أحدث الأخبار مع #الرفاه_الاجتماعي


الإمارات اليوم
منذ 5 أيام
- صحة
- الإمارات اليوم
5 مبادرات تدعم الفئات الأكثر احتياجاً في المجتمع
تعدّ المبادرات استثماراً في مستقبلٍ أكثر إشراقاً للجميع، وتؤدي الرعاية الصحية الجيدة دوراً حاسماً في بناء مجتمع مزدهر، يشارك فيه الأفراد في انتعاش الاقتصاد وتحقيق الرفاه الاجتماعي. ورصدت «الإمارات اليوم» خمس مبادرات تمثل القوى المحركة لتنمية المجتمع، تنفذها هيئة المساهمات المجتمعية (معاً)، إذ توفر للأفراد الموارد اللازمة لعيش حياة صحية والوقاية من الأمراض والإسهام الفاعل في تقدم مجتمعاتهم، إضافة إلى توحيد جهود أفراد المجتمع وتوجيهها نحو تحقيق النفع العام وتعزيز نمط الحياة. «أنا أستحق الحياة» تستهدف هذه المبادرة توفير إمكانية وصول العديد من مرضى السرطان في أبوظبي إلى فرص الرعاية الصحية الشاملة والضرورية، وتمنحهم الأمل، وتساعد على إنقاذ حياتهم، حيث يواجه كثيرون تشخيصاً يهدد حياتهم، وهو الإصابة بمرض السرطان، وتعدّ تكلفة العلاج بالنسبة لهم عائقاً لا يمكنهم التغلب عليه، ما يمنعهم من الوصول إلى فرص الرعاية الصحية التي قد تنقذ حياتهم. لذا توفر مبادرة «أنا أستحق الحياة» الدعم المالي لتغطية تكاليف العلاج الفعال لمرض السرطان والرعاية الشاملة للمرضى. «عطاؤك حياة» تستهدف تمويل علاجات غسيل الكلى للمرضى، وجعل العلاج متاحاً للجميع، من خلال توفيره بشكل مجاني وشامل، ما يمنح المرضى الذين لا يستطيعون تحمل تكاليفه الأمل في الشفاء، ويمنحهم فرصة لحياة أكثر صحة. تغطية تكاليف التأمين الصحي تستهدف أصحاب الدخل المحدود من المقيمين، خاصة الأيتام وأصحاب الهمم على اختلاف درجات معاناتهم، وإيجاد حلول للتحديات التي قد تعيق آلية دمجهم في المجتمع، لتوفير حياة صحية وسليمة وآمنة لنقلهم من مرحلة الاعتماد إلى مرحلة الإدماج، عبر إنشاء شبكة أمان من التأمين الصحي، تسهم في الكشف المبكر والتدخل من خلال تغطية تكاليف العلاج، ما يسهم في تحسين النتائج الصحية والوقاية من الأمراض. ابتسامات جديدة تغير الحياة توفر المبادرة جراحة تصحيحية مجانية وآمنة للأطفال والشباب المقيمين في الدولة، الذين يعانون حالات الشفة الأرنبية (المشقوقة)، وتقديم رعاية شاملة لهم، وتنفيذ برامج توعية، بجانب تقديم تدريب للمتطوعين من الطواقم الطبية، ما يمكّن أولئك الذين ولدوا بحالات الشفة الأرنبية والفك المشقوق من الثقة بأنفسهم. الرعاية الصحية للمسنين تسعى مبادرة الرعاية الصحية للمسنين، إلى تقديم الرعاية والدعم الصحي لكبار المقيمين، عبر تغطية تكاليف علاجهم، وتمكينهم من العودة إلى أوطانهم وأسرهم، مع ضمان توفير الاحتياجات الطبية اللازمة ومتطلبات السفر، والدعم النفسي لهم، ما يساعدهم على التكيف مع التحديات اليومية ومواصلة حياتهم بأفضل حال. دعم الأبحاث الطبية أكدت هيئة المساهمات المجتمعية (معاً)، أن مشروع دعم الأبحاث الطبية يعتبر الأول من نوعه، حيث سيتم توجيه الإسهامات لدعم عدد من الأبحاث الطبية ذات الأولوية في إماره أبوظبي، وبناء بنيه تحتية للبحث والتطوير، بالتعاون مع القطاعين العام والخاص. كما سيسرّع وتيرة البحث والتطوير الطبي، ما يؤدي إلى تحقيق إنجازات تسهم في تحسين صحة المجتمع، وتعزيز مهارات المهنيين المتخصصين والخبراء الذين يكرسون جهودهم لتطوير ابتكارات تنعكس إيجابياً على حياة أفراد المجتمع. abayoumy@


البيان
٢٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
"زايد للإسكان" يعتمد 14 ألف قرار سكني خلال 3 سنوات
اعتمد برنامج الشيخ زايد للإسكان التابع لوزارة الطاقة والبنية التحتية 14 ألف قرار سكني خلال السنوات الثلاث الماضية توزعت بين مساكن حكومية وتمويلات سكنية بالتعاون مع المصارف الوطنية شملت قرار تمويل سكني وقروض سكنية ومنح سكنية مخصصة لذوي الدخل المحدود. وأكد سعادة المهندس محمد المنصوري، مدير برنامج الشيخ زايد للإسكان في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش النسخة الأولى من قمة فوربس الشرق الأوسط " بناء المستقبل" في أبوظبي أنه تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة يعمل البرنامج على خطط مستقبلية تهدف إلى إصدار القرارات السكنية خلال يوم واحد وربطها مباشرة بالموازنات إضافة إلى دراسة آلية لإصدار قرارات سكنية استباقية للمواطنين دون الحاجة إلى تقديم طلب وذلك فور الزواج بما يلبي تطلعات شعب الإمارات ويعزز الرفاه الاجتماعي والاستقرار الأسري في المجتمع. وأضاف المنصوري أن برنامج الشيخ زايد للإسكان حقق قفزات نوعية خلال الأعوام الماضية من خلال سياسات تمويل مبتكرة بالتعاون مع القطاع الخاص الذي بلغت نسبة مشاركته في تمويل القرارات السكنية أكثر من 70%، كما وصلت نسبة تملك المواطنين للسكن إلى 91% وهي من الأعلى عالمياً فيما تم تقليص قائمة انتظار القرارات السكنية لأكثر من 95%. ويواصل برنامج الشيخ زايد للإسكان جهوده في استشراف مستقبل الإسكان الحكومي في دولة الإمارات والبحث عن حلول واحتياجات مستقبلية بالتعاون مع الجهات المعنية في القطاعين الحكومي والخاص من خلال مبادرات وخطط وتسهيلات تضمن توفير مقومات الحياة الكريمة للمواطنين.