا يزال يُظهر تماسكًا وعزيمة وحيوية، بل ويصطف في وجه التهديد الخارجي ولا يُظهر معارضة للنظام، ويبدو أن موقف الجمهور متأثر إلى حد كبير بصور الدمار في الأحياء السكنية التي تضررت من الهجمات الإسرائيلية، مما يُسهم في الواقع في التماسك الداخلي وتعزيز الشعور بالتضامن الوطني. نجح النظام الإيراني في إلحاق بعض الضرر بالجبهة الداخلية الإسرائيلية، وتستثمر الحكومة الإيرانية توثيق الأضرار في إسرائيل للتأكيد على الرواية العامة بشأن قدرتها على التعامل بنجاح مع إسرائيل بمرور الوقت وإلحاق أضرار جسيمة بها. وشكك المختص في الشأن الإسرائيلي مأمون أبو عامر في قدرة إسرائيل والولايات المتحدة على إسقاط نظام الحكم في إيران بدون وجود قوات برية على الأراضي الإيرانية. وقارن أبو عامر الحالة الإيرانية ب غزو العراق من قبل أميركا وحلفائها عام 2003، وقال إن النظام الإيراني سيبقى متماسكا والمحاولات لاستهداف قدرات الحكم الإيراني واستغلال الأقليات الإثنية والقومية فشلت في الثورة ضد الحكومة لأن الهجوم الإسرائيلي عزز الوحدة الداخلية والشعور الوطني أمام التهديد الخارجي. ويتفق معه مختار حداد (رئيس تحرير صحيفة الوفاق الإيرانية) من ضعف قدرة إسرائيل وأميركا على إسقاط النظام الإيراني، فالعدوان الإسرائيلي دفع جميع ألوان الطيف السياسي الإيراني للوقوف صفا واحدا وراء الحكومة، وأفشلت مخططات لإثارة القلاقل الداخلية، وتسببت الهجمات العدائية حالة كبيرة جدا من الوحدة الوطنية. القنبلة النووية وحذر المعلقون الإسرائيليون من أن الحرب والمشاركة الأميركية لن تنهي البرنامج النوي الإيراني، بل قد تدفع طهران لبناء حالة من الردع عبر الإعلان عن امتلاك قنبلة نووية. وقال باراك في صحيفة هآرتس "عام 2018، عندما انسحب ترامب من الاتفاق النووي، بتحريض إسرائيلي، كانت إيران على بُعد 18 شهرا تقريبا من القنبلة النووية. أما الآن، فهي في حالة حرجة. ضربنا منشآت مادية للبرنامج النووي لكننا لم ولن نؤجل قدرتها على امتلاك أسلحة نووية لأكثر من بضعة أسابيع. وهذا لأن لديهم مواد انشطارية تكفي لنحو 10 قنابل، ولديهم المعرفة اللازمة لبنائها، وقد بُني الجيل التالي من المنشآت بالفعل على عمق 800 متر، والحقيقة أنه حتى الأميركيون لا يستطيعون تأجيل وصول الإيرانيين إلى الأسلحة النووية لأكثر من بضعة أشهر". في حين تساءل البروفيسور أساف ميداني: ماذا لو لم ننجح في القضاء على البرنامج النووي الإيراني؟ ماذا لو تجاوز الإيرانيون العتبة؟ ماذا لو امتلكوا أسلحة نووية -ليست نظرية وليست قيد التطوير- بل جاهزة للإطلاق؟ وإذا كان هذا هو الواقع بالفعل، فما احتمالات استغلالهم له؟ إنه سؤال يصعب طرحه بل وأصعب من ذلك الإجابة عنه. وبين الدكتور راز زيمت بأن القيادة الإيرانية تسعى جاهدة للحفاظ على العديد من الإنجازات الرئيسية حتى بعد انتهاء الحرب، فبقاء النظام والرغبة في حمايته من التهديدات الداخلية والخارجية كان ولا يزال الهدف الأساسي لإيران، وينظر لبقاء البرنامج النووي على أنه "بوليصة تأمين" للحفاظ على وجود النظام، وبقاء الأصول الإستراتيجية الحيوية، بما في ذلك الصواريخ، والمعلومات الاستخباراتية، والقيادة والتحكم، بطريقة تُمكنها من مواجهة التحديات الأمنية المستقبلية. ولا يعرف ما هي نقطة انطلاق نتنياهو، الذي قال في أحد تصريحاته بحسب برنيع "لقد أزلنا التهديد النووي الإيراني" وهذا التصريح لا أساس له من الصحة حتى الآن، بل على العكس، قد تستغل إيران الهجوم الإسرائيلي لكسر جدار الغموض رسميا والإعلان عن امتلاكها للقنبلة. واستبعد رئيس تحرير صحيفة الوفاق نجاح الهجمات الإسرائيلية والأميركية على مقدرات إيران النووية في تدمير البرنامج النووي الذي يعتمد على قدرات الشباب الإيراني من علماء ومختصين، وقد فكرت طهران قبل الحرب في مواجهة هذه السيناريوهات ووضعت خطط طوارئ. ولا يستبعد أبو عامر أن تلجأ إيران لخيار شمشوم (عليّ وعلى أعدائي) إذا وصلت لقناعة عدم مقدرتها على حماية شعبها ونظام حكمها ومقدراتها بسبب كثافة العدوان الأميركي الإسرائيلي حيث ستفتح النار على جميع الجبهات، وعلى إسرائيل وعلى المصالح والقواعد الأميركية في المنطقة.

رويترز عن مسؤولين أمريكيين: رد إيران على الضربات الأمريكية قد يأتي قريبا
رويترز عن مسؤولين أمريكيين: رد إيران على الضربات الأمريكية قد يأتي قريبا

اليوم السابع

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • اليوم السابع

رويترز عن مسؤولين أمريكيين: رد إيران على الضربات الأمريكية قد يأتي قريبا

كتب محمد عبد المجيد نقلت وكالة رويترز للأنباء، قبل قليل، عن مسؤولين أمريكيين، أن الرد الإيراني على الضربات الأمريكية قد يأتي قريبا، جاء ذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها قبل قليل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store