أحدث الأخبار مع #السجناء_السياسيين


سكاي نيوز عربية
منذ 19 ساعات
- سياسة
- سكاي نيوز عربية
بعد أزمة الجواسيس.. إيران تضيق الخناق على السكان وخوف من قمع
وذكرت صحيفة "غارديان"، أن النشطاء الإيرانيين عبروا عن تخوفهم من أن تؤدي حالات القبض على جواسيس في البلاد، إلى ارتفاع وتيرة التشديد الأمني في البلاد. وقالت عائلات السجناء السياسيين في إيران إن الأوضاع ازدادت سوءا منذ نهاية الحرب التي استمرت 12 يوما، ويخشون أن يتحمل المعتقلون الضعفاء وطأة حملة أوسع، بحسب ما أوردته الصحيفة. وبدأ القتال في 13 يونيو بسلسلة من الضربات الجوية الإسرائيلية، قالت إسرائيل إنها تهدف إلى منع إيران من الحصول على سلاح نووي. وردّت إيران سريعا بهجوم صاروخي وبطائرات مسيّرة. واستمرت الحرب الجوية، إلى أن توصّل الطرفان إلى وقف لإطلاق النار. وبعد القصف الإسرائيلي لمحيط سجن إيفين قرب طهران، نُقل عدد غير معروف من السجناء إلى منشآت احتجاز أخرى. وأشارت الصحيفة إلى أن أماكن العديد من السجناء المنقولين ما تزال مجهولة، لكن من تمكنوا من التواصل مع عائلاتهم قالوا إن السجون الجديدة أسوأ من سجن إيفين، بحسب المصدر ذاته. وبعد إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، شددت قوات الأمن الإيرانية المراقبة، وزادت من عدد نقاط التفتيش في مختلف أنحاء البلاد. واتبعت القوات إجراءات صارمة، شملت إيقاف المارة وتفتيش هواتفهم المحمولة، وأحيانا تعتقلهم بسبب نشاطهم الإلكتروني، وفقا للمصدر نفسه. وأوضحت "غارديان"، أن هذه الحملة الأمنية جاءت بعد اكتشاف إيران التغلغل والاختراق الواسع للاستخبارات الإسرائيلية لعمق أجهزتها الأمنية. ونقلت "غارديان" تصريحات وتخوفات العديد من المواطنين والنشطاء الإيرانيين من استغلال النظام الإيراني لظروف ما بعد الحرب لقمع النشطاء والسجناء السياسيين. وذكرت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية، أنه تم اعتقال 700 شخص بتهم التعاون مع إسرائيل خلال الحرب، فيما يسعى البرلمان الإيراني إلى سنّ قانون يسمح باستخدام عقوبة الإعدام ضد من يُتّهمون بالتعاون مع قوى أجنبية.


العربية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العربية
العمال الكردستاني وضع شروطاً للسلام مع تركيا.. ما هي؟
بعد إعلان حزب العمال الكردستاني في تركيا، أمس، حل نفسه، كشف عضو لجنة العلاقات الدولية في الحزب عن الشروط التي وضعها للسلام مع السلطات التركية. وقال محمد علي، إن الحزب يطالب بالإفراج عن السجناء السياسيين. كما أشار إلى أنه يطالب أيضا بـ"تحسين ظروف سجن زعيمه عبد الله أوجلان، ووضعه في مكان أكثر اتساعاً وراحة، حيث يمكنه البقاء على اتصال بالعالم الخارجي" قبل بدء محادثات السلام مع تركيا. إلى ذلك، اعتبر في تصريحات، اليوم الثلاثاء، أن "الكرة الآن في ملعب الحكومة التركية، التي يجب عليها إنشاء إطار قانوني وسياسي للنضال السياسي لحزب العمال الكردستاني في البلاد". "تعديل الدستور" ورأى أنه "للقيام بذلك، سيكون من الضروري تعديل الدستور"، وفق ما نقلت صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية. وكان الحزب - المحظور في تركيا - أعلن أمس حل نفسه، والانتقال إلى أساليب النضال السياسي والديمقراطي، داعياً السلطات التركية لتقديم ضمانات قانونية وسياسية لزعيمه المسجون. يذكر أن أوجلان، الذي يقضي حكماً بالسجن مدى الحياة، دعا في 27 فبراير، جميع التشكيلات التابعة للعمال الكردستاني إلى إلقاء أسلحتها وإنهاء المواجهة المسلحة مع الدولة التركية، وإلى حل الحزب، في إعلان وصف حينها بالتاريخي.