logo
#

أحدث الأخبار مع #الشيعة

الخطيب للبنانيين: ليس أمامكم سوى الوقوف معا خلف الموقف الرسمي الموحد
الخطيب للبنانيين: ليس أمامكم سوى الوقوف معا خلف الموقف الرسمي الموحد

المركزية

timeمنذ 3 ساعات

  • سياسة
  • المركزية

الخطيب للبنانيين: ليس أمامكم سوى الوقوف معا خلف الموقف الرسمي الموحد

أدى رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب الصلاة في مقر المجلس في طريق المطار، وألقى خطبة الجمعة التي قال فيها: "من وصية أمير المؤمنين عليه السلام للحسن والحسين عليهما السلام لما ضربه ابن ملجم لعنه الله: أوصيكما بتقوى الله وأن لا تبغيا الدنيا وإن بغتكما، ولا تأسفا على شيء منها زوي عنكما. وقولا بالحق. واعملا للأجر. وكونا للظالم خصماً وللمظلوم عوناً. أوصيكما وجميع ولدي وأهلي ومن بلغه كتابي بتقوى الله ونظم أمركم، وصلاح ذات بينكم، فإني سمعت جدكما صلى الله عليه وآله يقول: "صلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصيام ".. والله الله في الأيتام فلا تغبّوا أفواههم ولا يضيعوا بحضرتكم. والله الله في جيرانكم فإنهم وصية نبيّكم ما زال يوصي بهم حتى ظننا أنه سيورثهم. والله الله في القرآن لا يسبقكم بالعمل به غيركم. والله الله في الصلاة فإنها عمود دينكم. والله الله في بيت ربّكم لا تخلوه ما بقيتم فإنه إن ترك لم تناظروا. والله الله في الجهاد بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم في سبيل الله. وعليكم بالتواصل والتباذل. وإياكم والتدابر والتقاطع. لا تتركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيولَّى عليكم شراركم ثم تدعون فلا يُستجاب لكم. وعن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: "لا يزال الناس بخير ما أمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر وتعاونوا على البر والتقوى، فإذا لم يفعلوا ذلك نُزعت عنهم البركات وسلّط بعضهم على بعض ولم يكن لهم ناصر في الأرض ولا في السماء". أضاف: "أليس أيها الاخوة، ما نراه اليوم من أحوال المسلمين المزرية الا تجسيداً واقعياً لهذه الصورة التي رسمها هذا الحديث الشريف، حيث نُزِعت عنهم البركات وتسلّط بعضهم على بعض وافتقدوا الناصر والمعين في الأرض والسماء. لقد صدقت سيدي يا رسول الله وانت تُنبئ عما سيؤول إليه أمر أُمتك قبل ما يزيد عن ألف وأربعماية عام، وكيف لا يكون كلامك صدقاً والحقً يقول: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى). والواقع يحكي ما أنبأت به، فلله درّك يا رسول السماء، وانت زدتنا معرفة بما آل إليه أمرها اليوم بقولك: ( يوشك ان تداعى عليكم الامم تداعي الآكلة على قصعتها )، حيث تعجَّب السامعون من هذا الكلام وحسبوا ان السبب هو قلة عديدها، فقالوا أومن قلة يا رسول الله؟، فقال لا بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعنَّ الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفنَّ الله في قلوبكم الوهن، فقال قائل يا رسول الله: وما الوهن؟ قال: حبّ الدنيا وكراهية الموت". وسأل: "ليس هذا هو واقع الامة؟.. أليس يكفي هذا الحديث أن يكون دافعا للأمة للمراجعة والتصحيح، ولكن ما نراه للأسف بدلا عن ذلك هو التغوّل في النهج الخاطىء والانخراط في مخطط الاعداء الذين يبغون أكلها؟.. ألم يقل لكم نبيّكم كما يروي لكم محدثيكم (لا ترجعوا بعدي كُفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض)، فهل رجعتم كفارا حتى استحللتم دماء المسلمين ومن حرَّم الله دماءهم عليكم، في الوقت الذي كان عليكم أن تدافعوا وتمنعوا إخوانكم في فلسطين الذين يُقتَلون ويموتون وهم يتضورون جوعاً وعطشاً، ورأيتم قتل من يدافع عنهم أولى من قتال أعدائكم، بل ذهب البعض الى أكثر من ذلك تبريراً لاستحلال دمائهم، أن دعا للتحالف معه لأن لهما عدو مشترك هم المسلمون الشيعة؟.. واذا كان هذا البعض يتخذ المسلمين الشيعة أعداء فهل الفلسطينيون أعداء له أيضاً؟.. وتابع الخطيب متسائلا: "فأيُّ حقدٍ هو هذا الحقد وأيُّ عقلٍ هو هذا العقل الذي يدير ويحكم هذا التفكير ويتمسّك بافتراءات كاذبة تفترى على المسلمين الشيعة ليُبرّر بها نهجه الذي يتغطى بهذه الحجج الباطلة، فيما المشكلة الحقيقية هي في مقاومة العدو الإسرائيلي، وهو السبب الذي يُعاقَب عليه الشعب الفلسطيني، وذنبه انه لم يقبل بالذل والهوان وترك أرضه لتكون ريفيرا يستثمرها الرئيس الأمريكي، وهم لا يقنعون بأن لا يقاتلوا الى جانبه، وإنّما فوق ذلك يريدون إجباره على قبول الهزيمة الذليلة وترك أرضه للعدو وتبرير ذلك باختراع عدو أخطر بزعمهم، كانوا هم المسلمون الشيعة بداية ثم عُمّم الى بقية المكونات الاخرى التي تدفع دفعاً لترتمي في حضن العدو، فأيّ خدمة أكبر تُقدَّم للعدو من هذه الخدمة، بل أي ضربة يوجهها هؤلاء الى من يدعون انهم يدافعون عنهم وهم إخواننا السنّة، فهي مؤامرة على السنّة وعلى الأمة بجميع مكوناتها، فأيّ مهزلة هذه المهزلة، وهي مهزلة أصبحت مكشوفة. لكن هذا السكون المطبق مخيف أيتها الأمة، فإلى متى وحتى متى؟، وهل أنتم حقاً عاجزون عن القيام بأيّ عمل تنقذون به ماء وجوهكم أمام التاريخ والمستقبل يا أمة الملياري مسلم؟؟.. لقد ناديناكم وكنتم ملياراً والآن أصبحتم مليارين، فهل تحتاجون الى المزيد من الاعداد؟؟، وهل بقيَ هناك من وقت وزمن؟؟، وهل هي مسألة عدد أم مسألة معرفة أم مسألة الشجاعة في اتخاذ القرار؟ كما خاطبكم رسولكم أن المشكلة في انكم أُصبتم بالوهن قاتل الله الوهن". واستطرد الخطيب: "أمام هذا الواقع، لا بد من التنويه بالموقف اللبناني الصلب والموحد أمام الضغوط الاميركية الهادفة الى تركيع لبنان واستسلامه الكامل لمطالبه عبر التهديد العملي بإعلانه التخلّي عن مسؤولياته في تطبيق الاتفاق الاممي وبطلب منه، ثم بإطلاقه التصريحات الوقحة بضم لبنان الى بلاد الشام، إضافةً الى التهديد بإطلاق يد العدو بتوسيع الحرب وإطلاق حملة تهويل إعلامية لنشر الذعر بين اللبنانيين بقصد تحويل الرأي العام اللبناني الى أداةٍ ضاغطة على الدولة اللبنانية ما لم يلتحق لبنان بركب التطبيع والاستسلام المذل، ولكن صمد الشعب اللبناني الى جانب المسؤولين، وما حصل من تطورات أطاح بالصورة البشعة التي حاول تجميلها، وأحبط هذا المسعى الخبيث". وتوجه الخطيب الى اللبنانيين: "إن التجربة أثبتت وبشكل واضح ان الصمود في وجه الضغوط تأتي دائما بالنتائج الإيجابية، وان الرضوخ والاستجابة السهلة تزيد من شهيّة العدو بطلب المزيد. لذلك ليس أمام اللبنانيين سوى الوقوف معا خلف الموقف الرسمي الموحد للحفاظ على وحدة الكيان واستقلاله ومنع العدو من الحصول على مكاسب عجز عن تحقيقها في الميدان، وذلك بمنع ارتدادات الحدث السوري المؤسف على أوضاع لبنان الداخلية وعلى العلاقات بين مكوناته العزيزة، وألا نكون إلا أداةَ خيرٍ نسعى بما أمكن لتضييق دائرة آثارها السلبية، سواءً في سوريا العزيزة أم في لبنان الحبيب". وختم الخطيب: "حمى الله بلادنا جميعاً من هذا الحريق الملتهب واطفأ ناره المشبوبة والقاتلة، وحمى الله غزة وأهلها وأنزل عليهم الصبر وشآبيب الرحمة والبصيرة والوعي لهذه الامة الغائبة عن المسؤولية".

السنة والشيعة.. بين الطيب وشلتوت وخطيب كارفور (3)
السنة والشيعة.. بين الطيب وشلتوت وخطيب كارفور (3)

فيتو

timeمنذ 11 ساعات

  • سياسة
  • فيتو

السنة والشيعة.. بين الطيب وشلتوت وخطيب كارفور (3)

إنجازات الشيخ محمود شلتوت لم تجد من يستثمرها، أو يفيد منها.. لا على المستوى العربي، ولا الإسلامي.. كان من رأي شيخ الأزهر الأسبق محمود شلتوت أن الخلاف القائم بين السنّة والشيعة كالخلاف بين مذاهب السنّة بعضها وبعض، وكلل جهوده للتقريب بين المذهبين بفتواه المذكورة آنفًا والتي أجاز فيها التعبّد بالمذهب الشيعي الإمامي. وأتاحت فتوى شلتوت وإدخاله تدريس المذهب الشيعي فضلًا عن ضمه إلى مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر، لطلابه وفقهائه التعرف على الفقه الشيعي، لا بهدف النقد والتفنيد بل الاستفادة وتكوين صورة واقعية غير مشوهة عنه. وكان قرار الشيخ شلتوت بتخصيص عضوية للشيعة ضمن مجمع البحوث الإسلامية بمثابة خطوة ثورية ذات تأثير كبير للتقريب بين المذهبين، لأن فتاوى هذا المجمع تتجاوز مصر إلى العالم الإسلامي، كما أنه أعلى مرجعية بإمكانها القطع في كثير من الخلافات المذهبية، وهو المنوط به عند إنشائه الاضطلاع بمسؤولية تجديد الفهم الديني، ما لم يتحقق حتى اليوم. كانت فتوى شلتوت ذات قيمة دينية وتاريخية كبيرة في حد ذاتها. بغض النظر عما آلت إليه من نتائج، فهي المرة الأولى في تاريخ الجامع الأزهر الممتد إلى أكثر من ألف عام، التي يعترف فيها بمذهب الشيعة الإمامية، فحتى عندما كان الأزهر جامعًا شيعيًا إبان الخلافة الفاطمية في مصر (972-1171) والتي تبنت المذهب الشيعي الإسماعيلي، لم يكن هناك أي اعتراف رسمي بمذهب الشيعة الإمامية (أكبر مذاهب الشيعة) وفقًا لسلهب. ولكن علينا الاعتراف بأن ثمة عوامل تضافرت للحد من النجاح الذي كان مفترضا أن تحققه مساعي الشيخ شلتوت، بعضها يتعلق بالنزعة المتشددة التي كانت سائدة آنذاك، ومن ضمنها جماعة الإخوان البازغة، فضلا عن الأجواء السياسية التي تمثلت في العداء المستحكم الذي واجه التجربة الناصرية، وانحسار المد الثوري، وانهيار تجربة الوحدة بين مصر وسوريا، ثم نكسة 1967. أجهضت تجربة "اليوتوبيا الإسلامية" عوامل كثيرة؛ ما خلّف فراغًا أيديولوجيًا ملأته جماعات الإسلام السياسي ذات التوجهات المذهبية الراديكالية، بالتزامن مع صعود حركة الصحوة الإسلامية مدعومة بقوة البترودولار في السبعينيات من القرن الماضي واندلاع الثورة الإسلامية في إيران، والتي بدأ معها شتاء الحرب الباردة بين إيران الشيعية ودول الخليج السنّية. ونصل إلى تصريحات فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، من أن بعض الخلافات حدثت بين صحابة النبي، صلى الله عليه وسلم، ومن ذلك ما حدث على الخلافة، وقد قيل فيه "ما سُلَّ سيفٌ في الإسلام مثلما سُلَّ على هذا الأمر".. الصحابة أيضا اختلفوا في عهده، صلى الله عليه وسلم، لكنهم لم يسلوا السيوف على أنفسهم. وأوضح شيخ الأزهر، أن الخلاف بين السنة وإخوانهم الشيعة لم يكن خلافا حول الدين، وعلى كل من يتصدى للدعوة أن يحفظ حديث النبي، صلى الله عليه وسلم، حين قال: "من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا، فذلكم المسلم الذي له ذمة الله ورسوله فلا تخفروا الله في ذمته"، ويتقن فهمه الفهم الصحيح. وقال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الفُرقة بين السنة والشيعة هي فرقة مذهبية تقوم على الرأي والفكر وليست فُرقة دين. وأضاف أن القرآن الكريم، وسيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، حذّرا بشكل واضح من هذا الأمر. وأكد: "في الحديث الصحيح، حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال دبّ إليكم داء الأمم من قبلكم، الحسد أي يحسد بعضنا بعضا سواء دولًا أو شعوبًا، ثم قال والبغضاء هي الحالقة أي الكره المتبادل". واستكملشيخ الأزهر قائلا: "النبي شرح قائلا بأنه لا يقصد تحلق الشعر ولكن تحلق الدين (وقال) والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، ألا أخبركم بما يثبت ذاك لكم أفشوا السلام بينكم". وأشار إلى أن "أفشوا السلام" لا يعني إلقاء السلام بينما يحمل القلب النزاع كما هو، لكن يتوجب أن يتم إنزال السلام وترسيخه ليعيش الناس في سلام. ونوه بحديث آخر يقول فيه النبي الكريم "اقرأوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم فإذا اختلفتم فيه فقوموا عنه"، شارحًا: "هذا معناه إذا كنتم تقرأوا القرآن وكلٌ منكم يفسره يناقض الآخر وحدث اختلاف، فاغلقوا مصاحفكم وقوموا عن هذا". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تحيــــة للمناضلين من اجل انهاء الحرب
تحيــــة للمناضلين من اجل انهاء الحرب

يمنات الأخباري

timeمنذ 21 ساعات

  • سياسة
  • يمنات الأخباري

تحيــــة للمناضلين من اجل انهاء الحرب

★لاشك ان المعارضين والمحذرين من الاصطفافات للحرب قبل اندلاعها ،و المناضلين من اجل «انهاء» الحرب (العبثية الاجرامية العدوانية الخاسرة) وتحقيق السلام والامن والاستقرار بكل الوسائل الممكنة هم الاكثر وعي وشعور بالمسئولية والمعرفة بالنتائج والمآلات الكارثية للحروب على حياة الشعوب وخصوصاً (الحروب الاهلية) في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والخدمية اضافة الى دفع قيمة فاتورة الحرب (البشرية والمادية). ★كما ان المناضل من اجل« انهاء الحرب»وتحقيق السلام والامن والاستقرار هوا مناضل من اجل {هدف وطني استراتيجي نبيل} وليس نافخ كير لتسعير نار الحرب والصراعات تحت الشعارات (المذهبية، والطائفية ،والعرقية العنصرية ،والجهوية )المدمرة لحياة الشعوب، وحضارتها وسلمها الاجتماعي والوطني، واثارها وثاراتها التي لاتنتهي وتظل قابلة للاشتعال في اية لحظه .والامثلة على ذلك كثيرة، لازال البعض يستدعي صراعات منذ فجر الاسلام من اجل تبرير الصراعات والفتن والقتل.وهدم المنازل والمدارس والجامعات والمعاهد والمشافي والمتاحف والمدن ويعتبر هذه الاعمال البربرية، انتصارات وفتوحات. هذا يجعلني اذكركم بماقال زعيم النازية الالمانية 'ادولف هتلر 'عن العرب (اعطوهم سلاح وسوف يقضون على انفسهم)وايضاًبما قال وزير الخارجية الامريكي الاسبق 'هنري كيسنجر' في توصياته عن العرب والمسلمين قال (لاخوف منهم شجعوهم على بناء مسجد للمسلمين السنة ومسجد للمسلمين الشيعة وبجانب كل مسجد مدرسة في كل حي من احياء المدن وسوف يقضون على بعضهم البعض بانفسهم او بما معناه).

ياحكامنا الى اين تريدون الذهاب بالعراق؟
ياحكامنا الى اين تريدون الذهاب بالعراق؟

موقع كتابات

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • موقع كتابات

ياحكامنا الى اين تريدون الذهاب بالعراق؟

بكل صراحة اميركا تريد انهاء الفصائل والغاء وجودها في العراق وكذلك تريد هيكلة القسم الاكبر من الحشد الشعبي وضم بعض الافراد منه للجيش العراقي وهذا مطلب اميركي لانقاش ولاجدال فيه وقد مهدت اميركا الارضية له تهيئة كاملة مثل ازمة المياه التي تعصف بالمدن العراقية وتستطيع اميركا حلها خلال 24ساعة بالطلب من تركيا فتح مياه السدود للعراق وكذلك ازمة الطائرات المسيرة المجهولة الهوية والتي قصفت اهدافا ومواقع شركات نفطية اميركية وكذلك الازمات المالية والسياسية مع اقليم كردستان وهي ازمات مفتعلة وختامها مسك بالمكالمة الهاتفية بين السيد محمد شياع السوداني ووزير الخارجية الاميركية والتي كان اهم مطلب اميركي هو عدم اقرار قانون الحشد الشعبي تمهيدا لحله لان اقرار القانون سيجعل حل الحشد الشعبي من الصعوبة بما كان لانه سيحتاج حينها تشريعا من البرلمان لالغاء قانون الحشد وطبعا مجلس النواب سيكون في تحدي لاقرار القانون وستتم مقاطعة جلسات مجلس النواب من قبل الشيعة والكورد وهذا الموضوع لاجدال فيه وطبعا ليس من مصلحة السيد محمد شياع السوداني حل الحشد قبل الانتخابات لاسباب انتخابية فما هو الحل….؟؟؟؟ الحل سيكون بتوجيه ضربات الى مقرات الفصائل والحشد الشعبي الذي تعتبره اميركا واجهة ايرانية وعندما يقوم الجانب العراقي بمحاججة الاميركان يعرضون عليه صور مكاتب الحشد وفيها صور قاسم سليماني وصور خامنئي وبعض الفصائل تعلق صور الخميني… وانا الان اتكلم عن معلومات وليس تحليل… ستحصل ضربات جوية إسرائيلية او اميركية ضد المقرات العسكرية للحشد الشعبي والفصائل وكذلك سيتعرض الوضع الداخلي الى هزة بسبب ازمات المياه والكهرباء وبسبب عقوبات اميركية غير محسوبة مثل ايقاف ضخ الدولار او تقليل حصة العراق من التحويلات الخارجية واصدار قوائم عقوبات اميركية بحق سياسيين عراقيين وقادة الحشد وكذلك هناك عقوبات تشمل ٦٨٣اسم لرجال اعمال واقتصاديين قاموا بالتبرع للحشد الشعبي قبل عدة سنوات….. ويبدو ان قيادات الحشد والفصائل لاتعير اهمية للموضوع وسوف تقوم بتحدي اميركا ومحاولة الضغط على الكتل السياسية داخل مجلس النواب للتصويت على قانون الحشد الشعبي واذا حصل هذا الشيء فاننا امام مصيبة كبرى حيث ستحصل ضربات جوية شاملة وعقوبات من الوزن الثقيل تنال الاموال العراقية الموجودة في البنوك الاميركية…. هنا بجب ان ننتبه ان المنطقة ذاهبة الى تقسيمات جديدة بدلا من سايكس بيكو والعراق ليس استثناء من الرياح العاتية وامبركا واسرائيل لاتخجلان من القيام باي عمل ضد العراق مثلما قامتا بضرب ايران…..الموضوع ليس عنتريات والوضع لايحتمل والمعلومات المتداولة تؤكد ان هناك تحضيرات لحراك شعبي قوي بعد زيارة الاربعين… هنا يجب ان يتكلم العقلاء ولانستمع لكلام من يريد ابقاء الوضع كما هو عليه لانه مستفيد ماديا ومعنويا من بقاء الوضع وهذا لن ولم تسمح اميركا به ونحن الان وضعنا هو اننا بين المطرقة والسندان ولاخلاص لنا امام هذه القوة التي تملكها اميركا وقد يتطور الموقف الى تقسيم العراق والله يستر من الاسابيع المقبلة…. وطبعا اميركا تريد انهاء الموضوع قبل الانتخابات البرلمانية التي تصر على اجرائها في موعدها وهي من الان اؤكد لكم لن توافق على ولاية ثانية للسيد السوداني وهي تفكر باسم شخصية شيعية معروفة رشحها البريطانيون… وهنا على الجميع الاحتكام لرأي المرجعية في النجف لانه لااتفاق بين الاطراف السياسية على صيغة حل للموضوع والمشكلة والمرجعية موقفها كان واضحا جدا في خطابها في الاول من محرم الحرام والذي بدأ بكلمة (ان الأوان) والجميع فهم قصد المرحعية ولكنهم جعلوا انفسهم في موضع ان الخطاب لايشملهم ولايخصهم… والخلاصة اقولها للجميع ان اللعبة انتهت ولامجال للعب خارج الملعب….

اللعب على وتر حساس.. قادة إيران يتجهون إلى نوع جديد من القومية بعد الهجمات الإسرائيلية والأمريكية
اللعب على وتر حساس.. قادة إيران يتجهون إلى نوع جديد من القومية بعد الهجمات الإسرائيلية والأمريكية

البوابة

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • البوابة

اللعب على وتر حساس.. قادة إيران يتجهون إلى نوع جديد من القومية بعد الهجمات الإسرائيلية والأمريكية

فى أعقاب الهجمات الإسرائيلية والأمريكية المدمرة، يلجأ قادة إيران إلى نوع جديد من القومية، يمزجون فيه بين التراث الشعبى القديم والأناشيد الوطنية والطقوس الدينية الراسخة فى البلاد. تهدف هذه الخطوة إلى توجيه الغضب الوطنى وتحويله إلى دعم متجدد للنظام الدينى المُحاصر، الذى يواجه صعوبات اقتصادية متزايدة وتشككًا شعبيًا. خلال مراسم عاشوراء هذا العام فى طهران - وهى مناسبة مقدسة لدى المسلمين الشيعة - انكشف مشهد غير متوقع. همس آية الله على خامنئي، المرشد الأعلى لإيران، لمُنشِد المراسم، مما دفعه إلى غناء "يا إيران، يا إيران"، وهو نشيد وطنى ارتبط منذ زمن طويل بالقومية العلمانية. استجاب الحشد بانسجام، وترددت أصواتهم صدى أغنية كانت قبل أسابيع قليلة تبدو فى غير محلها فى مناسبة دينية رسمية. تُجسّد هذه اللحظة استراتيجية الدولة المضطربة. فبعد خروجها من حرب ضارية استمرت ١٢ يومًا مع إسرائيل، ولفترة وجيزة مع الولايات المتحدة، تُعانى إيران من هزيمة نكراء لكنها لم تُهزم. وبينما عانت الدفاعات العسكرية والبرنامج النووي، وتُثقل الخسائر المدنية كاهل الأمة، ترى السلطات فى غضب الجمهور فرصةً لإعادة بناء الوحدة. تحول مدروس فى جميع أنحاء إيران، تتجلى هذه القومية الجديدة. ففى شيراز، تُصوّر لوحة إعلانية رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو راكعًا أمام الملك الفارسى القديم شابور الأول فى مشهد مستوحى من أفاريز برسيبوليس الأسطورية. وفى ساحة ونك الصاخبة بطهران، يقف الآن آراش الرامي، المؤسس الأسطورى لحدود إيران، فوق شعار يستبدل السهام بالصواريخ، رابطًا مباشرةً الماضى الأسطورى بالسرد العسكرى الحالي. يرى الخبراء والمعلقون السياسيون هذه التحركات اندماجًا تاريخيًا بين الهوية الشيعية والقومية الإيرانية، مدفوعًا بالهجمات الأخيرة. يقول محسن برهاني، أستاذ القانون فى جامعة طهران: "نشهد ولادة اندماج بين الهوية الشيعية والقومية الإيرانية، وهو نتيجة الهجوم على إيران". ويضيف على أنصاري، المدير المؤسس لمعهد الدراسات الإيرانية فى جامعة سانت أندروز، أن هذا الخطاب ليس جديدًا، لكن نطاقه اليوم غير مسبوق. ويشير أنصارى إلى أن "القيادة أدركت أنه عندما تشتد الأمور، يتعين التعمق فى هذا الخطاب القومى لجمع الناس". ويرى أن الحملة جهد لإحياء التضامن الوطنى فى وقت نادر من الإجماع ضد التدخل الأجنبي. ردود فعل متباينة ومع ذلك، فإن هذه الاستراتيجية مثيرة للجدل. ويجادل بعض الإيرانيين بأن تصاعد القومية هو رد فعل على عدوان أجنبى أكثر منه دعمًا حقيقيًا للحكومة. حتى منتقدو النظام يترددون الآن فى الاحتجاج، رافضين أن يُنظر إليهم على أنهم متحالفون مع الخصوم الأجانب. وقد اعترفت ليدا، إحدى سكان طهران، قائلةً: "إن قيام دولة بانتهاك أرضى وضرب مواقعنا النووية يتعارض مع كبريائى الوطني... هذا البرنامج النووى ليس حلمى أو طموحي، ولكنه فى النهاية جزء من أرضى وأرضي". ومع ذلك، يتهم آخرون الحكومة بتصنع الحالة الوطنية. تصفها الطالبة الجامعية شهرزاد بـ"القومية المُهندسة"، مُجادلةً بأن الفخر الوطنى الحقيقى ينبع من النشاط الشعبي، وليس من الحملات التى ترعاها الدولة. التعبئة الوطنية سبق أن لجأت القيادة الإيرانية إلى التوجهات القومية خلال الأزمات، كما حدث بعد الحرب الإيرانية العراقية فى ثمانينيات القرن الماضي. ومع ذلك، يُحذر المحللون من أن الموجة الجديدة من الوطنية قد تكون قصيرة الأجل. "عندما تهدأ الأمور ويبدأ الناس بطرح الأسئلة، سيجدون أنه لا يزال هناك انقطاع فى الماء، ولا غاز، ولا كهرباء"، يُحذّر أنصاري، مُشيرًا إلى أن الوحدة الدائمة تتطلب تقدمًا اقتصاديًا ملموسًا، وهو أمر لم تُحققه الحكومة الإيرانية بعد. فى غضون ذلك، أثار دمج الرموز الدينية والوطنية انتقادات من شخصيات ثقافية. فقد شجبت عائلة توراج نغهبهان، الشاعر المنفى لأغنية "يا إيران، يا إيران"، استيلاء النظام على أغانٍ كانت محظورة سابقًا، مُتهمةً المسئولين بالنفاق: "الآن وقد ضاع منكم ما تُرددونه، تُرددون نفس الأناشيد التى كنتم تلعنونها". فى الوقت الذى تسعى فيه إيران للتعافى من جراحها العسكرية والسياسية الأخيرة، يُراهن قادتها على أن مزيجًا جديدًا من الهوية الشيعية والوطنية يُمكن أن يُعينهم على تجاوز الأزمة. ويبقى السؤال مطروحًا: هل هذه الحماسة الوطنية مستدامة أم أنها مجرد درع مؤقتة فى وجه استياء أعمق؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store